[ قضايا مجتمعية ] عناصر هامة لكتابة مقال قصير عن البطالة وأسبابها

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ قضايا مجتمعية ] عناصر هامة لكتابة مقال قصير عن البطالة وأسبابها
تم النشر اليوم [dadate] | عناصر هامة لكتابة مقال قصير عن البطالة وأسبابها

أضرار البطالة على الفرد والمجتمع

ونتيجة لعدم قدرة الأفراد على العمل، تتسبب البطالة في العديد من الأمراض الاجتماعية والتي تُضر وتُؤثر على حياة الأفراد وعلى مستوى ذلك المجتمع بين المجتمعات الأخرى، مثل: البطالة ينتج عنها الفراغ الذي يؤدي إلى عدم إيجاد ما يفيد أو ما يشغل الإنسان وقته به، فيتسبب ذلك في ضياع وقته.نتيجة لضياع الوقت فيما لا يفيد، يصبح الفرد غير راضيٍ عن حياته، فتسود حياته الحزن والضيق والغضب.زيادة معدلات الفقر.تزداد معدلات الجرائم نتيجة، لعدم اكتفاء الفرد الذاتي بما يحتاج من مصدر دخل لسد احتياجاته من الموارد.مع تزايد معدلات البطالة، تتزايد حالة الركود فينخفض الدخل القومي، مما يتسبب في تراجع معدلات النمو الاقتصادي لذلك المجتمع.

نبذة عن البطالة

البطالة هي عدم قدرة الفرد على الحصول على وظيفة تناسبه، وذلك لكل من يستطيع العمل من الرجال والنساء، الشباب والكبار، في كافة المجالات والتخصصات، وقد زادت في الأعوام الأخيرة، هذه الظاهرة بصورة واضحة بين كافة الأعمار، والدول شرقاً وغرباً.وقد تكون البطالة إجبارية، نتيجة التسريح أو إنهاء العمل، أو نتيجة قلة الخبرة للفرد عن المهنة التي يتقدم لها أو العكس، بحيث يمتلك الفرد خبرات أعلى من المطلوبة في سوق العمل الذي يعاصره، أو نتيجة لإتقانه مهام غير مطلوبة في عصره أو في بلده، مثل: أن يكون شاب متخصص في تكنولوجيا تصنيع الأجهزة الطبية وبلده لا تقوم بمثل هذه الصناعات.

أسباب البطالة

مع تباطؤ معدلات النمو الاقتصادية، قامت العديد من الشركات الحكومية أو الخاصة أو الدولية، إلى الخفض من تكاليف الإنتاج، عن طريق الإبقاء على عدد قليل من العاملين وتسريح باقي العاملين، بالإضافة إلى التقليل من الرواتب وإضافة الضرائب عليها في بعض الأحيان.زادت معدلات البطالة نتيجة لعدم التوزيع العادل للثروات، ففي الشركة الواحدة تجد موظف يأخذ مرتب يساوي 10 أضعاف موظف آخر، ويتم تسريح 10 موظفين لكي يظل بالمؤسسة، وهو ما يتنافى مع مبدأ الحق في العمل وتكافؤ الفرص.من الأسباب الهامة أيضاً استعانة العديد من الشركات المحلية بموظفين أجانب، في تخصصات قد تكون نادرة وأحياناً تكون متوفرة في ذلك البلد ولكن نتيجة للحرص على توظيف كفاءات في ذلك المجال أو للحصول على اعتمادات دولية، وعلى الرغم من أن العمالة الأجنبية أحياناً تكلف الدولة تكاليف إنتاجية أعلى كانت ستوفرها لو وفرت تلك الوظائف لإنباء الوطن عن طريق تدريبهم المستمر، لتحقيق الاكتفاء الذاتي.أيضاً من العوامل التي ساهمت في تزايد معدلات البطالة، العوامل التكنولوجية الحديثة، نتيجة إحلال الآلة محل الإنسان، خاصة في المصانع، على الرغم من احتياج تلك الأجهزة للصيانة المستمرة والتي تحتاج إلى عاملين يقومون بصيانتها، إلا ذلك أدى إلى تسريح العديد من العاملين بأعداد ضخمة من المصانع.كذلك احتياجات سوق العمل تفرض نفسها على المهارات المطلوبة، فمع تزايد الاهتمام بالتكنولوجيا، أصبح من الضروري تمتع العاملين بالقدرة على التعامل معها وإلا سيصبح الموظف مهدد بالاستغناء عنه، وهنا قد تخسر الشركات موظفين مهرة وخبراء في مجالهم ولكنهم لم يحصلوا على تدريب على الأجهزة الحديثة، فيتم إحلال شباب صغار السن مكانهم رغم عدم حصولهم على أي خبرة في ذلك المجال، فتخسر المؤسسة الخبرة مقابل المهارة.