[ منوعات إسلامية ] 3 أمور فقهية حول كفارة اليمين .. تعرف على هذه الجوانب والمعلومات حول اليمين

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ منوعات إسلامية ] 3 أمور فقهية حول كفارة اليمين .. تعرف على هذه الجوانب والمعلومات حول اليمين
تم النشر اليوم [dadate] | 3 أمور فقهية حول كفارة اليمين .. تعرف على هذه الجوانب والمعلومات حول اليمين

ما هي الأمور الفقهية حول كفارة اليمين

وّضح العلماء الأجلاء العديد من الأمور والجوانب الفقهية حول كفارة اليمين، وهذا ما نتعرف عليه من خلال النقاط التالية: إطعام عشرة مساكين يمكنك عزيزي المسلم دفع كفارة اليمين من خلال القيام بإطعام عشرة مساكين من أوسط ما نطعم الأهل، بحيث يكون كل مسكين يتم إطعامه بمقدار نصف صاع من نفس أكل البلد الذي نعيش فيه، مثل الأرز والشعير وغير ذلك من المواد الغذائية. كما قال الفقهاء في مسألة الإطعام أنه في حالة اعتياد الشخص على تناول الأرز مع الإدام مثلاً أو نوع معين من الطعام أن يقدمه إلى المساكين ككفارة اليمين. كسوة عشرة مساكين وهي أن يخرج الكفارة على هيئة كسوة لكل مسكين من العشرة مساكين، وذلك من خلال متوسط ما يرتديه المرء. تحرير رقبة مؤمنة كما نص القرآن الكريم بعد ذلك يتم صيام ثلاثة أيام متتالية كما قال جمهرة من العلماء، مثل ابن قدامة رحمه الله الذي قال: لا يُجْزِئُ في الكفارة إِخراج قيمة الطعام ولا الكسوة ، لأن الله ذكر الطعام فلا يحصل التكفير بغيره ، ولأن الله خَيَّرَ بين الثلاثة أشياء ولو جاز دفع القيمة لم يكن التَخْيِِيرُ منحصراً في هذه الثلاث. كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله: على أن تكون الكفارة طعاما لا نقودا، لأن ذلك هو الذي جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة، والواجب في ذلك نصف صاع من قوت البلد ، من تمر أو بر أو غيرهما ، ومقداره كيلو ونصف تقريبا ، وإن غديتهم أو عشيتهم أو كسوتهم كسوة تجزئهم في الصلاة كفى ذلك ، وهي قميص أو إزار ورداء. والشيخ ابن عثيمين الذي قال: فإن لم يجد الإنسان لا رقبة ولا كسوة ولا طعاماً فإنه يصوم ثلاثة أيام ، وتكون متتابعة لا يفطر بينهما. كفارة اليمين لها العديد من الجوانب والأمور الفقهية التي يجب ان يعرفها المسلم الواعي بدينه، وقد تعرفنا على هذه الجوانب من خلال السطور القليلة السابقة. 6 شروط فقهية لوجوب كفارة اليمين كفارة اليمين في اللغة العربية لها معنى عميق للغاية، فهي تأتي بمعنى الستر ومعاني أخرى، كما نجد معناها الاصطلاحي هي أشياء يفعلها المسلم المؤمن عند إقدامه للتكفير عن ذنب ما فعله، فالكفارة في الفقه الإسلامي هو فعل يقوم به المسلم لمحو آثار الذنب في الدنيا والآخرة. كذلك فإن كفارة اليمين هي تصحيح لأخطاء محدودة حدثت في بعض الحوادث المحددة التي قام الإنسان بها مثل الحلف بالله كذباً او ما يعرفه الفقهاء حنث اليمين، وصورة هذا الحنث أن يحلف الحالف شيئاً قاصداً ثم يفعل غير هذا الشيء. وهناك العديد من دلائل القرآن والسنة النبوية التي تبيّن أهمية كفارة اليمين، خاصة عند الكذب أو حنث اليمين، فقد قال الله تعالى عن كفارة اليمين: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّـهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ) والآية السابقة جعلت العلماء يشرّعون كفارة اليمين ويجعلونها واجب على الحانث او الكاذب لكي يغفر الله له هذا الذنب الكبير، وقد جعل العلماء والفقهاء كفارة اليمين من خلال هذه الآية عدة أحكام للكفارة وهي: يمين لا يجب عليها الكفارة، وهو ما يُعرف يمين اللغو وهو اليمين التي لم يقصد صاحبها فعلها، مثل قولنا أي شيء به لفظ الجلالة ” الله” في كلامنا و حديثنا اليومي.اليمين المنعقدة: وهي التي يقصدها صاحبها فإن كان صادقاً ليس عليه كفارة، وإنما الكفارة تُعقد على الحانث والكاذب، بحيث تكون كفارة اليمين حكمها كما بينتها الآية الكريمة: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، أو صيام ثلاثة أيام. ومن مشروعية حكم اليمين أيضاً ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حَلَفْتَ علَى يَمِينٍ، فَرَأَيْتَ غَيْرَها خَيْرًا مِنْها، فَأْتِ الذي هو خَيْرٌ، وكَفِّرْ عن يَمِينِكَ. 6 شروط فقهية لوجوب كفارة اليمين حدد الفقهاء والعلماء العديد من الشروط الواجبة للقيام بكفارة اليمين، وهذه الشروط الفقهية نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: الإسلام: يجب أن يكون الحالف بالله من المسلمين، فالإسلام شرط من شروط الحلف بالله وكذلك كفارة اليمين، مثله مثل جميع العبادات التي لا تصح أبداً إلا بإسلام المرء حتى تكون صحيحة عند الله ومقبولة، وقد روى ابن عمر رضي الله عنه قوله: من أنّ أباه أنَّ عُمَرَ، قَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي نَذَرْتُ في الجَاهِلِيَّةِ أنْ أعْتَكِفَ لَيْلَةً في المَسْجِدِ الحَرَامِ، قَالَ: أوْفِ بنَذْرِكَ.البلوغ والعقل: من الشروط التي حددها الفقهاء والعلماء وجعلوها شرطاً من الشروط الهامة للكفارة باليمين، حيث لا تصح الكفارة على غير العاقل أو المجنون أو الصبي، وذلك لأنهما غير مكلفين بأي من العبادات لله تعالى.القصد: كفارة اليمين لابد أن تكون على حالف بالله ولكنه قاصداً لهذا الحلف، ولكنه قصد الكذب، وبالتالي تكون يمين منعقدة وحنث بالله وبالتالي تخرج من اليمين اللغو، وعليه تكون كفارة اليمين في هذا الحال وبالتالي يكون عليه كفارة اليمين.عدم الإكراه: أن يكون حانث اليمين، التي تجب عليه كفارة اليمين غير مكره، أن أن أفعاله تكون نابعة من إرادته الأصلية بعيداً عن الإكراه، وذلك لان الإكراه يجعل الحلف بالله كذباً ليس عليه كفارة، حيث لا تنعقد يمين المرء وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ اللَّهَ وضَعَ عن أمَّتي الخطَأَ والنِّسيانَ وما استُكرِهوا عليهِ.عقد اليمين في المستقبل: من أهم الشروط وهي انعقاد اليمين في مستقبل أو قابل الأيام، مثل الحلف على شيء مستقبلي لم يحدث، ولكن عُقدت النية لعدم فعله مثل قولك والله لن أشرب هذا العصير، او والله لن أدخل بيت فلان وهكذا من انعقاد اليمين في قابل الأيام أو قابل الأحداث.حنث اليمين: وهو شرط أساسي لكي يقوم الحالف بالله كذباً بكفارته في الفقه، حيث يجب أن تتوافر الشروط السابقة مع هذا الشرط الذي يعتبر من أهم الشروط لأنه يتعلق بالحلف نفسه، حيث يحنث المرء بحلفه متعمداً وبالتالي يكون عليه ذنب لابد من كفارته. كيفية كفارة اليمين في الفقه الإسلامي، هناك العديد من الخيارات التي يقوم المرء بها وذلك لكفارة يمينه وهذه الخيارات نتعرف عليها بالتفصيل من خلال أقوال الفقهاء وغيرها من الدلائل وذلك في النقاط التالية: إطعام عشرة مساكين من الخيارات التي ذكرها القرآن الكريم، وقد استدل عليها العلماء والفقهاء من جميع المذاهب على خيار إطعام عشرة مساكين للتكفير عن ذنب الحنث والحلف بالله كذباً، حيث قال الله سبحانه وتعالى: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ. وقد حدد العلماء ضرورة أن يكون الإطعام من أوسط ما نطعم الأهل، فإذا كان غالب طعام المسلم الخضروات واللحم والفاكهة، فيجب إخراج هذا الطعام إلى عشرة مساكين وذلك للقيام بالكفارة عن الحنث والكذب. وقد أشار العديد من الفقهاء والعلماء أن هناك بعض الأصناف أشار إليها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام مثل التمر والبُر والشعير وهي من خيارات الطعام الذي حدده رسول الله لإخراجه إلى الفقراء أو عشرة مساكين لكفارة الحلف الكذب. ولكن الأصناف السابقة كانت هي الغالبة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيئة الحجاز وهناك العديد من الأصناف من الأطعمة المُفضلة لدى الجميع الآن، لكن العبرة بإخراج أوسط ما تطعمون الأهل والبيت، إلى عشرة مساكين وهذا في غالب أقوال الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية مع اختلافات بسيطة لا تؤثر على الحكم العام. كسوة عشرة مساكين في اللغة العربية الكسوة تعني اللباس أو الملابس التي نلبسها، وهي من الخيارات المطروحة في كفارة اليمين، فمن ضمن هذا الخيار أن يُخرج المسلم كسوة وثوب يجوز الصلاة فيه في قول المالكية والحنفية والحنابلة، مثل القميص الطويل للرجل الذي يستر عورته أو خمار المرأة. كذلك قد يكون ضمن الكسوة حذاء جديد وعمامة وغيرها من الملابس الغالبة على أهل البلد، وفي قول الفقهاء في المذاهب المالكية والحنابلة والحنفية أن يكون جديداً أو صلاحيته لا تتجاوز ثلاثة أشهر أي ثوب غير قديم أو رديء، فيجب أن يكون جديد نسبياً أو جديد وأن لا يكون رديئاً. أما في قول الشافعية يجب أن تكون الكسوة عبارة عن رداء أو عباءة أو حذاء أو عمامة، اما ابن عباس رضي الله عنهما فقد قال أن تكون الكسوة عبارة عن عباءة لكل محتاج ويكون عشرة عباءات لا أكثر من ذلك، أي أن يكون صنفاً واحداً فقط. وقد قال سعيد ابن المسيب، إخراج عباءة معها عمامة لكل محتاج أي يكون كسوة كاملة من وجهة نظره لإخراجها، أما الحسين وابن سيرين فقد قالوا بأن يكون لكل محتاج ثوبان اثنان فقط. عتق الرقبة وهو الخيار الثالث لكفارة اليمين على المسلم، ومعنى عتق الرقبة تحريرها وهذا كان في القديم، فقد هناك العديد من الكفارات حول تحرير الرقبة أو عتق الرقبة والتي لا توجد حالياً في العصر الحديث، ولكن استمر لقرون عدة. وقد استدل العلماء والفقهاء على الآية التالية لهذا الخيار من كفارة اليمين وهي قوله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ. وقد كانت هذه الآية كفارة القتل الخطأ فما بالنا بكفارة اليمين وهي أقل حالاً من القتل الخطأ، وقد استدل الفقهاء أيضاً آية كفارة اليمين السابقة حيث قال الله تعالى: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّـهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ. وهذه الآية واضحة وصريحة في الحكم، وهذا ما أكد عليه الفقهاء والعلماء، وقد حددوا شروط المُعتق أن يكون مسلماً وذلك عند الشافعية والحنابلة والمالكية، أما الحنفية فقد أكدوا على أن يكون الرقبة المؤمنة سليمة الجسد غير أعمى أو مشلول أو مقطوع اليد أو القدم وغيرها من العيوب الجسدية التي لا يحبذون وجودها عند تحرير الرقبة الخاضعة لكفارة اليمين. صيام ثلاثة أيام استدل العلماء بالصيام على الآية الكريمة، حيث قال الله تعالى: فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ. هذا يعني وجود شروط التتابع، أي كفارة اليمين أولاً من خلال إطعام عشرة مساكين، فإن لم يقدر يقوم بكسوة عشرة مساكين، فإن لم يقدر، تكون الكفارة في تحرير رقبة مؤمنة، وفي حال عدم قدرته المادية لهذه الخيارات السابقة يكون الخيار الأسهل والأقل والذي لن يكلف المسلم شيئاً من المال، وهو خيار صيام ثلاثة أيام وهو من الكفارة لليمين، ولكن اشترط العلماء التتابع كما جاء في الآية الكريمة.

كفارة اليمين

ما هي كفارة اليمين؟ إن اليمين في اللغة العربية تعني القسم، وهناك العديد من أنواع القسم، ولا يجوز القسم بالله تعالى كذب، وإذا حدث ذلك فهناك ما يعرف بكفارة اليمين كما نصت النصوص الشرعية من القرآن والسنة النبوية المطهرة، في هذا المقال نتعرف بالتحديد عن كفارة اليمين، والجوانب الفقهية حول هذه الكفارة، فهيا بنا نتعرف عليها من خلال السطور القليلة القادمة.

كفارة اليمين في القرآن الكريم

وّضح العلماء والفقهاء من جميع المذاهب على أنه لا يجوز الحلف والقسم بالله تعالى كذباً، وقد وضح القرآن الكريم ذلك في قوله سبحانه وتعالى في سورة المائدة: لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وهنا يجوز دفع الكفارة وتكون على ثلاثة أوجه، وسنتعرف على كافة الجوانب الفقهية حول كفارة اليمين في السطور القليلة القادمة.