شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 05:26 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] رامون سيزونز
- [ دليل أبوظبي الامارات ] في ال سي سي انترناشونال ذ.م.م تنحيف . جمال . لياقة ... أبوظبي
- [ المركبات الامارات ] الاطلال لميزان السيارات ... الفجيرة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مشعل جابر محمد القحطاني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ أشعار منوعة ] شعر عن الصديق الوفي
- [ شركات التجارة العامه قطر ] شركة ابكار للتجارة والمقاولات الهندسية ذ م م EPCAR TRADING & CONTRACTING ENGINEERING CO WLL ... الدوحة
- [ المركبات الامارات ] ورشة الزلال لكهرباء السيارات ... الشارقة
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة الزخرف للمقاولات ... المحرق
- [ رقم هاتف ] مكتبة الريان – دليل عنوان بريد ايميل موقع الكتروني – فاكس المكتبات في البحرين
- فوائد القهوة الخضراء للصحه والوزن

[ حكمــــــة ] اعلم أن النفس مجبولة على شيم مهملة، وأخلاق مرسلة، لا يستغني محمودها عن التأديب، ولا يكتفي بالمرضي منها عن التهذيب؛ لأن لمحمودها أضدادا مقابلة يسعدها هوى مطاع وشهوة غالبة، فإن أغفل تأديبها تفويضا إلى العقل أو توكلا على أن تنقاد إلى الاحسن بالطبع أعدمه التفويض درك المجتهدين، وأعقبه التوكل ندم الخائبين، فصار من الادب عاطلا، وفي صورة الجهل داخلا؛ لأن الادب مكتسب بالتجربة، أو مستحسن بالعادة، ولكل قوم مواضعة. وذلك لا ينال بتوقيف العقل ولا بالانقياد للطبع حتى يكتسب بالتجربة والمعاناة، ويستفاد بالدربة والمعاطاة. ثم يكون العقل عليه قيما وزكي الطبع إليه مسلما. ولو كان العقل مغنيا عن الادب لكان أنبياء الله تعالى عن أدبه مستغنين، وبعقولهم مكتفين.

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ حكمــــــة ] اعلم أن النفس مجبولة على شيم مهملة، وأخلاق مرسلة، لا يستغني محمودها عن التأديب، ولا يكتفي بالمرضي منها عن التهذيب؛ لأن لمحمودها أضدادا مقابلة يسعدها هوى مطاع وشهوة غالبة، فإن أغفل تأديبها تفويضا إلى العقل أو توكلا على أن تنقاد إلى الاحسن بالطبع أعدمه التفويض درك المجتهدين، وأعقبه التوكل ندم الخائبين، فصار من الادب عاطلا، وفي صورة الجهل داخلا؛ لأن الادب مكتسب بالتجربة، أو مستحسن بالعادة، ولكل قوم مواضعة. وذلك لا ينال بتوقيف العقل ولا بالانقياد للطبع حتى يكتسب بالتجربة والمعاناة، ويستفاد بالدربة والمعاطاة. ثم يكون العقل عليه قيما وزكي الطبع إليه مسلما. ولو كان العقل مغنيا عن الادب لكان أنبياء الله تعالى عن أدبه مستغنين، وبعقولهم مكتفين.
[ حكمــــــة ] اعلم أن النفس مجبولة على شيم مهملة، وأخلاق مرسلة، لا يستغني محمودها عن التأديب، ولا يكتفي بالمرضي منها عن التهذيب؛ لأن لمحمودها أضدادا مقابلة يسعدها هوى مطاع وشهوة غالبة، فإن أغفل تأديبها تفويضا إلى العقل أو توكلا على أن تنقاد إلى الاحسن بالطبع أعدمه التفويض درك المجتهدين، وأعقبه التوكل ندم الخائبين، فصار من الادب عاطلا، وفي صورة الجهل داخلا؛ لأن الادب مكتسب بالتجربة، أو مستحسن بالعادة، ولكل قوم مواضعة. وذلك لا ينال بتوقيف العقل ولا بالانقياد للطبع حتى يكتسب بالتجربة والمعاناة، ويستفاد بالدربة والمعاطاة. ثم يكون العقل عليه قيما وزكي الطبع إليه مسلما. ولو كان العقل مغنيا عن الادب لكان أنبياء الله تعالى عن أدبه مستغنين، وبعقولهم مكتفين. تم النشر اليوم [dadate] | اعلم أن النفس مجبولة على شيم مهملة، وأخلاق مرسلة، لا يستغني محمودها عن التأديب، ولا يكتفي بالمرضي منها عن التهذيب؛ لأن لمحمودها أضدادا مقابلة يسعدها هوى مطاع وشهوة غالبة، فإن أغفل تأديبها تفويضا إلى العقل أو توكلا على أن تنقاد إلى الاحسن بالطبع أعدمه التفويض درك المجتهدين، وأعقبه التوكل ندم الخائبين، فصار من الادب عاطلا، وفي صورة الجهل داخلا؛ لأن الادب مكتسب بالتجربة، أو مستحسن بالعادة، ولكل قوم مواضعة. وذلك لا ينال بتوقيف العقل ولا بالانقياد للطبع حتى يكتسب بالتجربة والمعاناة، ويستفاد بالدربة والمعاطاة. ثم يكون العقل عليه قيما وزكي الطبع إليه مسلما. ولو كان العقل مغنيا عن الادب لكان أنبياء الله تعالى عن أدبه مستغنين، وبعقولهم مكتفين.

شاركنا رأيك