اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 04:36 AM
اخر المشاهدات
- [ تطبيقات إلكترونية ] 9 معلومات أساسية يجب أن تعرفها عن إنشاء صفحة فيسبوك
- شعر عن الموت مؤثر جدا , ابيات شعر حزينه عن الموت
- [ كلمات متنوعة ] 30 من عبارات ترحيب لأحبائنا وأصدقائنا .. تعرف عليهم
- [ مؤسسات البحرين ] جاينت لبيع المياة العذبة ... منامة
- [ مدارس السعودية ] مدرسة الصلب الابتدائية والمتوسطة للبنات
- [ مؤسسات البحرين ] عبدالله احمد عيسى بن هندي ... منامة
- [ أحلام ] حلم الحية
- [ مؤسسات البحرين ] شركة دوانكو ذ.م.م ... منامة
- أكياس المبيض وعلاجها
- [ منسوجات وأقمشة الامارات ] مؤسسة الساحل الذهبي للاقمشة
مواقعنا
اخر بحث
- ايمان ظاظا
- ايمان ظاظا ويكيبيديا
- حسام فوزي الخرافي
- حلم طليقتي تزوجت
- دار المعرفة الباحة
- دافني روزان
- رقم مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات
- رقم هاتف قرض الحسن فرع الشهابية
- ستاندرد تشارترد بنك رقم الاتصال
- سكس منوره
- صيدلية الخليج توبلي
- صيدليه القصور جمعيه رقم ٢
- فروع القرض الحسن في البقاع
- مطعم كويتانا شرق
- ناعسة شاليش
- هاوت سكس
- يمحاض
- 0138315100
- aldehleez barbecue مشويات الدهليز
- claudia hess alexander mick weidung
- closol
- closol spray
- deena institute of technology معهد دينا photos
- fxx
- imaandaar
- jadefridah
- mesaimeer health center مركز مسيمير الصحي
- pevaryl crème دواعي الاستعمال
- photographer near me
- qatar aluminium extrusion company
- septrazole
- solve
- sulindac
- tabuk postal code 47911
- truth rent a car and real estate
- www.hg-edunet.tn/histoire/histunis11.htm
- أحمد بلافريج
- أدريانا كيسلوتي
- أدوية بحرف p
- أرقام مستشفى السلمانية
- أرلا فودز ذ.م.م
- أسئلة صراحة الأصدقاء مضحكة
- أسامة بن أحمد الشعفار قصة حياته
- أسباب انتفاخ البطن من الاعلى
- أسباب قيام الثورة المهدية
- أسماء كتب السحر
- أصل سكان تونس
- أضرار علاج دانازول
- أضرار كارنيفيتا فورت للنساء
- أفكار عن حب الوطن
- [ تطبيقات إلكترونية ] 9 معلومات أساسية يجب أن تعرفها عن إنشاء صفحة فيسبوك
- شعر عن الموت مؤثر جدا , ابيات شعر حزينه عن الموت
- [ كلمات متنوعة ] 30 من عبارات ترحيب لأحبائنا وأصدقائنا .. تعرف عليهم
- [ مؤسسات البحرين ] جاينت لبيع المياة العذبة ... منامة
- [ مدارس السعودية ] مدرسة الصلب الابتدائية والمتوسطة للبنات
- [ مؤسسات البحرين ] عبدالله احمد عيسى بن هندي ... منامة
- [ أحلام ] حلم الحية
- [ مؤسسات البحرين ] شركة دوانكو ذ.م.م ... منامة
- أكياس المبيض وعلاجها
- [ منسوجات وأقمشة الامارات ] مؤسسة الساحل الذهبي للاقمشة
- شعر عن الموت مؤثر جدا , ابيات شعر حزينه عن الموت
- [ كلمات متنوعة ] 30 من عبارات ترحيب لأحبائنا وأصدقائنا .. تعرف عليهم
- [ مؤسسات البحرين ] جاينت لبيع المياة العذبة ... منامة
- [ مدارس السعودية ] مدرسة الصلب الابتدائية والمتوسطة للبنات
- [ مؤسسات البحرين ] عبدالله احمد عيسى بن هندي ... منامة
- [ أحلام ] حلم الحية
- [ مؤسسات البحرين ] شركة دوانكو ذ.م.م ... منامة
- أكياس المبيض وعلاجها
- [ منسوجات وأقمشة الامارات ] مؤسسة الساحل الذهبي للاقمشة
نظرية التوازن العام المفهوم الحديث للتوازن العام في الاقتصاد
آخر تحديث منذ 5 ثوانى
2 مشاهدة
تم النشر اليوم 08-12-2025 | نظرية التوازن العام المفهوم الحديث للتوازن العام في الاقتصاد
نظرية التوازن العام المفهوم الحديث للتوازن العام في الاقتصاد
المفهوم الحديث للتوازن العام في الاقتصاد
يتم تقديم المَفهوم الحديث لِلتَوازن العام عن طريقِ نَموذج مُشترك وَضعُه كينيث ارو ، جيرارد ديبرو ، و ليونيل ماكنزي ، في عقد 1950 ، حيثٌ قامَ جيرارد ديبرو ديبرو بِعرضِ هذا النَموذج في نَظرية القيمة عام 1959 كنموذجٍ بديهي، بعدَ ذلك قامَ نيكولاس بورباكي بالترويجِ إلى أسلوبِ رياضيات، في هذا الأُسلوب، و قد تَم تفسير المُصطلحات المَذكُورة في النظرية (مثل السلع، وَ الأسعار) و قد تبينَ أنها ليست ثابتة و هذا أَمرٌ بديهيّ. حيثُ تَم الاستشهاد بِثلاثِ تفسيراتٍ مُهمة، التفسير الأول، يَقوم على افتراضِ أَنَ السلع يَتم تَمييزها بناءُ على الموقع الذي يتم فيه تسليمها، وَ يُعتبر نَموذج ارو_ديبرو نَموذج مكانيّ، حيثُ يهتم بالمكان مثل التجارة الحُرةَ. التفسير الثاني، يَقوم على افتراض أَن السِلع يتم تمييزها بناءًعلى متى يتم تسليم هذه السلع، و هذا يعني، أن جَميع الأسوق تتوازن عندَ بعضِ اللحظات الأولية مِنَ الزمن. حيثَ يَقوم العقد بِتحديدِ وكلاء في شراءِ النَموذج وَ عُقود البيع، فعلى سبيل المثال متى يجب تسليم بالضائع، و ما هو التاريخ الذي يجب أن يتم بهِ التسليم. يحتوي نَموذج ارو_ديبرو للتوازن الزمني على الأسواق الآجلة لِجميعِ السلع، في جميع التواريخ. حيثُ أنهُ لا تُجود أسواق بتواريخ مستقبلية. التفسير ثالث، يَفترض أَنَ العُقود يتم تحديدها حسب طبيعة الدول، فإذا كانَ سيتم تسليم السلع حيثُ يَتم تَحديد عقود لنقلِ السلع، بالإضافةِ إلى الخصائصِ الفيزيائية لِهذه العقود، وَيتم تحديد موقع وَ تاريخ تَسليم السلع، وَ الأحداث التي تقع مثل النقل المشروط . إِنَ هذا التعريف الجديد للسلع يَسمحُ للأشخاصِ بِالوصولِ إلى مفهومٍ لِنظرية المخاطر خالياً من مفهوم الاحتمالية. تعتبر هذه التفسيرات متكاملة (جامعة)، لذلك فإنَ نموذج ارو_ديبرو يمكنه تطبيق ذلك عندما يتم تسليم البضائع المُحددة، حتى أنه يتم التسليم تحت أي ظروف صعبة، فضلاً عن الطبيعة الأساسية لهذه السلعة. لذلك سيكون هناك مجموعة كاملة من أسعار العقود، فعلاى سبيل المثال طن واحد من القمح الأحمر الشتوي، سيتم تسليمه في الثالث من يناينر في مينيابوليس ، حتى لو كان هناك اعصار في ولاية فلوريدا في كانون الأول . إنَ نموذج التوازن العام يحتوي على الأسواق الكاملة حيثُ يبدو أن هذا النوع يَأخذُ وَقتاً طويلاً لِوَصفِ طبيعةِ عملِ الاقتصاديات الحقيقية، لكن الأشخاص المؤيدون لهِذا يَقولون أَنهُ لازال من المُفيدِ عَملُ دليلٍ مُبسطٍ لِيُبين كيفية عمل الاقتصاديات الحديثة. إنَ بعضَ الأعمالِ الأخيرة التي قدمها التوازن العام قامت بِاكتشافِ الآثار المترتبة على الأسواق غير المكتملة ، مما يُمكننا القول أَنَ الاقتصاد الزمني مُرتبط بِـ مبدأ الريبة مبدأ عدم التأكُد ، حيثُ لا يوجد هُناك عُقود مُفصلة بما فيه الكفاية و التي من شأنها أن تسمحَ للعُملاء بتخصيص الاستهلاك و الموارد عبر الزمن. في حين أثبتت مِثلُ هذهِ الاقتصاديات أَنها لا تَزالُ تَحتَفظُ بِالتوازن العام، مع أَنَ النتائِج لن تكون مثالية مثل أمثلية باريتو كفاءة باريتو . إنَ الأمر البديهيّ لهذه النتيجة هوَ فقر المستهلكين للوسائِل الكافية لِنقلِ أموالهم من فترةٍ زمنيةٍ إلى أُخرى و المُستقبل المحفوف بالمخاطر، حيثُ لا يُوجد شيء يٌقيّد نسبة انخفاض الأسعارِ إلى المعدل الحدي للاحلال ، و هذا هُو الشرط القياسيّ لِـ أمثلية باريتو لكفاءة باريتو . و تحتَ بعضِ الظُروف و الشروط الاقتصادية رُبما لا تزال أمثلية باريتو كفاءة باريتو مُقيّدةَ نوعاً ما، مما يعني أَنَ السُلطة المركزية تقتصر على نفسِ النوعِ وَ الأعدادِ من العُقود مثل الوكلاء الأفراد الذين قد لا يكونوا قادرين على تطوير و تحسين النتيجة، فيكون المطلوب من ذلك هو تقديم مجموعة كاملة من العقود المحتملة. بالتالي، فإن واحدة من الآثار المترتبة من نظرية الأسواق غير الكاملة هوَ أن عدم الكفاءة قد يكون نتيجة تأخُر نمو المؤسسات المالية، أو قيود الائتمان التي يواجهها بعض أفراد المُجتمع. و من الجديرِ بالذكر أن البحث لازالَ مُستمراً في هذا المجال.خصائص و صفات التوازن العام
إنَ الأسئِلة الأساسية في تحليلِ التوازن العام، و التي يتم تحديدها بنائاً على ظروف معينة، فيتم فيها مراعاة الظروف التي تؤدي إلى حدوث توازن فعال في حال وجودها، و بذلك يتم ضمان الوصول إلى التوازن الفعال، و يجب تحديد الحالات التي يُمكن من خلالها معرفة متى سيكون هذا التوازن فريد من نوعه و فعال.النظرية الأساسية الأولى للرفاه الاقتصادي
تؤكد النظرية الأساسية الأولى للرفاه الاقتصادي أَنَ الأَسواق المُتوازنة تُمثل أمثلية باريتو كفاءة باريتو ، حيثُ يَشترط اقتصاد الصرف النقي ، شرطاً كافياً لِـ النظرية الأساسية الأولى للرفاهِ الاقتصادي وَ هُوَ أَن تَتخذ اجرائاتٍ لِلِتَفضيلاتِ المَحلية وَ غيرِ المُشبَعة. كما تَحتَفظ النظرية الأساسية الأولى للرفاه الاقتصادي بِمكانٍ للانتاج بغض النظرِ عن خصائصِ دالة الإنتاج. فَتفتَرض هَذهِ النظرية ضمنياً أنه في حالة التعامل مع اقتصادِ ما بعوامله الخارجية أنَ الأسواق الكاملة لديها معلومات كافية، وَ مِنَ المُمكن أن ينشأ في هذه الحالة توازنات غير فعالة، على سبيلِ المِثال. تُعتبر هذه النظرية مُفيدة لأنها توضح مصادر عدم الكفاءة في الأسواق. و بناءً على الافتراضات المذكورة أعلاه، فإنَ كفاءة الأسواق غالباً ما تكون غير مفيدة و مكررة. بناءً على ذلك، عِندَ حُدوثِ توازن في الأسواق فَهذا يَعني أَنها غير فعالة، و طبعاً لا يتم القاء اللوم على نظام الأَسواق كَكُل، بل على بعض الأسواق التي تَتصف بِالفَشل.النظرية الأساسية الثانية للرفاه الاقتصادي
حتى وَلو كانَ كُل توازن عبارة عن توازن فعال، فإنَ هذا لا يَعني أَنَ تَوزيعَ المَوارِدِ بِكفاءةٍ سيكون جُزء مِنَ التوازن، كما أَنَ النظرية الثانية تنص على أنَ كُل مجموعة من أمثلية باريتو كفاءة باريتو يُمكن أَن يتم دعمها على أنها توازن عن طريقِ تحديدِ مجموعةٍ منَ الأسعار، بطريقةٍ أُخرى، يُمكنُنا اعتبار هذا كُل ما هُوَ مطلوب للوصولِ إلى نتائِج فعالة من أمثلية باريتو كفاءة باريتو ، كما يُمكن اعتبارها طريقة لإعادةِ توزيعِ ثروة الوكلاء بعد تركهم للأسواق. مما يُشير إلى أن قضايا الكفاءة و المساواة يُمكن عزلُها، و كما أن تضمنيها في العلاقات المتبادلة لا يُعتبر شرطاً. وَ مِنَ الجديرِ بالذكر أَنَ شروط النظرية الثانية أكثر قوة من تلكَ الشُروط التي وُضعت للنظريةِ الأُولى، حيثُ أَنَ تفضيلات المستهلكين، و مجموعات الإنتاج تحتاج إلى أَن تَكُون مُحدبة في الوقت الحالي(إنَ التحدُب تقريباً ما يتوافق مع فكرةِ تقليص الميل الحدي للبدائل إنَ أخذ المتوسط لسلعتين متساويتين سيكون أفضل من أخذِ أي مجموعة من السلع الأخرى ).وجود التوازن العام
حتى و لو كان كُل توازن فعال، و مع أن النظريتان المذكورتان أعلاه لا تذكران شيئاً عن التوازن العام القائم حالياً، و لكن لكي نضمنَ وجود التوازن الحالي، فإنَ تفضيلات المستهلكين تفي بالغرض لأنها تكون محدبة(و على الرغم من وجود عدد كافٍ من المستهلكين فإن هذا الافتراض يمكنه أن يقلل من وجود التوازن ، و نظرية الرفاه الثانية). مشابهةً لذلك، و لكن بِاتباعِ طريقةٍ معقولة بنسبةٍ أقل، فإن التحدب يُمكنُنا من وَضعِ مجموعاتِ الانتاجِ التي تكفي من أجل الوصول إلى وجودٍ معين للتوازن العام؛ كما انهُ من المُلاحظ أن التحدب يَستبعد وجود وفرةً في الحجم. إن البراهين التي تثبت وجود التوازن تعتمد تقليدياً على نظريات النقاط الثابتة مثل مؤشر النقطة الثابتة للدالات التي وضعها بريور(او بصورةٍ أدق، يُمكنُنا القول أَنَ مؤشر النقطة الثابتة يقوم بوضعِ مجموعة من القيم للقيام بالوظائِف). ولكن الواقع يحملُ اتجاهاً مُعاكساً، و هذا بنائاً على استنتاجات هيروفومي اوزاوا من نظريات النقطة الثابتة لبريور المُعتمِدة على قوانين ويليرس. قام العديد من الاقتصاديين الرياضيين بعد ما وَضع اوزاوا نظريته بمُحاولةِ اثباتِ وجود سبب أعمق من اثباتِ النظريتانِ الأساسيتان. هُناك العديد من الطرق الأُخرى لاثباتِ وجود التوازن العام منها، التحليل العالمي ، مُستخدماً نظرية سارد ، و نظرية الأصناف نظرية التصنيف ؛ و قد كان رائد هذهِ الطريقة جيرارد ديبرو و ستيفن سمال .غير التحدبات في الاقتصاديات الكبرى
قام ستار بتطبيقِ نظرية شابلي-فوكمان-ستار عام 1969 و ذلك ليقوم باثبات انه حتى بدون وجود التفضيلات المحدبة، يُمكن وجود توازن تقريبي. إن نتائج شابلي-فوكمان-ستار متوجهة للتحول من الاقتصاد التوازني التقريبي إلى الاقتصاد التوازني، في حال كان عدد العملاء يتجاوز ابعاد السلع، و تبعاً لورقة ستار فإن نتائج شابلي-فوكمان-ستار و التي كثيراً ما تستغل الأدب النظري ، وفقاً لِجوسنري الذي قال ما يلي إن بَعضَ النتائِج الرئيسية، و التي يتم الحُصول عليها بنائاً على افتراض التحدُب تبقى (تقريباً) ثابتة في الظروف التي يفشل فيها التحدُب. فعلى سبيل المثال، وجود جانب استهلاكي كبير في الاقتصاد، فإِنَ تفضيل غير التحدبات لا يُدمر النتائج القياسية، كما تقول نظرية القيمة لديبرو. و في نفس الطريقة، في حال عدم التجزأة في قطاع الإنتاج فإن مساهمته تكون ضئيلة فيما يتعلق بحجم الاقتصاد، ثم تتأثر نتائجه القياسية باستخدام طُرق بسيطة فقط. قام جوسنري بالحاق الحاشية التالية للنص السابق إن استنتاج هذه النتائج بشكلٍ عام كان أحد أهم الانجازات النظرية الاقتصادية بعد الحرب . بشكلٍ خاص، قد تم ادراج نتائج شابلي-فوكمان-ستار في نظرية التوازنات الاقتصادية العامة، و في نظرية فشل الاسواق، و الاقتصاد العام.التمييز
غالباً ما يُفترض وجود التحدب، و في هذه الحالات سيكون التوازن موجوداً و فعال، و إن الظروف التي تجعل هذا التوازن متميز أقوى بكثير، في حين أن هذه المسألة فنية إلى حدٍ ما فإن التوقع الأساسي هو وجود آثار للثروة(و هذه هي الميزة الوحيدة التي تستطيع بكل وضوح تحليل و تفريق التوازن العام عن التوازن الجزئي)، مما يُمَكن من انشاءِ العديد من التوازنات. في حالِ تَغيُرِ سعرِ سلعةٍ مُعينةَ فَإن هٌناك نوعانِ من الآثار. الأول، إن التقدير النسبي لمختلف السلع قابل للتغير؛ و الثاني، إن توزيع الثروة على الوكلات الفردية قابل للتغيير. و في حال وجود هذين الأثرين، فسيتم تعويض و تعزيز أحدهما بالآخر، باستخدامِ طريقةٍ تَجعلٌ من المُمكن لِأكثرِ من مجموعة من الأسعار بتشكيل التوازن. تُعرف النتيجة لما سبق باسم نظرية سوننشاين-مانتل-ديبرو ، و التي تنص على أن دالة الطلب الكلي المتزايدة ستأخذ خصائصها من دالة الطلب الفردية، و فيما يلي القيود الحقيقية الوحيدة التي يمكن توقعها من دالة الطلب الكلي المتزيدة (الاستمرارية، التجانس في حال كانت درجة الحرارة صفر، قوانين ويليرس و السلوك عندما تكون الأسعار قريبة من الصفر)، حيثُ يُمن توضيح أي دالة أُخرى مثل دالة الطلب الكلي المُتزايدة في اقتصاد ما. بشكلٍ عام إن التمييُز في التوازن لا يُمكن توقعه. ِ لقد تم اجراء العديد من الأبحاث على الشروط التي ستوضع لِتُحدد التوازن المتمييز (الفريد من نوعه)، أو تلك التي ستُحدد أعداد التوازنات فقط. مما أدى إلى ظهور نتيجة واحدة تنص عل أَنهُ في ظل وُجود توازُنات خفية فإن عدد التوازُنات سيكون محدود و غريب. علاوةً على ذلك و في حال الاقتصاد الكُليّ، و مشابهةً للصفات التي تصف دالة الطلب الكلي المُتزايدة، و التي تحتوي على خاصية الكشف عن التفضيل، (و هذا شرط أقوى بكثير من ذلك الذي وضع للكشف عن التفضيلات المفردة)، مثل البضائع البديلة و التي يكون التوازن فيها متمييز. جميع الطرق المُتبعة لإنشاء التمييُز يُمكن النظر إليه على أنه كل توازن لديه نفس المؤشر الايجابي المحلي، و في هذه الحالة و عن طريق نظرية المؤشر ، يُمكن ان يَكون هُناك توازُن واحد فقط.الحتمية
نظراً إلى أن التوازن قد لا يكون مُتميز (فريد من نوعه)، و وجود بعضِ التساؤلات عما إذا كان هُناك توازن معين واحد على الأقل فريد من نوعه محلياً. إذا كان كذلك، يُمكن تطبيق ثوابت المقارنة طالما أن الصدمات لِهذا النظام ليست كبيرة جداً. كما ذُكر أعلاه، فإن التوازن سيكون محدود في اقتصاد عادي، و بالتالي يكون فريد من نوعه محلياً، إحدى النتائج المطمئنة لذلك، كانت بسبب ديبرو، و هي أن معظم الاقتصاد يكون عادياً. قام مايكيل ماندلر بتحدٍ لِهذا الإدعاء عام (1999)، يُعتبر نموذج ارو-ديبرو-ماكنزي نموذجاً مُحايداً بينَ نماذج دالة الإنتاج التي يُمكن وَصفُها بأنها نماذج مُستمرة و مُختلفة و كما تشكلت من (التركيبات الخطية) لعمليات المعامل الثابت. كما قبل ماندلر هذا، مُتبعاً نموذجاً من نماذجِ الإنتاج، إن الوقفة الأولية على هذا الموضوع قد لا تكون متناسقة مع سلسلة متواصلة من التوازنات، باستثنا مجموعة من قياسات ليبيسج و التي تساوي صفر، و لكن تتغير هذه النظرة مع الزمن في النموذج و يتم تحديد هذا التطور من قبل الوكلاء (مثل الشركات). يهتم وكلاء هذا النموذج في التوازن غير المحدد لا يعتبر اللاتحديد مصدر إزعاج تقني، مما يؤدي إلى إضعاف أخذ السعر في النماذج التنافسية، منذ ما تم التلاعب التعسفي في لوازم العمل و التي يمكن أن تكون أحد عوامل التي تؤدي إلى زيادة السعر بشكلٍ دراماتيكي، و مالكي هذا العامل لن يكونوا آخذين الأسعار حتى لا تكون محدودة . عندما تم عمل نموذج تكنولجي (من التركيبات الخطية) من عمليات المعامل الثابت، قام العملاء بتحسين العمل ليكون هناك سلسلة متواصلة من التوازن ينشأ اللاتحديد بشكل منتظم عبر الزمن، و بالتالي لا يمكن عزله، يخضع نموذد ارو-ديبرو- ماكنزي بشكل كامل لكثير من المعضلات التي تحدد عوامل نظرية السعر . و قد تسأل البعض عن أسلوب يتم اتباعه للوصول إلى التوازن العام، استناداً إلى إمكانية عدم الوصول إلى توازن متمييز.الاستقرار
يُمكن اعتبار الأَسعار السائِدةَ في نموذج التوازن العام عندما يُزال الغبار ببساطةهي تلكَ الأسعار التي تَتناسب مع طلب المستهلكين للسلع المختلفة. الأمر الذي يَؤدي إلى اثارتِ تساؤولاتٍ عديدةٍ تُجيب عن عدةٍ مواضيع فمثلاً تُوضح كيفَ يُمكننا الوُصولِ إلى الأسعار و التوزيعات، و عما إذا كان هناك صدمة مؤقتة في الاقتصاد تؤدي إلى الاقتراب من نفس النتيجة السابقة (التي كانت قبل حدوث الصدمة)، بالإضافة إلى الإجابةِ عن سؤالِ الاستقرار في التوازن، و هذا السؤال يُمكنا مِنَ النظرِ بِمسألةِ تَميُيز التوازن بسهولة و يُسر. في حال وجود العديد من التوازنات، و من المُؤكد أَنَ بعض هذهِ التوازُنات سَيكون غير مستقر، و في حال كان التوازن الغير مستقر متزامناً مع صدمةٍ في الاقتصاد، فَإِنَ الاقتصاد سيقوم بإنهاءِ هذا الأمر في مجموعاتٍ مُختلفةٍ مِنَ الأَسعارِ و التوزيعات مرة واحدة فقط و إنهاء عملية التقارب، لكن الاستقرار لا يعتمد فقط على عدد التوازنات و لكنه يعتمد أيضاً على العملية التي تواجه تَغيُر الأسعار. و بناءً على ذلك قام بَعضُ الباحثينَ بالتركيزِ عَلى عملياتِ التعديلِ المَعقولة وَ التي تَتَضمنُ استقرار النظام، و مِنَ أجلِ ضمانِ تَقارُب الأَسعارِ وَ التَوزيعاتِ لِبعضِ التوازنات، و ذلك في حالِ وُجود أكثر من توازنٍ مُستقر، في حالِ انتهاءِ أَحدِ التوزنات فَإِنَ بداية تَوازنٍ آخر تَكُون مَبنية عليه.المشاكل التي لا يوجد لها حل في التوازن العام
لقد كَشفت الأَبحاث المَبنية على نَموذج ارو-ديبرو-ماكنزي بَعضَ المَشاكل المَوجودة في هذا النَموذج، كَما أظهر سانشاين-مانيل-ارو بَعضَ النتائِج، بالإضافةِ إلى وُجود قُيود مُتشَدِدة على شَكلِ دالةِ فائِضِ الطلب، في حين أَن البَعض يَعتقد أَن نَموذج ارو-ديبرو يَفتقر إلى وُجود المُحتوى التَجريبي، و كذلك لا يُمكن تَوقُع عِندَ أي مُعدلٍ سَيَكوُن التَوازنُ مُتميزاً وَ مُستقراً بِنائاً على نَموذج ارو-ديبرو-ماكنزي. تَم تنظيم هذا النَمُوذج بنائاً على عمليةِ التَجرُبةَ وَ الخطأ، و لقد تَم الاعتراف أَن هذا النَمُوذج سيكون نّموذجاً لِـ اقتصاد مخطط مركزيا الاقتصاد المخطط ، في حين أنه لا يوضح اقتصاد السُوق المركزي. حيثُ قامت بعضُ البُوحث لإنشاءِ التوازُن العام باستخدامِ عملياتٍ أُخرى. و قامَ البَعض الآخر من الاقتصاديين بوضعِ بعضِ النماذج التي تُمَكن الوُكلاء مِنَ التِجارة بَعيداً عَن أسعارِ التُوازن حَيثُ أنَ مثل هذه الأشكال التِجارية يُمكنُها أن تُؤثر على التوازُن الذي يُوجه الاقتصاد. و مِن بعض هذهِ الأشكال التجارية الجديرة بالذكر عملية هان ، عملية إدجوورث و عملية فيشر . إِنَ البينات التي تُحدد التوازن في نوذج ارو-ديبرو تشتمل على المنح الأولية من السلع الإنتاجية، و إذا كان كٌلاً من الإنتاج و التجارة يَحدُثان خارج التوازُن، حيثُ أَن هذه المنح سيتم تغييرها، و من المعروف أن هُناك صورة مُعقدة للتوازن. إن الاقتصادِ الحقيقي يتمثل بِـ تجارة التجارة ، و الإنتاجِ وَ استهلاك الاستهلاك ، و قد ينحرف هذا الاقتصاد (الاقتصاد الحقيقي) عن التوازن. في حال الاقترابِ من التوازن (على افتراض حُدوث ذالك)، فإن المنحنى سيتغيير. و هذا بدوره يُغيير مجموعة من التوازُنات. و لكن لنكن أكثرَ وضوحاً، فإن مجموعة من التوزُنات مُعتمدة على مسار معين، و هذا المسار يجعل حسابات التوازن مُطابقة للحالةِ الأولية لنظام لا صلة له بالموضوع أساساً. و ما يهم التوازن أن الاقتصاد سيصل إلى المُنحنيات الأولية المُعطى، لا التوازن الذي كان من الممكن أن يكون. في حال تم اعطاء الثروات الأولية، حيث كان لا بد من وجود الأسعار للحفاظ على الحقوق. يتطلب نموذج ارو-ديبرو الذي تحدث فيه جميع العقود التجارية الآجلة في وقت الصفر عدداً كبيراً جداً من الأسواق القائِمة. حيث تتوازن تحت الأسواق الكاملة لمفهوم التوازن المتسلسل الذي توجد فيه الأسواق الفورية للسلع و الأصول و التي تفتح أبوابها في كل حدث تاريخي أو رسمي (حيث لا يوجد توازن تحت الأسواق الغير كاملة)، بعد ذلك تتطلب المقاصة السوقية تسلسل كامل حيث يتم عمل مسح للأسعار في جميع الأسواق و جميع الأوقات. حيث يتم تعميم أن الأسواق المتسلسلة كهيكل توازني مؤقت، في حين ان المقاصة السوقية تحتاج عند نقطة معينة، و في وقت محدد، شروط محددة في توقعات الأسعار المستقبلية التي لا يلزم عمل مقاصة سوقية لها. على الرغم من أن نموذج ارو-ديبرو يقوم بتعيين مجموعة من الشروط التعسفية numéraire، حيث أن هذا النموذج لا يشمل على المال، كان فرانك هان على سبيل المثال، يتحقق إذا ما كانت نماذج التوازن العامة قابلة للتطوير حيث أن المال يدخل فيها عن طريق بعض الطرق الأساسية. و أحد الأسئلة الأساسية التي تم تقديمها، و التي غالباً ما تشير إلى مشكلة هان و هي هل يمكن للمرء بناء التوازن في حال كان للنقود قيمة؟ و حتى إن كان الهدف من ذلك هو العثور على نماذج تستطيع أن تُغير الحلول التوازنية في حال وجود المال فيها . ربما لأن الموقف المبدئي للوكلاء يعتمد على الأسعار النقدية. يؤكد بعض المنتقدين لنماذج التوازن العام أن بعض الأبحاث التي أُجريت على نموذج التوازن تشكل جزء من الرياضيات البحتيّ ولا علاقة لهم بالاقتصاد الفعلي. هناك العديد من المساعي التي تتوجه إلى المساهمة في تحقيق الاقتصاد المرغوب فيه عن الرغم من أنها فقط تمارين رياضية عادية فقط، ليست فقط دون أي جوهر اقتصادي لكنها دون قيمة رياضية أيضاً. حيثُ يستشهد جيورجيسكو-ريوجين على ورقة كمثال مفترضاً زيادة في التجارة و في حال وجود نقاط على هذه الورقة كمجموعة للأعداد الحقيقية. تُظهر نماذج التوازن الحديثة أن الأسعار تحت ظروف معينة تتلاقى عند التوازن، و كما أن النقاد يرون أن الافتراضات اللازمة للوصول إلى نتائج كهذه قوية جداً. بالإضافةِ إلى القيود الصارمة التي تحكم دالة فائض الطلب، حيث تشتمل هذه الافتراضات على العقلانية المُثالية للأفراد؛ مشتملة على معلومات كاملة حول جميع الأسعار الآن و في المستقبل؛ و هذه الشروط لازمة لسوق المنافسة الكاملة. و لكن تظهر بعض نتائج الاقتصاد التجريبي أنه حتى في حال توافر هذه الظروف فإن العدد سيكون قليل. و في حين اطلاع وكلاء أسواق المنافسة الغير كاملة على ذلك، فإن ما ينتج عن ذلك من أسعار و مجموعات تصل إلى مستوى تشبه تلك الموجودة في سوق التنافس الكامل (حتى و إن لم تكن مستقرة في جميع الأسواق عند التوازن العام). قام فرانك هان بالمدافعة عن نماذج التوازن العام و ذلك لأنها توفر دالة سلبية، كما يُطهر نموذج التوازن العام في الاقتصاد ما يمكن لأي اقتصاد غير منظم أن يكون عليه.حسابات التوازن العام
بقي تحليل التوازن العام غير نظري حتى عقد 1970. و مع التقدم في القوة الحاسوبية و تطوير جداول نموذج المدخلات - المخرجات المدخلات-المخرجات ، أصبح من الممكن انشاء نماذج للاقتصاديات الوطنية، أو حتى الاقتصاد العالمي، كما جرت عدة مُحاولات تجريبية لحل أسعار التوازن العام و كمياته. أُنشأت نماذج التوازن العام التطبيقي من قبل هربيرت سكارف عام 1967، الذي عرض طريقة لحل نظام التوازن العام المقترح من قبل ارو-ديبرو عن طريق وضع دالة عددية، فقد تم تطبيق هذا للمرة الأولى من قبل جون شوفين و جون ويلي، في 1972 و 1973، و كانت طريقة شائعة في السبعينيات، و لكن في عقد 1980، بدأ نوذج التوازن العام التطبيقي يتلاشى نظراً لعدم قدرتهم على توفير حل دقيق لمشاكلها كما أن التكاليف كانت عالية جداً، و قد تم التوصل إلى حل دفيق من قبل فيلوبيلاي متبعاً طريقة سكارف الغير مكتملة في عام . أُحلت نماذج التوان العام المحسوب مكان نماذج التوازن العام التطبيقي في منتصف عقد 1980، كما كان نموذج التوازن العام المحسوب قادراً على توفير نماذج حسابية سريعة نسبياً في الاقتصاد كله، الذي كان الأسلوب المفضل للحكومات و البنك الدولي. يستخدم نموذج التوازن العام المحسوب بشكل كبير في هذه الأيام، في حين انه يتم استخدام التوازن العام التطبيقي و التوازن العام المحسوب في الظروف المتقلبة، كما أنه لم يتم بناء نماذج متنوعة لِـ التوازن العام التطبيقي منذ مننتصف عقد 1980، ومن الجدير بالذكر أن المطبوعات الورقية الحالية لِـ التوازن العام الحسابي لا تستند على ارو-ديبرو و نظرية التوازن العام. نموذج التوازن العام الحسابي ، بالإضافة إلى ما يتم الإشارة إليه اليوم بِـ نماذج التوازن العام التطبيقي ، تعتمد على عوامل ثابتة، بحيث أنه يتم حلها معاً، عن طريق استخدام معادلات التوازن الكلي، الذي يقوم بإعطاء نتائج دقيقة و حسابية صريحة. مدارس أخرى تعتبر نظرية التوازن نقطية مركزية في الخلاف و النفوذ بين المدرسة الكلاسيكية و غيرها من المدارس الاقتصادية الفكرية الأُخرى، كما أن المدارس المختلفة لديها وجهات نظر متنوعة بالنسبة لنظرية التوازن، بعض هذه المدارس،مثل المدارس الكنزية و ما بعد الكنزية و التي ترفض رفضاً شديداً التوازن العام مُعتبرة أنها مُضللة و غير مُجدية، بَعضها الآخر، مثل المدرسة النمساوية، تظهر قبولاً أكبر من سابقتها بأفكر التوازن العام، بالرغم من حجم نقاشتها الكبير للموضوع، و مدارس أُخر ى، مثل المدرسة الكلاسيكية الجديدة في الاقصاد الكلي، و التي تم وضعها من قبل نظرية التوازن العام.المدرسة الكنزية و ما بعد الكنزية
الاقتصاديات الكنزية و ما بعد الكنزية، و Underconsumptionist كما ينتقد أجدادهم نظرية التوازن العام على وجه التحديد، حيث يُمكن اعتبار هذا الانتقاد انتقاداّ للاقتصادِ الكلاسيكي الجديد، تحديداً بعد تأكيدهم على أن نظرية التوازن العام ليست دقيقة ولا مفيدة، و أن الاقتصاديات ليست في حالة توازن، و أن الوصول إلى حالة التوازن أمر بطيء و شاق، و اعتبار وَضع النماذج عن طريقِ التوازن طريقة مُضَلِلَة، و أَنَ النظرية الناتجة ليست مفيدة، و لا سيما لفهم الأزمة الاقتصادية . مِنَ الجَدير بِنا الحَذر من هذهِ النَظريةِ الخَطيرةِ على التَوازن، و التي من المُفترض أن تَكون قد نَشأت تلقائياَ. حيثُ أن هُناك نوعاً مُحدداً من التوازن الصحيح، تَتم إعادة تَأسيسه في المدى الطويل، كما يتم ذلك بعد فترة مُخيفة و طويلة من المُعاناة. يُمكن اعتبار المدى الطويل دليلاً مُضللاً للأحداثِ الجارية، ففي المدى الطويل يُمكن اعتبارُنا الجميعاً في عدادِ المَوتى، و لذلك يضع الاقتصاديين أنفُسهم في مكانٍ أَسهل، تُعتبر مُهمة الاقتصاديين غير مُجدية في المواسم العاصفة، و يمكنهم اخبارُنا عناها فقط عند مُرور هذه العاصِفة فوق المُحيط مرةً أُخرى. كما أَنه من السخيفِ أَن نفترضَ ما سبق لأي فترة طويلةٍ مِنَ الزمن، آخذينَ بعينِ الاعتبار المُتغيرات في التنظيم الاقتصاديّ، أَو أي جُزء من هذهِ المُتغيرات، و البقاء في حال كانَ التوازُن مثاليّ، على افتراض أَن المُحيط الأطلسي يُمكن أَن يَكون هادِئاً دونَ موجةٍ واحدةَ لأيِ وقتٍ مضى. يقول روبيرت كلوير و آخرين، حيثُ يُجادلون بِإعادةِ هيكلةِ نظريةٍ تتجه نَحو تحليلِ عدم التوازن، متضمنة كيفيةِ الصرفِ النقديّ، و مُحدثة تَغيُراً جذرياً في تمثيلِ الاقتصاد كَأنهُ نظام مُقايضة. لِنَكُن أكثَرَ منهجيّة، فإِنَ هُناكَ من يَقول أَن التوازُن العام هو في الأساس تحليل ثابت، بدلاُ من التحليل الديناميكي ، و بالتالي يُمكن اعتبارها مُضللة و غير قابِلَة للتطبيق، كما تسعى نظرية التوازن العام الإحصائي الديناميكي لِمُعالجةِ هذهِ الانتقادات.الاقتصاد النمساوي
سواء كانَ الاقتصاد النمساوي يدعم أو يرفض نظرية التوازن العام، و بما أن العلاقة الدقيقة بينهما غير واضحة، كما يؤيد الاقتصاديون النمساويين العديد من المواقف المختلفة، و التي تغيرت و تقدمت بمرور الوقت مثلَ الاقتصاد النمساوي، يرى بعض الاقتصاديين الكلاسكين الجدد أن أعمل فريدريش فون هايك فريدريش هايك في عقد 1920 و عقد 1930 و الذي كان في تقليد نظرية التوازن العام، و مقدمة لِِـ نظرية توازن دورة الأعمال، و يقول البعض الآخر أن هُناك تأثيرات واضِحة على التوازن العام بسبب فكر فريدريش فون هايك هايك ، و أن هذا ما قام باستخدامه في أعماله الأولى ، حيثُ أنهُ جاءَ لِيرفُضها بشكلِ كبيرِ بعمله اللاحق، بعد عام 19737. و قد تم مُجادلته أيضاً من قبل البعض الآخر ثل فريدريش فون يزر ، جنباً إلى جنب مع فريدريش فون هايك هايك ، بالعمل في التوازن العام التقليديَ، بينما يوجد آخرون يرفضون ذلك، كما تم إيجاد أن تأثيرات التوازن العام على الاقتصاد النمساوي سطحية.الاقتصاد الكلي الكلاسيكي الجديد
يُمكن اعتبار نظرية التوازن العام و نظرية الاقتصاد الكلاسيكي الجديد من نظريات الاقتصاد الجزئي، بنت نظرية الاقتصاد الكلي الجديدة على نظرية الاقتصاد الكلي على هذه القواعد. في النموذج الكلاسيكي الجديد، و من المفترض للاقتصاد الكلي أن يكون عند التوازن المُتميز، مع العمالة الكاملة و الناتج المُحتمل، و يُفترض دائماً أَن الوُصول إلى التوازن يتم عن طريق الأسعار و الأُجور المُعدلَة (المقاصة السوقية). و من النماذج الأكثر شُهرة لِذلك هو نظرية دورة العمل الحقيقي ، تُعتبر الدورات الاقتصادية هي المُسببة للتغيُرات الكبيرة في الاقتصاد الحقيقي، لا يُمكن اعتبار البطالة نتيجة ناجِمة عن فشل السوق للوصولِ إلى الناتج المُحتمل. و لكن بسبب ذلك فإن التوازن في الناتج المُحتما سوف ينخفض في حين أَنَ التوازن للبطالة سوف يرتفع.الاقتصاد الاشتراكي
يضمن الاقتصاد الاشتراكي نقداً مُستمراً لنظرية التوازن العام و الاقتصاد الكلاسيكي الجديد، و التي يتم اعطائها في ضد-التوازن، مُستنداً إلى تجارب جانوس كورناي مع فشل في التخطيط المركزيّ.الاقتصاد التجريبي
تُعتبر هذهِ المدرسة نُقطة انطلاق لِمُناقشةِ منهجيةِ البحثِ العلميّ، وَ النَظريات الكلاسيكية الجَديدَة، بما في ذلك التوازن العام و أنواع مُختلفة مِنَ التوازن العام الإحصائي الديناميكي الذ يُدعى إختصاراً (DSGE)، مُعتمداً في ذلكَ على النهج الفَرضيّ البديهيّ، وَ الذي يَعتمد على طرحِ البديهيات و إضافةِ الإفتراضات. بنائاً على هذا، فإنهُ يَتم تطوير النماذج النظرية التي تَنطبق فقط على جَميعِ النظريات التي تَم إَنشاؤُها في العالم. و هذا يَتميز باسم المنهجية الاستنتاجية ، على نقيضِ ذلك، فإن الاقتصاد التجريبي يتبنى المنهجية الاستقرائية ، بنائاَ على ذلك يتم توظيف نفس الأُسلوب في الاقتصاد كما هُوَ الحال في العُلوم الطبيعيةَ، كَما تُعتبر نُقطة البِداية عند تجميعِ مجموعةٍ مِنَ الحَقائق الواضِحة. فمِنَ المُمكِنِ للبيانات وَ الحَقائق أَن تَكون مُوحية للعلاقات وَ الأَنماط، وَ هذا يُؤدي إلى صِياغةِ النظريات وَ الفَرضيات، و التي يَتم اختبارها تجريبياً، رفضها، أو حتى التعديل عليها. أما بالنسبةِ لِقضيةِ التوازن في السوق، يَرى هذا النَموذج أن مُتطلبات التَوازُن في السوق صارمة، و لِأنها صارِمة يَجبُ علينا أَن نكون على علمٍ بِأنها لا يُمكنُ أن تنطبق في العالم الذي نعيش فيه، لِأنَ الأَسواق غالباً ما تكون حالتها أقربُ إِِلى انعدامِ التَوازُن. لِذلك يَنطبق عليها مبدأ المدى القصير، الأمر الذي يؤدي إلى جعلِ الكميات أَكثر أهميةً، حيثُ يتم ذلك عن طريقِ إشارتها إلى أَن وُكلاء المدى القصير يُمكنهم مُ ةِ وضع المجموعات (المُخصصات) وَ التي تُمكنهم من جنيّ الفوائِد غير المُتأثرةَ بِالأسعار، لقد نجح هذا النَموذج بشكلٍ خاص في دمجِ المال و الائتمانِ في النَماذج الاقتصادية، كما هو الحال في نظرية كمية الائتمان و التي وُضِعت مِن قبل ريتشارد فيرنر .أنظر أيضاً
- نظرية القرار
- نظرية الألعاب
- نظرية تصميم الآليات