تم النشر اليوم [dadate] | خصائص الدول النامية الدّول النامية هي ذاتها الدّول المستنمية ودول العالم الثالث، وهي الدّول التي تُعاني من انخفاض مستوى المعيشة، وتُعتبر هذه سمة بارزة فيها، وتَمتلك قواعد صناعية متخلّفة جداً، وتأتي بمراتبَ متأخّرة في قوائم مؤشراتِ التنمية البشرية عند المقارنة بالدّول الأخرى. يُشار إلى أنّ الدّول النامية قد بدأت بتحقيق معدلاتِ نموٍ مرتفعةٍ أكثر من الدّول المتقدمة؛ إذ يَفتقر العالم لمعيارٍ تتّفق عليه جميع الدّول حول التنمية، إلا أنّ الناتج المحلي الإجمالي للفرد يُعتبر مؤشّراً لقياس مستوى المعيشة في هذه الدّول، ويُشار إلى أنّه لا ينبغي لنا المزج بين مُصطلحي الدّول النامية والدول الأقل تقدماً. أوضح بعض الاقتصاديين أنّ البلدان النامية هي تلك التي تَمر بعدةِ مراحلَ انتقالية، ابتداءً من أساليب الحياة التقليديّة وُصولاً إلى الحياة الحديثة، وذلك بالتّزامن مع الثورة الصناعية التي اندلعت في إنجلترا خلال الفترة الزمنيّة بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر. تاريخ الدول النامية يعود تاريخ استخدام مصطلح الدّول النامية إلى عام 1949م؛ حيث استخدمه الرّئيس الأمريكي هاري ترومن بعد أنْ قَدَّم خطاباً للمجتمع العالمي حَول مساعدةِ الدّول المتقدّمة للدّول النامية، وذلك للأخذ بيدها ومساعدتها على للخروج من التخلّف والفقر، فظهر ما يُسمّى اقتصاد التنميةِ المنبثق من العلوم الاقتصادية. خصائص الدول النامية تفكك الهياكل الاقتصادية للدّول النامية وضعف إنتاجها، ومن أبرز مظاهر ذلك ظهور قطاعاتٍ متفاوتةٍ بين قطاعِ الفلاحة والصناعة والخدمات، إذ ظهر ضعف التصنيع في هذه البلاد، وتأخرها في المجال التكنولوجي وفي قطاع الخدمات. ضعف الإنتاج؛ إذ أظهر تفكّك الهياكل الاقتصادية ضعفاً ملحوظاً في الهياكل الاقتصادية ما أدّى إلى الحدّ من مساهمة الدّول النامية ومشاركتها في التجارة العالمية، فظهر النّقص الحاد في إنتاجها. العجز الكبير في تلبية مُتطلبات السّكان الأساسية وحاجيّاتهم، والتي تتمثل بالتالي: العجز في توفير الغذاء. العجز عن تقديمِ الخدماتِ الصحيّة المحدودة. ارتفاع نسبةِ الأمية. تفشي ظاهرةِ البطالة. عدم توفر المساكنِ الصحية. انخفاض مستويات الدّخل الفردي في الدّول النامية، وبالتالي تراجع مستويات المعيشة. ارتفاع نسبةِ الدّيون الخارجية نتيجة اضطرابِ موازينِ المدفوعات واختلالها. طغيانُ القطاع الزّراعي على القطاع الصناعي. الانفجار السّكاني.

اسمك الكريم

شكوى او ملاحظاتك للمشرف

اكتب الارقام الموجوده بالصورة بالفراغ تحتها

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ أنظمة دولية ] خصائص الدول النامية
[ أنظمة دولية ] خصائص الدول النامية تم النشر اليوم [dadate] | خصائص الدول النامية

الدّول النامية

هي ذاتها الدّول المستنمية ودول العالم الثالث، وهي الدّول التي تُعاني من انخفاض مستوى المعيشة، وتُعتبر هذه سمة بارزة فيها، وتَمتلك قواعد صناعية متخلّفة جداً، وتأتي بمراتبَ متأخّرة في قوائم مؤشراتِ التنمية البشرية عند المقارنة بالدّول الأخرى. يُشار إلى أنّ الدّول النامية قد بدأت بتحقيق معدلاتِ نموٍ مرتفعةٍ أكثر من الدّول المتقدمة؛ إذ يَفتقر العالم لمعيارٍ تتّفق عليه جميع الدّول حول التنمية، إلا أنّ الناتج المحلي الإجمالي للفرد يُعتبر مؤشّراً لقياس مستوى المعيشة في هذه الدّول، ويُشار إلى أنّه لا ينبغي لنا المزج بين مُصطلحي الدّول النامية والدول الأقل تقدماً. أوضح بعض الاقتصاديين أنّ البلدان النامية هي تلك التي تَمر بعدةِ مراحلَ انتقالية، ابتداءً من أساليب الحياة التقليديّة وُصولاً إلى الحياة الحديثة، وذلك بالتّزامن مع الثورة الصناعية التي اندلعت في إنجلترا خلال الفترة الزمنيّة بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر.

تاريخ الدول النامية

يعود تاريخ استخدام مصطلح الدّول النامية إلى عام 1949م؛ حيث استخدمه الرّئيس الأمريكي هاري ترومن بعد أنْ قَدَّم خطاباً للمجتمع العالمي حَول مساعدةِ الدّول المتقدّمة للدّول النامية، وذلك للأخذ بيدها ومساعدتها على للخروج من التخلّف والفقر، فظهر ما يُسمّى اقتصاد التنميةِ المنبثق من العلوم الاقتصادية.

خصائص الدول النامية

تفكك الهياكل الاقتصادية للدّول النامية وضعف إنتاجها، ومن أبرز مظاهر ذلك ظهور قطاعاتٍ متفاوتةٍ بين قطاعِ الفلاحة والصناعة والخدمات، إذ ظهر ضعف التصنيع في هذه البلاد، وتأخرها في المجال التكنولوجي وفي قطاع الخدمات. ضعف الإنتاج؛ إذ أظهر تفكّك الهياكل الاقتصادية ضعفاً ملحوظاً في الهياكل الاقتصادية ما أدّى إلى الحدّ من مساهمة الدّول النامية ومشاركتها في التجارة العالمية، فظهر النّقص الحاد في إنتاجها. العجز الكبير في تلبية مُتطلبات السّكان الأساسية وحاجيّاتهم، والتي تتمثل بالتالي: العجز في توفير الغذاء. العجز عن تقديمِ الخدماتِ الصحيّة المحدودة. ارتفاع نسبةِ الأمية. تفشي ظاهرةِ البطالة. عدم توفر المساكنِ الصحية. انخفاض مستويات الدّخل الفردي في الدّول النامية، وبالتالي تراجع مستويات المعيشة. ارتفاع نسبةِ الدّيون الخارجية نتيجة اضطرابِ موازينِ المدفوعات واختلالها. طغيانُ القطاع الزّراعي على القطاع الصناعي. الانفجار السّكاني.

شاركنا رأيك

التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا