شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 12:05 AM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] دبي للاستشارات الإدارية ش ذ.م.م ... منامة
- [ رقم هاتف ] كنيسة سيدة زحله و البقاع .... لبنان
- [ تعرٌف على ] مقبرة أبو عنبرة (الشيخ راشد)
- القادرية قيقون
- [ تعرٌف على ] لين بوي
- [ اغذية السعودية ] مؤسسة نهر التجارية
- ارقام وهواتف مستشفى ابن سينا التخصصى 24 ش مصدق الدقى بالجيزة
- [ دليل دبي الامارات ] الطنطاوي ... دبي
- اسرار صبغ الشعر بالطريقه الايطالية الاصلية بالمنزل مثل الكوافيرات وتغطية الشيب للابد
- تعرٌف على ... لجينة درويش | مشاهير

[ تعرٌف على ] روحانية

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ تعرٌف على ] روحانية
[ تعرٌف على ] روحانية تم النشر اليوم [dadate] | روحانية

ملاحظات

. ويعرّف الأشخاص الذين يتناولون الروحانية خارج نطاق الدين أنفسهم عادةً بأنهم «روحانيون ولكن غير دينيين»، ويؤمنون عموماً بوجود «طرق روحانية» مختلفة، مؤكدين على أهمية إيجاد المرء لسبيله الخاص تجاه الروحانية.[web 8] صفات الروحانية المعاصرة تتمركز الروحانية المعاصرة حول «القيم والمعاني العميقة التي يعيش بوجبها الأشخاص»، وتتقبل فكرة وجود واقع غير محدود أو غير مادي مزعوم، وتتصوراً طريقاً باطنياً يمكّن المرء من اكتشاف جوهر ذاته. لا تتقبل جميع المفاهيم الحديثة أفكار سمو الروح، فتؤكد الروحانية العلمانية على الأفكار الإنسانية عن الصفات الأخلاقية (أي كفاءات كالحب، والتعاطف، والصبر، والتحمل، والتسامح، والرضا، والمسؤولية، والانسجام، والاهتمام بالآخرين). :22 وهي جوانب للحياة والتجربة البشرية التي تفوق النظرة المادية البحتة للعالم، دون أن تتقبل بالضرورة الإيمان بواقع خارق للطبيعة أو وجود الهي، ورغم ذلك، يرفض العديد من الإنسانيين، أمثال بيرتراند راسل (Bertrand Russell) وجان-بول سارتر (Jean-Paul Sartre)، والذين يقدّرون وضوحاً الجوانب غير المادية، والشيوعية، والفاضلة في الحياة، هذا الاستخدام لمصطلح الروحانية لكونه يغطي مجالاً أوسع من المعاني مما يجب، فكأنه يعتبر كل شي وأي شيء جيد وفاضل في الحياة روحانياً بالضرورة. وفي عام 1930 كتب راسل وهو ملحد مشهور: «لا يأخذ غرور المرء حيزاً كبيراً من العالم، فيستطيع المرء المتمكّن من تركيز أفكاره وآماله على ما يسمو بالنفس، أن يجد نوعاً من السلام في المتاعب العادية للحياة، وهو أمر يستحيل على المغرورين بالمطلق.» وبشكل مشابه، تقدم أرسطو خطوة إضافية فجادل –وهو من أوائل مفكري الغرب المعروفين الذين وضحوا إمكانية اكتساب حُسن الأخلاق، والفضيلة والطيبة دون منشادة قوى خارقة للطبيعة– أن الإنسان هو من يصنع الآلهة بالهيئة التي يريدها، وليس العكس. علاوة على ذلك، استبعد كل من الموحدين والملحدين الحاجة للتصنيف «روحاني علماني» على أساسيات لا تبدو أكثر من مجرد غموض، لأن: 1) المصطلح «روح» يستخدم بشكل شائع ليشير إلى وجود قوى غير مرئية أو من عالم آخر أو مانحة للحياة، 2) كلمات مثل الأخلاقية، والإحسان، والإنسانية، تشرح بنجاح واقتضاب التوجه نحو الاجتماعية الإيجابية والكياسة المنطويين تحت مصطلح الروحانية العلمانية، لكن دون احتمالية الارتباك بالإشارة لقوى خارقة للطبيعة. ويؤكد منظّرو الروحانية المعاصرة على أن الروحانية تنمّي السلام الداخلي وتبني أساساً للسعادة، فعلى سبيل المثال، يُنصح بالتأمل والممارسات المشابهة له لمساعدة الأشخاص على تهذيب حيواتهم الداخلية وشخصياتهم. كما قد لعبت الروحانية دوراً رئيسياً في بعض حركات الرعاية الذاتيه، كما في «مدمني الكحول المجهولين»، فإذا فشل شخص كحولي في توسيع حياته الروحية وتحسينها لأتم وجه من خلال العمل والتضحية بالذات من أجل الآخرين، لن يستطيع تخطي التجارب المحتومة والعقبات التي ستواجهه، ولكن تم التصدي للمقاربات العلاجية المتعلقة بالروحانية كهذه، باعتبارها علماً زائفاً أبعد من أن يكون شافياً بشكل دائم، وقد يسبب أذية لغير المؤمنين. التجربة الروحية وهي تلعب دوراً مركزياً في الروحانية الحديثة، وقد زادت شعبية مفهوم التجربة الروحية بواسطة أدباء غربيين وآسيويين، ومن بين الكتّاب الغربيون المهمّون في القرن العشرين، والذين درسوا ظاهرة الروحانية في أعمالهم: ويليام جيمس (William James) في كتابه «أصناف الخبرة الدينية» (The Varieties of Religious Experience) عام 1902، ورودولف أوتو (Rudolph Otto)، وخصوصاً في كتابه «فكرة التقديس» (The Idea of the Holy) عام 1917، وقد كان لمفاهيم جميس عن التجربة الروحية المزيد من التأثير على التيارات الحديثة في التقاليد الآسيوية، ما جعلها أكثر شيوعاً لدى المتلقّين الغربيين. ويتتبع واين براودفوت (Wayne Proudfoot) جذور مفهوم التجربة الروحية وصولاً لعالم اللاهوت الألماني فريدريك شليرماخر (Friedrich Schleiermacher) (1768-1834)، والذي ناقش بأن الدين مبني على شعور بما هو لانهائي، وقد استخدم مصطلح التجربة الروحية للدفاع عن الدين ضد الأعداد المتزايدة من النقاد العلميين والعلمانيين، وقد تبنّى العديد من علّامات الدين هذا المصطلح بالسياق ذاته، وكان ويليام جيمس الأكثر تأثيراً بينهم.[web 9] بالمقابل اعتُبر سوامي فيفيكاناندا (Swami Vivekananda) ودي.تي. سوزوكي (D.T. Suzuki) المَعلمين المؤثرين الرئيسيين في آسيا، فقد زاد فيفيكاندا من شعبية مذهب هندوسي سنسكريتي حديث، تم استبدال سلطة الكتب المقدسة فيه بالتأكيد على التجربة الذاتية، بينما كان لدي سوزوكي الفضل في نشر مدرسة الزن (Zen) في الغرب، بالإضافة إلى فكرة التنوير كبصيرة لواقع ساميّ لازمني. ومن بين الأمثلة أيضاً كتاب «بحث في الهند السرية» (A Search in Secret India) لبول برَنتون (Paul Brunton)، والذي قدّم العارف رامانا العظيم (Ramana Maharashi) ومهير بابا (Maher Baba) للمتلقّين في الغرب. الممارسات الروحانية يميّز كيز وايجمان (Kees Waaijman) أربعة أشكال من الممارسات الروحانية: الممارسات الجسدية، وخصوصاً الحرمان والانتقاص، فيهدف الحرمان لتنقية الجسد، بينما يتعلق الانتقاص بصد النزعات التي يوجهها الغرور، ومن الأمثلة على ذلك: الصيام والفقر. الممارسات النفسية، مثل التأمل. الممارسات الاجتماعية، مثل ممارسة الطاعة والملكية الشعبية الاشتراكية، وإعادة تشكيل النزعات الموجهة بالأنانية والغرور إلى أخرى غيرية. روحية، إذ تهدف جميع الممارسات للتنقية من الأنانية، وتوجيه الإمكانات للحقيقة الإلهية. وقد تتضمن الممارسات الروحانية التأمل، وتركيز كامل الذهن، والصلاة، والتفكّر بالنصوص المقدسة، والتحسن الأخلاقي، والانسحاب الروحي إلى الأديرة، كما يُوصَف الحب و/أو العطف عادة كعماد التطور الروحي، كما يتواجد ضمن الروحانية «تأكيد شائع على قيمة التفكير الممعن والتسامح، واحترام فطنة المجتمعات الدينية الأخرى، بالإضافة إلى مصادر السلطة الأخرى ضمن العلوم الاجتماعية.»

التعريف

لم يتم الإجماع على تعريف وحيد للروحانية، [note 2] فتُظهر المسوحات، كالمستخدمة في البحث العلمي التخصصي، مجالاً واسعاً من التعاريف بتراكبية محدودة، فقد نتج عن مسح لمراجعات متعلقة بالروحانية، أجرته (McCarroll) وزملاؤها، 27 تعريفاً واضحاً لم يكن الاتفاق عليهم كبيراً. ويعيق ذلك الدراسة المنهجية للروحانية والقدرة على ربط النتائج للوصول إلى معنى، علاوة على ذلك، لا تقتصر العديد من السمات الصميمية للروحانية عليها فقط، فعلى سبيل المثال اعتبر الفيلسوف الملحد آرثر شوبنهاور (Arthur Schopenhauer) كلاً من تنزيه النفس، والزهد، والاعتراف بارتباط الذات بكل ما حاولها أساسات الحياة الأخلاقية. وحسب كيز وايجمان (Kees Waaijman) يتجلى المعنى التقليدي للروحانية بعملية إعادة تكوين دينية تهدف «لاستعادة الهيئة الأصلية للإنسان، وهي صورة الإله»، ويتم ذلك بالتوجه لقالب بمثل الشكل الأصلي: في اليهودية هو التوراة، وفي المسيحية يتمثل بالمسيح، وهو بوذا في البوذية، والنبي محمد في الإسلام.[note 1] بينما يقترح هوتمان (Houtman) وأوبرز (Aupers) أن الروحانية الحديثة عبارة عن مزيج من علم النفس الإنساني، والتقاليد الصوفية والباطنية، والأديان الشرقية، وفي العصور الحديثة يقع التركيز على التجارب الشخصية، والقيم والمعاني العميقة التي يعيش بموجبها البشر، متضمنةً السمو الذاتي أو التحوّل، غالباً في سياق منفصل عن المؤسسات الدينية المنظمة.

العلم

علاقة الروحانية بالعلم منذ بدء الثورة العلمية لحركة التنوير قي القرن الثامن عشر، تطورت علاقة العلم مع كل من الدين والروحانية بطرق أكثر تعقيداً، فيصف المؤرخ جون هيدلي بروك (John Hedley Brooke) اختلافات عديدة قائلاً: تم توظيف العلوم الطبيعية في شروح دينية، وتضمينات ضد الدين، وفي العديد من السياقات التي ليس لها أية أهمية دينية على الإطلاق. كما اقترح بروك أن المفهوم الشائع حالياً للتضاد بين العلم والدين يعود تاريخياً لمفكرين يمتلكون سلطات اجتماعية أو سياسية قامعة، عوضاً عن الفلاسفة الطبيعيين أنفسهم، وعلى الرغم من أن علماء الفيزياء والبيولوجيا اليوم لا يجدون ضرورة لتفسيرات خارقة للطبيعة لشرح الواقع، ما زال بعض العلماء يعتبرون العلم والروحانية متكاملين، وليسا متضادين، وهم على استعداد لخوض النقاش، عوضاً عن تصنيفهما ببساطة كسلطتين تعليميتين غير متداخلتين. وقد أظهر بعض القادة الدينيين انفتاحاً للعلوم الحديثة وأساليبها، مثل الدالاي لاما (Dalai Lama) الرابع عشر، والذي اعتزم أنه إن أثبت تحليل علمي أن بعض ادعاءات البوذية خاطئة بشكل حاسم، يجب التقيد بالنتائج العلمية والتخلي عن هذه الادعاءات. الكلانية خلال القرن العشرين، تأثرت العلاقة بين العلم والروحانية بكل من علم النفس الفرويدي، والذي أبرز الحدود بينهما بالتأكيد على الفردية والعلمانية، والتطورات في فيزياء الجسيمات،:322 والتي أعادت طرح النقاش حول التكاملية بين الحوارين العلمي والديني، وأضرمت في نفوس الكثيرين الرغبة بتصورات كلية شمولية عن الواقع، وقد أيد روحانيو العصر الحديث ذلك من خلال نوع من الباطنية الكمومية التي ادعوا أنها تبرر معتقداتهم الروحية، رغم أن علماء الفيزياء الكموميين اعترضوا على ذلك واعتبروه علماً زائفاً. البحث العلمي الصحة والخير أبلغت العديد من الدراسات (يعود مصدر أغلبها لأمريكا الشمالية) عن ترابط إيجابي بين الروحانية والصحة الذهنية لدى كل من الأشخاص الأصحاء، وأولئك الذين يعانون من مجموعة من الأمراض الجسدية والاضطرابات النفسية، وعلى الرغم من أن الأشخاص الروحانيين يميلون للتفاؤل والدعم الاجتماعي، ويشعرون بمعنى باطني أعمق للحياة، وبالقوة والسلام الداخلي، إلا أن الخلاف لا يزال قائماً على ما إن كان هذا الرابط يشكل علاقة سببية، ويتفق داعمو هذا الادعاء مع معاكسيه على أن النتائج الإحصائية السابقة صعبة التفسير، في الغالب بسبب الاختلاف المستمر حول كيفية تعريف الروحانية وقياسها. الرعاية الروحية في مهن الرعاية الصحية يتزايد الاهتمام بالرعاية الروحية ضمن مهن الرعاية الصحية، لإكمال المقاربات الطبية التقنية وتحسين نتائج المعالجات الطبية. التجارب الروحية تفحّص أخصائيون عصبيون وظائف الدماغ خلال تجارب روحية أُبلِغوا عنها، فاكتشفوا مساهمة بعض النواقل العصبية وباحات الدماغ ضمن هذه العملية، وعلاوة على ذلك، نجح مُختبِرون في تحفيز تجارب روحية لدى بعض الأفراد عن طريق إعطاء عوامل مخلة بالنفس مشهورة بإثارتها للنشوة والتشويشات الحسية الإدراكية. وعلى نحو معاكس، يمكن إخماد التقوى والروحانية أيضاً بواسطة التحفيز الكهرومغناطيسي للدماغ، وقد حثّت هذه النتائج بعض المنظرين القياديين على التخمين بأن الروحانية قد تكون نوعاً فرعياً حميداً من الذُهان، بمعنى أن الإدراكات الحسية الشاذة ذاتها التي يصفها الأشخاص المصابين بالذُهان السريري على أنها غير منسجمة بشكل مزعج ويتعذر تفسيرها، يصفها الأفراد الروحانيون بالإيجابية، كتجارب سمو شخصية وذات معنى.

شرح مبسط

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات

شاركنا رأيك