شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 02:28 PM


اخر بحث





- زاوية النواصر
- [ مؤسسات البحرين ] سلسبيلا للحلويات والقهوة ... المحرق
- [ جمال ورشاقة الامارات ] محطة الأظافر ... دبي
- [ محامين السعودية ] هاني عوض بن شريان العنزي ... دومة الجندل
- [ مقاولون الامارات ] بلو تشيب لمقاولات الاتصالات الداخلية
- [ تعرٌف على ] مؤشر بيرل
- [ العناية بالجسم ] طرق تبيض الجسم
- [ مؤسسات البحرين ] محل شرقيه ... منامة
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] مؤسسة البريد السعودى - فرع محافظة المذنب
- [رقم هاتف] مركز الترويض الطبي الجديدة .. المغرب

[ تعرٌف على ] تعويضات الحرب العالمية الأولى

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] تعويضات الحرب العالمية الأولى
[ تعرٌف على ] تعويضات الحرب العالمية الأولى تم النشر اليوم [dadate] | تعويضات الحرب العالمية الأولى

رد الفعل الألماني

مظاهرة جماهرية أمام مبنى الرايخستاغ في برلين احتجاجًا على معاهدة فرساي. في فبراير 1919، أبلغ وزير الخارجية الكونت أولريش فون بروكدورف-رانتزاو مجلس فايمار الوطني أنه سيتعين على ألمانيا دفع تعويضات عن الدمار الذي تسببت فيه الحرب، لكنها لن تدفع تكاليف الحرب الفعلية. بعد صياغة معاهدة فرساي في 7 مايو من ذلك العام، التقى وفدا ألمانيا والحلفاء وسُلمت المعاهدة للترجمة ولإصدار رد. صرح بروكدورف-رانتزاو في هذا الاجتماع: «نحن نعرف شدة الكراهية الموجهة لنا، وقد سمعنا مطلب المنتصر الحماسي بوجوب دفعنا للتعويضات باعتبارنا المهزومين، وبضرورة معاقبتنا لأننا مذنبين». ومع ذلك، شرع في إنكار أن ألمانيا هي المسؤولة الوحيدة عن الحرب. لم تُترجم المادة 231 من معاهدة فرساي بشكل صحيح. بدلًا من التصريح «... تقبل ألمانيا مسؤولية ألمانيا وحلفائها المتسببين في كل الخسائر والأضرار...»، تقول نسخة الحكومة الألمانية، «تعترف ألمانيا بأن ألمانيا وحلفاءها -بصفتهم بادئي الحرب- مسؤولون عن جميع الخسائر والأضرار...». أدى ذلك إلى انتشار شعور سائد بالإذلال بين الألمان؛ كان ينظر إلى هذه المادة على أنها ظالمة، وكان هناك رأي مفاده أن ألمانيا قد «تخلت عن كرامتها» بتوقيعها على هذه المادة. على الرغم من الغضب الشعبي، أدرك مسؤولو الحكومة الألمانية «أن موقف ألمانيا من هذا الأمر لم يكن جيدًا، لأن الحكومة الإمبريالية دفعت الشعب الألماني إلى الإيمان بها خلال الحرب». استمر السياسيون الساعون للحصول على تعاطف دولي في استخدام هذه المادة -بسبب قيمتها الدعائية- لإقناع الكثيرين ممن لم يقرؤوا نص المعاهدة بانطواء المادة على تحمل ألمانيا لذنب الحرب بشكل كامل. وجد المؤرخون الرجعيون الألمان -الذين حاولوا فيما بعد تجاهل صحة الشرط- جمهوراً جاهزاً بين الكتاب الرجعيين في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة. هدف كل من السياسيين والمؤرخين إلى إثبات أن ألمانيا لم تكن وحدها المذنبة في التسبب بالحرب؛ إذا أمكن دحض هذا الذنب فإن الشرط القانوني لدفع التعويضات سيختفي.

شرح مبسط

تعويضات الحرب العالمية الأولى هي المبالغ والممتلكات والمعدات الواجب على ألمانيا أن تؤديها لصالح الحلفاء حسب معاهدة فرساي التي وقعتها ألمانيا مع دول الحلفاء عام 1919 عقب هزيمتها في الحرب العالمية الأولى.[1][2] وحملت معاهدة فرساي ألمانيا وحدها مسؤولية الحرب العالمية الأولى وألزمتها بدفع التعويضات اللازمة لما سببته من خسائر لدول الحلفاء والشعوب في الفترة ما بين 1914 و 1918. وحددت لجنة من الحلفاء من باريس في 29 يناير 1921 ان تدفع ألمانيا 269 مليار مارك خلال 42 قسطا سنويا إلا ان البرلمان الألماني رفض مطالبات الحلفاء فقامت القوات الفرنسية والبلجيكية باحتلال الرور لاجبار ألمانيا على السداد. في عام 1924 خفض القسط السنوي الواجب على ألمانيا سداده. وفي عام 1929 خفض مبلغ التعويضات ليبلغ 112 مليار مارك. وحينما أصبح أدولف هتلر مستشارا لألمانيا عام 1933 أوقف سداد التعويضات وكانت ألمانيا آنذاك قد سددت ما يصل إلى ثُمن قيمة التعويضات الواجب سدادها. وقد سددت ألمانيا آخر قسط من التعويضات في 4 أكتوبر 2010 بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لإعادة توحيد ألمانيا.

شاركنا رأيك