شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 11:51 AM


اخر بحث





- ثنيان بن سعود آل سعود أبنائه
- [ تنظيف وتقشير البشرة ] فوائد تقشير البشرة
- معادلة تحويل درجة الحرارة من فهرنهايت إلى مئوي
- [ خذها قاعدة ] إن العقول معدن والفكر معول. – محمد الغزالي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وسيم هويدي بن عبدالهادي الهذلي ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة
- [ قطع غيار واكسسوارات سيارات الامارات ] خليفة العبار للتجارة العامة
- طريقة عمل توست بالتونه
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نوره هادي محمد الدوسري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مقاولون الامارات ] الزهرية للمقاولات الكهروميكانيكية
- [ اثاث الامارات ] 2 إكس إل للمفروشات والديكور المنزلي

[ قصص عربية ] قصة جحا والحمار

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ قصص عربية ] قصة جحا والحمار
[ قصص عربية ] قصة جحا والحمار تم النشر اليوم [dadate] | قصة جحا والحمار

قصة جحا والحمار وابنه

في يومٍ من الأيام كان جحا وابنه يحزمون أمتعتهم استعداداً للسفر إلى المدينة المجاورة، فركبا على ظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم، وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويقولون: "انظروا إلى هؤلاء القساة يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية نزل الابن من فوق الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها، فلما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا: "انظروا إلى هذا الأب الظالم يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية التي بعدها نزل جحا من الحمار وقال لابنه اركب أنت فوق الحمار، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا: "انظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار"، فغضب جحا من هذه المسألة وقرّر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا: "انظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة "، فلمّا وصلوا باعوا الحمار.

قصة جحا والحمار

أراد جحا أن يشتري حماراً فذهب إلى السوق، توقف عند حمار أعجبه، وقال لصاحبه بعد جدال على الثمن: هذا كل ما معي الآن، فإمّا أن تبيعني الحمار أو أنصرف لحالي، أخيراً وافق الرجل ومشى جحا يجرّ الحمار خلفه، فرآه اثنان من الصوص، فاتفقا على سرقة الحمار، تسلّل أحدهما بخفة وفكّ الحبل من رقبة الحمار دون أن يشعر جحا بشيء، وربط رقبته هو بالحبل كل ذلك وجحا لا يشعر بما يجري، مشى اللص خلف جحا بينما اللص الآخر بالحمار، وكان المارّة من الناس يرون ذلك ويتعجبون لهذا المنظر ويضحكون، وجحا يتعجب في نفسه ويقول: لعلّ تعجّبهم وضحكهم يرجع إلى أنهم معجبون بحماري. لمّا وصل جحا إلى البيت التفت خلفه إلى الحمار فرأى الرجل، الحبل في رقبته، فتعجب من أمره وقال له: من أنت؟ فتوقف اللص باكياً وأخد يمسح دموعه قائلاً: يا سيدي أنا رجل جاهل أغضبت أمي، قال جحا ثم ماذا؟ قال اللص: فدعت أمي عليّ وطلبت من الله أن يمسخني حماراً فاستجاب الله دعاءها، ولما رأى أخي الكبير ذلك أراد أن يتخلص مني فعرضني في السوق للبيع وجئت اشتريني وببركتك وبفضولك رجعت إنساناً كما كنت، وأخذ اللص يقبّل يد جحا داعياً شاكراً، فصدقه جحا وأطلقه بعد أن نصحه بأن يطيع أمه ويطلب منها الصفح والدعاء..!! في اليوم التالي توجّه جحا إلى السوق ليشتري حماراً فرأى الحمار نفسه فعرفه، واقترب جحا من الحمار وهمس في أذنه قائلاً: يظهر أنك لم تسمع كلامي، وأغضبت أمك مرة ثانية، والله لن أشتريك أبداً.

شاركنا رأيك