شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 06:03 AM


اخر بحث





- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] ابتدائية الطرفاوى
- [ فنادق السعودية ] فندق الاندلس دار السلام
- [ شركات تكنولوجيا المعلومات قطر ] شركة الحارب للتقنيات الحديثة al harib ... الدوحة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بندر حويدي محمد السبيعي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ سوبر ماركت السعودية ] شركة التسهيلات للتسويق - سهل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] انفال يوسف بن محمد العبدالقادر ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ تعرٌف على ] فاتن يوسف بندقجي
- [ جراحة عامة ] مضاعفات عملية استئصال البروستاتا
- [ دليل دبي الامارات ] نادي فيستا ماري ... دبي
- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] مكتب شرق للعقار

[ حياة الرسول والصحابة ] بماذا لقب عبدالله بن مسعود

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ حياة الرسول والصحابة ] بماذا لقب عبدالله بن مسعود
[ حياة الرسول والصحابة ] بماذا لقب عبدالله بن مسعود تم النشر اليوم [dadate] | بماذا لقب عبدالله بن مسعود

كنية عبدالله بن مسعود ولقبه

كان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود يكنى بأبو عبد الرحمن، وهو كذلك ابن أم عبد، وقد جاء ذكر لقبه ابن أم عبد في أحاديث عدة منها قوله عليه الصلاة والسلام: (اقرؤا القرآنَ من أربعةِ نفرٍ، من ابنِ أمِّ عبدٍ - فبدأ به- ، ومن أُبيِّ بنِ كعبٍ، ومن سالمٍ، مولى أبي حُذيفةَ، ومن معاذِ بنِ جبلٍ).

الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود

هو الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي المكي، وهو صحابي جليل كان من السابقين إلى الإسلام حيث كان سادس ستة لم يكن على الأرض مسلم غيرهم، شهد بدراً والمشاهد كلها، ولازم النبي عليه الصلاة والسلام وكان صاحب نعليه، وطهوره، وسواكه، ووساده، وقد هاجر الهجرتين، حيث آخى النبي بينه وبين سعد بن معاذ في المدينة، وروى عن النبي الكريم كثيراً من الأحاديث، ومن صفاته الخلقية أنّه كان رجلاً شديد الأدمة، نحيفاً.

فضائله رضي الله عنه

كان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود أقرب الناس هدياً إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، كما كان رضي الله عنه من قراء القرآن الكريم الذين كان يحب النبي الكريم أن يستمع إلى تلاوتهم، وقد كان من أعلم الناس بالقرآن حيث حدث مرة عن نفسه فقال والله الذي لا إله إلا هو ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت وفيم نزلت، ولو أعلم أحدا تناله المطي يعلم من كتاب الله أكثر مما علمت لأتيته، وروى أبي الأحوص في فضله قال: (شَهِدْتُ أَبَا مُوسَى وَأَبَا مَسْعُودٍ حِينَ مَاتَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَتُرَاهُ تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ؟ فَقَالَ: إِنْ قُلْتَ ذَاكَ، إِنْ كَانَ لَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا حُجِبْنَا وَيَشْهَدُ إِذَا غِبْنَا)، كما كان الصحابة رضوان الله عليهم يظنونه وأمه من أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام من كثرة دخولهم عليه ولزومهم له.

شاركنا رأيك