شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 02:20 AM


اخر بحث





- [ حلويات باردة ] طريقة عمل القشطة للحلويات في 4 خطوات
- [ تعرٌف على ] كتابة مسمارية
- [ تعرٌف على ] دنا الساتل الصغير
- [ تعرٌف على ] طرزانا، لوس أنجلوس
- [ خذها قاعدة ] لا تهتم كثيراً ، فبعض القلوب قاسية لا تشعر. - غريغور يوهان مندل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] معاذ علي بن زيد عتين ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] أحمد حسن جمعان الزهراني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ معلومات عامة ] ما الدور الذي تلعبه الأحزاب السياسية في السلطة؟
- [ مدارس السعودية ] مدارس ابناء الريادة منتيسوري
- [ مصطلحات طبية ] 1 معلومة و اكثر عن دواء ميكوستاتين

معركة الحفائر القلق العثماني من الإدريسي

تم النشر اليوم 12-12-2025 | معركة الحفائر القلق العثماني من الإدريسي
معركة الحفائر القلق العثماني من الإدريسي

القلق العثماني من الإدريسي

أحست الدولة العثمانية بحركة محمد بن علي الإدريسي الإدريسي و أدركت خطورتها لسيادتهم في المنطقة وما قد تترتب عليها من التبعات و العصيان ، فأرسلت الدولة العثمانية حملة قوية بقيادة محمد راغب باشا و خولته أولاً مكاتبة و مفاوضة الإدريسي عسى أن يرضخ تحت تأثير الحملة،وصلت الحملة إلى الإمارة الإدريسية في المخلاف السليماني وعسير الإمارة الإدريسية ، وأخذ قائدها في مراسلة الإدريسي فوجد أمامه شخصية تفوقه دهاء وشجاعة،أخذ القائد في مفاوضة ومكاتبة الإدريسي الذي كان على علم تام بالحملة العثمانية ومهمة قائدها فما أخذت في النزول حتى أصدر أوامره لاستدعاء قبيلة رجال القبائل من حلي (مدينة) حلي إلى الموسم (جازان) الموسم ،

حشد قوات الإدريسي

كما استدعى محمد الإدريسي وزير المنطقة الشمالية الشريف حمود بن عبدالله ال سرداب الحازمي في العودة مع أغلب قواته فوافته القبائل إلى الحفائر، فأحدقت بجيزان في شبه نصف دائرة من تل المنجارة إلى رأس السويس من الجنوب على الترتيب الآتي
  • قبائل بني شبيل و أحد المسارحة المسارحة و بني الحكم الحكامية و الطوال بني حُمد و الحرث من طرف رأس السويس إلى قرية الكربوس في الجنوب الشرقي .
  • قبائل وادي جيزان الأعلى و الأسفل من الكربوس إلى آبار الحفائر.
  • قبائل صبيا وضمد الممثلة في قبائل الأشراف السليمانيين الأشراف و الطمحة (قبيلة) الطمحة وبيش و الدرب الممثلة بقبائل بني شعبة و كنانة من الحفائر إلى رأس المناجرة في ساحل البحر.
وخرج بنفسه من صبيا ورابط بجيش احتياطي في قرية الغراء و أناط قيادة الميدان لمحمد بن طاهر آل رضوان الكناني، أحد رجاله من أهل صبيا.

فشل المفاوضات

عند فشل المراسلة ، صدرت الأوامر على قائد التركي بالزحف، فأخذ في الاستعداد للزحف على كره ، وأخذ الجيش الإدريسي في تشديد نطاق الحصار ومنع الماء عن جيزان وكل مايرد إليها براً ، فتضايق الجيش العثماني واشتد عليه وقع الحصار ومنع الماء فأخذت البواخر التركية في تزويده بالماء من جزيرة فرسان ورحل السكان إلى جزيرة فرسان فرسان وغيرها بحراً، وفي فجر يوم الأثنين الموافق 10 جمادى الأولى عام 1329 هـ زحف للهجوم تحيه نيران المدافع من القلاع و البواخر التركية.

المواجهة

تشكيل الجيش العثماني على ثلاث مواقع

تقدم الجيش التركي تحت حماية نيران المدفعية في ثلاث اتجاهات
  • الجناح الأيمن و وجهته طريق الماضيا في الناحية الجنوبية.
  • القلب و اتجاهه إلى آبار الماء(الحفائر).
  • الجناح الأيسر و اتجاهه إلى رأس المناجرة طريق صبيا .
تقدم العثمانيون الأتراك تحت غبشة الفجر( بياضُ الفجر يخالط آخرَ اللّيلِ أو بقيَّتَه مُعتِم)، فما انحسر الظلام إلا و قد وصلت مقدماتهم إلى أواخر سبخة السباخ التي هي أرض مكشوفة و الروابي وشجر المشرف على السباخ المكشوفة،وقد أصدر القائد محمد بن علي الإدريسي الإمام الشريف محمد الإدريسي أمره بواسطة منادين على الخيل تنادي في صفوف الجيش من أول الفجر بعدم إطلاق الرصاص حتى يصبحون منكم على مقدار معاد وهو مقاس محلي معروف يقدر بخمسين باعاً، زاد في جرأة الأتراك توقف الجيش الإدريسي فوالوا تقدمهم ، وكان القلب(الجناح الأوسط للجيش العثماني) أسرع الفرق تقدما ،يتقدمه ضابط تلقبه القبائل بأسم مشرم فكان يسير أمام الجيش بكل بسالة حتى أضحوا على مسافة ستين متراً تقريباً ، فأطلق أحد رجال القبائل الأشاوس عليه رصاصة خر على أثرها صريعاً، وانطلقت عليهم النيران في شدة لا تكاد أن تخطئ الرصاصة هدفها، وانهزم الأتراك وفي ذالك الوقت صدر أمر القائد العثماني لهم بالتراجع النفير يبلغهم أمر التراجع السريع وطرق التراجع مكشوفة و القبائل حينها أخذتها نشوة النصر فاندفعت تتعقب فلولهم في ضراوة و إقدام فتغطت السباخ بجثثهم ويقدر عدد القتلى من الأتراك ألفين وخمس مئة قتيل ، وتحت حماية نيران مدفعية القلاع و البواخر تمكنت بقية الجيش من الدخول إلى جازان و التحصن في جبالها و استحكاماتها عزز بمدد من طريق البحر .

وصول أحمد عزت باشا إلى اليمن

بقى الجيش الإدريسي في مراكزه يوالي الغارات الليلية على مراكزهم، بعد وصول أحمد عزت باشا إلى المملكة المتوكلية اليمنية اليمن واتفاقه مع يحيى بن حميد الدين الإمام يحيى بن حميد الدين ، كان أحمد عزت باشا قد عُين قائد عام للقوات العثمانية في جنوب الجزيرة العربية ، فأصدر أمره بإرسال حملة إلى المخلاف السليماني بقيادة أميرالاي محمد راغب باشا محمد راغب بك ،قوامها أربعة آلاف جندي نظامي مجهزة تجهيزاً حديثاً بالمدافع و الرشاشات.

نهاية العثمانيون ونصر الإدريسي

تحركت القوات المجهزة بحراً من ميناء الحديدة في البواخر وكان المقرر أن تكون تحت قيادة محمد علي باشا الذي وصل على رأس قوة من الأستانة لقمع حركة الإدريسي إلا أنه لم يتم استعداداته ، فكأن القائد العام أحمد عزت باشا رأى أن المهلة تنتهي بذلك العدد من الجيش محمد راغب باشا الأميرالاي محمد راغب بك ، وبوصولها إلى جيزان ، أصدر الإدريسي أمره باستنفار قبائل المنطقة لضرب نطاق الحصار وقطع الماء عن مدينة جيزان ، والجيش القادم إليها ، وتحت ضغط الحصار المحكم اضطر الجيش إلى استعمال المياه الاحتياطي في البواخر حتى استنفذوه ولم يبق أمامهم خيار إلا ركوب البحر و العودة إلى ميناء الحديدة ، أو الخروج لطرد القبائل و الاستيلاء على مورد بئر ماء آبار الماء المسمى بالحفائر على مسافة خمسة أكيال عن المدينة(جيزان) ، ولم يطل أمر حصار جازان فقد وصلت الحكومة التركية لحملة جازان بالجلاء إلى القنفذة بناءاً على قيام الأسطول إيطاليا الإيطالي بحصار وضرب المراكز الساحلية فبقاء القوات التركية في جازان المحصورة براً بالجيش محمد بن علي الإدريسي الإدريسي مع ضرب الأسطول الإيطالي عليها بحراً معناه إبادتها فرحلت الحملة بحراً ، و أخذت ماخف من الذخيرة و العتاد و المؤن و أبقت الكثير منها و أضرمت النار في البعض عند طلوع آخر دفعة فشعر الجيش الإدريسي بالدخان يتصاعد ، وعلى الأثر وصلهم الخبر اليقين بالإجلاء فدخلوا المدينة و استولوا على كل موجد ، ودخلها محمد الإدريسي نفسه بعد ذلك ، وبذلك كان إجلاء الأتراك من المنطقة وترتب على ذلك قوة شوكة الإدريسي وتوحد قبائل المخلاف السليماني تحت راية واحدة . معلومات نزاع عسكري اسم_النزاع معركة الحفائر File قلعة الدوسرية التي تم بنائها في عهد الدولة العثمانية تكبير تاريخ 10 جمادى الأولى عام 1329 هـ 1911 8 1911 م مكان جازان (منطقة) جازان ، جنوب غرب السعودية نتيجة خسائرة العثمانيون و خروجهم نهائيا من الإمارة الإدريسية في المخلاف السليماني وعسير الإمارة الإدريسية . التغييرات_الحدودية خصم1 File Flag of Asir.svg 20 Flag of Asir الإمارة الإدريسية في المخلاف السليماني وعسير الإمارة الإدريسية الممثلة في القبائل التالية
  • أشراف سليمانيون الأشراف و الساده
  • بني شعبة
  • حكم (قبيلة) بني الحكم
  • خولان بني خولان بن عامر
  • بني مسروح بن عامر
  • الطمحة (قبيلة) بني الطمح
  • بني شبيل
  • الموسم (جازان) بني مروان
  • الطوال بني حمد
  • محافظة الحرث بني الحارث
خصم2 File Flag of Turkey.svg 20 Flag of Turkey الدولة العثمانية
  • الأتراك
  • قائد1 محمد بن علي الإدريسي قائد2 أحمد عزت باشا قوة1 30,000 قوة2 10,000 خسائر1 500 إلى 1000 خسائر2 3000 إلى 6000 ملاحظات File محمد ال رضون الكناني Radwan Mohammed bin Kanani قائد الميدان محمد ال رضوان الكناني و احد وزراء الدولة الإدريسية File Muhammad bin Ali al-Idrisi (محمد بن علي الإدريسي) Muhammad bin Ali al-Idrisi الإمام السيد محمد بن علي الإدريسي معركة الحفائر هي معركة وقعت في القرن الماضي في عام1329هـ بين الدولة الإدريسية المخلاف السليماني بالمخلاف السليماني أو مايسمى الأن بمنطقة جازان (منطقة) جازان ، بقيادة محمد بن علي الإدريسي الإمام محمد الإدريسي ضد ولاية اليمن الدولة العثمانية ، وسمية المعركة بالحفائر نسبة إلى آبار الماء التي حدثت عنده المعركة بين الأدارسة و العثمانيون وهي من أقوى المعارك العربية ضد الدولة العثمانية.

    شاركنا رأيك