شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 02:19 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ الحميات الغذائية ] تجارب رجيم الصيام المتقطع
- [ أساليب التعليم ] بحث عن التربية المهنية
- [ مؤسسات البحرين ] قطوف الشام للحلويات ... المنطقة الشمالية
- [ ثقافة ومعلومات ] 7 من أهم فوائد وأضرار الصمغ العربي
- [ رسل وأنبياء ] قصة سيدنا آدم .. تعرف عليها في 6 مشاهد لبداية خلق الإنسان
- [ جمال ] ما هو الميزوثيرابي
- [ باب في بيان كثرة طرق الخيرتطريز رياض الصالحين ] عن أبي المنذر أبي بن كعب - رضي الله عنه -، قال: كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاة، فقيل له أو فقلت له: لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء؟ فقال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قد جمع الله لك ذلك كله» . رواه مسلم. ---------------- وفي رواية: «إن لك ما احتسبت» . «الرمضاء» : الأرض التي أصابها الحر الشديد. في هذا الحديث: دليل على فضل تكثير الخطا إلى الذهاب إلى المسجد، وأنه يكتب له أجر ذهابه إلى المسجد ورجوعه إلى أهله.
- [ المحاشي ] طريقة عمل حشوة اليالنجي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فيصل سلطان محمد السور ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ فائدة ] ( الآخر ) ورد في قوله تعالى: { هو الأول والآخر }(الحديد:3) وفي الحديث: ( وأنت الآخر فليس بعدك شيء ) رواه مسلم ، ومعناه: الذي ليس لوجوده نهاية، بل له الخلود المطلق، والبقاء الدائم، لا يفنى ولا يبيد

[ تعرٌف على ] محمد بن يعقوب الكليني

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ تعرٌف على ] محمد بن يعقوب الكليني
[ تعرٌف على ] محمد بن يعقوب الكليني تم النشر اليوم [dadate] | محمد بن يعقوب الكليني

من مؤلفاته

لم يصل لنا ولا كتاب من مؤلفاته غير الكافي، ومن مؤلفاته المفقوده: كتاب الرجال. كتاب الردّ على القرامطة. كتاب رسائل الأئمّة. كتاب تعبير الرؤيا. موسوعة شعرية في مناقب وفضائل أهل البيت.

رحلته في طلب الحديث

دراسة الحديث والهجرة إلى قم المقالة الرئيسة: قم نشأ الكليني في مدينة الري التي حوت جميع المذاهب من الإسماعيلية والأحناف والشافعية فضلًا عن الشيعة الإمامية، فكان على معرفة جيدة بآراء ونظريات تلك المذاهب الكلامية والفقهية، وإلى جانب ذلك قرر الخوض في مجال علم الحديث حفظا وتدوينا متلمذًا على كبار أساتذة الفن في مدينة الري كأبي الحسن أبي الحسن محمد بن جعفر بن عون الأسدي، ثم شدّ الرحال صوب مدينة قم لمواصلة الدراسة في مجال علم الحديث متلمذًا على محدثيها ممن رووا عن العسكري والهادي مباشرة وبلا واسطة. سفره إلى بغداد المقالة الرئيسة: بغداد تشير الشواهد التاريخية إلى أنّ الكليني قد هاجر إلى بغداد سنة 327 هجرية وبقي فيها السنتين الأخيرتين من عمره حيث كانت بغداد تمثّل المركز العلمي للعالم الإسلامي، ومن الشواهد التي تدلّ على الانتهاء من كتاب الكافي قبل الدخول إلى بغداد أنّه لم يرو عن النواب الأربعة بلا واسطة مع معاصرته لهم، ولشهرة الكليني ومعروفيته رجع إليه الشيعة في الفتوى حتى وصفوه بـــ ثقة الإسلام. وفاته ومكان دفنه المقالة الرئيسة: مدرسة الآصفية جامع الآصفة توفى الكليني ببغداد سنة ثلاثمائة وتسع وعشرين وقيل ثمان وعشرين، في شعبان سنة تناثر النجوم، والمقارن لبدء الغيبة الكبرى عن عمر ناهز الثانية والسبعين. وقال النجاشي والشيخ الطوسي: «وصلى عليه محمد بن جعفر الحسيني أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة في مقبرتها»، وقال ابن عبدون: «رأيت قبره في طريق الطائي، وعليه لوح مكتوب فيه اسمه واسم أبيه». وقال محمد باقر الخوانساري: «والقبر الشريف في شرقي بغداد، في تكية المولوية، وعليه شباك من الخارج إلى يسار العابر من الجسر المشهور، تزوره العامة والخاصة». وهذا غير وارد كما ذكر المؤرخ محمود شكري الآلوسي في كتابه مساجد بغداد وآثارها وذكر إن بناء القبر على هذا الوضع ينبيء إنه مشهد قبر لأحد الخلفاء إذ كان هذا الموضع مقبرة لبني العباس كما ذكر بعض المؤرخين، وكان المسجد من مرافق المدرسة ومتمماتها فمن المحتمل أن يدفن فيه باني المدرسة المذكورة بل هو الظاهر ومن البعيد أن يدفن فيهِ الإمام الكليني أو الزاهد الحارث المحاسبي الذي لا يملك دينارًا ولا درهمًا، وكان أهل العلم والورع في ذلك العصر يتجنبون زخرفة القبور، ومن البعيد أن يصرف غير الخليفة على عمارة مرقده نحو عشرة آلاف دينار فلابد أن يكون ذلك لأحد الخلفاء. والأصح هو ما ذكر إن موقع قبر محمد بن يعقوب الكليني في مدينة الكوفة وليس في بغداد كما دلت عليه المصادر الشيعية، ولكن تم تعمير القبر حاليا في مدرسة الآصفية وما زال الكثير من عوام الشيعة يعتقد إنه مرقد الكليني.

ماقيل فيه

الشيعة الشيخ الصدوق:«حدّثنا الشيخ الفقيه محمّد بن يعقوب رضى الله عنه» الشيخ الطوسي: «ثقة ، عارف بالأخبار» النجاشي:«محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني، وكان خاله علان الكليني الرازي، شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث، وأثبتهم، صنف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمى الكافي في عشرين سنة». حسين عبد الصمد الحارثي «شيخ عصره في وقته ووجه العلماء والنبلاء. كان أوثق الناس في الحديث وأنقدهم له وأعرفهم به». الطبرسي:«من أجلّ رواة الشيعة وثقاتها» العلامة الحلي:«شيخ أصحابنا في وقته بالريّ ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم» نور الله التستري:«ثقة الإسلام ، وواحد الأعلام خصوصاً في الحديث ، فإنّه جهينة الأخبار ، وسابق هذا المضمار ، الذي لا يُشقّ له غبار ، ولا يُعثر له على عِثار» صدر الدين: «أمين الإسلام ، وثقة الأنام ، الشيخ العالم الكامل ، والمجتهد البارع ، الفاضل محمّد بن يعقوب الكليني ، أعلى الله قدره ، وأنار في سماء العلم بدره» النووري الطبرسي:«فخر الشيعة ، وتاج الشريعة ، ثقة الإسلام ، وكهف العلماء الأعلام ، أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ... الرازي ، الشيخ الجليل العظيم ، الكافل لأيتام آل محمّد عليهم‌السلام بكتابه الكافي» المير داماد:«شيخ الدين ، وأمين الإسلام ، نبيه الفرقة ، ووجيه الطائفة ، رئيس‌ المحدّثين ، حجّة الفقه والعلم والحقّ واليقين ، أبي جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني رفع الله درجته في الصدّيقين ، وألحقه بنبيّه وأئمّته الطاهرين» سيد ابن طاووس:«الشيخ المتّفق على عدالته وفضله وأمانته محمّد بن يعقوب الكليني» عباس القمي:«الكليني هو الشيخ الأجل قدوة الأنام، وملاذ المحدثين العظام، ومروج المذهب في غيبة الإمام عليه السلام، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي الملقب ثقة الإسلام. ألف الكافي الذي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للامامية مثله». أقوال علماء السنّة في حقه ابن الأثير:««أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي، الفقيه، الإمام على مذهب أهل البيت، عالم في مذهبه، كبير، فاضل عندهم، مشهور»». الذهبي:««عالم الإمامية وصاحب المؤلفات المعروفة»». ابن حجر:«أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني، من رؤساء فضلاء الشيعة في أيام المقتدر، وهو منسوب إلى كلين من قرى العراق...»» وقال:««... وكان من فقهاء الشيعة، والمصنّفين على مذهبهم...»». ابن عساكر:«من شيوخ الرافضة» عبد الغني بن سعيد الأزدي:«من الشيعة المصنفين»

شيوخه وتلامذته

شيوخه روى الكليني وسمع عمن لا يتناهى كثرة من علماء أهل البيت ورجالهم ومحدثيهم، الذين منهم: أحمد بن إدريس القمي أحمد بن عبد الله بن أمية أحمد بن محمد الهمداني أبو عبد الله الكوفي أحمد بن ممد القمي أحمد بن مهران إسحاق بن يعقوب الحسن بن خفيف الحسن بن الفضل اليماني الحسين بن الحسن الأسود الحسين بن الحسن العلوي الحسين بن علي العلوي ابن عامر حميد بن زياد سعد بن عبد الله القمي أبو داود سليمان بن سفيان سهل بن زياد الأدمي الرازي أبو العباس الحميري القمي علي بن إبراهيم القمي علي بن الحسين السعد آبادي علي بن عبد الله الخديجي أبو الحسن الرازي الكليني. علي بن محمد بن أبي القاسم بندار ابن بنت أحمد بن محمد بن خالد البرقي علي بن موسى بن جعفر الكمنداني القاسم بن العلاء محمد بن إسماعيل النيسابوري أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز أبو الحسن الأسدي الكوفي الفراخ القمي صاحب كتاب بصائر الدرجات محمد بن الحسن، الطائي أبو جعفر الحميري القمي تلامذته والرواة عنه روى عن الكليني فئة كثيرة من العلماء، منهم: أبو غالب الزراري ابن قولويه القمي التلعكبري الشيخ الصدوق ابن أبي رافع الصيمري أحمد بن أحمد الكاتب الكوفي أحمد بن علي بن سعيد الكوفي أحمد بن محمد بن علي الكوفي عبد الكريم بن عبد الله بن نصر البزاز التنيسي علي بن أحمد بن موسى ابن زينب محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال الصفواني محمد بن أحمد بن محمد بن سنان محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني محمد بن علي ماجيلويه محمد بن محمد بن عاصم الكليني

الهوامش

1- سمي بذلك نسبة إلى «كُلَيْن»، قرية من قرى الريّ. وهذا اللقب من أشهر ألقابه المكانيّة قاطبة. 2 - سمي بذلك نسبة إلى الريّ، المعروفة حاليًا باسم (شهر ريّ) أي مدينة الريّ.

حياته

نسبه وعائلته هو أبو جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي السلسلي البغدادي الأعور، وقد ذكر ابن عساكر في بيان اسمه: «محمد بن يعقوب ويقال محمد بن علي أبو جعفر الكليني»، ويرى الباحث السيّد ثامر هاشم حبيب العميدي أن ابن عساكر أخطأ في ذلك، وأن الاسم الأول هو الصحيح. يُكنى الكليني بـ«أبي جعفر»، كما أن جميع أصحاب «الكتب الأربعة» (الكليني، والصدوق، والطوسي) كلّهم يسمون بمحمد ويُكنّونّ بأبي جعفر. عُرف بـ«الكليني» نسبةً إلى كُلَيْن إحدى توابع مدينة الري، لأنه ولد ونشأ فيها، وهو أحد أشهر ألقابه، وعُرف بـ«الرازي» نسبةً إلى الري، لأن قريته كانت تابعة لمدينة الري، كما أنه ذهب لها في وقتٍ من الأوقات وسمع الحديث من مشايخ الري وروى عَنهم. وعرف كذلك بـ«السلسلي» نسبةً إلى درب السلسلة الذي يقع في ناحية بغداد. كما عرف بـ«البغدادي» نسبةً إلى بغداد حيث انتقل إليها وتوفي فيها، أما تلقيبه بـ«الأعور» قيل بسبب ما كان بين عينيه من غور. ومن ألقابه، «ثقة الإسلام» ويُعتبر من أشهرها، و«شيخ الأصحاب» فقد انتهت إليه رئاسة الشيعة الإمامية في أيام المقتدر العباسي، كما كان شيخ الشيعة بالري ووجههم، ويلقب كذلك بـ«شيخ المحدثين» باعتباره أحد أبرز علماء الحديث. عرف كذلك بـ«المجدّد»، فيُعد أحد المجددين في المذهب الشيعي الإمامي على رأس المئة الثالثة. أبوه هو الشيخ يعقوب الكليني، كان من العلماء المعروفين في كلين، وقبره معروف يزار فيها. وكانت أم الكليني من عائلة معروفة بالدين والعلم، فمنهم: جدها لأبيها إبراهيم الكليني المعروف بعلان، وعمها أحمد بن إبراهيم الكليني، وأبوها محمد بن إبراهيم الكليني، وأخوها علي بن محمد بن إبراهيم الكليني وهو خال الشيخ الكليني. مدينة الري حيث ولد الكليني ولادته لم تحدد المصادر سنة ولادته، ولكنهم قالوا أنه ولد في قرية كُلين إحدى توابع مدينة الري، كما يُذكر أن زمن ولادته يقارب زمن ولادة محمد بن الحسن المهدي عام 255 هـ، وذكر محمد مهدي بحر العلوم أنه أدرك بعض أيام الحسن العسكري، فيما ذهب الخوئي إلى القول بأنّ ولادته كانت بعد وفاة الحسن العسكري وفي بدايات الغيبة الصغرى، فقال في كتابه «معجم رجال الحديث»: «أقول: إن تاريخ تولد محمد بن يعقوب (قدس سره) مجهول، فلعل تولده كان بعد وفاة العسكري ، وعليه فلم يظهر وجه استظهار السيد (قدس الله نفسه)».

شرح مبسط

محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني(1) الرازي(2)[1] (توفي سنة 329 هـ / 941 م)[2] أحد كبار فقهاء ومحدثي الشيعة،[3] وهو من أهم علماء الحديث عند الشيعة، له مصنّفات أبرزها كتاب الكافي،[4] الذي يعدّ من أهم المصادر الحديثية الأربعة عند الشيعة،[5] وتتلمذ عليه كثير من كبار علماء الشيعة،[6] وُلد الكليني في النصف الثاني من القرن الثالث بقرية كُلَين على بعد (38) كيلو مترًا من مدينة ري، الواقعة في جنوب العاصمة طهران،[7] وقد انتهت إليه رئاسة فقهاء الإمامية في أيام المقتدر.[8]

شاركنا رأيك