تم النشر اليوم 06-12-2025 | فاطمة اليشرطية نشأتها

نشأتها

توفى والدها وهي صغيرة فتلقت العلم واللغة على يد الشيخ عبد الله الجزار مفتي عكا. وأصبح اسمها معروف كونها صاحبة الإيمان والعلم والتصوف والرأي السديد. واظبت فاطمة على إقامة مجالس العلم والتصوف والأدب الذي حضره الكثير من أدباء وعلماء ومتصوفي العالم العربي. سافرت إلى بيروت و دمشق و القاهرة للقاء أهل العلم والتصوف هناك. لفاطمة ثلاثة مؤلفات مهمة في العلوم الدينية والتصوف وسيرة ذاتية ذكرت فيها أنها كانت معجبة بصوت أم كلثوم (مطربة) أم كلثوم و محمد عبد الوهاب ومسرحيات نجيب الريحاني وتحرص على مشاهدة حفلاتهم خلال زيارتها للقاهرة. ولم ترى بذلك تناقضاً لتدينها فقد كانت تؤمن أن الإنسان إذا قام بما عليه نحو ربه لا بأس بمراعاة نفسه وترفيهها فالدين يُسر وليس عُسر.

مؤلفاتها

لها عدة مؤلفات منها فاطمة علي اليشرطي، مؤسسة القدس للثقافة والتراث.

• رحلة إلى الحق، طبع عام 1954 في بيروت.
• نفحات الحق. بيروت 1962.
• مواهب الحق. بيروت 1965

فاطمة اليشرطية (1890 - 1979) سيدة فلسطينية ولدت في عكا ، تعتبر رائدة في علم تصوف التصوف والدين الإسلامي. والدها الشيخ علي نور الدين اليشرطي الشاذلي، شيخ الطائفة الشاذلية. بيتها كان ملتقى أهل العلم والفكر والمعرفة والتصوف والأدب. كان والدها يقيم حلقات درس ومذاكرة في مجالس أهل العلم والفقه. ومنذ سن الرابعة وجهها والدها لمجالسة العلماء وحضور مجالس العلم والتصوف.فاطمة اليشرطية الحسينية، الحكواتي.