[ العلوم الإنسانية ] ما الفرق بين علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ العلوم الإنسانية ] ما الفرق بين علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
تم النشر اليوم [dadate] | ما الفرق بين علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية

الخدمة الاجتماعيّة

الخدمة الاجتماعيّة فهي أحد فروع العلوم الاجتماعيّة التي تشمل تطبيق النظريّة الاجتماعيّة ومناهج البحث الاجتماعيّ بغرض دراسة حياة الجماعات والأفراد، والمجتمعات من أجل تحسينها، فالعمل الاجتماعيّ يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفروع العلوم الاجتماعيّة الأخرى، ويُشكِّل معها وسيلة لتحسين الظروف الإنسانيّة.

الفرق بين علم الاجتماع والخدمة الاجتماعيّة

يكمن الفرق بين الخدمة علم الاجتماع والخدمة الاجتماعيّة في أنَّ الخدمة الاجتماعيّة هي الممارسة التي من خلالها يتمّ دعوة الأفراد والمجتمعات، في حين أنَّ علم الاجتماع عبارة عن دراسة المجتمعات والتفاعل الإنسانيّ، فالأخصائيّون الاجتماعيّون يعملون من أجل المؤسّسات التي تُرَّكز على حاجات المجتمع عن طريق إنشاء أنظمة وخدمات لتلبية تلك الحاجات، بينما علماء الاجتماع يسعون نحو شرح مدى السلبيّة والايجابيّة في سلوك الإنّسان من خلال البحث والدراسة. كما ويقوم علماء الاجتماع بدراسة المجتمع البشريّ والسلوك الاجتماعيّ من خلال الفحص والبحث في الثقافات والمؤسسات، كما وأنّهم ينخرطون في المشروعات البحثيّة المفصّلة، وغالباً ما يلجؤون إلى الأساليب الاحصائيّة كالملاحظات والمقابلات في هذا المجال، إلى جانب أنّهم يعملون بشكلٍ وثيق مع صانعي السياسات، أمّا علماء الخدمة الاجتماعيّة فيقومون بالتعامل مع القضايا العامة التي تشبه علم الاجتماع، وعادةً ما تكون أكثر في مجال التدريب العمليّ، حيثُ يقوم الأخصائيّون الاجتماعيّون بتقديم المساعدات سواءً المباشرة أو الغير مباشرة عن طريق حلّ المشاكل الشخصيّة والاجتماعيّة، بالإضافة إلى تقديم المساعدة إلى العملاء في كيفيّة التعامل مع القضايا النفسيّة والسلوكيّة. هناك طريقة أخرى للنظر في الفرق بين علم الاجتماع والخدمة الاجتماعيّة هي أنَّ علم الاجتماع يشيرُ وينظر إلى مدى المجتمع ككل، في حين أنَّ الخدمة الاجتماعيّة تُجري تغييراتٍ على السلوكيات والوظائف الفرديّة والوحدات الاجتماعيّة الصغيرة، وغالباً ما يعالج الاخصائيون الاجتماعيون السلوكيات المضطربة وأنماط التفكير.

علم الاجتماع والخدمة الاجتماعيّة

علم الاجتماع هو العلم الذي يدرس العمليّة للسلوك الاجتماعيّ للفرد، والأساليب التي تنظمُ المجتمع باتباع خطوات المنهج العلميّ، إلى جانب أنّه توجهٌ أكاديميّ جديد نسبياً قد تطور في أوائل القرن التاسع عشر، حيثُ يهتم بالعمليات الاجتماعيّة والقواعد التي تفصل وتربط الناس كجماعة وليس كأفراد.