شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 01:02 PM


اخر بحث





- [ أسئلة للأحبة ] درجات الحب والعشق
- [ مؤسسات البحرين ] ورشة سوق واقف للنجاره ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] زياد عبدالله بن مهدي لسلوم ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ حكمــــــةالزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي ] بكى ابن عباس رضي الله عنهما حتى صار كأنه الشن البالي ، وبكى تلميذه سعيد بن جبير حتى عمشت عيناه .
- [ تعرٌف على ] إعدام ميت (فيلم)
- طفلي عمره 4 أشهر. اخبرنا الطبيب ان فتحة البول لديه ضيقه.ويجب أن اشد حمامته دائما كي تتوسع الفتحة. هل هذا كافي؟ وانا لاحظت انه يبكي كثيرا وغير مرتاح وع | الموسوعة الطبية
- [ محامون السعودية ] مكتب الركبان للمحاماة والإستشارات
- الدليل الفني لإرشادات وضوابط الدفن الصحي للنفايات بالسعودية
- [ مؤسسات البحرين ] فيصل أباد للهواتف ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] رعد محمد يحي مشرقي ... ابو عريش ... منطقة جازان

[ تعرٌف على ] التكملة والذيل والصلة

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ تعرٌف على ] التكملة والذيل والصلة
[ تعرٌف على ] التكملة والذيل والصلة تم النشر اليوم [dadate] | التكملة والذيل والصلة

تأثير التكملة

لقد كان الفيروزآبادي من بين الذي تأثروا بكتاب التكملة فعلى الرغم من اعتماده على الصحاح للجوهري في مادته وطريقة عرض الموضوعات إلا أنه اعتمد في إضافاته على كتاب التكملة كما أن الزبيدي قد نقل عنه في تاج العروس وذهب إلى أبعد من ذلك فألف كتابًا استدرك به على القاموس المحيط للشيرازي، متأثرًا بالصغاني في نهجه وتسميته، فسماه التكملة والذيل والصلة لما فات صاحب القاموس من اللغة.

التعريف بالمؤلف

المقالة الرئيسة: رضي الدين الصغاني الحسن الصغاني الملقب بالرَّضِيّ الصَّاغاني (577 - 650 هـ = 1181 - 1252 م)، فقيه محدث، لغوي حنفي. ولد في لاهور في شهر صفر سنة 577 هـ، عند قدومه بغداد أرسله المستنصر بالله سفيرًا إلى الهند. من شيوخه: أبو الفتوح نصر ابن الحصري بمكة والقاضي خلف بن محمد الحسناباذي، والنظام محمد بن حسن المرغيناني باليمن وسعيد بن محمد ابن الرزاز ببغداد. وقد شهد له الذهبي بنبوغه ومكانته، إذ قال عنه في سير أعلام النبلاء: «وكان إليه المنتهى في معرفة اللسان العربي»، وقال كذلك في العبر: «وله بصر بالفقه والحديث مع الدين والأمانة».

نقد الكتاب

كثيرًا ما أصاب الصغاني في استدراكه لما فات الجوهري وفي نقده له، إلا أنه أحيانًا ما خطَّأَ صاحبَ الصحاح مع أنه كان على صواب. ورغم أنه استأنس بآراء بعض العلماء المتقدمين؛ كالخليل، وابن دريد، والأزهري، وابن جني، والزمخشري، إلا أنه أغفل ابن بري بشكل تام فهو لم يذكره في مصادره التي نص عليها في خاتمة كتابه، كما لم يذكره قط في ثناياه؛ وهذا ربما يحمل على الظن بأن الصغاني لم يطلع على أعمال ابن بري. كما أن هناك مؤاخذات بخصوص الشواهد الشعرية التي لحق جزء منها بعض التصحيف والتحريف والخلل في الوزن العروضي وكذا اختلاف روايتها عما جاءت عليه في دواوين أصحابها أو مصادرها.

منهج الكتاب

لهذا الكتاب صلة وثيقة بالصحاح فقد اتبع الصغاني نهج الجوهري في ترتيب المعجم على القافية، كما تمحور عمله حول جانبين رئيسين؛ هما: التكملة والنقد: فقد أكمل واستدرك فيه ما فات الجوهري، إذ أضاف حوالي ستين ألف مادة للتكملة كان صاحب الصحاح قد أغفلها، وتجده في استدراكه ينحو إلى تعليل أحكامه في مواضع، بينما يطلقها بلا تعليل في مواضع أخرى. كما أظهر سعة باع في النقد إذ انتقد تداخل الأصول، وانتقد الشواهد وما يرتبط بها، كنقده الاستشهاد ببعض الأحاديث الضعيفة وتكملة الشواهد الشعرية أو تصحيح اسم قائلها، كما نبه على التصحيف والتحريف، إضافة إلى نقده للتفسيرات اللغوية الخاطئة. إلا أنه لم يتبع ترتيبًا محددًا في عرضه لنقده فهو تارة ما يورد نقده في أول كلامه حول مادة معينة، أو في وسطه، وفي مواد أخرى يترك الأمر إلى النهاية، كما أنه أحيانًا يورد الكلمة في موضعها من الصحاح ويذكر نقده للأصول لكنه في أحيان أخرى ينقلها إلى موضعها الصحيح ثم يوضح ذلك هناك. وكثيرًا ما اعتمد الاختصار في تنبيهاته، حتى أنه كان كثيرًا ما يكتفي بدليل واحد ليثبت حكمه. ومن منهجه كذلك في نقد تداخل الأصول، تجنبه الجزم بالأمور مالم يتبين صحتها، فهو كثيرًا ما يبدي شكه أو تردده. وهو في نقده لم يركز على الصحاح وصاحبه وإنما نقد كلًا من ابن دريد، والأزهري، وابن عباد، وابن فارس، وغيرهم.

نسخ الكتاب

لكتاب التكملة والذيل والصلة نسخ عدة، منها أربع نسخ اعتمدها المحققون في عملهم: نسخة دار الكتب والوثائق القومية تحمل رقم 3 لغة، نسخها محمد بن عبد المعز سنة 642هـ. نسخة رقم 41 لغات بمكتبة الشيخ عارف بالمدينة ومنها نسخة مصورة بدار الكتب والوثائق القومية. نسخة من جزئين بمكتبتي أحمد الثالث، الجزء الأول رقم 1522، ومكتبة كوبرلي الجزء الثاني رقمها 2705، نسخها الفيروزآبادي بخطه سنة 754 هـ ومنها صورة بمعهد المخطوطات بجامعة الدول العربية. نسخة رقم 1181 بمكتبة سراج الدين المصورة عن نسخة قفوش، مكتبة أحمد الثالث وهي كذلك من مصورات معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، وتنتهي إلى حرف الصاد. كما توجد نسخة جامعة الملك سعود، تحت رقم 3937، وهي نسخة من الجزء الأول نسخها الناسخ أحمد بن محمد السرياقوسي، توجد منها صورة على موقع الجامعة.

تسمية الكتاب ونسبته لمؤلفه

تسمية الكتاب ورد ذكر الكتاب باسم: التكملة، مختصرًا في عدة مراجع منها تاج العروس حيث ذكره الزبيدي في أكثر من موضع بهذا الاسم، وهناك من ذكره باسم التكملة على الصحاح، كما ذكرته بعض المصادر باسم: التكملة والذيل والصلة. وهو الاسم الذي اختاره الصغاني لكتابه إذ قال في مقدمته: «هذا كتاب جمعت فيه ما أهمله أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري رحمه الله في كتابه، وذيلت عليه، وسميته كتاب "التكملة، والذيل والصلة" غير مدع استيفاء ما أهمله، واستيعاء ما أغفله»، ثم هناك التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية وهو الاسم الذي طبع به الكتاب. نسبته للمؤلف ما من خلاف بين العلماء في نسبة التكملة للصغاني، فالسيوطي قد ذكر ذلك صراحة في قوله: «وألف الإمام رضي الدين الصغاني التكملة على الصحاح ذكر فيها ما فاته من اللغة». وذكره الكوكباني في فك القاموس وكذلك نسبه له علماء اعتمدوا على التكملة في كتبهم ومصنفاتهم، كبطال الركبي والزبيدي حيث نسبه له في مواضع عديدة من تاج العروس. وأيضًا نسبه له الذين ترجموا له، كابن الساعي، وبهاء الدين الجندي.

طبعة الكتاب

نشرت دار الكتب بالقاهرة الكتاب في ستة أجزاء على امتداد 10 سنوات، إذ حَقق الجزء الأول عبد العليم الطحاوي، وراجعه عبد الحميد حسن، سنة 1970 م، وفي السنة الموالية حقق إبراهيم إسماعيل الأبياري الجزء الثاني الذي تكلف محمد خلف الله أحمد بمراجعته، وفي 1973 م حقق محمد أبو الفضل إبراهيم الجزء الثالث وراجعه محمد مهدي علام، ثم بعدها بسنة حقق الطحاوي الجزء الرابع وراجعه عبد الحميد حسن، بينما لم يُحقق الجزء الخامس إلا سنة 1977 م من طرف الأبياري وراجعه محمد خلف الله أحمد، وأخيرًا في 1979 م حقق أبو الفضل إبراهيم الجزء السادس وراجعه محمد مهدي علام.

كتب لها الاسم نفسه

اهتم جملة من العلماء بتكميل كتب سابقيهم وأعطوا لمؤلفاتهم أسماءً تدل على صلتها وتكميلها لتلك الكتب، ومنها: كتاب تكملة تاريخ الطبري لمحمد بن عبد الملك الهمداني. وكتاب التكملة فيما تلحن فيه العامة، لأبي منصور موهوب الجواليقي. إلى جانب التكملة والذيل والصلة للصغاني هناك كتاب التكملة والذيل والصلة للزبيدي صاحب تاج العروس كما أن هناك كتبًا أخرى درج العلماء والباحثون على اختصار اسمائها واكتفوا باسم التكملة عند الإشارة إليها: التكملة، لأحمد بن محمد البشتي، وقد سماه كذلك لأنه قصد به تكملة كتاب العين المنسوب للخليل بن أحمد. التكملة لكتاب الصلة، لابن الأبار، كتاب في التراجم، جعله ابن الأبار تكملة لكتاب الصلة لابن بشكوال. وهو كتاب مطبوع نَشرتْهُ دار الفكر بلبنان سنة 1995 م. التكملة، كتاب في اللغة لأبي علي الحسن بن أحمد الفارسي. التكملة، كتاب في الحساب لعبد القاهر بن طاهر البغدادي. التكملة للمنذري، مطبوع بعنوان: التكملة لوفيات النقلة، حققه بشار عواد معروف ونشرتْه مؤسسة الرسالة (الطبعة 3 سنة 1985).

شرح مبسط

التكملة والذيل والصلة أو تكملة الصحاح هو معجم لغوي مرتب على القافية[1] استدرك به الحسن الصغاني على ما فات الجوهري في تاج اللغة وصحاح العربية.[2] بلغت إضافاته ما يقرب ستين ألف مادة أغفلها الجوهري،[3] كما عمد فيه إلى نقد الجوهري إضافة إلى لغويين آخرين نحو ابن دريد وابن فارس وغيرهما،[4] منوِّعًا بين نقد تداخل الأصول والشواهد والتعليق على التفسيرات اللغوية الخاطئة،[5] وقد تنوعت مصادره بين كتب اللغة وكتب الحديث ودواوين الشعر ومعاجم البلدان وغيرها. كما اهتم لاحقوه بعمله هذا فالفيروزآبادي كثيرًا ما نقل منه[6] خصوصًا وأنه نسخه بيده،[7] حتى أن المرتضى الزبيدي قد ذهب إلى أكثر من النقل فألف كتابًا سماه بالاسم نفسه.[8]

شاركنا رأيك