شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:40 AM


اخر بحث





- [ المركبات الامارات ] النجم اللامع لأصباغ ودهانات السيارات ... الشارقة
- [ دليل دبي الامارات ] فلور وورلد ذ م م ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فيصل بن عبدالله بن محمد العسرج ... الخرج ... منطقة الرياض
- [ رقم تليفون و لوكيشن ] عيادة الدكتور سالم العجمي للبشرة .. حولي - الكويت
- [ مؤسسات البحرين ] عبدالعزيز عبدالله سلمان ... منامة
- [ رقم هاتف ] بقالة و سوبر ماركت - المنتزه - بريدة خدمة 24 ساعة
- [ رقم تلفون ] شركة تمران واولاده للالكترونيات والاجهزة الكهربائية بالكويت
- [ خدمات السعودية ] متى ينتهي التسجيل في منصة مسابقة المهارات الثقافية 1444
- تعرٌف على ... الفريق مصبح بن راشد الفتان | مشاهير
- رسائل عتاب 2018 ومسجات فراق وحزن للزوج والحبيب

[ أسئلة دينية ] ما هي الأشهر الحُرم؟ وما أهم فضائلها؟

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ أسئلة دينية ] ما هي الأشهر الحُرم؟ وما أهم فضائلها؟
[ أسئلة دينية ] ما هي الأشهر الحُرم؟ وما أهم فضائلها؟ تم النشر اليوم [dadate] | ما هي الأشهر الحُرم؟ وما أهم فضائلها؟

الأشهر الحُرم من وقت إبراهيم عليه السلام وإبطال التقويم الشمسي

قال تعالى في تدبر إبراهيم عليه السلام في آيات الكون في سورة الأنعام الآيات ٧٥- ٧٦ – ٧٧ -٧٨: “وكذلك نُري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقوفين * فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما ألا قال لا أحب الآفلين * فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما ألا قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين * فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قومي إني برئ مما تشركون”.ولما صار إبراهيم من الموقنين آتاه الله حجته على قومه وعلى النمرود الذي قال أنا أحيي وأميت؛ كما جاء في سورة البقرة آية ٢٥٨: “ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحي ويميت قال أنا أحي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين”.ويتميز القمر عن الشمس بوضوح مراحله في السماء مع كل شهر قمري منذ بدايته في صورة الهلال إلى اكتماله في صورة البدر في أواسط الشهر أيام: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وهي الأيام التي يستحب صيامها في كل شهر.وفي سورة الكهف الآية ٢٥: “ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا”، فكانت المدة بالحساب الشمسي عند الروم ثلاث مائة (300) سنة وهو ما يساوي ثلاث مائة وتسعة (309) سنة قمرية بحساب العرب؛ فكانت عبارة “وازدادوا تسعا”، لتوضح أن السنة الشمسية تزيد عن السنة القمرية بمقدار إحدى عشر (11) يوماً، فإذا كانت السنة الشمسية ثلاث مائة وخمسا وستين (365) يوماً، فإن السنة القمرية ثلاث مائة وأربعة وخمسون (354) يوماً، لأن الأصل في عدة الشهر القمري هو تسعة وعشرون (29) يوماً، وهي الفترة التي اعتزل فيها النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته فلما سأله عمر بن الخطاب عن تتمة الشهر ثلاثين يوما لاعتزالهن أعلمه النبي أن الشهر تسعة وعشرين يوماً.وهكذا جعل الله المواقيت للناس والحج والتوقف عن القتال وفقاً للسنة القمرية منذ عهد إبراهيم عليه السلام ومن بعده إسماعيل عليه السلام، ومع مضي الزمن فكر بعض العرب في التحول الجزئي والمؤقت من السنة القمرية للسنة الشمسية لزيادة أيامها عن السنة القمرية، وحاولوا التفلت من الشهور الثلاثة المتوالية من الشهور الحرم وهي ذي القعدة وذي الحجة والمحرم التي تمنعهم عن الإغارة والغزو فأبطل الله هذا التغيير بالتأخير والتبديل بين الميقاتين الشمسي والقمري ووصفه بأنه زيادة في الكفر وقد عرف النسئ في الشهور بوصف الكبيسة والكبائس؛ وهو ما يقال بالعامية السنة الكبيسة.وفي اللغة “النسئ”: بمعنى التأخير، كما في بيع النسيئة، وقد ذكر ابن عباس أن العرب قبل الإسلام كانوا يؤخرون شهر مُحرم ليكون في شهر صفر، وذلك بتأخير السنة أحد عشر يوماً وأنهم ما أحلو شهراً حراماً إلا وحرموا في المقابل له شهراً حلالاً، وكذلك الأمر في الإحلال فتساوى عندهم التحريم والإحلال بحيث يحفظون الشهور الحرم في تعدادها كأربعة شهور في السنة، وقيل أنهم كانوا يؤخرون الحج في كل سنتين شهراً، وقال مجاهد أن المسلمين قبل حجة الوداع كانوا قد حجوا في ذي الحجة عامين، ثم حجوا في المُحرم عامين، ثم حجوا في صفر عامين، ثم حجوا في ذي القعدة عامين منها حجة أبي بكر قبل حجة الوداع للنبي صلى الله عليه وسلم في شهر ذي الحجة.

الأشهر الحُرم الأربعة

الأشهر الحُرم هي: رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومُحرم.قال تعالى في سورة التوبة الآية ٣٦: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم”.قال الإمام الشافعي: كانت الأعاجم تعد الشهور بالأيام لا بالأهلة – جمع هلال من الشهور القمرية – فأبان الله تعالى أن الأهلة هي المواقيت للناس والحج.وقد ذكر ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خطب في حجة الوداع بمنى في أوسط أيام التشريق، فقال: يا أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا؛ منها أربعة حرم؛ أولهم رجب مُضَر بين جمادى وشعبان؛ وذو القعدة وذو الحجة والمُحرم.وقد حرم الله تأخير مواقيت الأشهر الحرام، فقال تعالى في سورة التوبة الآية ٣٧: “إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا به عدة ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين “.

فضل صوم يومي عرفة وعاشوراء

فضل صيام عرفة (ذي الحجة) في الحديث الصحيح سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة؟ فقال: يكفر السنة الماضية والباقية، وسُئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفر السنة الماضية. فضل صيام عاشوراء يوم العاشر من مُحرم وقد ورد في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره، إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان.وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسئلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون فنحن نصومه تعظيما له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منكم فأمر بصومه.كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض شهر رمضان قال: من شاء صامه.. ومن شاء تركه.

فضائل الأشهر الحُرم

فضائل شهر رجب في مصنف ابن أبي شيبة أن عثمان بن حكيم، سأل سعيد بن جبير عن صيام رجب، فقال: سمعت ابن عباس، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم.وكان عمر ابن الخطاب يضرب أكف الناس حتى يضعوها في الجفان، ويقول: كلوا فإنما هو شهر كان يعظمه أهل الجاهلية – لأنه شهر محرم مفرد -وقد كان أصحاب عبد الله لا يعدلون بعمرة رجب ثم يستقبلون الحج، وقد اعتمر عُمَر وعُثمان في رجب.الرجبية أو العتيرة، قد سُئل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت، فَسأل بعض القوم عمر عن العتيرة، فقال كنا نسميها الرجبية، ويذبح أهل البيت الشاة في الرجب فيأكلونها.وفي الحديث الذي أخرجه أحمد عن وكيع العقيلي عن عمه أبي رزين العقيلي لقيط بن عامر أنه قال: يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم منها من جاءنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا بأس بذلك، فقال وكيع: لا أدعها أبداً.

شاركنا رأيك