عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | استحباب إجابة الدعوات غير الوليمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ثواب من صام يوم عرفة وعاشوراء مع يوم قبله أو بعده
- سؤال وجواب | من صلى قبل دخول الوقت فصلاته باطلة وعليه إعادتها بعد دخول الوقت
- سؤال وجواب | الانفراد في غرفة مغلقة لا يدخل إليها أحد إلا بإذن، هل هو من الخلوة الصحيحة؟
- سؤال وجواب | اتباع دين غير الإسلام
- سؤال وجواب | المرأة التي لم تر القصة البيضاء كيف تتأكد من طهرها
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأعاني من قلق وخوف. ساعدوني
- سؤال وجواب | أحكام الطلاق قبل الدخول وبعد جلوسها معه
- سؤال وجواب | ما يشرع فعله عند الخوف من العين
- سؤال وجواب | مباشرة الأجنبية بدون إيلاج هل تستوجب حداً
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن مات ولم يعرف إسلامه، وأصحاب الكبائر
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل قبل موعده بأيام الدم ونزوله بعد يوم ونصف من انقطاع الحيض
- سؤال وجواب | أخطأت في الماضي وبقيت حرقة الذنب تؤرقني
- سؤال وجواب | الصبر على الزوج المقصر في الحق بسبب الزوجة الأولى
- سؤال وجواب | أحكام الصفرة والكدرة
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

ما حكم الاحتفال بالزفاف في بيت الزوجة، وإعداد وليمة من طرف أهل الزوجة غير الوليمة المسنونة.

هل تعد هذه بدعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها، ولا أمر بها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا بأس بالاحتفال بالزفاف في بيت الزوجة، وإعداد مأدبة لذلك من طرف أهل الزوجة غير الوليمة المسنونة، ودعوة الناس إليها ما دامت الضوابط الشرعية للأفراح مرعية، والمنكرات من الاختلاط، والغناء معدومة.

ووجه ذلك أن الأصل في الأفعال غير التعبدية الإباحة.

وقد قال الشيخ منصور في الكشاف على الإقناع بعد ذكره لأنواع: (وجميعها) أي الدعوات (جائزة) أي مباحة؛ لأنها الأصل في الأشياء، غير مأتم فيكره.

اهـ.

بل ظاهر كلام الموفق في الكافي، والمغني الاستحباب حيث قال: فحكم الدعوة للختان، وسائر الدعوات غير الوليمة أنها مستحبة؛ لما فيها من إطعام الطعام، والإجابة إليها مستحبة غير واجبة.

اهـ.وأما الاستدلال على البدعية بعدم الأمر النبوي بها، وعدم الفعل لها، فليس على بابه؛ لأن الدليل أعم من المطلوب، فدلالة العدم أمرا وفعلا إنما تصلح على البدعية فيما أصله التوقف كالعبادة، لا ما أصله الإباحة كالعادة؛ لأن الصحيح أن مورد البدعة هو الإحداث في الدين، والعبادات، لا في التقاليد والعادات، كما قررناه مفصلا في الفتوى رقم:

121142

.

وأما في العادات، فيدل ترك الأمر بها، وعدم فعلها على عدم الاستحباب، كما وجه هذا الاستدلال الشيخ منصور فقال في الكشاف على الإقناع ممزوجين: (وسائر الدعوات) غير الوليمة (مباحة) فلا تكره، ولا تستحب نصّا.

أما عدم الكراهة فلحديث جابر مرفوعا: «إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك» رواه أحمد، ومسلم، وغيرهما.

وكان ابن عمر يأتي الدعوة في العرس، وغير العرس، ويأتيها وهو صائم.

متفق عليه.

ولو كانت مكروهة لم يأمر بإجابتها، ولبينها.

وأما عدم استحبابها، فلأنها لم تكن تفعل في عهده عليه الصلاة والسلام، وعهد أصحابه.

ولعل السائل يقصد الاستدلال بالأثر المشهور عن عثمان بن أبي العاص؛ ففي مسند الإمام أحمد عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: دُعِيَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ إِلَى خِتَانٍ، فَأَبَى أَنْ يُجِيبَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: «إِنَّا كُنَّا لَا نَأْتِي الْخِتَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا نُدْعَى لَهُ» فهذا لا يدل على البدعية.فقد أجاب عليه الحافظ في الفتح بأنه مختص بختان النساء لا بختان الذكور، فضلا عن سائر الولائم فقال: وقد ذكرت في أبواب الوليمة من كتاب النكاح مشروعية الدعوة في الختان.

وما أخرجه أحمد من طريق الحسن، عن عثمان بن أبي العاص أنه دعي إلى ختان فقال: ما كنا نأتي الختان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا ندعى له.

وأخرجه أبو الشيخ من رواية، فبين أنه كان ختان جارية.

وقد نقل الشيخ أبو عبد الله بن الحاج في المدخل أن السنة إظهار ختان الذكر، وإخفاء ختان الأنثى.

والله أعلم.

كما أن في الخبر ضعفا لعنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس، وقد ضعف الأثر الأرنؤوط في تخريج المسند.

وأما الإجابة إليها فمستحبة كسائر الدعوات على المختار.

قال البهوتي في الدقائق شرح المنتهى ممزوجين: (والإجابة إليها) أي: الدعوات غير الوليمة (مستحبة) لحديث البراء مرفوعا: «أمر بإجابة الداعي» متفق عليه.

وأدنى أحوال الأمر الاستحباب؛ ولما فيها من جبر قلب الداعي، وتطييب خاطره، ودعي أحمد إلى ختان فأجاب، وأكل (غير مأتم فتكره) إجابة داعيه لما مر في الجنائز.

اهـ.واختار المالكية الجواز، وأما الوجوب فهو قول للشافعية، ونسبه الشوكاني لجمهور الصحابة، والتابعين في نيل الأوطار فقال: وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ مَذْهَبَ الْجُمْهُورِ مِنْ الصَّحَابَةِ، وَالتَّابِعِينَ وُجُوبُ الْإِجَابَةِ إلَى سَائِرِ الْوَلَائِمِ.

وجاء في الموسوعة الفقهية: ومذهب المالكية على ما عند ابن رشد: أن الإجابة لغير العرس، والعقيقة مباحة، وقيل هي مكروهة، والمأدبة إذا فعلت لإيناس الجار، ومودته، مندوبة.

وفي قول للشافعية: إن الإجابة واجبة على المدعو في وليمة العرس وغيرها.

وإذا كان الاحتفال، والمأدبة، والدعوة إليها مباحة أو مستحبة، لم يجز الإنكار عليها بهذا الاعتبار، أعني عدم الدليل الخاص على مشروعيتها، نعم إذا اشتمل الاحتفال على شيء من المنكرات، وجب الإنكار ولا تشرع الإجابة إلا مع الإنكار.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عملت حمية لإنقاص وزني فاضطربت عندي الدورة الشهرية ما السبب وما الحل؟
- سؤال وجواب | لا بأس على الموسوس الأخذ بقول: الماء لا ينجس إلا بالتغير
- سؤال وجواب | لا حرج في الإسراع بالدخول بعد العقد
- سؤال وجواب | أجر النفقة على الأهل والأولاد
- سؤال وجواب | أثر الإيمان بالقدر على الإنسان
- سؤال وجواب | لا بأس باحتراز الحسن من العين والحسد بتوحيش حسنه
- سؤال وجواب | صخرة البراق - رؤية تاريخية شرعية
- سؤال وجواب | هل تجب العدة على المرأة النصرانية إذا طلقها زوجها المسلم
- سؤال وجواب | علاج النسيان الشديد وعدم التركيز وعلاقتهما بالزهايمر
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع ووساوس بعد العرس!
- سؤال وجواب | لا حرج على الزوجة إذا رضي زوجها بامتناعها عن المعاشرة
- سؤال وجواب | وقت الوليمة والدخول
- سؤال وجواب | فضل الصدقة عن الوالدة الميتة
- سؤال وجواب | أخفت هي وأسرتها عن الزوج أنها مصابة بالمس
- سؤال وجواب | لا تعارض بين ذم الحسد وحديث: لا حسد إلا في اثنتين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل