[ قصص عالمية ] نبذة عن رواية أخف من الهواء

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ قصص عالمية ] نبذة عن رواية أخف من الهواء
تم النشر اليوم [dadate] | نبذة عن رواية أخف من الهواء

اقتباسات من رواية أخف من الهواء

تضمَّنت الرواية كثير من العبارات المؤثرة على لسان العجوز، وفيما يأتي أهم الاقتباسات من رواية أخف من الهواء: رغبة المرأة أخف من هذا الهواء. الحريّة ترتبط تمامًا بمفهوم الملكيَّة، يشعر المرء بحريّته إذ يمتلك، حينما يمتلك ما رغب فيه عمره كلّه، من كلّ قلبه، سواء كان هذا الشيء روحيّاً أو ماديّاً. للفلاسفة أن يقولوا ما يريدون عن الحريّة، لكن الحقيقة الوحيدة هي أنّها امتلاكنا لشيء رائع أو حلم عظيم، وكل ما دون هذا ليس إلّا كلام فارغ وحماقات. الإنسان حيوان يريد الطيران بالرغم من عدم استعداده لفعل ذلك بطبيعته.

ملخص رواية أخف من الهواء

تدور أحداث رواية أخف من الهواء حول عملية سطو تنتهي بانقلاب الموازين، ووقوع السارق تحت رحمة العجوز، وفيما يأتي تلخيص رواية أخف من الهواء: عملية سرقة تبدأ الرواية بمحاولة شاب مراهق عديم الثقة بنفسه يدعى سانتي سرقة أحد المنازل في المدينة التي يعيش فيها، ويبلغ عمر ذلك الشاب قرابة 14 عامًا، وما تزال خبرته في الحياة سطحية وضعيفة، وقرَّر أن يسرق منزل سيدة عجوز تدعى ليتا وتبلغ من العمر 93 عامًا، ولكن نتيجة جهل ذلك الشاب وطيشه وقع في خطأ جعله حبيس الحمام تحت رحمة تلك العجوز الطيبة. الحبس في الحمام حبست العجوز الشاب في الحمام، وطلبت منه الهدوء والتعقُّل، لأنَّها لا تريد أن تؤذيه ولا تريد منه أن يؤذي نفسه، فهي تريد أن تتخلص من الوحدة التي تعيش فيها فقط، وقد وجدت فرصةً ثمينة في الحديث إلى هذا الشاب المراهق، ولم تبخل عليه خلال الفترة التي حبسته فيها من الطعام اللذيذ كاللحم والكعك وغيره من المأكولات. بدأت العجوز بالحديث عن الوحدة التي تعيشها كل يوم من أيام حياتها، كما تشير إلى أنَّ أمها كان لديها حلم ودافعت عنه رغم موته منذ أكثر من قرن، وكانت تشعر بالانزعاج من مقاطعة سانتي لها، سردت العجوز ليتا على الشاب الحبيس قصة حياتها كاملةً بمختلف تفاصيلها، كما أضافت إليها كثيرًا من النصائح التي وجدتها مناسبةً لشاب في مثل عمر سانتي. النهاية المؤلمة بعد شهرين قضاهما الفتى حبيس الحمام، وقد حكَت له ليتا قصة حياتها وقصة حياة والدتها، وقعت النهاية في المطبخ وقد تركت الغاز مفتوحًا وانتشر الغاز في أرجاء المنزل على الرغم من أن صرخات الفتى لم تهدأ، فسئمت من صراخه، وعادت وفتحت محبس الغاز وفضلت أن تموت ويموت معها الفتى في منزلها.

نبذة عن رواية أخف من الهواء

نشرت هذه الرواية أول مرة في عام 2009م، وهي من تأليف الكاتب الأرجنتيني فريدريكو جينمير، تقع الرواية في نحو 176 صفحة فقط، وتعدُّ هذه الرواية أول رواية تنقل إلى اللغة العربية من أعمال فريدريكو جينمير، وقد حصلت الرواية على جائزة كلارين للرواية في عام 2009م.