[ تعرٌف على ] سديد-345
تم النشر اليوم [dadate] | سديد-345
ردود أفعال
إيران أعلن قائد القوة الجوية للقوات البرية العميد محمد رحماني وخلال لقاء خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه تم اختبار صاروخ سديد مؤخراً على مروحية شاهد 285 وأثبت نجاعته، فهذا الصاروخ تم إصلاح عملية توجيهه، وكذلك تركيبه، والإمكانيات الخاصة به، وإحدى خططنا هي الاستفادة من هذا الصاروخ. كما يمكن لمروحيات كوبرا أن تتزود بهذه الصواريخ، ولكننا لم نختبر صواريخ سديد على هذه المروحيات، الإ أننا قمنا مؤخراً باختبار الصاروخ سديد على المروحية شاهد 285. إن ما قامت به القوة الجو-فضائية يُعتبَر عملاً جيداً للغاية وقريباً من الأهداف التي نسعى للوصول اليها، وهذا المشروع يمكنه أن يشق طريقه بإتجاه مزيد من الرقي والتطور، من الناحيتين الكمية والتوجيهية، والقوة الجو-فضائية، ومجموعة شاهد يمكنهما تحقيق ذلك.
الهدف من إنتاج عائلة صواريخ وقنابل سديد
يُعَد صاروخ سديد واحداً من الأسلحة الموجهة التي يمكن إطلاقها من أنواع المروحيات الخفيفة والطائرات المسيرة وتم صنعها من قبل خبراء الدفاع في جمهورية إيران. ومع ازدياد دقة استهداف الأسلحة التي تُطلّق من الجو ازدادت الرغبة لتطوير أسلحة خفيفة وصغيرة تناسب الطائرات من دون طيار، وكان حرس الثورة قد كشف في وقت سابق عن عائلة قنابل وصواريخ سديد وكذلك القنبلة 342 للإستخدام في طائرات من دون طيار والمروحيات القتالية الخفيفة مثل مروحية شاهد 285. وتعتبر قنبلة 342 سلاحاً يلقى من الجو وتزن 18 كيلوغراماً مع نظام بحث مرئي كما تستخدم قنابل وصواريخ سديد نظامين للبحث عن الأهداف، واحد للرؤية النهارية وآخر نظام حراري يعطي السلاح قابلية «أطلق وانسى». وعلى هذا الأساس فإن الهدف من إنتاج هذه القنابل والصواريخ هو لإستخدامها وإطلاقها من الطائرات الإيرانية بدون طيار التي يتم صناعتها وبنائها داخل جمهورية إيران بالإضافة إلى عائلة مروحيات شاهد وبالخصوص مروحية شاهد 285. صواريخ سديد-345 الإيرانية
معرض الصور
صواريخ سديد-345 الإيرانية
صواريخ سديد على طائرة شاهد 129 المقاتلة
أول نموذج لطائرة شاهد 129، مع رقم التسجيل129-001، حيث يمكن رؤية صواريخ سدسد بجانبها
تحتوي طائرة شاهد 129 في المقدمة على ذخائر ذات دقة موجهة من نوع Sadid-345. بالإضافة إلى ذخائرة معلقة على الأجنحة وإلى أقصى اليسار وهي من نوع ATGMs Sadid
مروحية شاهد 285 الإيرانية، والتي تنتمي لعائلة مروحيات شاهد والقادرة على حمل صواريخ سديد الذكية
خصائص الصاروخ
تستطيع صواريخ سديد ضرب أهداف ثابتة ومتحركة في كل الأحوال الجوية (مزودة بنظام بحث حراري) ومن هذه الأهداف الثابتة والمتحركة هي السيارات والزوارق السريعة والطائرات في مرابضها وتدمير أهدافها بدقة عالية. ان قنابل أو صواريخ سديد إيرانية الصنع تزن 34 كيلوغراماً وطولها 1630 ملم وقطرها 152 ملم ورأسها الحربي انشطاري، ودائرة تدميرها 30 متراً وهامش الخطأ في هذه الصواريخ تأتي بثلال حالات وحسب نظام البحث الذي تحتويه صواريخ سديد وكالآتي: 1- إذا كان (نظام البحث ليزري) فإن هامش الخطأ هو (2.5) متر. 2- إذا كان (نظام البحث حراري) فإن هامش الخطأ هو (2.5) متر. 3-إذا كان (نظام البحث تصويري) فإن هامش الخطأ هو (5) أمتار. صواريخ سديد على طائرة شاهد 129 المقاتلة
عرض صواريخ سديد بمعرض ماكس في روسيا
عرضت وزارة الدفاع الإيرانية إلى جانب عدد من الشركات المعرفية جانباً من إنجازاتها في معرض ماكس 2017م الدولي في روسيا. ومن هذه الإنجازات الجديدة صواريخ سديد التي يتم تركيبها على الطائرات بدون طيار والمروحيات. وبدأ المعرض أعماله في مدينة جوكوفسكي القريبة من موسكو سنة 2017م وإلى جانب الكثير من الشركات من دول العالم تشارك عدة شركات إيرانية و 3 شركات معرفية من وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، حيث تعرض إمكانياتها في عدة غرف بالمعرض، وتميزت مشاركة إيران التي تُعَد الثانية بحضور أكبر، عبر عرض قسم من إنجازاتها في مجال الجوفضاء ومنها قنابل قاصد 1 الموجهة بصرياً ومروحيات صبا 248 وسورنا ومحركات طلوع 4 النفاثة الصغيرةوطائرة فطرس وطائرة كرار ومنظومات بصرية لمركز أصفهان للصناعات الإلكترونية وقطع غيار من تصميم مركز شيراز للصناعات الالكترونية وصواريخ قائم طراز M المضادة للمروحيات وقمرا طلوع وفجر الصناعيين.
استخدام صواريخ سديد على المروحيات والطائرات المسيرة
مروحية شاهد 285: ان صاروخ سديد هو صاروخ إيراني موجه يمكن إطلاقه من على المنصات الثابتة والمتحركة وسبقت لإيران تسليح المروحية شاهد 285 بصواريخ سديد. والشاهد 285 هي مروحية هجومية إيرانية الصنع والتي تنتمي لعائلة مروحيات شاهد الإيرانية، تقوم بمهام قتالية وهجومية. تم تصنيعها بخبرات إيرانية، قادرة على مهاجمة المدرعات والقطع البحرية. ومن الممكن ان تزوَّد مروحية شاهد 285 بعدة أسلحة مثل الصواريخ الموجهة كصواريخ سديد وغير الموجهة والمدفعية والرشاش. فقد زوِدَت هذه المروحية برشاش عيار 12.7 ميليمتر.
مروحية شاهد 285 الإيرانية، والتي تنتمي لعائلة مروحيات شاهد والقادرة على حمل صواريخ سديد الذكية
شاهد 129: هي طائرة قتالية قاذفة بدون طيار إيرانية صنعت محلياً بيد خبراء ومتخصصي القوة الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري. وبإمکانها تنفیذ مهامّها على مسافة 1700 إلى 2000 کیلومتر من القاعدة التی تنطلق منها وقادرة علی حمل الصواريخ الذکية والتحليق لمدة 24 ساعة متواصلة. کُشِفَ النقاب عن هذه الطائرة في سبتمبر 2012م. ان طائرة «شاهد 129» قادرة على حمل صواریخ موجهة مضادة للدبابات، کذلك بإمکانها أن تحمل ثمانية صواريخ ذكية كصواريخ سديد الموجهة وتنفيذ مهام المراقبة والرصد وتدمير الأهداف في آنٍ واحد.
أول نموذج لطائرة شاهد 129، مع رقم التسجيل129-001، حيث يمكن رؤية صواريخ سدسد بجانبها
شرح مبسط
قنبلة أو صاروخ سديد-345 هو صاروخ موجه إيراني الصنع[1] ينتمي لعائلة قنابل وصواريخ سديد والذي يمكن إطلاقه من أنواع المروحيات الخفيفة والطائرات المسيرة. ان صاروخ سديد تمت صناعته في الأساس لضرب الأهداف الثابتة والمتحركة في كل الأحوال الجوية وهو مزود بنظام بحث حراري، ويمكن إطلاق صاروخ سديد الموجه من على المنصات الثابتة والمتحركة وسبقت لجمهورية إيران تسليح المروحية شاهد 285 بصاروخ سديد[2] بالإضافة إلى طائرات من دون طيار كطائرة شاهد 129 القاذفة وصاعقة (طائرة بدون طيار) وكذلك مروحيات أخرى إيرانية الصنع.[3] ويُشار إلى أن صاروخ سديد مشابه في التكوين لصاروخ سبايك الموجه المضاد للدبابات، والذي يعمل ضمن نطاق يتراوح ما بين 2.5 كيلومتر و 5 كيلومترات عند إطلاقه من الأرض. ويمكن للنسخة الانسيابية من هذا السلاح غير المزودة بمحركات أن تضيف بعض القدرة على التخفي من خلال إزالة علامة إطلاق الصاروخ.[4] كما تستخدم قنابل وصواريخ سديد نظامين للبحث عن الأهداف، واحد للرؤية النهارية وآخر نظام حراري يعطي السلاح قابلية (أطلق وانسى).[5] يُذكَر أن جمهورية إيران تمتلك بالفعل واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية في منطقة الشرق الأوسط، إن لم تكن هي الأكبر بالفعل. وتمكنت إيران أيضاً من تطوير قدرتها على إطلاق الأقمار الصناعية المدنية منها والعسكرية كالقمر الصناعي العسكري الإيراني نور 1 و2.[6][7] ويتراوح نظام جمهورية إيران الصاروخي بين أنواع متفاوتة المدى تتراوح ما بين 45 كيلومتراً إلى 10 آلاف كيلومتر.[8] كما ويضم صواريخ باليستية، ومجنحة بعيدة المدى، إضافةً إلى صواريخ خارقة للدروع يمكن إستخدامها ضد أهداف بحرية.[9][10] وبهذا تقع القارة الأوروبية وسواحل ألاسكا وأجزاء من آسيا في مرمى الصواريخ الإيرانية.[11]
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا