شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 09 Dec 2025 الساعة: 04:25 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] كانت الحيرة بضاعة رائجة زمن الكهوف ولنا أن نتصور ابتسامة رجل النياندرتال لو توقع أن الفلاسفة سيأتون ذات يوم فيدّعون أبوتها. - إميل سيوران
- [ مؤسسات البحرين ] مركز مزاد المدينة ... منامة
- [ دليل رأس الخيمة الامارات ] صراف الي بنك ابو ظبي الوطني ... راس الخيمة
- [ خذها قاعدة ] لا حبّ يتغذى من الحرمان وحده، بل بتناوب الوصل والبعاد، كما في التنفّس. إنها حركة شهيق وزفير، يحتاج إليهما الحب لتفرغ وتمتلئ مجدّدًا رئتاه. كلوح رخامي يحمله عمودان إن قرّبتهما كثيرًا اختلّ التوازن، وإن باعدتهما كثيرًا هوى اللوح.. إنه فنّ المسافة! - احلام مستغانمي
- [ مؤسسات البحرين ] المنطقة الباردة لقطع غيار المكيفات والثلاجات ... المنطقة الشمالية
- [ مؤسسات البحرين ] بوتيك نسور الغابة ... منامة
- عمل زنجر
- [ شركات طبية السعودية ] مؤسسة الفارابي للتجارة ... الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالد بن مساعد بن عائض السهلي ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ دليل الشارقة الامارات ] الملكة للهواتف ... الشارقة

[ منوعات إسلامية ] 4 ملامح لحياة السلطان محمد الفاتح .. الرجل الذي حقق نبوءة النبي

تم النشر اليوم 09-12-2025 | [ منوعات إسلامية ] 4 ملامح لحياة السلطان محمد الفاتح .. الرجل الذي حقق نبوءة النبي
[ منوعات إسلامية ] 4 ملامح لحياة السلطان محمد الفاتح .. الرجل الذي حقق نبوءة النبي تم النشر اليوم [dadate] | 4 ملامح لحياة السلطان محمد الفاتح .. الرجل الذي حقق نبوءة النبي

محمد الفاتح

السلطان محمد الفاتح هو أحد السلاطين العثمانيين، لكن ليس كأحدهم بل يمكن القول أنه أشهرهم و ذلك لأنه فاتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية بعد محاولات طويلة عبر التاريخ، ليحقق نبوة النبي عليه الصلاة والسلام بأنها ستفتح في يوم من الأيام على يد خير الأمراء في حديث صحيح، في هذا المقال نتناول حياة السلطان محمد الفاتح ونلقي الضوء على بعض الملامح التاريخية في حياته كما ذكرتها كتب التاريخ.

5 أمور ساعدت السلطان محمد الفاتح على فتح القسطنطينية

لقد عمل محمد الفاتح بجد واجتهاد من أجل هذه اللحظة الحاسمة، حيث قام بعدد من التجهيزات الهامة للجيش وعلى مستوى السياسة ورفع المعنويات وهذه تتمثل في: اهتم بالقوى البشرية للجيش حيث ضم إليه حوالي ربع مليون مقاتل ومجاهد من المحاربين النظاميين أو المجاهدين المتطوّعة.ضم للجيش مجموعة من الشيوخ والعلماء لبث الروح المعنوية العالية في نفوس الجند.بنى السلطان قلعة روملي بالقرب من مضيق البوسفور التي تطل عليه المدين ومقابلة قلعة المدينة الحصينة التي تدافع عنها.بنى المهندسين في الجيش العثماني العديد من المدافع والسفن استعداداً لحصار المدينة، وقد وصلت عدد السفن في الأسطول العثماني 400 سفينة.على المستوى السياسي والدبلوماسي قام السلطان بعقد اتفاقيات ومعاهدات مع المدن والدول المجاورة للبيزنطيين مثل البندقية والمجر وغيرهما حتى يأمن جانبهم أثناء الحرب مع البيزنطيين وحصار المدينة وتم بالفعل هذا الغرض ولم يتدخل هؤلاء في هذه الحرب.

بدء حصار المدينة .. ملحمة تاريخية لن تنسى

بعد التجهيزات قام جيش السلطان محمد الفاتح وضيق الخناق من جميع الجهات سواء في البر والبحر، وفي أثناء الحصار حاول الملك البيزنطي قسطنطين إثناء الجيش العثماني من استكمال المحاولة للفتح بأن بعث للسلطان يعرض عليه الصلح مقابل التعهد لعدم التعرض لجيشه أو لأي من المسلمين بعد ذلك ولكن السلطان رفض ذلك، وبالتالي استكمال الحصار على المدينة. أما عن أحداث الفتح؛ فقد أمر السلطان المدفعية باستمرار ضرب أسوار المدينة أياماً متتالية، في الوقت التي يتم نقل حوالي سبعين سفينة عثمانية إلى ميناء القرن الذهب حتى يتم حصار المدينة من جميع الجهات وبالفعل تم نقلها عبر البر عبر سحبها. في نفس الوقت كان هناك دوراً كبيراً لاستخبارات الجيش العثماني التي أحبطت العديد من المحاولات لعدم ضرب الأسطول الإسلامي في البوسفور أو القرن الذهبي، وقد تم الفتح بعد تداعي الأسوار في جهات عديد من المدينة حتى دخلت كتائب من الجيش العثماني المدينة وتم القضاء على بعض الكتائب البيزنطية المواجهة لهم. وقد تم الفتح وأصبحت مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة العثمانية لمدة قرون بعد الفتح وقد تم تغيير الاسم من القسطنطينية إلى أسطنبول الحالية، والتي أصبحت من أهم مدن الإسلام حتى الآن. توفي السلطان محمد الفاتح في عام 1483م وهو يستعد لمحاربة إيطاليا، وقد كان من السلاطين المجاهدين أصحاب الهمة والعدل والتسامح والخير، وقد كانت الدولة العثمانية في عهده من أقوى دول الأرض.

فتح السلطان محمد للقسطنطينية

إنها أعظم أعماله، فقد تولى الحكم بعد أبيه في عام 1451م ليعد العدة لأول أعماله وأهمها وهي فتح مدينة القسطنطينية، ولكن قبل أن نتحدث عن ملامح الفتح وكيف حدث هذا تعالوا بنا نحكي سريعاً عن هذه المدينة. هذه المدينة صمدت عبر التاريخ وبالتحديد ما يقرب من ألف عام من الصمود فقد أنشأها قسطنطين العظيم قيصر الدولة البيزنطية، ثم توالت الأحداث عليها حتى انتشر الإسلام وتأسست دولته وجاور العرب المسلمين البيزنطيين وتمت حروب شتى بينهما خاصة بعد أن تولى الأمويين ثم العباسيين مقاليد الأمور ومن بعدهما سلاجقة الروم ثم العثمانيين وجميعهم حاولوا حصار القسطنطينية وفتحها ولكن محاولاتهم باءت بالفشل. يذكر بعض المؤرخين أن القسطنطينية صمدت في وجه حصار جميع الجيوش على مدار ألف عام تقريباً فمن العرب مثلاً جيش يزيد بن معاوية في عهد الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان ولكنه فشل في دخولها، ثم تم حصار المدينة في عهد سليمان بن عبد الملك وظلت المدينة صامدة بالرغم من الحصار الخانق عليها براً وبحراً. ويذكر التاريخ أن جيش مسلمة بن عبد الملك حاصرها نحو سبع سنين ولكن بائت في النهاية المحاولة بالفشل وانسحاب الجيش الإسلامي ولم تتكرر المحاولات على مدار التاريخ سوى مرات قليلة قبل مجىء السلطان محمد الفاتح. مقالات مشابهة 2 معلومة عن قراءة القران على الماء2 معلومة عن قراءة القران على الماء 18 من أفضل أشعار الحلاج18 من أفضل أشعار الحلاج 7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور 3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام لقد كانت الأمور مهيأة للسلطان محمد الفاتح أن يقوم بهذه الخطوة التاريخية التي لن ينساها التاريخ، فبدأ الرجل في تجهيز الجيش منذ اللحظة الأولى التي تولى فيها الحكم بعد أبيه وعلى مدار سنتين من العمل تم له الفتح ولكن كيف تم هذا الفتح؟ هذا ما نتعرف عليه بعد قليل.

مقالات مشابهة

2 معلومة عن قراءة القران على الماء2 معلومة عن قراءة القران على الماء 18 من أفضل أشعار الحلاج18 من أفضل أشعار الحلاج 7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور 3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام

من هو محمد الفاتح؟

هو محمد بن مراد الذي ولد عام 1429م وهو ابن السلطان مراد الثاني سلطان الدولة العثمانية، وقد ولد في مدينة أدرنة والتي كانت عاصمة الدولة قبل فتح القسطنطينية وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره تولى حكم مدينة أماسيا ليتدرب على شئون الولاية من بعد أبيه السلطان مراد. تم تنشئة السلطان محمد الفاتح تنشئة دينية حيث تعلّم القرآن الكريم والحديث الشريف على يد العديد من الشيوخ وقد استطاع أحد الشيوخ غرس نبؤة رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه، حيث قال الرسول: لتُفتحنّ القسطنطينية، ولنِعم الأمير أميرها، ولنِعم الجيش ذلك الجيش. وهذا أثر في نفسية السلطان محمد منذ الصغر وتمنى لو كان هو خير الأمراء كما أخبر رسول الله.

شاركنا رأيك