شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 06:32 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] يعقوب محسن بن مهدي المناسف ... القطيف ... المنطقة الشرقية
- [ العناية بالشعر التالف ] أفضل الوصفات لتقصف الشعر الشديد
- [ باب استحباب القميصتطريز رياض الصالحين ] عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان أحب الثياب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القميص. رواه أبو داود والترمذي، وقال: (حديث حسن) . ---------------- قيل: وجه أحبية القميص أنه أستر للأعضاء من الإزار، والرداء لأنه أقل مؤنة، وأخف على البدن، ولابسه أكثر تواضعا. وروي أنه كان قميص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطنا قصير الطول والكمين.
- ما أسباب انتفاخ عروق الذكر حيث أعاني من ظهور شيء يشبه العروق علي جانب رأس
- [ رقم هاتف ] مختبر خلده الحديثة للتحاليل الطبية .... لبنان
- [ تعرٌف على ] ملك غنام
- [ مؤسسات البحرين ] قلب البحرين لمكاتب القومسيون ... منامة
- [ سيارات السعودية ] بروفشنال أفلام التغليف والعزل الحراري
- [ تعرٌف على ] العلاقات المغربية القطرية
- عمل كبة الموصل

[ تعرٌف على ] سويسرا

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] سويسرا
[ تعرٌف على ] سويسرا تم النشر اليوم [dadate] | سويسرا

الخدمات

الصحة المقالة الرئيسة: الرعاية الصحية في سويسرا الإنفاق الصحي للفرد (تعادل القوة الشرائية وبالدولار الأمريكي) بين عدد من الدول الأعضاء في المنظمة. مصدر البيانات: OECD iLibrary [275] يجب على مَن يعيش في سويسرا أن يكون عنده تأمين صحي وتأمين ضدّ الحوادث، ويُلزم كل مَن يعمَل أو له وظيفة أو مِهنة بالاشتراك في نظام التأمين التقاعدي الإجباري.[276] ويوجد في سويسرا العديد من الأنظمة الصحية، ولكل كانتون نظامه الصحي الخاص، وبشكل عام هناك قانون صحي فدرالي عام، إلا أن كيفية تطبيقه وتفاصيل إنفاذه متروك للكانتونات والبلديات.[277][278] التأمين الصحي الأساسي يـعتبر نظام الرعاية الصحية في سويسرا مسألة في غاية الأهمية وقد خضع للعديد من التعديلات، وهو الآن من بين أفضل نُظم الرعاية الصحية في أوروبا، على الرّغم من تكاليفه الباهظة ومن ارتفاع أقساط التأمين، الأمر الذي دفع الأحزاب السياسية للبحث كل عام عن سُبلٍ للحدّ من ارتفاع الرسوم، ولكن دونما طائل، والسّبب يعود في الحقيقة إلى مُستلزمات الشيخوخة المُتزايدة في المجتمع، إضافة إلى التقدّم التكنولوجي والتطوّرات في سوق العمل.[279] متوسط العمر المتوقع من إجمالي عدد السكان عند الولادة من عام 2000 حتى عام 2011 في سويسرا مقارنة مع العديد من الدول الأخرى مصدر البيانات: OECD iLibrary[280] وينُص القانون السويسري على إلزامية التأمين الصحي (الطبي) الأساسي وعلى كلّ فرد التعاقد من أجل ذلك مع إحدى شركات التأمين الخاصة، كما أن هناك تأمينات خاصة اختيارية وغير إجبارية، تخص ما ليس مشمولاً ضمن التأمين الإجباري الأساسي، ومن ذلك على سبيل المثال: الحصول على غرف خاصة في المستشفيات والحصول على أطباء مخصصين وعلاج الأسنان. يقوم الأفراد في سويسرا بتسديد رسوم التأمين الصحي (الطبي) على هيئة أقساط شهرية، إضافة إلى مُساهمة بنسبة من تكاليف العلاج والدواء.[281] أما الأطفال والطلاب، فإنهم يسدِّدون أقساطاً شهرية مخفّضة. وتقوم الكانتونات والبلديات بتنظيم وتقديم خدمة المدرسة الطبية التي تجري اختبارات الاختيار المنتظم في المدارس العامة ورصد الوضع المناعي للتلاميذ وإعطاء التطعيم. تمنح الكانتونات والبلديات خدمة طبيب المدرسة الذي يباشر إجراء الفحوصات والكشف على تلاميذ المدارس الحكومية بشكل دوري ومنتظم، وهو بذلك يراقب الحالة الصحية العامة للتلاميذ، فضلاً عن الحالة المناعية ومباشرة التطعيم، وفحص الأسنان وتقديم النصح والمشورة بهذا الشأن.[282] بشكل عام فإن النظام الصحي السويسري مكلِف ونفقات العلاج مرتفِعة، باعتبار أن مستوى الرعاية والخدمات الصحية في سويسرا، هو أفضل بالمقارنة مع غيرها من الدول، وقد أظهرت دراسة أجرتها منظمة التعاون والتنمية أن الإنفاق على الرعاية الصحية في سويسرا، هو الأعلى في العالم بعد الولايات المتحدة.[283][284] الرعاية الطبية مستشفى للأطفال في بازل، سويسرا. توفِّر سويسرا الرِّعاية الطبية بشقَّيْها سواء الرعاية الطبية المكثفة، وهي التي يتلقَّى فيها المريض العلاج في المستشفيات والمصحّات الطبية والمراكز والمجمعات العلاجية، وحيث تُتاح نوعية من الإمكانيات الطبية والتَّمريض والخدمات التشخيصية والمخبرية والأشعة وغيرها أو الرعاية الطبية الاستشارية، ويُقصد بها الكشف والمعاينة والعلاج الأولي، ولا تتهيَّأ فيها إقامة للمريض ولا إمكانيات علاجية كبيرة، وتقوم في الأساس على عيادة طبيب العائلة، حتى وإن تهيأت فيها بعض الإمكانيات الجزئية، وطبيب العائلة هو الذي يقوم بتوجيه المريض إلى المستشفي أو نحوه، إلا في الحالات الاستثنائية، كالطوارئ والإسعاف والولادة وغيرها.[285][285] التربية والعلوم المقالات الرئيسة: المعاهد العليا ومراكز الأبحاث (سويسرا) والمعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ بعض العلماء السويسريون الذي لعب دورا رئيسيا في انضباطهم (اتجاه عقارب الساعة): ليونارد يولر (رياضيات) لويس أغاسيز (علم الجليد) أوغوست بيكارد (طيران) ألبرت أينشتاين (فيزياء)) يحتل الطلبة السويسريون بانتظام مثير للانتباه، أعلى المراتب في التصنيفات الأوروبية والدولية، بفضل الاستثمارات الهائلة المخصصة لقطاع التعليم. وفي الوقت نفسه تجتذب الجامعات الحكومية ذات الرسوم المعقولة، ألمع الطلبة من شتى أنحاء العالم.[286][287][287] في نهاية المرحلة الابتدائية (أو في بداية المرحلة الثانوية)، يتم فصل التلاميذ وفقا لقدراتهم في عدة أقسام (غالبا ثلاثة). حيث يدرس للطبقات المتقدمة من المتعلمين بشكل أسرع وتزويدهم بالدراسات بشكل أكبر،[287] في حين يتلقى الطلبة ذوي الاستيعاب الأقل مستوى تعليم أكثر تكيفاً مع احتياجاتهم.[288] لا يختلف نظام التعليم في سويسرا جوهرياً عما هو معمول به في معظم الدول الغربية، وهو يتبع في الأغلب للقطاع العام.[289] كما يوجد قطاع خاص يحظى بمكانة مرموقة عالمياً. ونظراً لمستوى التعليم في سويسرا وجودته،[290] استقطب الكثير من الطلبة الأجانب من أوروبا وخارجها. يبدأ نظام التعليم الأساسي العام في سويسرا بالتعليم قبل الإلزامي بمرحلة ما قبل المدرسة، وهي مرحلة غير إلزامية مدتها سنتان تعرف برياض الأطفال، ويلتحق بها الطفل في سن الرابعة حتى السادسة، ثم تبدأ مرحلة التعليم الإلزامي، ومدتها عموماً 9 سنوات، لكنها مقسمة إلى مرحلتين تختلف في مدتها من كانتون لآخر.[291] التعليم الإلزامي حرم تي أتش زيورخ. المؤسسة الأعلى مرتبة في أوروبا. أول مراحل التعليم الإلزامي هي المرحلة الابتدائية وتبدأ من سن 6 سنوات (العمر الرسمي لدخول المدرسة)، ومدتها من 4 إلى 6 سنوات بحسب الكانتون.[292] تليها بعد ذلك المرحلة الإعدادية وهي مرحلة توجيهية، يتم فيها فرز الطلاب بناءً على ما تظهره نتائج المرحلة الابتدائية، ومدة هذه المرحلة من 3 إلى 5 سنوات.[293] عندما ينهي الطالب هذه المرحلة الدراسية، فإنه يحصل على شهادة الإعدادية، ويكون مستعداً لمرحلة ما بعد التعليم الإلزامي.[294] أما من يختار التوجه نحو ميدان العمل، خاصة ممن لم يحالفه الحظ في اجتياز المرحلة السابقة، فإنه يتم توجيهه نحو برنامج ختامي يقوم في الأساس على التأهيل أو التدريب الحِرَفي، حيث يتلقى الطلاب تعليماً مدرسياً في المدارس المهنية بموازاة التدريب المهني الميداني في الورشات كالحدادة والنجارة والميكانيكا أو في المصانع أو في الزراعة أو البناء أو المخابز أو المتاجر المتخصصة ونحوها، وذلك لمدة سنتين أو ثلاث سنوات، تمكنه من الحصول على شهادة الكفاءة المهنية الفدرالية (CFC) في مجال حرفته. كما أن هناك أكثر من 400 مهنة غير أكاديمية يتم تحصيل أغلبها عبر التدريب الميداني في الشركات والمؤسسات الحكومية والخدمية.[295] ما بعد التعليم الإلزامي جامعة فريبورغ، المبنى الرئيسي. هذه المرحلة رغم أنها ليست إلزامية، إلا أن الدولة تحرص وتؤكد عليها وترعاها بوصفها مرحلة تأهيل لمواجهة الحياة العملية وصناعة مستقبل النشء، وهي تتبع أحد ثلاثة مسارات متشعبة، يلتحق بها الطالب تبعاً لمستواه خلال التعليم الإعدادي.[294] وأول هذه المسارات وأعلاها هو التعليم الثانوي العام، يكمل به الطالب 12 سنة دراسية ويحصل على شهادة البكالوريا أو شهادة الثانوية العامة، ويتأهل بعد ذلك لمتابعة الدراسة الجامعية أوما يعادلها.[296] أما المسار الثاني، فهو مسار معاهد التكوين العلمي، التي تهيئ أقساماً تعليمية متخصصة، تسير بالطالب من 3 إلى 4 أعوام ليحصل على شهادة الباكالوريا (الثانوية) في الأقسام العلمية التالية: التجارية والطب المساعد والتربية والاجتماع، وربما المعلوماتية أو الثقافة العامة.[297] وفي بعض الأحيان يكتفي الطالب بمستوى دون الباكالوريا، حيث يتحصل بعد 3 سنوات من الدراسة على شهادة كفاءة فدرالية (CFC) أو ما يعادلها،[298] علماً بأن من يحصل على شهادة الباكالوريا (الثانوية) وفق هذا المسار يتأهل للمتابعة في مستوى دبلوم المعاهد العليا المتخصصة (HES) أو ما يعادلها، وبعض الجامعات تستقبل الطلبة من هذا المستوى في بعض أقسام الدراسة الجامعية، وأحياناً تشترط امتحان قبول أو سنة تمهيدية.[299] المدارس الخاصة المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ توجد في سويسرا العديد من المدارس الخاصة في جميع مستويات التعليم، وهي تتمتع بشُهرة عالمية، نظراً لسمعتها الجيدة وكفائتها ومُستوى التدريس بها.[300][301] التكوين المهني مركز تسوق جامعة جنيف هو المسار الثالث للحياة التعليمية، وهو مسار معاهد التكوين المهني، وهي تجمع بين الجانب الأكاديمي والجانب التطبيقي أو بين التعليم الفني والتدريب المهني في مجال التخصصات المهنية والفنية (صناعية، ميكانيكية، كهربائية، إلكترونية، معلوماتية واتصالات)، وتؤهل الطالب خلال مدة الدراسة من 3 إلى 5 سنوات للحصول على شهادة الثانوية (الباكالوريا) الصناعية في مجال دراسته أو أن يكتفي الطالب بالحصول على شهادة كفاءة فدرالية (CFC) في مدة 3 سنوات دراسية، قد تُشفع في بعض المجالات بدراسة تخصصية لمدة سنتين أو ثلاث سنوات. مع العلم بأن الطلبة الذين يحصلون على شهادة الباكالوريا (الثانوية) الصناعية وفق هذا التكوين يعتبرون الرافد الأساسي للمعاهد المهنية العليا (HES)، ويتخرجون بدرجة مهندس مساعد. ويشار إلى أن هذا التكوين يمكن تحصيله ضمن برنامج دراسة مسائية لمن يعمل نهاراً ويرغب في تحسين مستواه العلمي.[302][303] التعليم الثانوي المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ ليلاً التعليم الثانوي العام هو المسار التعليمي الأول والأعلى مرتبة، حيث يكمل به الطالب 12 سنة دراسية، ويحصل على شهادة البكالوريا أو شهادة الثانوية العامة، ويتأهل بعد ذلك لمتابعة الدراسة الجامعية أو ما يعادلها.[304][305] علماً بأن من يحصل على شهادة الباكالوريا (الثانوية) الصناعية يتأهل للمتابعة في مستوى دبلوم المعاهد العليا (HES) أو ما يعادلها، وبعض الجامعات تستقبل الطلبة من هذا المستوى في بعض أقسام الدراسة الجامعية، وأحيانا تشترط امتحان قبول أو سنة تمهيدية.[306][307][308][309] توفر سويسرا نظامين للتعليم الجامعي، يتبع أحدهما الجامعات والمعاهد التقنية الفدرالية العليا، التي لا تختلف في نظامها عما هو معمول به في معظم الجامعات في العالم. وفي ظل الإقبال المتزايِد على الدراسة في الجامعات والمعاهد العليا السويسرية، تحرص السلطات الفدرالية وهيئات التدريس الجامعية على الاحتفاظ بالريادة على مستوى الكفاءات والبرامج وتعزيز البحث العلمي في شتى الاختصاصات.[310][311] الجامعات أحد مباني جامعة زيورخ. قصر غومين، أحد المباني السابقة لجامعة لوزان. المستوى الجامعي في سويسرا هو المستوى التعليمي الذي يقصده الطلاب الذين أمضوا 12 سنة دراسية وحازوا على شهادة الدراسة الثانوية في فرع من فروعها.[312] يوجد في سويسرا 10 جامعات على مستوى كانتونات محددة، ومعهدين تقنيين فدراليين عاليين "polytechnic"، و7 مدارس فنية عليا "HES".[313] وتبلغ نسبة الطلبة من الإناث حوالي 50%. أما طاقم التدريس في هذا المستوى الدراسي العالي، فيزيد عن 30 ألف مدرس، معظمهم من خارج سويسرا. كما أن للتعليم الجامعي ثلاثة مستويات، وهي الليسانس وما يعادله، والماجستير والدكتوراه.[314] والمستويان الأخيران هما من اختصاص الجامعات والمعاهد التقنية الفدرالية العليا، إلا أن بعض مدارس الهيكل الموازي للتعليم الجامعي قد تمنح شهادة تخصصية بمستوى ماجستير. من جهة أخرى توجد منظومة متنوِّعة من المعاهد والكليات أو المدارس الموازية للمستوى الجامعي يُرمز إليها اختصارا بـ (HES)، والتي يتخرج منها الطلبة إثر حصولهم على درجة مهندس مساعد أو على دبلوم فني عالي. كما توجد في سويسرا مدارس عليا للمهن الاقتصادية والإدارية والاجتماعية وشبه الطبية وأخرى تتيح فرصة متابعة دروس مسائية لمن يعمل في النهار ويرغب في متابعة دراسته العليا.[315][316]

التركيبة السكانية

المقالات الرئيسة: لغات سويسرا وسويسريون اللغات الرسمية في سويسرا (2016): الألمانية (63.5%) الفرنسية (22.5%) الإيطالية (8.1%) الرومانشية (0.5%) يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية وهي: الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانشية. الألمانية ويتحدث بها (65.6٪ من المقيمين الأجانب؛ 73.3٪ من السكان الذين يحملون الجنسية السويسرية)؛ الفرنسية (22.8٪؛ 23.4٪) في غرب سويسرا؛ الإيطالية (8.4٪؛ 6.1٪) في جنوب سويسرا وهناك قلة من السويسريون ممن يقطنون بعض وديان جبال كانتون غراوبوندن، يتحدثون لغة وثيقة باللغة اللاتينية يطلق عليها «الرومانشية». ونسبة مُتحديثها (0.6٪؛ أو 0.7٪). وتم أختيار الرومانشية من خلال الدستور الاتحادي كلغة رسمية للبلاد وكلغة وطنية إلى جانب الألمانية والفرنسية والإيطالية من (المادة 4 من الدستور)، وتتواصل السلطات مع المواطنين باللغة الرومانشية من (المادة 70 من الدستور)، ولكن القوانين الاتحادية والأفعال الرسمية الأخرى لا تحتاج إلى أن صدر مرسوم بهذه اللغة. وتلتزم الحكومة الاتحادية بالتواصل باللغات الرسمية، وفي البرلمان الاتحادي تستخدم الترجمة الفورية من وإلى اللغة الألمانية والفرنسية والإيطالية. الرسم البياني الديمغرافي يبين التوزيع العمري في سويسرا. الماس الأزرق يمثل مجموع السكان بالآلاف، مثلثات خضراء تمثل المواطنين السويسريين فقط (بالآلاف) والدوائر الحمراء تمثل السكان الأجانب بالآلاف. "بيانات إحصائية صادرة عن المكتب الاتحادي السويسري عام 2007". تسود الألمانية كلغة يتحدث بها في سويسرا وهي في الغالب مجموعة من اللهجات الألمانية التي تعرف باسم الألمانية السويسرية، ولكن التواصل الكتابي عادة يستخدم معيار السويسرية الألمانية، في حين أن الغالبية العظمى من القنوات الإذاعية والتلفزيونية تستخدم اللغة الألمانية السويسرية وكذلك (استخدام ازدواجية من لغة). وبالمثل هناك بعض اللهجات الفرنسية في المجتمعات الريفية في الجزء الناطق بالفرنسية والمعروفة باسم «سويسرا الروماندية»، وفي المنطقة الناطقة باللغة الإيطالية تستخدم لهجة من لومبارد. وعلاوة على ذلك فإن اللغات الرسمية (الألمانية والفرنسية والإيطالية) تستعير بعض المصطلحات غير مفهومة خارج سويسرا. وفي المدارس السويسرية تعلم إحدى اللغات الوطنية بجانب اللغة التي يتحدث بها واجب على كل سويسري، حيث يفترض أن يتحدث كل شخص لغتين على الأقل، لا سيما أولئك الذين ينتمون إلى أقليات. الكثافة السكانية في سويسرا في عام 2016. يشكل الأجانب من المقيمين والعمال المؤقتين نحو 22٪ من السكان. نسبة 60٪ منهم من الاتحاد الأوروبي أو دول الافتا. ويمثل الإيطاليين أكبر فئة من الأجانب بنسبة 17.3٪ من مجموع الأجانب السكان. ويليهم الألمان (13.2٪)، والمهاجرين من صربيا والجبل الأسود (11.5٪)، وكذلك البرتغال (11.3٪). فيما يمثل المهاجرون من سري لانكا، ومعظمهم من لاجئين التاميل السابقين، أكبر مجموعة من أصل آسيوي. بالإضافة إلى ذلك أظهرت دراسة أجريت عام 2008 أن 30.6٪ من قاطني سويسرا الدائمين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة أو أكثر، أي 196,5000 شخصاً، ثلث هذه الفئة من السكان (651,000) يحملون الجنسية السويسرية. أربعة أخماس الأشخاص ذوي خلفية الهجرة هم أنفسهم من المهاجرين (الجيل الأول من الأجانب فضلا عن المواطنين السويسريين المولودين والمتجنسين)، في حين ولد الخمس في سويسرا (الأجانب من الجيل الثاني وكذلك المواطنين السويسريين المولودين والمجنسين). في عام 2000 أعربت المؤسسات المحلية والدولية عن قلقها إزاء ما اعتبروه زيادة في كراهية الأجانب، ولا سيما في بعض الحملات السياسية. ولاحظ المجلس الاتحادي أن «العنصرية للأسف موجودة في سويسرا»، لكنه أوضح أن نسبة عالية من المواطنين هم من الأجانب، وأكد على الانفتاح في سويسرا. السكان المقالة الرئيسة: سكان سويسرا عدد سكان سويسرا 1970-2005. بيانات من المكتب الإحصائي الاتحادي السويسري. بلغ عدد المقيمين على الأراضي السويسرية 8,594,38 مليون نسمة في 2018 حيث بلغت نسبة الارتفاع 1.2% على مدى 15 شهرا. وبلغ النمو الديمغرافي ذروته في عام 2008 حيث قدرت الزيادة ب 103.363 نسمة، وهو أعلى معدّل سجّل في سويسرا منذ عام 1961، قبل أن يتراجع النمو بشكل كبير.[100] تبلغ نسبة الأجانب في سويسرا 23%، وهو ما يوازي 1.828.400 نسمة.[101] وفي 2011 كان أغلبية الوافدين الجدد من الألمان (12.6%+)، يليهم البرتغاليون (11.1%+)، والكوسوفيون (8.9%)، ثم الفرنسيون (4.4%)، والإرتيريون (2.6%).[102][103] تتراوح أعمار ثلثي المهاجرين الذين قدموا إلى سويسرا منذ عام 2002، بين 20 عاما و39 عاما، 53% منهم متحصلون على شهادات جامعية. يبلغ معدّل الولادة في سويسرا: 1.48 طفل/لكل امرأة سويسرية.[104][105] تبلغ نسبة الكثافة السكانية في منطقة الهضاب الوسطى 400 ساكن في الكيلو متر المربع الواحد.[106] ويقيم حوالي 75% من السّكان السويسريين في مناطق حضرية.[107] في عام 2008 كان المعدّل العمري للسويسريين: 84.4 سنة للنساء، و79.7 سنة للرجال.[108][109] المدن والمناطق الحضرية المقالة الرئيسة: قائمة مدن سويسرا زيورخ بازل برن لوسرن لوغانو المرتبة المدينة الكانتون تعداد السكان المرتبة المدينة الكانتون تعداد السكان اعرضناقشعدل جنيف لوزان فينترتور سانت غالن بيال 1 زيورخ زيورخ 396,027 2 جنيف جنيف 197,376 3 بازل بازل 175,566 4 لوزان فود 133,897 5 برن برن 130,015 6 فينترتور زيورخ 108,044 7 لوسرن لوسرن 81,057 8 سانت غالن سانت غالن 75,310 9 لوغانو تيسينو 63,668 10 بيال برن 53,667 11 ثون برن 43,303 12 كوينز برن 39,998 13 لا شو دو فون نيوشاتل 39,027 14 فريبورغ فريبورغ 38,288 15 شافهاوزن شافهوزن 35,927 16 خور غراوبوندن 34,547 17 نوشاتيل نيوشاتل 33,815 18 فيرناير جنيف 35,164 19 أوستر زيورخ 33,853 20 سيون فاليز 33,296 الأرقام هي تقديرات من مكتب الإحصاءات الاتحادي لعام 2011 التحضر التحضر في وادي الرون (ضواحي سيون). يعيش نسبة تتراوح بين الثلثين والثلاثة أرباع من السكان في المناطق الحضرية.[110][111] وتطورت سويسرا إلى حد كبير من بلد ريفي إلى بلد يضم أرقى المناطق الحضرية خلال 70 عاماً. ومنذ عام 1935 كان للتنمية الحضرية قدر كبير من المشهد السويسري. وأثر هذا الزحف العمراني ليس فقط على الهضبة السويسرية ولكن أيضا على جورا وسفوح جبال الألب[112] وهناك قلق متزايد حول استخدام الأراضي.[113] ومع ذلك ومنذ بداية القرن 21، والنمو السكاني في المناطق الحضرية أعلى من في الريف. تضم سويسرا شبكة كثيفة من المدن، تتكامل بها المدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة. وتتميز الهضبة السويسرية بكثافة سكانية عالية مع حوالي 450 شخصاً.[114] وأكبر المناطق الحضرية هي زيورخ، وجنيف، ولوزان وبازل وبرن حيث تميل تلك المدن إلى الزيادة السكانية. الديانة المقالة الرئيسة: الدين في سويسرا . تباين المناظر الطبيعية بين مناطق ماترهورن وبحيرة لوسيرن كان لموقع سويسرا فوق الهضاب «الألبينية» في منطقة هي ملتقى ثلاثة ممرات جبلية (غوتهارد – فوركا – أوبيرآلب) ونقطة وصل هامة تربط بين العديد من بلدان سويسرا، الأثر العظيم في صياغة تاريخ هذا البلد. وينبع في سويسرا عدداً من أكبر أنهار أوروبا: كنهر الراين، الذي يمتد إلى بحر الشمال ونهر الرون، الذي يصب في البحر الأبيض المتوسط، ونهر إن، الذي هو أحد روافد نهر الدانوب وينتهي مساره في البحر الأسود، ونهر تيتشينو، الذي هو أحد روافد نهر البو، ويصب في البحر الادرياتيكي. خريطة سويسرا بمقياس كوبين لتصنيف المناخ. تقع سويسرا بين خطي عرض 45 درجة و48 درجة شمالاً، وخطي طول 5 ° و11 ° E. وهي تحتوي على ثلاثة مجالات الطبوغرافية الأساسية: جبال الألب السويسرية إلى الجنوب، الهضبة السويسرية والميدليلاند، وجبال جورا في الشمال. جبال الألب هي سلسلة جبال عالية تمتد في وسط جنوب البلاد، التي تضم حوالي 60٪ من المساحة الإجمالية للبلاد. بين الوديان عالية من جبال الألب السويسرية تم العثور على العديد من الأنهار الجليدية وبلغ مجموع مساحتها 1,063 كيلومترا مربعا. من هذه تنشأ منابع عدة أنهار رئيسية مثل الراين، ونزل، وتيسان ورون، وتتدفق في أربعة اتجاهات أساسية في جميع أنحاء أوروبا. الشبكة الهيدروغرافية تتضمن مخزون يعد من الأكبر في المياه العذبة في أوروبا الوسطى والغربية، حيث يضم بحيرة جنيف، بحيرة كونستانس وبحيرة ماجيوري. تمتلك سويسرا أكثر من 1500 بحيرة، وبها 6٪ من نصيب أوروبا من المياه العذبة. فيما تغطي البحيرات والأنهار الجليدية حوالي 6٪ من الأراضي السويسرية. تمتاز سويسرا بوجود عدد كبير من البحيرات – أكثر من 1500 بحيرة، وهناك أكثر من 20 عيْـن تَتم منها تعبئة المياه المعدنية. ومن أهم البحيرات السويسرية، بحيرة ليمان (أو بحيرة جنيف)، وهي من أكبر بحيرات أوروبا (60٪ ضمن الحدود السويسرية و40٪ ضمن الحدود الفرنسية)، وبحيرة كوستانس وبحيرة لوغانو وبحيرة ماجوري وبحيرة نوشاتيل وبحيرة لوتسرن وبحيرة زيورخ، وبحيرة بريينس وبحيرة تون وغيرها. الحدود سويسرا هي إحدى الدول الواقعة في القارة الأوروبيّة وتحديداً في قلبها، وتشكّل اتحاداً فيدرالياً ديمقراطياً ويحيط بها خمس دول أوروبيّة، هي كلّ من: ألمانيا من الجهة الشماليّة، وإيطاليا والنمسا من الجهة الجنوبيّة، وإمارة ليختنشتاين من الجهة الشرقيّة، وفرنسا من الجهة الغربيّة. وتُعتبر سويسرا من الدول الداخليّة لأنها لا تطل على أيّ منفذٍ بحري، أمّا مساحتها فتبلغ 41.300 كيلو متر مربّع. ألمانيا ألمانيا (مجموع طول الحدود 345.7 كم) فرنسا النمساليختنشتاين (مجموع طول الحدود 165.1 كم مع النمسا) (مجموع طول الحدود 41.1 كم مع ليختنشتاين) فرنسا (مجموع طول الحدود 571.8 كم) شرق سويسرا غرب إيطاليا إيطاليا (مجموع طول الحدود 734.2 كم) فرنسا المناخ التنوع المناخي بين منطقة سينتوفالي (تيسان) و أبنزل (شمال شرق سويسرا) تقع سويسرا ضمن المناطق الشمالية المعتدِلة مناخياً وضمن دائرة تأثير التيار الخليجي. وتنقسم البلاد إلى طبيعتين مناخيتين بسبب وجود سلسلة جبال الألب التي تخترق البلاد من الغرب حتى الشرق. ففي الجنوب يسود مناخ متوسطي معتدل، بينما يتعرض الشمال للتأثيرات المناخية المحيطية الرطبة، القادمة من غرب أوروبا، ويكون في فصل الشتاء في مواجهة التأثيرات المناخية القارية الباردة القادمة من شرق أوروبا. وعلى الرغم من صغر مساحة سويسرا، إلا أن مناخها متباين بشكل ملحوظ، بسبب وجود مساحات من الودْيان وامتداد المساحات الشاسعة من الهضاب نحو المرتفعات العليا من الغابات والثلوج، حتى أن المناطق الشمالية من جبال الألب والأودية الكبيرة من سهول الألب في منطقة كانتون فاليز وبعض مناطق غراوبوندن، تهب عليها رياح حارة وجافة يطلق عليها «رياح الفون». وبشكل عام يسود سويسرا مناخ معتدل في الهضاب والأودية السفلية، حيث يبلغ المعدل السنوي لدرجة الحرارة حوالي 10 درجات مئوية، وتتراوح درجة الحرارة في أشهر الصيف يونيو ويوليو وأغسطس بين 17 و28 درجة، بينما تتراوح في أشهر الشتاء ديسمبر ويناير وفبراير بين (-2) و (+7). وكلما زاد الارتفاع كلما انخفضت درجات الحرارة وزادت الأمطار، ويكون هطول الأمطار على مدار السنة، ولكنه يكثر في فصل الشتاء، كما يكثر سقوط الثلوج في الجبال والمرتفعات وتبقى قمم الجبال الشاهقة مغطّاة بالثلوج طوال العام. كما تتكون الأنهار الجليدية في مرتفعات جبال الألب وتهبّ على البلاد في فصل الشتاء رياح شمالية قارصة البرودة تعرف بـ «البيز»، بينما تهب في فصل الصيف قادمة من الجبال رياح جنوب شرقية حارة وجافة تعرف برياح «الفون». الهضبة السويسرية المقالة الرئيسة: الهضبة السويسرية لافو، وبحيرة جنيف. تُشكل الهضبة السويسرية واحدة من المناظر الطبيعية الرئيسية الثلاث في سويسرا إلى جانب جبال جورا وجبال الألب السويسرية. وتغطي حوالي 30٪ من السطح السويسري. وتضم المناطق بين جبال جورا وجبال الألب غالباً شقاً جزئياً من المناطق الجبلية، وتقع على ارتفاع متوسط بين 400 و 700 متر. تُعتبر هو المنطقة الأكثر كثافة سكانية في سويسرا، لما لها من أهمية من ناحية الاقتصاد والنقل. وتحد جبال جورا الشمال والشمال الغربي للهضبة السويسرية جغرافياً وجيولوجياً. أما في الجنوب فلا توجد حدود واضحة مع جبال الألب، أحياناً تُعتبر منطقة الهضبة السويسرية عالية الارتفاع، خصوصاً على التلال في كانتون فريبورغ، ومنطقة ناف، ومنطقة إرم وأجزاء من منطقة أبنزل لتشكيل جبال الألب السويسرية في أرض أمامية. شلالات الراين. تنتمي أجزاء من الأرض الأمامية من جبال الألب إلى الهضبة السويسرية، حيث تقع وتطل الهضبة على ضفاف بحيرة جنيف، وعلى ضفاف بحيرة كونستانس ونهر الراين. جيولوجياً فإن الهضبة السويسرية هي جزء من حوض أكبر يمتد إلى أبعد الحدود من سويسرا. ويقع نهايته في الجهة الجنوبية الغربية من فرنسا، وتنتهي الهضبة في جينيفويز في شامبيري حيث يلتقي جورا وجبال الألب. وفي الجانب الآخر من بحيرة كونستانس، تُطل الهضبة على منطقة بريالبس الألمانية والنمساوية. يبلغ طول الهضبة السويسرية حوالي 300 كم، ويزيد عرضها من الغرب إلى الشرق في منطقة جنيف، في منطقة تبعد عن برن حوالي 50 كم وعن شرق سويسرا نحو 70 كيلومترا. العديد من كانتونات سويسرا تُعتبر جزء من الهضبة السويسرية. أما الكانتونات التي تقع بالكامل داخل الهضبة السويسرية فهي كانتونات زيورخ، ثورجو وجنيف؛ وأما الكانتونات التي تقع معظمها في الهضبة السويسرية فهي كانتونات لوسيرن، أرجاو، سولوتورن، برن وفريبورغ وفود؛ وأما الكانتونات التي تقع أجزاء صغيرة منها داخل الهضبة السويسرية هي كانتونات نوشاتيل، زوغ، شويز، سانت غالن وشافهاوزن.

الرياضة

المقالة الرئيسة: الرياضة في سويسرا كأس شبنغلر في دافوس. التزلج على الجليد وتسلق الجبال من بين أكثر الرياضات شعبية في سويسرا، حيث تناسب طبيعة البلاد بشكل خاص مثل هذه الأنشطة.[324] وتمارس الرياضات الشتوية من قبل المواطنين والسياح منذ النصف الثاني من القرن 19 مع اختراع الزلاجة في سانت موريتز.[325] وأقيمت أول بطولة للتزلج في العالم في مورن (1931) وسانت موريتز (1934). استضافت سويسرا ثاني دورة للألعاب الأولمبية الشتوية في عام 1928 والدورة الخامسة في عام 1948. ومن بين المتزلجين الأكثر نجاحاً بطل العالم بيرمين زبريجين وديدييه كوش. التزحلق على الثلج في زيرمات. العديد من السويسريين هم من مشجعي كرة القدم والمنتخب الوطني أو «ناتي» مشهور على نطاق واسع. وكانت سويسرا المضيفة المشتركة مع النمسا لبطولة اليورو عام 2008. العديد من السويسريين أيضاً من مشجعي هوكي الجليد الذي يمثله 12 نادي بالدوري، والذي يعد الأكثر حضوراً في أوروبا.[326] وفي عام 2009، استضافت سويسرا بطولة العالم IIHF للمرة العاشرة.[327] المصارعة السويسرية (شفينجر). وكانت أيضاً الوصيف لبطولة العالم في عام 2013. جعلت البحيرات العديدة من سويسرا مكانا جذابا للإبحار. وأكبر البحيرات هي بحيرة جنيف، وهي موطن لفريق ألينغي الشراعي الذي كان أول فريق أوروبي يفوز بكأس أميركا في عام 2003 والذي دافع عن اللقب في عام 2007 بنجاح. أصبحت لرياضة التنس شعبية متزايدة، وفاز اللاعبون السويسريون مثل مارتينا هينغيس وروجيه فيدرر عدة مرات بالبطولات الأربع الكبرى. وحظرت حلبات سباق رياضة السيارات وأحداثها في سويسرا في أعقاب كارثة ومان 1955، إلا أن الحظر ألغي في حزيران 2007. وخلال تلك الفترة، استمرت البلاد في تقديم سائقي سباقات ناجحين مثل كلاي ريجاتسوني، سيباستيان بويمي، جو سيفيرت. كما فازت سويسرا بكأس العالم A1GP لرياضة السيارات في أغسطس 2007 مع السائق نيل جاني. وفاز السويسري توماس لوثي متسابق الدراجات النارية ببطولة العالم عام 2005 في فئة 125CC. تشمل الرياضات التقليدية المصارعة السويسرية أو «شوينجين». وهو تقليد قديم للكانتونات الوسطى الريفية وتعتبر الرياضة الوطنية من قبل البعض. «في هورنوسين» هي رياضة سويسرية أخرى تقليدية، وهي خليط بين لعبة البيسبول والغولف.[328] «ستينستوسين» هي مسابقة في رمي الحجر الثقيل. تمارس فقط بين سكان جبال الألب منذ عصور ما قبل التاريخ، وسجلت الأماكن الأثرية أنها مورست في بازل في القرن 13[329]

شرح مبسط

سِوِيسْرَا (بالألمانية:die Schweiz، بالفرنسية:la Suisse، بالإيطالية:Svizzera، بالرومانشية:Svizra) ورسمِيّاً الاِتِّحَاد السُّوَيْسْرِيّ هي جمهورية فيدرالية تتكون من 26 كانتونًا، مع برن عاصمةً ومقراً للسلطات الاتحادية. تقع سويسرا في أوروبا الغربية، حيث تحدها ألمانيا من الشمال، فرنسا من الغرب، إيطاليا من الجنوب، والنمسا وليختنشتاين من الشرق. تشكلت الكونفدرالية السويسرية على مدى عدة قرون، لكنها تميّزت منذ نهاية القرن الثالث عشر بحرصها على الحياد والسلميّة مع الدول، وابتعادها عن الدخول في حروب مع جيرانها. ومع أنها تقع في قلب القارة الأوروبية، إلا أنها تمتاز عن معظم الدول المجاورة لها بتنوّعها الديني واللغوي وتمسكها بممارسة الديمقراطية المباشرة.[33]

شاركنا رأيك