تم النشر اليوم [dadate] | يوسف الصيداوي (لغوي)

أعماله

اللغة والناس: نشرَ فيه 100 حَلْقَة من حَلَقات بَرْنامَجِه التِّلْفازي (ISBN 1-57547-265-1). بيضة الديك: كتاب رد فيه على كتاب المهندس د. محمد شحرور: الكتاب والقرآن قراءة معاصرة. الكفاف: كتابٌ يعيدُ صَوْغَ قواعد اللغة العربيَّة، وقد كانَ له صَدًى قويٌّ واسِعٌ، بين مُؤَيِّدٍ له ومُعارِض، أمضى سبع سنوات في تأليفه. (ISBN 1-57547-679-7) العربية بين خراكوفسكي ودك الباب: وهي رسالة في الرد على د.جعفر دك الباب. على هامش اللغة في القرآن: وهو دراسة لغوية معمقة لألفاظ القرآن الكريم، توفي وقد أنجز ثلث الكتاب، وتركه مخطوطًا. المُتَدارَك: جمعَ فيه ما نَشَرَهُ من مَقالات، وما ألقاهُ من مُحاضَرات، ولم يطبع. وضْعُ منهجٍ تأسيسي لتعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية (الحلقة الأولى).

من أقواله

"من كان يريد أن يحسن اللغة، فسبيله استظهار روائعها، لا قراءة النحو واستظهار مسائله! كل كتب النحو، كلها كلها، من كتاب سيبويه فنازلاً، لا تعدل في موازين إحسان اللغة مثقال ذرة من: {وهي تجري بهم في موج كالجبال، ونادى نوح ابنه، وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين}" "إن إحسان اللغة، إنما يكون في مصاحبة القرآن والحديث ونهج البلاغة، وديوان زهير وجرير والفرزدق والأخطل، وبشار وأبي العتاهية، وأبي تمام والبحتري والمتنبي، وفي ملازمة الجاحظ، وأسألك بالله أن تستمسك بكتب الجاحظ، فإنها ينبوع لغة وأدب لا ينضب، وفي ملازمة الأغاني فإنه مدرسة لطواعية المفردات، في مواضعها من جزل التراكيب.."

شرح مبسط

يوسف الصيداوي (1930 – 2003) م عالم لغوي سوري، وأديب مرب، وخبير بالموسيقا والأنغام. ولد بدمشق عام 1930 لأسرة فقيرة. أدى أنشودة في احتفال كبير حضره الرئيس السوري تاج الدين الحسني لما كان له من صوت بديع. حفظ الصيداوي القرآن وأتقن تلاوته وتجويده وهو صغير. قرأ علوم العربية والتجويد في المدرسة المحسنية على يد الشيخين علي الجمّال ومحمد علي صندوق. قرأ قدرًا كبيرًا على يد المقرئ الشيخ محمد بشير الشلاح، وأجازه شيخ قراء الشام الشيخ محمد سليم الحلواني.