شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 04:03 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] زيل إم فيشتيلغيبيرغه
- الفرق بين اللغة والكلام
- [ مؤسسات البحرين ] مشويات حسينو ... المنطقة الجنوبية
- [ تعرٌف على ] حقبة الحياة الوسطى
- ما هو علاج الام المفاصل والعظام عند مريض الروماتيزم ؟ أنا 26 سنة عندي روماتيزم
- [ خذها قاعدة ] تحتاج عمرا لتقنع الاخرين انك انسان ، ولحظة واحدة لتقنعهم انك العكس. - أدهم شرقاوي
- [ تسوق وملابس الامارات ] اقمشة الامراء ... أبوظبي
- ميشيل براون
- [ دليل دبي الامارات ] أرب للصناعات المعدنية و خدمة القطع بالليزر ... دبي
- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] مكتب على نشوان للخدمات العقارية

[ تعرٌف على ] حادثة إطلاق النار في تل أبيب يونيو 2016

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] حادثة إطلاق النار في تل أبيب يونيو 2016
[ تعرٌف على ] حادثة إطلاق النار في تل أبيب يونيو 2016 تم النشر اليوم [dadate] | حادثة إطلاق النار في تل أبيب يونيو 2016

خلفية

المُنفِّذون المُنفِّذون هما الشابان خالد محمد موسى مخامرة، ومحمد أحمد موسى مخامرة، أبناء عمومة ينتمون إلى عائلة مخامرة من بلدة يطا في مدينة الخليل في الضفة الغربية، كلاهما يبلغ من العمر 21 عامًا، وتم القبض عليهما من قبل الشرطة الإسرائيلية عقب الهجوم، وخضعاللتحقيق من قبل الشاباك الإسرائيلي،وقال الشاباك أنهما تأثرا بالإصدارات الإعلامية لتنظيمالدولة الإسلامية. وقد ساعدهما في التخطيط للهجوم وتأمين الأسلحة صديق لهما من يطا هوعياش موسى زين، كما ساعدهما في التسلل إلى داخل إسرائيل شاب آخر اسمه سالم (23 سنة، من يطا). خالد مخامرة هو عضو في حركة حماس،وكان يدرس في جامعة مؤتة، وقالأقرانه أنه يدرس الهندسة الكهربائية، وأنه من أسرة مرتبطة بحركة فتح، وقالت حركةحماس أنهما كانا من أعضائها، وكان أحد أعمامهماطلبة مخامرة عضوًا مقاتلًا فيالتنظيمالتابع لحركةفتح،وقدشارك في هجوم في جنوب الخليل في عام 2002 الذي قُتِل فيه أربعة إسرائيليين. وطلبةمن الأسرى لدى إسرائيل حاليًا، وهُدِم بيته بعد إلقاء القبض عليه. التخطيط للهجوم قضى محمد مخامرة فترة طويلة يدرس في الأردنفي 2015، وبعدما عاد من الأردنقرر تنفيذ الهجوم في يناير 2016. طلب محمد وخالد من صديقهما عياش موسى زين المشاركة في الهجوم، وقام الثلاثةبجمع المعلومات حول الجداول الزمنية لرحلات القطارات ومداخل ومخارج البوابات وأعداد الركاب، وقاموا بشراءالسكاكين وسم الفئران لطلاء السكاكين به،كما اشتروا الساعات والحقائب والأحذية والنظارات،وأعدوا رشاشمصنوع محليًا من نوع «كارل غوستاف» لتنفيذ الهجوم. وحينما خرجوا لم يخرج معهما عياش لأنه كان عليه بعض الديون، والتي يُحاسب عليها المرء إن مات حتى تُسدَد حتى وإن كانشهيدحسب الشريعة الإسلامية. بعد خروجهما أُبلِغت السلطات الفلسطينية أنهما مفقودان، وهذا لا يثير الريبة حيث أن هذه الإخطارات ترد كل يوم، ويوم الهجوم، دخلا إسرائيل خلال حاجز في الضفة الغربيةومنطقة بيت يتيرجنوب يطا، حيث ساعدهما شاب يُدعى سالمفيالتسلل إلى إسرائيل، ثم بقيا في شقة في شقيب السلام،ومن هناك سافرا إلى بئر السبع على خط الحافلات رقم 53. وبعد ساعات قليلة من إجراء التحضيرات النهائية الهجوم، وهما في طريقهما إلى محطة القطار؛ قررا إلغاء هذه الخطة بسبب عمليات التفتيش الأمنية التي تجرى في مدخل محطة القطارات،فاستقلا سيارة أجرة ووصلا إلى«محطة سكة حديدهشالوم»،وسألا الناس أين يجدا أحد المطاعم أو المقاهي الشعبية، فوصلا إلى مطعم الحلويات «ماكس برينر».

علاقة الهجوم بتنظيم الدولة الإسلامية

قالالشاباكالإسرائيلي أن الهجوم الذي نفذه الشابين كان مستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية. وأكدت ذلك الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ليلة الهجوم. على الرغم من أنهما لم ينضما بشكل مباشر إلى تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن أحد الشابين أعلن تأييده للتنظيم أثناء دراسته في الأردن، كما أنهما قاما بتصوير أنفسهما مع راية العقابقبل تنفيذ الهجوم.

ردود الفعل

مجموعة من الصحفيين خارج مطعم "ماكس برينر" بعد إطلاق النار في يونيو 2016 إسرائيل زار كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ووزير الأمن العام جلعاد اردانموقع الهجوم، وتعهد نتنياهو بالرد. الفلسطينيون قال مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه يدين كل العمليات التي تستهدف المدنيين. صرحت حركة فتحأن حادثة إطلاق النار هي رد فعل فردي وطبيعي علي سياسة العنف الإسرائيلية. قال مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الهجمات كشفت هشاشة نظام الأمن الإسرائيلي، وأنها ردود فعل طبيعية على جرائم الاحتلال. باركت حركة حماس الهجوم، ودعت إلى هجمات مماثلة خلال شهر رمضان. وأُطلفَت الألعاب النارية في غزة، واحتفل الناس في الشوارع فرحًا بالهجوم.

الهجوم

الأحداث في الساعة 21:04 (+3 بتوقيتغرينتش) في 8 يونيو 2016، كان الشابان في مقهى «ماكس برينر» بالقرب من شارع هئربعافي تل أبيب،ثم جلسا وطلبابعض الحلويات، وفي الساعة 21:27 قاما بإطلاق النار ثم هربا من الموقع. أُصيب 11 شخصًا،أربعة بجراح بالغة ماتوا في وقت لاحق، واثنان آخران في حالة خطرة، واثنان بحالة متوسطة،إضافة إلى 14 شخصًا يعانون من إضرابات نفسية بسبب الحادث تلقوا العناية الطبية في موقع الحادث وفي المستشفيات. لم يكن لدى الشابين خطة للهروب حيث قالابعد القبض عليهما أنهما «كانا يثقان في الله». افي 21:40، أصيب أحد الشابين بعد تبادل لإطلاق النار مع الحرس المدني لمبنىصوت إسرائيل وتم نقله إلى مستشفى ايخيلوف في حالة خطيرة. وركض الشاب الآخر في شارع قريب بالقرب من سينماتك تل-أبيب،ولكن شك فيه شرطى إسرائيلي وتم القبض عليه.

شرح مبسط

حادثة إطلاق النار في تل أبيب يونيو 2016هي حادثة إطلاق نار نفذها شابين فلسطينيين في 8 يونيو 2016 في تل أبيبفيإسرائيل، حيث قاما بفتح النار داخل أحد المقاهي،مما أدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين،وتم القبض على الشابين الفلسطينيين من قبل قوات الأمن، ووفق لائحة الاتهام المقدمة من قبل مكتب المدعي العام في تل أبيب أن الشابين ينتميان لتنظيم الدولة الاسلامية.[1]

شاركنا رأيك