[ معلومات غذائية ] ألذ أنواع المكسرات وأكثرها فائدة وأهمية .. تعرف على 11 من أهم فوائد الفستق

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ معلومات غذائية ] ألذ أنواع المكسرات وأكثرها فائدة وأهمية .. تعرف على 11 من أهم فوائد الفستق
تم النشر اليوم [dadate] | ألذ أنواع المكسرات وأكثرها فائدة وأهمية .. تعرف على 11 من أهم فوائد الفستق

فوائد الفستق

الفستق يرجع أصل شجرته لمناطق عديدة من العالم مثل آسيا الصغرى وغرب آسيا، وتنمو في المناطق المعتدلة من حوض البحر المتوسط ووسط آسيا ومنطقة أفغانستان وإيران ودول القوقاز وتركيا، وشجر الفستق يعيش فقط من 5 – 8 سنوات وتبدأ بإنتاج ثمار حمراء اللون كل سنتين، وفي كل عام تنتج محصولاً كبيراً من الفستق، ويعتبر من المحاصيل التي تنمو في المناطق المعتدلة الممطرة، وهذه الشجرة يمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل الجوية مثل الأمطار الغزيرة أو الجفاف الشديد، لذلك يجب العناية به، في هذا المقال نتحدث بالتفصيل عن هذا المحصول الهام، والذي أكد العلماء على وجود فوائد الفستق وأهميتها بالنسبة للإنسان، فما هي هذه الفوائد؟ في هذا العرض الشامل نلقي الضوء بالتفصيل عن الفستق وأنواعه وخصائصه العلاجية وغيرها من المعلومات العلمية الشيّقة.

فوائد الفستق للجسم

وبعد أن تعرفت عزيزي القارئ على أهم أنواع الفستق، وعلى المركبات وغيرها من المحتويات الغذائية الهامة، فإن الفستق له العديد من الفوائد الهامة للجسم، وهذه الفوائد نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: يساعد على التخسيس وخسارة الوزن إذا كنت تريد التقليل من الوزن العام للجسم، والحصول على وزن مثالي، فيمكنك تناول الفستق الحلبي للحصول على خسارة الوزن، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية والبروتينات المشبعة للشهية، وبالتالي لا تزداد السعرات الحرارية للجسم. وقد أكدت الدراسات المختلفة منها دراسة نشرتها مجلة Journal of the American College of Nutrition في عام 2020م، وقد أكدت الدراسة أن البرنامج الغذائي الذي يحتوي على وجود الفستق فيه كوجبة من الوجبات الخفيفة يساعد على تقليل السعرات الحرارية بنسبة كبيرة وهو ما يؤدي إلى تقليل معدل مؤشر كتلة الجسم لديهم مقارنة بالأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية أخرى، وهو ما يعني أن الفستق من العناصر الغذائية الهامة التي تساعد على تقليل كتلة الجسم. وقد أكدت العديد من الدراسات الأخرى التي أُجريت في عام 2014م وشملت حوالي 60 شخصاً، يعانون من المتلازمة الأيضية أن النظام الغذائي الذي يحتوي على الفستق تقل السعرات الحرارية بالنسبة لهم بنسبة لا تقل عن 20 % عن المجموعات التي لا تحتوي حميتهم الغذائية على الفستق الحلبي وبالتالي فإن الفستق يعتبر من ضمن العناصر الغذائية الهامة للغاية. كما أكدت العديد من الدراسات أن الفستق السوداني هو الآخر يساعد على خفض الوزن، وهذا على الرغم من أن الفستق السوداني يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلا أنه يساعد على الوزن الصحي، وذلك بسبب تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، وتقليل كميات الطعام الذي يتناولها الشخص، وبالتالي فإن ارتفاع البروتينات والدهون الصحية تعمل على تعزيز حرق السعرات الحرارية في الجسم، وهو ما أكدته كلية بايلور للطب في الولايات المتحدة عام 2013م، وقد أكدت أن الفستق السوداني يمكن استخدامه في الحمية الغذائية التي تساعد على تقليل الوزن بشكل جيد. وقد أكدت مجلة European Journal of Nutrition volume في دراسة نشرتها حول الفستق السوداني أكدت أن العديد من الأشخاص تناولوا الفستق السوداني بانتظام لمدة خمس سنوات وبالتالي اكتسبوا وزناً أقل من الذين لم يتناولوا المكسرات، وبالتالي فقد نصحت الدراسة بضرورة المواظبة على تناول المكسرات خاصة الفستق الحلبي والسوداني. تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الجسم من ضمن الفوائد الهامة للفستق أنه يخفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما يرتفع نسبة الكوليسترول الناقع في الدم، وهذا ما أكدته الدراسة المنشورة في عام 2016م في مجلة: Academic Hospital of Parma والتي أكدت على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، وقد أكدت هذه الدراسة أن مستوى الدهون في الجسم تتأثر بالشكل الإيجابي إذا وضعنا الفستق في النظام الغذائي دون زيادة في كمية السعرات الحرارية الموصى بها للشخص وقد أشار العلماء القائمون على هذه الابحاث أن تأثير الفستق كبير للغاية عن غيره من المكسرات الأخرى، وبالتالي أشاروا إلى ضرورة تناوله خاصة أنه يساعد على عملية الأيض السليم وبالتالي التخلص من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم. كما أكدت دراسة أخرى نشرتها مجلة International Journal of Food Sciences and Nutrition في العام 2009م على الفستق السوداني، وأكدت أنه يساعد على تنظيم مستوى نسبة الكوليسترول في الدم، وأنه يحتوي على 500 سعرة حرارية، ويقلل من مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والتي يمكن عدم ملاحظة تأثير ذلك في مستويات الكوليسترول الضار والنافع على حد سواء، وبالتالي يمكن استهلاك الفستق السوداني بشكل منتظم لهذا الغرض العلاجي. خفض ضغط الدم أكدت العديد من الدراسات المختلفة منها دراسة منشورة في The American Journal of Clinical Nutrition عام 2015م أن الفستق الحلبي وخصائصه الغذائية تعمل على خفض الدم الانقباضي والانبساطي بشكل كبير عند المصابين بالسكري خاصة من النمط الثاني، وبالتالي فإن الفستق هو أكثر المكسرات – بحسب الدراسة السابقة – أفضل المكسرات التي تعمل على خفض نسبة الدم، وبالتالي يجب الحرص على تناوله. تعزيز صحة الأوعية الدموية في الجسم من ضمن الأمراض التي تسبب تلف عضلة القلب القصور البطاني وهو المرض الذي يحدث بسبب تمدد الأوعية الدموية وهذا يقلل تدفق الدم، وبالتالي يصبح مصدر غني بالحمض الأميني الأرجينين الي يتم تحويله لمركب أكسيد النيتريك في الجسم، وبالتالي يلعب دوراً مهماً للغاية في توسع الأوعية الدموية وهذا بحسب دراسة أجريت على بعض المرضى الهنود أجرتها مستشفى ميدانتا الهندسية والتي أكدت أن فوائد الفستق تمتد لتشمل تحسين وظائف البطانة الغشائية للأوعية الدموية وقد نبه الباحثون في هذه الدراسة أن تأثيرات الفستق تعمل على زيادة نسبة الحماية للأغشية الدموية بشرط أن يتبعها نظاماً غذائياً متوازناً وممارسة التمارين الرياضية. الفستق مفيد لصحة بكتيريا الأمعاء توجد في الأمعاء وفي الجهاز الهضمي العديد من البكتريا النافعة التي تعمل على تحفيز نقل الطعام من الأمعاء وهو ما يقلل خطر الإصابة بالإمساك والعديد من الاضطرابات المعوية المختلفة، وهذا في رأي مجلة British Journal of Nutrition التي أكدت أن التجارب المعملية على خصائص الفستق أكدت على رفع مستوى البكتيريا النافعة بشكل كبير، وهو ما يحسن عملية الهضم بشكل أكبر من المكسرات الأخرى مثل اللوز مثلاً. وأكدت المجلة البريطانية للتغذية في عددها الصادر في عام 2014م أن زيادة استهلاك الفستق يعمل على تعزيز صحة الأمعاء، وذلك لأنه يحتوي على الألياف الغذائية، ومركبات نباتية أخرى، وقد أكدت الدراسات أنها لها تأثيرات جيدة في تعديل تكوين الكائنات الحية الدقيقة في القناة الهضمية وبالتالي يجب استهلاك كمية مناسبة من الفستق وبعض المكسرات الأخرى مثل اللوز لزيادة أعداد البكتريا النافعة، والتي تعمل على زيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة المضادة للالتهابات بدورها. كما تعمل هذه المركبات النباتية على خفض نسبة بكتيريا حمض اللبنيك، وبالتالي أهمية الفستق بشكل عام في تعزيز هذه البكتريا والأحماض المختلفة التي لها تأثيرات جانبية هامة على تعزيز صحة الأمعاء والقولون والمعدة وتجنب عسر الهضم بشكل عام وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. الفستق يحسن من زيادة نسبة الانتصاب لدى الرجال أكدت الدراسات التي أجريت في Ataturk Training and Research Hospital District Polyclinic أن أشخاصاً يعانون من ضعف الانتصاب تم علاجهم من الخصائص المختلفة التي توجد في الفستق، حيث أكدت التجربة ان استهلاك 100 غرام من الفستق الحلبي يومياً لمدة 3 أسابيع تؤدي إلى زيادة نسبة الانتصاب وتحسينه بشكل كبير للغاية. إلا أننا مازلنا أمام أبحاث ودراسات أخرى لتؤكد هذه التجربة بشكل كبير، حتى يتأكد لنا هذه النتيجة المبهرة للفستق كمنشط للانتصاب لدى الرجال. تنظيم مستوى السكر في الدم من ضمن الفوائد الهامة التي توجد في الفستق الحلبي أنها من الأطعمة التي تمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً، حيث أن تناوله لا يسبب ارتفاعاً شديداً في مستوى السكر في الدم، وبالتالي فإن الأطباء ينصحون أن الفستق الحلبي من ضمن الأطعمة التي يجب تناولها لخفض نسبة السكر في الدم، وهو ما يجعله وجبة غذائية مثالية لمرضى السكري من النمط الثاني يزودهم بكل ما يحتاجونه من فوائد، هذا إلى جانب الدراسات التي تؤكد ان الفستق الحلبي على وجه الخصوص يعمل على زيادة نسبة الكربوهيدرات في الجسم، ويقلل من مستويات السكر في خلال ساعتين فقط من موعد التناول، وهو ما يساهم على سبيل المثال على تقليل نسبة الإصابة بمرض السكري أيضاً. تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون من الفوائد الهامة التي أكدت عليها الدراسات المختلفة، أن الفستق الحلبي غني بالفوائد المركبة بسبب المركبات التي توجد فيه وهو ما يعمل على تقليل نسبة الإصابة بسرطان القولون، وهذا حسب دراسة مخبرية تم نشرها في مجلة Friedrich Schiller University Jena الالمانية عام 2017م حيث أكدت أن عناصر ومحتويات الفستق هي أكثر المركبات التي توجد في المكسرات وتعمل على تثبيط نمو الأورام السرطانية خاصة في القولون، وبالتالي أشار الباحثون على ضرورة تحميص الفستق الحلبي حيث لا تتأثر هذه الخصائص، وبالتالي يمكن الاستفادة بهذه العناصر المثبطة للأورام السرطانية والاستفادة من جميع عناصره بشكل جيد للغاية. وأكدت العديد من الدراسات المختلفة خاصة تلك التي أجرتها جامعة سول في كوريا الجنوبية، في عام 2018م، ان استهلاك نسبة معتدلة من الفستق السوداني تعمل على الحماية من السرطانات المختلفة خاصة سرطان القولون، حيث أكدت الدراسة أن ارتفاع نسبة المواظبة على الفستق السوداني يساعد على تقليل خطر نسبة سرطان القولون، وذلك لأنه يحتوي على مركبات مثل الفيتوستيرول والأحماض الفينولية وغيرها من المركبات الهامة التي تؤدي إلى حماية الجسم من السرطان. تقليل خطر الإصابة بمرض القلب أكدت العديد من الدراسات التي أكدت أن الفستق السوداني يعمل على زيادة نسبة الأحماض الدهنية في الجسم، خاصة الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية والمتعددة والأحادية، وهذا ما أكدته جمعية القلب الأمريكية التي أوصت بضرورة الاستفادة من عناصر الفستق في علاج مرض القلب وفي الحماية أيضاً من الإصابة بأمراض القلب. كما أكدت الجمعية في تقرير لها أن الفستق السوداني يحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة، وبالتالي الإفراط في الاستهلاك قد يؤدي للعديد من الأضرار، ونصحت التقارير بضرورة الاعتدال في الطعام من الفستق السوداني، والذي يحتوي على نسبة قليلة من الدهون المشبعة. وقد أجرت العديد من الدراسات في جامعة لوما ليندا الأمريكية في كاليفورنيا عام 2014م، حيث شملت حوالي 60 شخص، يعانون من السكري من النوع الثاني، وبالتالي فإن المجموعة الأولى من المشاركين في التجارب أكدت أن مستويات الدهون في الدم قلت بنسبة أكبر من المجموعة الثانية التي لم تتناول هذه العناصر التي توجد في الفستق السوداني، وهو ما يعني تأثيرات خاصة منه على مستوى الدهون وبالتالي التأثير على القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، فإن جامعة بوردو من خلال باحثيها في العام 2003م أكدت على أن الفستق السوداني يحتوي على 500 سعرة حرارية وبالتالي يمكن تناوله لمدة لا تزيد عن 30 أسبوع، وهو ما يعني الاستفادة الكاملة منه في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب عنصر المغنيسيوم الذي يزيد بنسبة جيدة للغاية في الدم، وهو ما يعني زيادة الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة. تقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة المتكررة أكدت الدراسات المختلفة أن الفستق يمتلك العديد من العناصر الهامة التي تساعد على تقليل نسبة الإصابة بحصوات المرارة المتكررة، فهذه العناصر تساعد على حماية المرارة من تكوين الحصوات التي تؤدي للعديد من المضاعفات. وقد قال بعض الباحثين في كلية الطب جامعة هارفارد في عام 2004م، أن الفستق السوداني على وجه الخصوص يمكن تناوله 5 مرات في الأسبوع، مما يعني تقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة، وهذا في دراسة أجروها على مجموعة تناولت الفستق الحلبي بكميات قليلة، وبالتالي فإن هذه التجربة تؤكد أهمية الفستق السوداني للمرارة، ويجب المواظبة على تناوله. انخفاض عدد حالات الوفاة في تحليل شمولي أجرته جامعة ماستريخت الهولندية أكدت بأن استهلاك المكسرات بشكل عام خاصة الفستق السوداني يعمل على تقليل حالات الوفاة المفاجئة عند الرجال والنساء على حد سواء، وذلك لأنه يحافظ على الصحة العامة ويعمل على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي ينصح الأطباء بضرورة تناول المكسرات بوجه عام خاصة أنواع الفستق المختلفة. الفستق بنوعيه الحلبي والسوداني لهما العديد من العناصر النباتية والكيميائية التي لها أهمية كبيرة على الصحة بوجه عام، وقد تعرفنا من خلال هذا العرض الشامل على أهمية أنواع الفستق حسب الدراسات العلمية والتجارب المعملية التي أجرتها أهم جامعات العالم، في النهاية ننصحك بتناول وجبة يومية من الفستق لتساعدك على الحماية من الأمراض المختلفة.

أنواع الفستق ومحتواها من العناصر الغذائية

هناك نوعين مشهورين من الفستق، وهما الفستق الحلبي والفستق السوداني، وهما أشهر الأنواع التي نتناولها في الوقت الحالي، وهناك العديد من المحتويات الغذائية الهامة، وسنتعرف بالتفصيل على هذا المحتوى الغذائي من خلال النقاط التالية: الفستق الحلبي ومحتواه من العناصر الغذائية الفستق الحلبي ينمو في سورية كما هو معروف، يقال أن أصل شجرته من غرب آسيا في إيران والقوقاز وتركيا وهضبة الأناضول وغيرها من المناطق، والفستق الحلبي يعتبر من أكثر أنواع الفستق من الناحية الغذائية، حيث يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة والتي تلعب دوراً كبيراً للغاية في الوقاية من بعض الأمراض المختلفة من ضمنها السرطانات المختلفة، كما يقلل من الكوليسترول في الدم إذا تم تناوله باعتدال، ومن هذه المركبات الهامة البيتا كاروتين وألفا كاروتين واللوتين وغيرها من مضادات الأكسدة. كما يحتوي الفستق الحلبي على بعض المواد الهامة لصحة العينين وأهم هذه المواد اللوتين، والذي يقلل من الإصابة بأمراض العيون ومضاعفتها الصحية، خاصة عند كبار السن، هذا إلى جانب أنه مصدر جيد من مصادر البروتين النباتي، وبه نسبة عالية من الأحماض الأمينية الهامة والأساسية لصحة الجسم وهذه الأحماض لا يصنعها الجسم، وبالتالي يكون الفستق الحلبي هو المصدر الرئيسي لها. الفستق السوداني ومحتواه من العناصر الغذائية أما النوع الثاني من الفستق الموجود حالياً، هو الفستق السوداني وهو ينتمي لعائلة البقوليات مثل فول الصويا والعدس، وبذوره تعتبر الجزء الصالح للأكل أما أصله فيعود إلى قارة أمريكا الجنوبية وقد انتقل إلى قارتي أفريقيا وآسيا وأصبح من ضمن المحاصيل الهامة في هذه القارات. أما عن خصائصه الغذائية، فالفستق السوداني يعتبر من ضمن العناصر الغذائية المليئة بالدهون والألياف والفيتامينات والمعادن المختلفة الضرورية للجسم، ومن أهم هذه العناصر الدهون الصحية غير المشبعة حيث يتميز الفستق السوداني بوجود هذه الدهون الصحية المتعددة والأحادية غير المشبعة، وهذه الدهون توفر العديد من الفوائد الصحية التي تساعد على صحة القلب، كما يعد الفستق السوداني مصدر جيد من البروتينات النباتية وهذه البروتينات هامة لبناء وإصلاح خلايا الجسم. ومن ضمن العناصر الهامة مثل الألياف الغذائية، حيث يعتبر الفستق السوداني من المصادر الغنية بهذه الألياف الغذائية والتي تعد هامة لتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة. والفستق السوداني به العديد من الفيتامينات بمختلف أنواعها، وكذلك المعادن الضرورية للجسم، ومن هذه الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب 3 والفولات وفيتامين هـ والبيوتين والنحاس والمنغنيز، وجميعها من الفيتامينات والمعادن الهامة الضرورية للجسم. أما المركبات النباتية، فيعتبر الفستق السوداني من أهم المصادر التي تحتوي على المركبات النباتية مثل المركبات النباتية النشطة ومضادات الأكسدة وأحماض الكوماريك و الستيرولات وغيرها من المركبات الهامة للجسم.

خصائص الفستق النباتية

الفستق له العديد من الخصائص، ونتحدث أولاً عن هيئة وشكل الفستق، فإن شجرة الفستق تنتج محصول لا بأس به من الفستق، ولكن هذه الشجرة قد تتأثر بالعديد من العوامل الخطيرة في الزراعة مثل الجفاف أو الأمطار الغزيرة، حيث يؤدي الجفاف إلى انهيار المحصول في وقت من الأوقات وكذلك المطر والبرد الشديد، لذلك فهذه الشجرة تنمو في مناطق معتدلة فقط. أما شكل الفستق، فينمو من خلال عناقيد تشبه العنب، وتعد البذور هي الجزء الصالح للأكل من هذه الثمرة، وتكون نواة البذرة مغلفة بغلاف ذو لون عاجي وهذا الغلاف بشكل طولي، أما بالنسبة للون البذرة، فله لون أصفر او درجات الأخضر، وهذا اللون الأخضر يدل على نضج هذه البذرة، وكلما كانت لونها أخضر كلما كانت ناضجة. اما الخصائص الغذائية، فإن الفستق الحلبي على سبيل المثال يحتوي على نسبة 55 % من الزيوت في مكونات البذرة، وبه العديد من المكونات الغذائية مثل مضادات الأكسدة واللوتين وغيرها من العناصر الغذائية والتي نتعرف عليها بالتفصيل من خلال الحديث عن أنواع الفستق في النقطة التالية من هذا المقال.