شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 10:57 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مهارات التواصل ] الإتيكيت فن التعامل مع الآخرين
- [ متاجر السعودية ] مطابع خبراء جدة للطباعة ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] قلم لبدي
- [ تنمية الذكاء ] قوة الذكاء الروحي
- [ باب في بيان كثرة طرق الخيرتطريز رياض الصالحين ] عن أبي هريرة - رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة» . متفق عليه. ---------------- قال الجوهري: الفرسن من البعير كالحافر من الدابة قال: وربما استعير في الشاة. في هذا الحديث: الحث عى صلة الجارة ولو بظلف شاة، وفي معناه الحديث الآخر: «إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك»
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عيسى عبدالعزيز غصاب الحارثي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ مؤسسات البحرين ] ام سعد للتنجيدات ... منامة
- [ محامين السعودية ] رئام فريح علي العقلاء ... جدة
- [ مناسبات عربية وعالمية ] لماذا سمي عيد الفطر بهذا الإسم
- [ محامون السعودية ] مكتب التميمي والحميدي

[ تعرٌف على ] معركة تيبكانو

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ تعرٌف على ] معركة تيبكانو
[ تعرٌف على ] معركة تيبكانو تم النشر اليوم [dadate] | معركة تيبكانو

المعركة

اقتربت قوات هاريسون من بروفيتستاون في أواخر يوم 6 نوفمبر، وقابلت أحد أتباع تينسكواتاوا وهو يلوح بعلم أبيض. حمل رسالة من تينسكواتاوا، يطلب فيها وقف إطلاق النار حتى اليوم التالي كي يتمكن الجانبان من عقد اجتماع سلمي. وافق هاريسون على عقد اجتماع لكنه كان حذراً من اقتراح تنسكواتاوا، معتقدًا أن المفاوضات ستكون عقيمة. نقل جيشه إلى تل بالقرب من ملتقى نهري واباش وتيبكانو حيث رتب جنوده بشكل صفوف، ووضع حراسًا مراقبين أثناء الليل. كان بورنيت كريك على الجانب الغربي من التل، وكان يوجد جسر شديد الانحدار في الجانب الشرقي، لذلك لم يأمر هاريسون بإنشاء أعمال مؤقتة حول الموقع، كما كان يحدث عادةً من قبل معسكرات الجيوش. أُرسلت سريّة ذا يلو جاكيت إلى الطرف الجنوبي من محيط المعسكر، بقيادة النقيب سبير سبنسر، وأنشأت بقية الميليشيا تشكيلًا مستطيلًا على طول حافة المنحدر المحيط بالمعسكر. قاد المقدم جوزيف بارثولوميو وحدات ميليشيا إنديانا التي تحرس المنحدر الحاد على الجانب الشرقي من التشكيل، وبقي أفراد الجيش النظامي والفرسان وراء الخط الرئيسي، بقيادة الرائد فلويد، الرائد جوزيف هاملتون ديفيس، وعضو الكونغرس السابق النقيب بنجامين بارك. أخبر تينسكواتاوا حاكم ميشيغان لويس كاس في عام 1816 أنه لم يأمر محاربيه بمهاجمة هاريسون، وألقى اللوم على محاربين من قبيلة هو-تشانك (وينيباغو) في معسكره لشنهم الهجوم. وتلقي روايات أخرى اللوم على الهو-تشانك لتشجيعهم للهجوم وتشير إلى أن تينسكواتاوا لم يستطع السيطرة على أتباعه عندما حل الذعر. قلق أتباع تينسكواتوا من الجيش القريب وخشوا من هجومٍ وشيك. بدؤوا بتحصين المدينة لكنهم لم يكملوا دفاعاتهم. أثناء المساء، قرر تينسكواتاوا أن إرسال مجموعة جنود لقتل هاريسون في خيمته كانت أفضل طريقة لتجنب حدوث المعركة. أكد للمحاربين أنه سيلقي تعويذات تحميهم من أي أذى وتشوش جيش هاريسون حتى لا يقاوم. أحاط المحاربون بجيش هاريسون، باحثين عن وسيلة للدخول إلى المعسكر دون اكتشاف أمرهم. كان هناك رجل يدعى بِن، وهو سائق عربة، يسافر مع جيش هاريسون، وكان قد هرب إلى قبيلة الشونيز أثناء الحملة. وافق بن على قيادة مجموعة من المحاربين عبر الخط إلى خيمة هاريسون خلال ساعات الليل المتأخرة، لكن ُقبض عليه من قبل حراس المعسكر، وأعادوه إلى المعسكر وقيدوه. أُدين فيما بعد بتهمة الخيانة، لكن هاريسون عفا عنه. لا توجد روايات واضحة حول كيفية بدء المعركة، لكن حراس هاريسون واجهوا محاربين متقدمين في ساعات ما قبل الفجر من 7 نوفمبر. وكان المقدم جوزيف بارثولوميو الضابط المناوب، وأمر الجنود بحشو أسلحتهم قبل النوم. حوالي الساعة 4:30 صباحًا، استيقظ الجنود على طلقات نارية متناثرة ووجدوا أنهم محاصرون تقريبًا من قبل قوات تينسكواتاوا. حصلت أول مجابهة في الطرف الشمالي من المحيط، لكن ربما كان المقصود من هذه الحركة هو التضليل. بعد فترة وجيزة من الطلقات الأولى، اندلع قتال عنيف على الطرف المقابل إذ هاجم المحاربون خط هاريسون في الزاوية الجنوبية. كان لبنادق الميليشيا ذات العيار الصغير تأثيرًا ضئيلًا على المحاربين. كان سبنسر من أوائل القتلى، إذ أُصيب بالرصاص في كل فخذ. سجل الحاكم هاريسون فيما بعد وفاته في رسالة إلى واشنطن: أُصيب سبنسر في رأسه. وتابع رجاله القتال ببسالة. أُطلق النار عليه في كلا الفخذين وسقط. استمر بشجيعهم، فقد نهض، وتلقى طلقة عبرت جسده، وأردته قتيلًا.

شرح مبسط

حدثت معركة تيبكانو (بالإنجليزية: Battle of Tippecanoe)‏ في 7 نوفمبر عام 1811 في مدينة باتيل غراوند بولاية إنديانا بين القوات الأمريكية بقيادة حاكم إقليم إنديانا ويليام هنري هاريسون والقوات الهندية بقيادة زعيم قبيلة شاوني تيكومسيه وشقيقه تينسكواتاوا (المُلقب باسم «النبي»)، وقادة الكونفدرالية من مختلف القبائل، والذين عارضوا تسوية الأوضاع في الغرب الأمريكي. مع تزايد التوتر والعنف، تقدم الحاكم هاريسون مع جيش مؤلف من نحو 1000 رجل لتفريق مقر الكونفدرالية في مدينة بروفيتستاون، بالقرب من التقاء نهر تيبكانو ونهر واباش.

شاركنا رأيك