شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 06:32 AM


اخر بحث





- [ مهارات فردية ] كيف تعتني بنفسك
- [ بنوك وصرافة الامارات ] صراف آلى مصرف أبوظبي الاسلامي ... أبوظبي
- [ دليل أبوظبي الامارات ] ليان غاليري ... أبوظبي
- [ خذها قاعدة ] من أسوء الأمور أن يكون لديك سر ولكنك لا تستطيع البوح به لأحد، ببساطة لأنك بلا أصدقاء، أو لأن السر أكبر من أي صداقة تعتز بها. - إبراهيم نصر الله
- تعرٌف على ... راشيل كرم | مشاهير
- [ تعرٌف على ] وحدة دوفدفان
- [ تعرٌف على ] تصاوغ بنيوي
- [ متاجر السعودية ] المرسلات ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] ودود خليل
- [ متاجر السعودية ] متجر سهم الصياد ... بريدة ... منطقة القصيم

[ تعرٌف على ] حماديون

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] حماديون
[ تعرٌف على ] حماديون تم النشر اليوم [dadate] | حماديون

قائمة السلاطين

الحاكم الحياة الحكم 1 حماد بن بلكين ....-1028 1008-1028 2 القايد بن حماد ....-1045 1028-1045 3 محسن بن القايد ....-1046 1045-1046 4 بلكين بن محمد بن حماد ....-1062 1046-1062 5 الناصر بن علناس بن حماد ....-1088 1062-1088 6 المنصور بن الناصر ....-1105 1088-1105 7 باديس بن منصور ....-1105 1105-1105 8 عبد العزيز بن منصور ....-1121 1105-1121 9 يحي بن عبد العزيز ....-1163 1121-1152

التاريخ

قلعة بني حماد في 972، عندما كان المغرب تحت الحكم الفاطمي، غادر الخليفة المعز لدين الله المغرب ليستقر في القاهرة. تم توكيل السلطة في المغرب إلى بولوغين (972-984) رئيس قبيلة صنهاجة، رافق هذا التوكيل حروب أهلية وتشنجات سببتها قبائل متناحرة رأت نفسها متضررة من هذا التغيير، مثل قبائل المغرب الأقصى التي تحالفت مع قرطبة. حتى داخل القبيلة صنهاجة، اشتعلت بعد بضع سنوات، خلافات حول انتقال السلطة، ونتيجة لهذا احتفظ المنصور الابن الأكبر لبولوكين بسلطة ما تبقى من المغرب الأقصى وحماد الابن الثاني جزء إفريقية. وبالتالي أسس حماد بن بلكين بن مناد السلالة في 1014، وأعلنت نفسها مستقلة عن الزيريين ومعترف بها. في عهد بلكين (1055-1062 م) توسعت الدولة إلى حدود المغرب الأقصى (مع تخوم فاس)، ثم في عهد الناصر (1062-1088 م) بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطراف الدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء السلاطين حركة عمرانية كبيرة كما بلغت الدولة في عهدهم أوجها الثقافي. منذ 1104 م ومع دخول عرب بنو هلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرت رقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر السلاطين الحماديين «يحيى بن عبد العزيز» (1121-1152 م) بعد دخول الموحدين إلى عاصمته بجاية سنة 1152 م

النسب

هم من القبائل العربية، يعود نسبهم إلى حمير في اليمن.حسب أقوال المؤرخين مثل: يقول الرحالة ابن سعيد المغربي: «ويتصل بجبل أنزرو جبال صنهاجة وهي كثيرة ملتحمة ومتعرجة وهذا القبيل أكثر قبائل المغرب وفي كل أرض منهم خلق ويذكرون أن أصلهم من عرب اليمن والعروبة بينهم ظاهرة» ، ويقول القلقشندي: «بنو صنهاجة - بطن من البرانس من البربر، مساكنهم ببلاد المغرب، وهم بنو صنهاجة بن برنس بن بربر، ويقال بنو صنهاج بن أوريع ابن برنس بن بربر، ويقال أنهم من حمير من عرب اليمن وليسوا من البربر. قاله الطبري، والمسعودي، وعبد العزيز الجرجانين وابن الكلبي، والبيهقي وحكى ابن حزم: أن صنهاج انما هو ابن امرأة اسمها بصلي وليس له أب معروف وإنما تزوجت باوريع وهو معها فولدت له هوازن فكان صنهاجة أخا هوازن لأمه» ، قال ابن خلدون: «قال الكلبي: إن كتامة وصنهاجة ليستا من قبائل البربر، وإنما هما من شعوب اليمانية تركهما أفريقش بن صيفي بإفريقية مع من نزل بها من الحامية. هذه جماع مذاهب أهل التحقيق في شأنهم». وقال الأمير المنصور يوسف بن بلكين بن زيري: «إن أبي وجدي أخذا الناس بالسيف قهرا، وأنا لا آخذ الناس إلا بالإحسان. ولست ممن يولّي ولا يعزل بكتاب، ولا أحمد في هذا الملك إلا الله ويدي، وهذا الملك ما زال في يد آبائي وأجدادي ورثناه عن حمير». وقد كانت مواطن صنهاجة في صدر الإسلام في الصحراء الغربية، إذ ذكر ابن خلدون بأن عقبة بن نافع رضي الله عنهم قاتل مسوفة الصنهاجية هناك: «فسار عقبة وفتح وغنم وسبى وأثخن فيهم وانتهى إلى السوس. وقاتل مسوفة من أهل اللثام وراء السوس». كان حماد مؤسس الدولة من قبيلة صنهاجة الحميرية، والتي كانت على قول ابن خلدون «من اوفر قبائل التي انضمت للبربر حتى لقد زعم الكثير انهم الثلث من امم البربر» وتنقسم هذه القبيلة إلى عدة بطون بلغ عددها سبعين بطنا اهمها تلكاتة والتي كان ينتسب اليها الزيريين والحماديين.

الحياة السياسية

كانت الحياة السياسية مضطربة جدا في العصر الحمادي وكان هناك تنافس شديد بين أفراد العائلة الحمادية، فقد اقتتل الأميران محسن وبلقين ومات الأمير باديس مسموما، ويوسف بن حماد وبلقين بن محمد ثارا على الأمير محسن، وبلبار بن علناس وأبا يكني بن محسن وويقلان بن محسن ثاروا على الأمير منصور فحدتث الكثير من الحروب الأهلية وبجانب هذه الحروب الأهلية وقعت معارك كثيرة بين الحماديين والزيريين والمرابطين وصقليين وقبائل زناتة وبني هلال وتغيرت علاقات أهل المغرب الأوسط مع الفاطميين والعباسيين.

تطور حدود الدولة الحمادية

حدود الدولة الحمادية كانت الدولة الحمادية منذ تأسيسها إلى وفاة الأمير محسن بن قائد تشتمل على المدن والمناطق التالية: قلعة بني حماد، المسيلة، طبنة، مزاب، اشير، تاهرت، مرسى الدجاج، بلد الزواوة، مقرة، دكامة، بلزمة، وسوق حمزة، في عهد بلقين بن محمد خضعت مدينة فاس المغرب الاقصى للسلطة الحمادية ،في عهد الناصر بن علناس توسعت الدولة الحمادية توسعا كبيرا حيث تم تأسيس مدينة بجاية و فتح كل من مدينة مليانة، نقاوس، قسنطينة، الجزائر العاصمة، بسكرة، صفاقس، قسطيلية، تونس والقيروان. اما في عهد الامراء الذين خلفوا الناصر لم يتغير الكثير سوى فتح مدينة بونة (عنابة حاليا) في عهد المنصور وخضوع أهل جربة في عهد العزيز، أما في عهد الأمراء الذين خلفوا الناصر فلم يتغير الكثير سوى فتح مدينة بونة (عنابة حاليا) في عهد المنصور، كما امتدت أطراف الحماديين جنوبًا في الصحراء الكبرى.

شرح مبسط

الجزائر (القرن 19-20)

شاركنا رأيك