شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:29 AM


اخر بحث





- [ رقم هاتف ]فندق سميراميس انتركونتيننتال القاهرة 11511 كورنيش النيل جاردن سيتى, بالقاهرة
- [ مؤسسات البحرين ] اسواق زهرة الفرسان ... المنطقة الشمالية
- [ محامين السعودية ] علي عبدالعزيز علي الجمعه ... بريده
- [ مؤسسات البحرين ] مخبز الرشاد ... المحرق
- [ مؤسسات البحرين ] معجنات وشاورما زهرة الخليج ... المنطقة الجنوبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فهد هايل ابراهيم الأيداء ... العلا ... منطقة المدينة المنورة
- [ تعرٌف على ] جهام (الدوادمي)
- [ مؤسسات البحرين ] إن جوي لحفلات الزواج والمناسبات ... منامة
- [ تعرٌف على ] العلاج بالتغذية الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] بيت توك للعقارات ... منامة

[ تعرٌف على ] علم المعاني (لسانيات)

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] علم المعاني (لسانيات)
[ تعرٌف على ] علم المعاني (لسانيات) تم النشر اليوم [dadate] | علم المعاني (لسانيات)

عند الإغريق

أولى فلاسفة اليونان اهتماماً كبيراً لقضية الدلالة في أبحاثهم. ومن أهم القضايا الدلالية التي تناولها اليونان بالدراسة، قضية العلاقة بين اللفظ ومعناه والتي تعارضت فيها نظريتان. ترى الأولى أن العلاقة بين اللفظ ومعناه طبيعية، وترى الثاني أن العلاقة ناجمة عن عرف واصطلاح وتراضٍ بين البشر. ونجد أفلاطون وهو أشهر من يمثل الاتجاه الأول في حواره كراتيل من «أن للألفاظ معنى لازماً متصلاً بطبيعتها أي أنها تعكس –إما بلفظها المعبر وإما ببنية اشتقاقها –الواقع الذي تُعَبِّرُ عنه.» أما الاتجاه الثاني، فيمثله آرسطو إذ يعد الناطق بهذه النظرية القائلة لأن «للألفاظ معنى اصطلاحياً ناجماً عن اتفاق وعن تراضٍ بين البشر.»

المفهوم

دلالة الكلمات المركبة. العلاقات المعنوية القائمة بين الكلمات (الاشتراك اللفظي، الترادف الدلالي، *التشاكل الدلالي، التضمن الدلالي...). شروط الصدق الخاصة بالملفوظات. التحليل النقدي للخطاب. التداولية منظورا إليها كفرع من الدلالية. إن مصطلح الدلالية يستخدم عادة في مقابل مصطلح التركيبية (أو الدالية) في الدراسة التي تتناول لغات البرمجة ضمن ميدان المعلوميات، فهناك بين الدلالية والتركيبية نفس العلاقة الموجودة بين المحتوى والصورة.

في البرمجة

كيفية تأثير الأمر البرمجي أو الكود أو عدة أكواد أو الأوامر على تنفيذ البرنامج. بكلمات أخرى معنى الكود البرمجي في وقت التنفيذ، ماذا يفعل وعلى ماذا يؤثر.

عند المسلمين

ظهرت بدايات هذا العلم عند العرب والمسلمين وقالوا بالعلاقتين الطبيعية أو العرفية بين اللفظ والمعنى، وأشهر من قال بالعلاقة الطبعية بين اللفظ والمعنى هو عباد بن سليمان الصيرمي كما أشار إلى ذلك السيوطي، كذلك يفهم من رأي ابن فارس في النشأة التوقيفية للغة أن العلاقة بين اللفظ والمعنى ذاتية لا عرفية. أما جمهور اللغويين المسلمين فيرون أن العلاقة بينهما عرفية اصطلاحية ولكن أغلبهم ظل يلتمس مناسبة بين أصوات الألفاظ ومعانيها دون أن يزعموا اطراد ذلك. كما بحث البلاغيون كالجرجاني والسكاكي وغيرهم، والذين وصلوا إلى دراسة معنى الكلمة (الدال والمدلول)، ومعنى الجملة (الإشارة، والاستدلال) ، وتناوله اللغويون الغربيون المحدثون بالبحث والدراسة في أواسط القرن المنصرم؛ حتى غدا اليوم علماً متكاملاً يدرس في أكثر جامعات العالم.

عند الغربيين

ويرجع أول ظهور لدراسة علمية خاصة بالدلالة إلى أواخر القرن التاسع عشر هي تلك التي قام بها اللغوي الفرنسي ميشال بريال حين كتب بحثاً بعنوان "مقالة في السيمانتيك وذلك سنة 1897. فميشال بريال هو "أول من استعمل المصطلح "سيمانتيك" لدراسة المعنى". وقد كانت دراسة المعنى عنده منصبة على اللغات الهندية الأوروبية مثل اليونانية واللاتينية والسنسكريتية وعدَّ بحثه آنذاك ثورة في دراسة علم اللغة، وأول دراسة حديثة خاصة بتطور معاني الكلمات. وهذا يعني أن الدراسة الدلالية عنده كانت "مقصورة في الواقع على الاشتقاق التاريخي." وفي سنة 1923 ظهر كتاب آخر تحت عنوان «معنى المعنى» الذي ألفه الإنجليزيان أوجدن Ogdan وريتشاردز Richards. وقد جاء هذا الكتاب نتيجة التأثير الكبير الذي أحدثه ميشال بريال إذ كان بمثابة الموجه إلى قضية هامة تعنى بالمعنى هي السيمانتيك.

شرح مبسط

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات

شاركنا رأيك