شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 09:22 AM


اخر بحث





- [ شركات الديكور و التصميم داخلي قطر ] إيثان ألن قطر Ethan Allen Qatar ... الدوحة
- [ تعرٌف على ] ساندرا كوفمان
- [ فائدةمن كتاب لا تحزن ] - أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك . - كن شجاعا لا وجلا خائفا ، فالشجاع منشرح الصدر . - طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض . - اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم . - انهمك في عمل مثمر تنس همومك وأحزانك .
- [ متاجر السعودية ] عزفف ... المدينة المنورة ... منطقة المدينة المنورة
- [ خذها قاعدة ] سأمحو ركبتي بالممحاة , سآكلها .. حتى لا أجثو لعسكر أو تيار أو مرحلة. - محمد الماغوط ( شاعر وأديب سوري )
- [ موردون الامارات ] شركة الفطيم للآليات والماكينات (رأس الخيمة) ذ·م·م· - فامكو
- أفضل طريقة لتشقير الحواجب وصبغها
- [ مؤسسات البحرين ] ريد سكوير للخدمات ذ.م.م ... منامة
- [ خياطون الامارات ] مرمرة للخياطة
- [ مصادر الفيتامينات والمعادن ] أين يوجد الكالسيوم والمغنيسيوم

[ تعرٌف على ] حروف مقطعة

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] حروف مقطعة
[ تعرٌف على ] حروف مقطعة تم النشر اليوم [dadate] | حروف مقطعة

بعض ما قيل في تفسيرها

اختلاف التفسيرات اختلف العلماء في تفسير معنى الحروف المقطعة التي تصدرت في بعض سور القرآن الكريم، فمنهم رد علم ذلك إلى الله ومنهم من فسرها، والذين فسروها اختلفت أقوالهم كالآتي: أسماء للسور. فواتح افتتح الله بها القرآن. اسم من أسماء القرآن. أسماء الله الحسنى، وقيل هي اسم الله الأعظم. هو قسم أقسم الله به، وهو من أسماء الله تعالى. حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى. وقال بعض أهل العربية: هي حروف من حروف المعجم، استغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها، التي هي تتمة الثمانية والعشرين حرفا، كما يقول القائل: ابني يكتب في: ا ب ت ث، أي: في حروف المعجم الثمانية والعشرين فيستغنى بذكر بعضها عن مجموعها. غير أننا لو أزلنا المتكرر منها نجدها 14 حرفا هي: مرتبة حسب الترتيب الهجائي: {ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي}. وبترتيب آخر: {ن ص ح ك ي م ل ه س ر ق ا ط ع} فتكون جملة صريحة هي {نص حكيم له سر قاطع} وبترتيب آخر: {ص ر ا ط ع ل ي ح ق ن م س ك ه} فتكون جملة صريحة هي {صراط علي حق نمسكه} وبترتيب آخر: { ص ح ط ر ي ق ك م ع ا ل س ن ه} فتكون جملة صريحة هي {صح طريقك مع السنه} ومن الأقوال الأخرى عن الحروف المقطعة: قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَامِر الشَّعْبِيّ: «" الرَّحْمَن " فَاتِحَة ثَلَاث سُوَر إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اِسْمًا مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى " الر " و" حم " و" ن " فَيَكُون مَجْمُوع هَذِهِ " الرَّحْمَن "» . ملاحظة أولا: مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا، وهي: ا ل م ص ر ك ه ي ع ط س ح ق ن، يجمعها قولك: نص حكيم قاطع له سر. وهي نصف الحروف عددا، والمذكور منها أشرف من المتروك، وبيان ذلك من صناعة التصريف. ثانيًا: لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثا ولا سدى؛ ومن قال من الجهلة: إنه في القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية، فقد أخطأ خطأ كبيرا. فتعين أن لها معنى في نفس الأمر، فإن صح لنا فيها عن المعصوم شيء قلنا به، وإلا وقفنا حيث وقفنا، وقلنا: (آمنا به كل من عند ربنا). ثالثًا: في الحكمة التي اقتضت إيراد هذه الحروف في أوائل السور، ما هي؟ مع قطع النظر عن معانيها في أنفسها. فقال بعضهم: إنما ذكرت لنعرف بها أوائل السور حكاه ابن جرير، وهذا ضعيف؛ لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه، وفيما ذكرت فيه بالبسملة تلاوة وكتابة. وقال آخرون: بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين - إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن - حتى إذا استمعوا له تلي عليهم المؤلف منه. حكاه ابن جرير - أيضا -، وهو ضعيف أيضا؛ لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا يكون في بعضها، بل غالبها ليس كذلك، ولو كان كذلك - أيضا - لانبغى الابتداء بها في أوائل الكلام معهم، سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك. ثم إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطابا للمشركين، فانتقض ما ذكروه بهذه الوجوهِ. وقال آخرونَ: بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه [تركب] من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها. ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة، ولهذا يقول تعالى:(الم ذلك الكتاب لا ريب فيه) [ البقرة: 1، 2 ]. (الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه) [ آل عمران: 1 - 3 ]. المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه) [ الأعراف: 1، 2 ]. الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم) [ إبراهيم: 1 ] (الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) [ السجدة: 1، 2 ].(حم تنزيل من الرحمن الرحيم)[ فصلت:1,2]. (حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم) [ الشورى: 1 - 3 ]، وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤُلَاءِ لمن أمعن النظرَ، والله أعلمُ. من تفسير السمرقندي قال الفقيه: حدثني أبي رحمه الله قال: حدثني محمد بن حامد قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: حدثنا محمد بن مروان، عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحى، عن ابن عباس في قوله تعالى: { الم } يعني: أنا الله أعلم. ومعنى قول ابن عباس { أنا الله * أعلم } يعني الألف: أنا، واللام: الله، والميم: أعلم، لأن القرآن نزل بلغة العرب، والعرب قد كانت تذكر حرفا وتريد به تمام الكلمة؛ ألا ترى إلى قول القائل: . فقالوا: خلطت علينا يا محمد لا ندري أبالقليل نأخذ أم بالكثير؟ وإنما أدركوا من القرآن مقدار عقولهم، وكل إنسان يدرك العلم بمقدار عقله. وكل ما ذكر في القرآن من الحروف المقطعة، فتفسيره نحو ما ذكرنا ها هنا؛ والله أعلم بالصواب.

سرد الحروف المقطعة

مقطعات سورة الۤـمۤ البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة الۤـمۤـصۤ الأعراف الۤر يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر الۤـمۤـر الرعد كۤـهـيـعۤـصۤ مريم طـه طه طـسۤـمۤ الشعراء، القصص طـسۤ النمل يـسۤ يس صۤ ص حـمۤ غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف حـمۤ عۤـسۤـقۤ الشورى قۤ ق نۤ القلم

طالع كذلك

الاتساع المتشابه خواتم السور ضبط استنادي دائرة المعارف الإسلامية التركية (TDVIA) بوابة القرآن بوابة الإسلام

شرح مبسط

الحروف المقطعة، والمقطعات وأوائل السور وفواتح السور أو الفواتح، هي حروف تبتدأ بها بعض سور القرآن الكريم، افتُتحت بها تسعٌ وعشرون سورةً من سُوَر القرآن.[1] جمعها بعضهم في قوله: «نص حكيم قاطع له سر».[2]

شاركنا رأيك