شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 11:25 PM


اخر بحث





- [ عبارات عن الأسرة ] خواطر عن الأب
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فايز سعيد عاطي الغموي ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة
- [ مطاعم الامارات ] مطعم خورفكان الشعبى ... أبوظبي
- [ خذها قاعدة ] حتى لو غادرت بغضب ، وبقيت بعيداً لالآف السنين ، فسوف تعود إليّ لأنني غايتك. - جلال الدين الرومي
- [ رقم تلفون ] ستاليون ورق الجدران ..البحرين
- [ تعرٌف على ] العلاقات المالديفية اليونانية
- [ الأسرة في الإسلام ] مفهوم الأخوة في الإسلام
- [ مؤسسات البحرين ] اسواق الشيخ ... المنطقة الجنوبية
- [ دليل الشارقة الامارات ] مؤسسة خبراء الفلاتر للتجارة ... الشارقة
- [ النقل البري و النقل قطر ] مدينة القلب للتجارة والمقاولات والنقليات

[ فصل أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة ] فالأول : مثال أهل اليقظة ، والاستعداد لما خلقوا له. و الثـاني : مثال أهل الخيانة. و الثـالث : مثال لأهل الغفلة . فالأول : إذا تحرّك أو سَكَن ، أو قام أو قعد ، أو أكل أو شرب ، أو نام ، أو لبس ، أو نطق ، أو سكت كان كلِّه له لا عليه ، و كان في ذكر و طاعةٍ و قربة و مزيد . و الثاني : إذا فعل ذلك كان عليه لا له ، و كان في طردٍ و إبعادٍ و خُسران . و الثـالث : إذا فعل ذلك كان في غفلة و بطالةٍ و تفريطٍ . فالأول : يتقلَّب فيما يتقلب فيه بحكم الطاعة و القربة. و الثاني : يتقلب في ذلك بحكم الخيانة و التعدِّي ، فإن الله لم يملِّكه ما ملّكه ليستعين به على مخالفته ، فهو جانٍ متعد خائن لله تعالى في نعمه عليه معاقبٌ على التنعُّم بها في غير طاعته. و الثالث : يتقلب في ذلك و يتناوله بحكم الغفلة و الهوى و نهمة النفس و طبعها ، لم يتمتع بذلك ابتغاء رضوان الله تعالى و التقرب إليه ، فهذا خسرانه بيَّن واضح ، إذ عطّل أوقات عمره التي لا قيمة لها عن أفضل الأرباح و التجارات . فدعا الله عباده المؤمنين الموحدين إلى هذه الصلوات الخمس ، رحمة منه بهم ، و هيأ لهم فيها أنواع العبادة ؛ لينال العبد من كلِّ قول و فعل و حركة و سكون حظه من عطاياه.

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ فصل أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة ] فالأول : مثال أهل اليقظة ، والاستعداد لما خلقوا له. و الثـاني : مثال أهل الخيانة. و الثـالث : مثال لأهل الغفلة . فالأول : إذا تحرّك أو سَكَن ، أو قام أو قعد ، أو أكل أو شرب ، أو نام ، أو لبس ، أو نطق ، أو سكت كان كلِّه له لا عليه ، و كان في ذكر و طاعةٍ و قربة و مزيد . و الثاني : إذا فعل ذلك كان عليه لا له ، و كان في طردٍ و إبعادٍ و خُسران . و الثـالث : إذا فعل ذلك كان في غفلة و بطالةٍ و تفريطٍ . فالأول : يتقلَّب فيما يتقلب فيه بحكم الطاعة و القربة. و الثاني : يتقلب في ذلك بحكم الخيانة و التعدِّي ، فإن الله لم يملِّكه ما ملّكه ليستعين به على مخالفته ، فهو جانٍ متعد خائن لله تعالى في نعمه عليه معاقبٌ على التنعُّم بها في غير طاعته. و الثالث : يتقلب في ذلك و يتناوله بحكم الغفلة و الهوى و نهمة النفس و طبعها ، لم يتمتع بذلك ابتغاء رضوان الله تعالى و التقرب إليه ، فهذا خسرانه بيَّن واضح ، إذ عطّل أوقات عمره التي لا قيمة لها عن أفضل الأرباح و التجارات . فدعا الله عباده المؤمنين الموحدين إلى هذه الصلوات الخمس ، رحمة منه بهم ، و هيأ لهم فيها أنواع العبادة ؛ لينال العبد من كلِّ قول و فعل و حركة و سكون حظه من عطاياه.
[ فصل أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة ] فالأول : مثال أهل اليقظة ، والاستعداد لما خلقوا له. و الثـاني : مثال أهل الخيانة. و الثـالث : مثال لأهل الغفلة . فالأول : إذا تحرّك أو سَكَن ، أو قام أو قعد ، أو أكل أو شرب ، أو نام ، أو لبس ، أو نطق ، أو سكت كان كلِّه له لا عليه ، و كان في ذكر و طاعةٍ و قربة و مزيد . و الثاني : إذا فعل ذلك كان عليه لا له ، و كان في طردٍ و إبعادٍ و خُسران . و الثـالث : إذا فعل ذلك كان في غفلة و بطالةٍ و تفريطٍ . فالأول : يتقلَّب فيما يتقلب فيه بحكم الطاعة و القربة. و الثاني : يتقلب في ذلك بحكم الخيانة و التعدِّي ، فإن الله لم يملِّكه ما ملّكه ليستعين به على مخالفته ، فهو جانٍ متعد خائن لله تعالى في نعمه عليه معاقبٌ على التنعُّم بها في غير طاعته. و الثالث : يتقلب في ذلك و يتناوله بحكم الغفلة و الهوى و نهمة النفس و طبعها ، لم يتمتع بذلك ابتغاء رضوان الله تعالى و التقرب إليه ، فهذا خسرانه بيَّن واضح ، إذ عطّل أوقات عمره التي لا قيمة لها عن أفضل الأرباح و التجارات . فدعا الله عباده المؤمنين الموحدين إلى هذه الصلوات الخمس ، رحمة منه بهم ، و هيأ لهم فيها أنواع العبادة ؛ لينال العبد من كلِّ قول و فعل و حركة و سكون حظه من عطاياه. تم النشر اليوم [dadate] | فالأول : مثال أهل اليقظة ، والاستعداد لما خلقوا له. و الثـاني : مثال أهل الخيانة. و الثـالث : مثال لأهل الغفلة . فالأول : إذا تحرّك أو سَكَن ، أو قام أو قعد ، أو أكل أو شرب ، أو نام ، أو لبس ، أو نطق ، أو سكت كان كلِّه له لا عليه ، و كان في ذكر و طاعةٍ و قربة و مزيد . و الثاني : إذا فعل ذلك كان عليه لا له ، و كان في طردٍ و إبعادٍ و خُسران . و الثـالث : إذا فعل ذلك كان في غفلة و بطالةٍ و تفريطٍ . فالأول : يتقلَّب فيما يتقلب فيه بحكم الطاعة و القربة. و الثاني : يتقلب في ذلك بحكم الخيانة و التعدِّي ، فإن الله لم يملِّكه ما ملّكه ليستعين به على مخالفته ، فهو جانٍ متعد خائن لله تعالى في نعمه عليه معاقبٌ على التنعُّم بها في غير طاعته. و الثالث : يتقلب في ذلك و يتناوله بحكم الغفلة و الهوى و نهمة النفس و طبعها ، لم يتمتع بذلك ابتغاء رضوان الله تعالى و التقرب إليه ، فهذا خسرانه بيَّن واضح ، إذ عطّل أوقات عمره التي لا قيمة لها عن أفضل الأرباح و التجارات . فدعا الله عباده المؤمنين الموحدين إلى هذه الصلوات الخمس ، رحمة منه بهم ، و هيأ لهم فيها أنواع العبادة ؛ لينال العبد من كلِّ قول و فعل و حركة و سكون حظه من عطاياه.

شاركنا رأيك