شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ تعرٌف على ] إيفان الرهيب تم النشر اليوم [dadate] | إيفان الرهيب

الديانة

كان إيفان من أتباع المسيحية الأرثوذكسية المخلصين ولكن بطريقته الخاصة. وركز بشدة على الدفاع عن الحق الإلهي للحاكم في امتلاك سلطة غير محدودة بعد الله. يشرح بعض العلماء الأفعال السادية والوحشية لإيفان الرهيب بالمفاهيم الدينية للقرن السادس عشر، والتي تضمنت غرق الناس وشويهم أحياء أو تعذيب الضحايا بالماء المغلي أو المتجمد، بما يتوافق مع عذاب الجحيم. كان هذا متسقًا مع وجهة نظر إيفان بأنه ممثل الله على الأرض مع حق مقدس وواجب للمعاقبة. وربما كان قد استوحى فكرة العقاب الإلهي من نموذج رئيس الملائكة ميخائيل. على الرغم من الحظر المطلق للكنيسة حتى للزواج للمرة الرابعة، كان لإيفان سبع زوجات، وحتى عندما كانت زوجته السابعة على قيد الحياة، كان يتفاوض على الزواج من ماري هاستينغز، وهي قريبة بعيدة لإليزابيث الأولى ملكة إنجلترا. بالطبع، تم حظر تعدد الزوجات من قِبل الكنيسة، لكن إيفان خطط لـ «إبعاد زوجته». تدخل إيفان بحرية في شؤون الكنيسة من خلال عزل المطران فيليب وأمر بقتله واتهامه بالخيانة كما عزل ثاني أقدم رئيس أساقفة، وهو نوفغورود رئيس الأساقفة بيمن. تعرض العديد من الرهبان للتعذيب حتى الموت خلال مذبحة نوفغورود. كان إيفان متسامحًا إلى حد ما مع الإسلام، الذي كان مُنتشر على نطاق واسع في أراضي خانات التتار المحتلة، لأنه كان خائفًا من غضب السلطان العثماني. بعد غزو قازان، قيل إن إيفان أمر بوضع الهلال، رمز الإسلام، تحت الصليب المسيحي على قباب الكنائس المسيحية الأرثوذكسية، كرمز لانتصار المسيحية على الإسلام من خلال جنوده. ومع ذلك، كانت معاداته للسامية عنيفة لدرجة أنه لا توجد اعتبارات براغماتية يُمكن أن تعيقه. على سبيل المثال، بعد الاستيلاء على بولوتسك، تم غرق جميع اليهود غير المتحولين، على الرغم من دورهم في اقتصاد المدينة.

أواخر أيامه

إيفان الرهيب وابنه إيفان; للرسام إيليا ريبين. في أوخر أيام حياته ورغم أنه أعلن الحرب على السلطة الكهنوتية إلا أنه انسحب أخيراً إلى حياة الرهابنة، توفى إيفان أثر جلطة دماغية أثناء لعبه الشطرنج مع بوجدان بيلسكي في 28 مارس 1584. بعد وفاته انتقل العرش لابنه الأوسط غير المناسب فيودور والذي توفى بلا ذرية في عام 1598. ويبدأ بعدها انحدار روسيا إلى ما سمي بزمن المحن.

سياسته الداخلية

فرض إيفان سلطته الشخصية الفردية وسلطة عائلته وليس سلطة الدولة، في 1552 استطاع القيصر الروسي إيفان الرهيب كما أصبحت موسكو عاصمة لروسيا في عهده. سعى إيفان الرابع في سياسته الداخلية بفاعلية في محاربة التجزئة الإقطاعية، وكان يهدف إلى بناء أمة قوية، وقيل أنه كان يتعامل بقسوة مع معارضيه فقد كانت الطريقة المفضلة له في التعذيب هي تهشيم الأرجل قبل أن يلقي بالضحايا في الثلج أو جعلهم يزحفون ويطلبون الرحمة، وفي عهده كانت العائلات النبيلة وحتى خدمهم من الأهداف الرئيسية للقمع والتنكيل، وكانت تجرى عمليات اغتصاب وقتل جماعي للنساء الارستقراطيات، وفي بعض الأحيان كانت تباد مجتمعات بأكملها أو يتم التخلص منها بأي شكل من الأشكال. حدث في عام 1553 أول خلاف له مع مساعديه ارتكب على إثرها مجزرة بحق أكثر المقربين اليه حدث ذلك قبل أن يصبح أكثر وحشية وقسوة، أصبح إيفان الرهيب مسكوناً بعدها بالشك والارتياب من إمكانية تعرضه إلى العقاب الصارم جراء ارتكابه لتلك المجازر، وهذا ما دفعه لقتل إبنه عام 1582 ساهمت هذه الحادثة في تحويل القيصر وحتى نهاية حياته إلى طاغية مستبد، ومسؤول عن ارتكاب عدد كبير من المجازر الوحشية، لذلك سمي بالرهيب.

شرح مبسط

إيفان الرابع (25 أغسطس 1530، موسكو - 18 مارس 1584، موسكو[5]) المعروف باسم إيفان الرهيب أمير موسكو العظيم وقيصر عموم روسيا الأول[6] توج أميراً لموسكو عام 1533(في سن الثلاث سنوات) وتوج كأول قياصرة روسيا في العام 1547 وهو في السادسة عشرة من عمره، فحكم مدة 51 من عام 1533 وحتى وفاته عام 1584
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً