شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 10:12 PM


اخر بحث





- [ دليل أبوظبي الامارات ] مؤسسة الهدف الذهبي للالمنيوم والزجاج ... أبوظبي
-
- [ مطاعم السعودية ] مطعم بوت للسمك-Boat Restaurant
- فى الثالث والعشرين من عمري اعانى من صعوبة فى التبرز مع انتفاخ بسيط فى فتحه الشرج ، مع العلم عند نزول البراز ينزل متناثر ، ارجز التشخيص ، | الموسوعة الطبية
- [ متاجر السعودية ] التيسير للذهب ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] غراي كورت (كارولاينا الجنوبية)
- [ مؤسسات البحرين ] الحمل لغسل وكي الملابس ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سيف محمد علي القحطاني ... تثليث ... منطقة عسير
- [ اغذية السعودية ] شركة المنتجات الغذائية
- [ رقم تليفون و لوكيشن ] مذركير - السالمية 1 .. حولي - الكويت

[ تعرٌف على ] الشنفرى الأزدي

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ تعرٌف على ] الشنفرى الأزدي
[ تعرٌف على ] الشنفرى الأزدي تم النشر اليوم [dadate] | الشنفرى الأزدي

وفاته

نص بن حبيب نص محمد بن حبيب (245هـ): قال محمد بن حبيب وهو من قدماء علماء النسب في كتابة (أسماء المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام وأسماء من قتل من الشعراء) عند ذكر مقتل الشنفرى الأزدي الذي قتل سنة 70 قبل الهجرة النبوية أي سنة 525 ميلادي (الشّنفرى الأزدي: وأنه قتل من بني سلامان بن مفرج تسعة وتسعين رجلا في غاراته عليهم. وأن بني سلامان أقعدت له رجالا من بني الرمد من غامد يرصدونه. فجاءهم للغارة فطلبوه، فأفلتهم، فأرسلوا عليه كلبا لهم يقال له: خبيش فقتله. وإنه مرّ برجلين من بني سلامان فأعجله فراره عنهما. فأقعدوا له أسيد بن جابر السلاماني وحازما البقمي، من البقوم من حوالة بن الهنو بن الأزد بالناصف من أبيدة، وهو واد فرصداه، فأقبل في الليل قد نزع إحدى نعليه، وهو يضرب برجله. فقال حازم: هذا الضبع، فقال أسيد: بل هو الخبيث. فلما دنا توجس ثم رجع فمكث قليلا، ثم عاد إلى الماء ليشرب، فوثبوا عليه، فأخذوه، وربطوه وأصبحوا به في بني سلامان فربطوه إلى شجرة، فقالوا: قف أنشدنا. فقال: إنما النشيد على المسرة. فذهبت مثلا. وجاء غلام قد كان الشنفرى قتل أباه، فضرب يده بالشفرة، فاضطربت، فقال: لا تبعدي إمّا هلكت شامهفرب واد قد قطعت هامه وربّ حيّ أهلكت سوامهورب خرق قطعت قتامه ثم قالوا: أين نقبرك؟ فقال: لا تقبروني إن قبري محرّمعليكم ولكن أبشري أم عامر إذا احتملت رأسي وفي الرأس أكثريوغودر عند الملتقى ثمّ سائري هنا لك لا أرجو حياة تسرنيسمير الليالي مبسلا بالجرائر وأن رجلا من بني سلامان رماه بسهم في عينه فقتله. فقال جزء بن الحارث في قتله: لعمرك للساعي أسيد بن جابرأحق بهامتكم بني عقب الكلب وكان الشنفرى حلف ليقتلن مائة من بني سلامان فقتل تسعة وتسعين فبقي عليه تمام نذره، فمرّ رجل من بني سلامان بجمجمته فضربها فعقرت رجله فمات، فتم نذره بالرجل بعد موته). نص الأصفهاني نص أبي الفرج الأصفهاني (356هـ): روى الأصفهاني بسنده عن أبي هشام محمد بن هشام النميري في خبر مقتل الشنفرى المار ذكره قال ثم قعد له بعد ذلك أسيد بن جابر السلاماني وحازم البقمي بالناصف من أبيده ومع أسيد ابن أخيه فمر عليهم الشنفرى فأبصر السواد بالليل فرماه وكان لايرى سواداً إلا رماه كائنا ما كان فشك وزاع ابن أخي أسيد إلى عضدة، فلم يتكلم فقال الشنفرى إن كنت شيئاً فقد أصبتك وأن لم تكن شيئاً فقد امنتك وكان حازم باطحاً يعنى منبطحاً - بالطريق يرصده فنادى أسيد ياحازم أصلت يعنى أسلل سيفك – فقال الشنفرى لكل أصلت فأصلت الشنفرى فقطع أصبعين من أصابع حازم الخنصر والبنصر وضبطه حازم حتى لحقه أسيد وابن أخيه نجده فأخذ اسيد بسلاح الشنفرى وقد صرع الشنفرى حازماً وابن أخي أسيد فضبطاه وهما تحته وأخذ أسيد رجل ابن أخيه فقال أسيد رجل منه هذه؟ فقال الشنفرى رجلي فقال ابن أخي أسيد بل هي رجلي ياعم فأسروا الشنفرى وأدوه إلى أهلهم). كتاب المفصل ورد في كتاب «المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام» (1/6007) ما نصه: و يروى في قتله، انه قتل من "بني سلامان بن مفرج" تسعة وتسعين رجلاً، فأقعدت له رجالاً يرصدونه، فلما دنا من ماء ليشرب، قبض عليه رجلان من "بني البقوم" من الأزد، فقبضا عليه، وأصبحا به في "بني سلامان". فربطوه إلى شجرة، فقالوا: قف أنشدنا، فقال مقولته المشهورة التي أصبحت مثلا: الإنشاد على حين المسرة قالوا حين أرادوا قتله - أين نقبرك فقال: لاتقبروني! إن قبري محرمعليكم ولكن أبشري أم عامر إذا حتملت رأسي وفي الرأس أكثريوغودر عند الملتقى ثم سائري هنالك لا أرجو حياةً تسرنيسجيس الليالي مبسلاً بالجرائر

نشأته

في رواية نشأته اختلافات بين المؤرخين لعل أبرزها كالآتي: الرواية الأولى: نشأ في قبيلة فهم العدنانية قبيلة (أمه) أي ليس من فهم ولكن تم سبيه من أرض أبيه من رجال الحجر بعد أن قتلت سلامان بن مفرج والده فثار انتقاماً لوالده، فقتل به منهم تسعا وتسعين رجلا وأوفى المئة بعد أن ركل رجل جمجمته ودخلت عظمة في رجله فهاجت عليه فمات. الرواية الثانية: أسرته فهم فلم يزل فيهم حتى أسرت سلامان بن مفرج من الأزد رجلاً من فهم ففدته فهم بالشنفرى، فنشأ في سلامان لا تحسبه الا واحداً منهم حتى نازعته بنت الرجل الذي كان في حجره، وكان السلامي اتخذه ولداً، فقال لها الشنفرى «اغسلي رأسي يا أخية» فأنكرت أن يكون أخاها، فلطمته، فذهب غاضباً حتى أتى أباها فقال له: اصدقني ممن أنا؟ قال: أنت من الأواس بن الحجر، فقال: أما إني لن أدعكم حتى أقتل منكم مئة بما استعبدتموني، فمر على الفتاة السلامانية التي لطمته فقال: . ألا ليت شعري والتلهـف ضلـةبما ضربت كف الفتاة هجينها ولو علمت قعسوس أنساب والديووالدها ظلت تقاصر دونها أنا أبن خيار (الحجر)بيتاً ومنصباًوأمي أبنة الأحرار لو تعلمينها الرواية الثالثة: أن سلامان سبت الشنفرى وهو غلام، فجعله الذي سباه في بهمه يرعاها مع ابنته، فلما خلى بها ذهب ليقبلها فلطمته (وقيل طلب ان تغسل رأسه وقال: اغسلي رأسي يا أخية، فلطمته) فخرج أباها إليه فوجده ينشد أبياتا يأسف فيها على مافعلته الفتاة وأنها لا تعرف نسبه فقال: ألا هل أتى فتيان قومي جماعةبما لطمت كف الفتاة هجينها ولو علمت تلك الفتاة مناسبيونسبتها ظلت تقاصر دونها أليس أبي خير(الأواس)وغيرهاوأمي ابنة الخيرين لو تعلمينها إذا ما أروم الود بيني وبينهايؤم بياض الوجه مني يمينها فسأله الرجل عن نسبه فقال: أنا أخو الحارث بن ربيعة، فقال له: لولا أني أخاف أن يقتلني بنو سلامان لأنكحتك ابنتي. فقال: علي، إن قتلوك، أن أقتل بك مئة رجل منهم، فأنكحه ابنته، وخلى سبيله، فشدت عليه بنو سلامان فقتلوه، ثم أخذ يوفي بوعده للرجل، فيغزو بنو سلامان ويقتلهم. ومهما يكن من أمر هذه الروايات، فإنه من الثابت أن الشنفرى أنشأ مع بعض رفاقه العدائين، ومنهم تأبط شر، والسليك بن السلكة، وعمرو بن البراق، وأسيد بن جابر عصبة عرفت في الأدب العربي بالشعراء الصعاليك وكان الشنفرى سريع العدو لا تدركه الخيل حتى قيل: (أعدى من الشنفرى)، وكان يغير على بنو سلامان، عاش الشنفرى في البراري والجبال وحيداً حتى ظفر به أعداؤه فقتلوه قبل 70 سنة من الهجرة النبوية.

لامية العرب

تنسب له لامية العرب وهي من عيون الشعر العربي يقول فيها: أقيموا بني أمي، صدورَ مَطِيكمفإني، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ! فقد حمت الحاجاتُ، والليلُ مقمرٌوشُدت، لِطياتٍ، مطايا وأرحُلُ؛ وفي الأرض مَنْأيً للكريم عن الأذىوفيها، لمن خاف القِلى، مُتعزَّلُ لَعَمْرُكَ ما بالأرض ضيقٌ على امرئٍسَرَى راغباً أو راهباً، وهو يعقلُ ولي، دونكم، أهلونَ: سِيْدٌ عَمَلَّسٌوأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ

شرح مبسط

شاركنا رأيك