شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 01:11 PM


اخر بحث





- اعاني من الم في رأس المعدة عند الاستيقاظ من النوم صباحاً، او عند أكل الدهنيات والشعور بالغثيان اجريت منظار قبل سنتين وكان سليماً والآن أتناول اومبرديك | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ محامين السعودية ] ابراهيم علي بن أبكر سهلي ... الدمام
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا انجبت طفل في فرنسا و قيل لي انه مصاب بفقر الدم المنجلي فلهدا اريد معرفة هل هدا المرض خطير او لا.شكرا لتعاونكم | الموسوعة الطبية
- ابني عمره ثلاث اشهر يرفض ان يشرب حليب اصطناعي علما انا اعطي له ليبتوميل بلس هل تنصحون ان اغير حليب | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عيد عبهيل مصلح الرشيدي ... بريده ... منطقة القصيم
- هل بزوغ الاسنان عند الطفل تسبب ارتفاع بدرجة الحرارة الى ٣٩ ؟ | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] ليفينغستن
- [ مطاعم السعودية ] مطاعم المذاق البخاري
- [ تعرٌف على ] دوري الدرجة الممتازة الأيرلندي 2007

[ حكم وأقوال في الصداقة ] عبارات عن الصداقة.. تعرف على 37 عبارة وقصيدة عن الوفاء والإخلاص

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ حكم وأقوال في الصداقة ] عبارات عن الصداقة.. تعرف على 37 عبارة وقصيدة عن الوفاء والإخلاص
[ حكم وأقوال في الصداقة ] عبارات عن الصداقة.. تعرف على 37 عبارة وقصيدة عن الوفاء والإخلاص تم النشر اليوم [dadate] | عبارات عن الصداقة.. تعرف على 37 عبارة وقصيدة عن الوفاء والإخلاص

عبارات وقصائد قصيرة عن الصديق الحقيقي

قال محمد بن علي بن الحسين بن على بن أبي طالب (اعرِف المودة لك في قلب أخيك بما له في قلبك). قال أبي العلاء المعري: إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ … فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ … فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ … فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ. قال يحيى بن معاذ (أخوك من عرفك العيوب، وصديقك من حذرك الذنوب). قال بن شجاع الكرماني (من صحِبك ووافقك على ما يحب، وخالفك فيما يكره، فإنما يصحب هواه). قال الشيخ عبد الله السابوري: من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ … فعيشُه ليس بصافِ صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ … سهلِ المحيا طلقٍ مساعدِ. قال أبي العلاء المعري: وافعلْ بغيرِك ما تهواهُ يفعلُهُ … وأسمعِ الناسَ ما تختارُ مسمعَه وأكثرُ الإِنسِ مثل الذئبِ تصحُبه … إِذا تبَّنَ منك الضعفُ أطمعَهُ. قال الذبياني: واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ … قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا فالرفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ … فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا.

عبارات قصيرة وقصائد شعرية عن الإخلاص والوفاء

قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه (أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي). قال الإمام علي رضي الله عنه: وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّون.. إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ.. وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم.. وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ. قال حسان بن ثابت: أَخِلّاءُ الرَخاءِ هُمُ كَثيرٌ.. وَلَكِن في البَلاءِ هُمُ قَليلُ فَلا يَغرُركَ خُلَّةُ مَن تُؤاخي.. فَما لَكَ عِندَ نائِبَةٍ خَليلُ وَكُلُّ أَخٍ يَقولُ أَنا وَفِيٌّ.. وَلَكِن لَيسَ يَفعَلُ ما يَقولُ سِوى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدينٌ.. فَذاكَ لِما يَقولُ هُوَ الفَعولُ. قال الإمام الشافعي: المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ.. وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ إصْبِر عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرّه.. وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ. قال الإمام الشافعي.. (كم من صديق باللسان): كم من صديق باللسان وحينمـــا.. تحتاجه قد لايقوم بـــــواجب ان جئت تطلب منــــــه عونا لم تجد.. إلا اعتذار بعد رفع الـــــــحواجب تتعثر الكلمـــات في شفتيه.. والنظرات في زيغ لأفق ذاهـــب يخفي ابتسامته كـــــــأنك جئته.. بمصائب يرمينه بمـــــــــــصائب والصحب حولك يظهرون بـــــــأنهم.. الأوفياء لأجل نيل مــــــــــــآرب وإذا اضطررت إليهم أو ضـــــاقت.. الأيام مالك في الورى من صاحب جرب صديقك قبل أن تحتــــــــــاجه.. إن الصديق يكون بعد تجـــــــــارب أما صداقات اللسان فـــــــــــــــإنها.. مثل السراب ومثل حلم كــــــــــاذب إذا المــــرء لا يــرعــــاك إلا تكلفاً.. فــدعـــه ولا تكثر عليه التأسف ففي الناس أبدال وفي الترك راحة.. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كـل من تهواه يهـواك قلــــبــه.. ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكــن صفــو الـوداد طـبيـعـة.. فلا خير في ود يجئ تكلفاً ولا خير في خــل يــخـون خــلــيله.. ويلقاه من بعد المودة با لجفا وينكــر عــيشا قد تــقـــادم عهــده.. ويظهر سرا كان بالأمس قد خفي سلام على الدنيا إذا لـم يكن بـهـــا.. صديق صدوق صادق الوعد منصفا.

قصائد شعرية عن الصاحب الوفي المخلص

قال أبو النزح عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلَّما.. ساد امرؤٌ إلا بحفظِ وفائِه قال محمود سامي البارودي.. (ليس الصديق الذي تعلو مناسبه): لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ.. بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ.. أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ.. وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ.. بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً.. لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ.. فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ. قال أبو العتاهية.. (ألا إنما الإخوان عند الحقائق): ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ.. ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ.. أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ.. فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ.. وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّة ٍ.. وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ.. صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ. قال البحتري: عزمي الوفاء لمن وفى.. والغدر ليس به خفا صلني أصلك، فإن تخن.. فعلى مودتك العفا. قال علي بن الجهم: أَبلِغ أَخانا تَوَلّى اللَهُ صُحبَتَهُ.. أَنّي وَإِن كُنتُ لا أَلقاهُ أَلقاهُ وَأَنَّ طَرفِيَ مَوصولٌ بِرُؤيَتِهِ.. وَإِن تَباعَدَ عَن مَثوايَ مَثواهُ اللَهُ يَعلَمُ أَنّي لَستُ أَذكُرُهُ.. وَكَيفَ أَذكُرُهُ إِذ لَستُ أَنساهُ. قال عدنان النحوي: ما كان لله من ود ومن صلة.. يظل في زحمة الأيام موصولا يظل ريان من صدق الوفاء به.. يغني الحياة هدى قد كان مأمولا كأنه الزهر الفواح روضته.. هذي الحياة يمد العمر تجميلا ما أجمل العمر في بر الوفاء وما.. أحلى أمانيه تقديرا وتفعيلا

قصائد شعرية عن الصاحب الخائن

قال الإمام علي رضي الله عنه: ذهبَ الوفاء ذهابَ أمس الذاهب.. والناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ يفشون بينهم المودة والصفا.. وقلوبهم محشوة ٌ بعقاربِ. كما قال الإمام علي رضي الله عنه: مات الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمع.. في النَّاسِ لم يبقَ إلا اليأسُ والجزعُ فاصبرْ على ثقةٍ باللهِ وارضَ به.. فاللهُ أكرمُ مَن يُرجى ويُتَّبعُ قال الإمام الشافعي.. (إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً): إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً.. فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ.. وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ.. وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً.. فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ.. وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُه.. وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها.. صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا. قال على بن مقرب: لا تركنن إلى من لا وفاء له.. الذئب من طبعه إن يقتدر يثبِ ولا تكن لذوي الألباب محتقرا.. ذو اللب يكسر فرع النبح بالغرب قال محمود سامي البارودي.. (دار الصديق ولا تأمن بوادره): دَارِ الصَّدِيقَ وَلا تَأْمَنْ بَوَادِرَهُ.. فَرُبَّمَا عَادَ بَعْدَ الصِّدْقِ خَوَّانَا يُفْضِي بِسِرِّكَ أَوْ يَسْعَى بِأَمْرِكَ أَوْ.. يَقُولُ عَنْكَ حَدِيثَ السُّوءِ بُهْتَانَا فَإِنْ تَنَصَّلْتَ قَالُوا فِيكَ مَعْرِفَةً.. تَنْفِي المِرَاءَ مَعَ الوُدِّ الذِي كَانَا وَأَكْثَرُ الْخَلْقِ مَطْبُوعٌ عَلَى ظِنَنٍ.. تَقْضِي عَلَيْهِ بِلَبْسِ الْحَقِّ أَحْيَانَا وَقَلَّ فِي النَّاسِ مَنْ جَرَّبْتُهُ فَرَأَى.. بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْبُهْتَانِ فُرْقَانَا. قال ابن الرومي.. (لي صاحب كنت آمل نفعه): لي صاحبٌ قد كنتُ آمُلُ نفعَهُ.. سَبقتْ صواعقُهُ إليَّ صبيبَهُ رجَّيْتُهُ للنائبات فساءني.. حتى جعلتُ النائباتِ حسيبَهُ ولَما سألتُ زمانَهُ إعناتَهُ.. لكن سألتُ زمانه تأديبَهُ وعسى معوِّجُهُ يكونُ ثِقَافَهُ.. ولعلَّ مُمرضَهُ يكونُ طبيبَهُ يا من بذلتُ له المحبةَ مخلصاً.. في كلّ أحوالي وكنتُ حبيبَهُ شاركتُهُ في جِدِّهِ ورأيتُهُ.. في هزله كُفْئي فكنتُ لعيبَهُ أيامَ نسرحُ في مَرَادٍ واحدٍ.. للعلم تنتجعُ القلوبُ غريبَهُ وكذاك نشرع في غديرٍ واحدٍ.. يصف الصفاءُ لوارديهِ طِيبَهُ أيسوؤُني مَنْ لم أكنْ لأسوءَهُ.. ويُريبني من لم أكن لأُريبَهُ ما هكذا يرعى الصديقُ صديقَهُ.. ورفيقَهُ وشقيقَهُ ونسيبَهُ أأقولُ شعراً لا يُعابُ شبِيهُهُ.. فتكونَ أوّلَ عائبٍ تشبيبَهُ ما كلُّ من يُعطَى نصيبَ بلاغةٍ.. يُنسيهِ من رَعْيِ الصديقِ نصيبَهُ إني أراك لدى الورود مُواثبي.. وإذا بدا أمرٌ أراك عقيبَهُ. قال ابن الرومي.. (عدوك من صديقك مستفاد): عدوُّكَ من صديقك مستفادٌ.. فلا تستكثرنَّ من الصِّحابَ فإن الداءَ أكثرَ ما تراهُ.. يحولُ من الطعام أو الشرابِ إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً.. مُبيناً والأمورُ إلى انقلابِ ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ.. مُصاحبةُ الكثير من الصوابِ ولكن قلَّ ما استكثرتَ إلّا.. سقطتَ على ذئابٍ في ثيابِ فدعْ عنك الكثير فكم كثيرٍ.. يُعافُ وكم قليلٍ مُستطابِ. قال معن بن أوس: أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ.. فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي.. فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجـانِي. قال الرياشي: إذا ذَهَب التكرُّم والوَفاءُ.. وباد رِجالُه وبَقِي الغُثَاءُ وأَسْلَمني الزَّمانُ إلى رِجال.. كأمْثالِ الذِّئابِ لها عُواءُ صَديقٌ كلَّما استَغْنيت عنهم.. وأَعْداءٌ إذا جَهَدَ البَلاءُ إذا ما جئتهم يَتدافَعوني.. كأنِّي أجربٌ آذاه داءُ أقولُ ولا أُلاَم على مَقالٍ.. على الإخوانِ كُلِّهم العَفاءُ. قال علي بن الجهم: وَجَرَّبنا وَجَرَّبَ أَوَّلونا.. فَلا شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الوَفاءِ تَوَقَّ الناسَ يَاِبنَ أَبي وَأُمّي.. فَهُم تَبَعُ المَخافَةِ وَالرَجاءِ وَلا يَغرُركَ مِن وَغدٍ إِخاءٌ.. لِأَمرٍ ما غَدا حَسَنَ الإِخاءِ أَلم تَرَ مُظهِرينَ عَلَيَّ غِشّاً.. وَهُم بِالأَمسِ إِخوانُ الصَفاءِ بُليتُ بِنَكبَةٍ فَغَدَوا وَراحوا.. عَلَيَّ أَشَدَّ أَسبابِ البَلاءِ أَبَت أَخطارُهُم أَن يَنصُروني.. بِمالٍ أَو بِجاهٍ أَو بِراءِ وَخافوا أَن يُقالَ لَهُم خَذَلتُم.. صَديقا فَاِدَّعَوا قِدَمَ الجَفاءِ. قال عبد الرحمن العشماوي: أعفو، إذا ركبَ الصديقُ الأصعب.. وإذا رماني بالسِّهامِ وصوَّبا وإذا تنكَّر للوفاءِ، ولم يدعْ.. للودِّ في بحر اللَّجاجةِ مَرْكبا إنِّي لأعرضُ عن صديقي، كُلَّم.. أرغى وأزْبدَ بالخلافِ وأسْهبا وأُحسُّ بالأسفِ الكبيرِ لأنَّهُ.. أمسى منَ الذئبِ المخادِعِ ” أذْأبا ” وأراهُ أحوجَ ما يكونُ إلى الذي.. يحميهِ من أثر السقوطِ إذا كبا قالوا: رماكَ بما يسوؤكَ صاحبٌ.. واشْتدَّ فيما لا يسُرُّ وأغربا وتغيَّرتْ أحوالُهُ، فغدا على.. ما لا تُحبُّ تلوُّناً و ” تثعْلُبا ” فأجبتُ من قالوا، بأنِّي لم أزلْ.. أرجو له الغفرانَ فيما أذْنبا قالوا: تطاول، قلت: كم متطاولٍ.. أمسى رفيقاً للهمومِ مُعذَّبا قالوا: تجنَّى، قلت: ذلكَ شأنُهُ.. إنْ كانَ يرضى بالتَّجني مذهبا قالوا: تنكَّر، قلت ما ذنبي إذ.. رضي الصحيحُ بأنْ يكونَ الأجْربا؟! قالو: لقد كذبَ الحديثَ، فقلت: م شأني بمن وضع الحديث وكذَّبا؟! إنِّي أقولُ لمن جفاهُ صديقهُ: كن أنت في ليل الجفاءِ الكوكبا وإذا تقوقعَ في زوايا حقدِهِ.. حَسَداً، فكنْ أنتَ الفضاءَ الأَرْحبا وإذا تمادى في التَّطاولِ صاحِبٌ.. فاعلمْ بأنَّ العقلَ عنهُ تغيَّبا واهْجُرهُ حتى يستعيد صوابَهُ.. فأنا أرى هَجْر المُكابِرِ أصْوبا واثبتْ ثباتَ “شَدَا” و “حُزْنَةَ” كُلَّم.. لاقيتَ مهزوزَ الفؤادِ مُذبْذَبا إنِّي أقولُ لمن أماتَ ضميرهُ.. وقضى على معنى الوفاءِ وذوَّبا: كم من صديقٍ في الحياةِ جنى الأسى.. وجَنَى انتكاسَ القلبِ حينَ تقلَّب قال إبراهيم عبد القادر المازني: ذهب الوفاء فما أحس وفاء.. وأرى الحفاظ تكلفا ورياء الذئب لي أني وثقت وأنني.. أصفى الوداد وأتبع الفلواء أحبابي الأدنين مهلا واعلموا.. أن الوشاة تفرق القرباء إلا يكن عطف فردوا ودنا.. ردا يكون على المصاب عزاء. قال البرعي: إذا عهدوا فليس لهم وفاء.. وإن وعدوا فموعدهم هباء وإن أرضيتهم غضبوا ملالا.. وإن أحسنت عشرتهم أساءوا فطب نفسا جعلت فداك عنهم.. ولا تبكي فما يغني البكاء. قال الحكم بن أبي الصلت: إذا ألفيت حرا ذا وفاء.. وكيف به فدونك فاغتنمه وإن اخيت ذا أصل خبيث.. وساءك في الفعال فلا تلمه قال جمال مرسي: ذهبَ الوفا، حتى كأنَّ وجودَهُ.. ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِ ما هذه الدنيا؟ أدارُ تناحرٍ.. يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ؟ أم أنها سُوقٌ لبيعِ مبادئٍ.. فيها ببخسٍ للورى وشِراءِ؟ آمنتُ باللهِ الذي دانت لَهُ.. كُلُّ الدُّنا، وبَسَطتُ كفَّ رجائي لو لم يَكُن قلبي يُشِعُّ بنورِهِ.. لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي.

مجموعة عبارات قصيرة عن الصداقة

الصديق مرآه لصديقه، فكما في الحديث عن أبي هريرة: (المرءُ على دينِ خليلِهِ، فلينظُر أحدُكُم مَن يخالِلُ) أخرجه أبو داود، حديث حسن. وإليك مجموعه من العبارات والقصائد الشعرية عن الصداقة والصاحب والرفيق: قال عبد الله بن المقفع: (صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة).(المشاراة والمماراة يفسدان الصداقة القديمة ويحلان العقدة الوثيقة، وأيسر ما فيهما أنهما ذريعة إلى المنافسة والمغالبة). قال الحسن البصري: (الرجال ثلاثة: فرجل كالغذاء: لا يستغنى عنه، ورجل كالدواء: لا يحتاج إليه إلا حيناً بعد حين، ورجل كالداء: لا يحتاج إليه أبداً).(ما كتمته عن عدوك لا تظهره لا تظهرهُ لصديقك).(أحبوا هوناً وأبغضوا هوناً، فقد أفرط أقوام حب الأقوام فهلكوا، وأفرط أقوام في بغض أقوام فهلكوا، لا تفرط في حب، ولا تفرط في بغض). قال حمدون بن أحمد (لا تُفش على أحدٍ ما تحب أن يكون مستوراً منك). قال مطرف بن عبد الله (جليس صالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء). قال أفلاطون (أصعب أنواع الصداقة كافة هي صداقة المرء لنفسه).

شاركنا رأيك