[ جغرافيا ] 5 أماكن سياحية لا تفوت زيارتها في بودروم

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ جغرافيا ] 5 أماكن سياحية لا تفوت زيارتها في بودروم
تم النشر اليوم [dadate] | 5 أماكن سياحية لا تفوت زيارتها في بودروم

مقالات مشابهة

تعرف على 6 خصائص تميز المدينة والريف وطبيعة المعي...تعرف على 6 خصائص تميز المدينة والريف وطبيعة المعي... 3 نتائج مترتبة على الثورة الصناعية3 نتائج مترتبة على الثورة الصناعية ما رأيك في جولة جغرافية ممتعة حول البلدان العربية...ما رأيك في جولة جغرافية ممتعة حول البلدان العربية... أهم 7 معلومات عن الثروات الطبيعية فى الجزائرأهم 7 معلومات عن الثروات الطبيعية فى الجزائر

أماكن سياحية في بودروم

ضريح موسولوس: وقد بنته المحاربة آرتميس تخليدًا لذكرى زوجها الملك موسولوس، غير أن دمر بفعل هزة أرضية، واستخدمه بعض الوافدين على المدينة لبناء فلعة عرفت فيما بعد بقلعة القديس بطرس.قلعة بودروم: أو قلعة القديس بطرس، وهي التي بناها فرسان رودس في القرن الخامس عشر الميلادي باستخدام بقايا الحجارة والصخور من ضريح موسولوس وكانت محل إقامتهم. وتعد القلعة واحدةً من أعلى الأماكن موقعًا في بودروم ولعبت دورًا بارزًا في لحظات فارقة من عمر المنطقة.قريتا جوموسلوك ويالكافاك: قرية جوموسلوك واحدةٌ من القرى الساحرة التي تطل على بحر إيجه، وجوموش بالتركية تعني الفضة أما جوموشلوك فتعني مكان الفضة، وهي إحدى الوجهات المفضلة للغواصين إذ كانت في السابق المدينة القديمة التي انزلقت في البحر بفعل الزلازل. وبها أيضًا جزيرة الأرانب التي تعد موطنًا للأرانب البرية. أما قرية يالكافاك فهي منتجع سياحي يقع على بعد 18 كيلومتر من بوردوم وتحيط بها التلال الخضراء المذهلة، وبها تنتشر الصناعات اليدوية مثل صناعة السجاد والتذكارات.كهف باراداكجي: ويطل على القلعة والمناطق المحيطة بها. بوابة ميندوس: وتقع في الجهة الغربية من المدينة، وهي البوابة الوحيدة المتبقية لمدينة هاليكارناسوس القديمة، وقد كانت جزءًا من جدار المدينة وكانت تحتوي ثلاثة أبراج لم يبقَ منها سوى اثنان مبنيان بأحجار مربعة كبيرة جدًا.

أين تقع مدينة بودروم؟

بودروم مدينة ساحلية تركية تقع جنوب غرب تركيا وتتبع إداريًا محافظة موغلا بمواجهة اليونان؛ في منطقة بحر إيجة التركية. وتعد مدينة بودروم مركزًا سياحيًا شهيرًا في تركيا، رغم صغر مساحتها. وتستقطب المدينة كثيرًا من السياح من العديد من أنحاء العالم؛ فبها مرفأ بحري جميل وساحر يعتبر مركزًا لليخوت والرحلات البحرية. ومياه البحر في بودروم صافية رقراقة، تكاد من صفائها أن ترى ملامح وجهك منعكسة عليها. وتبعد بودروم بمسافة 270 كلم عن مدينة إزمير، وتبعد عن العاصمة التركية اسطنبول بمسافة 900 كم، وإلى شمالها يقع مطار ميلز على بعد 30 كم، وهو المطار الذي يربطها بسائر مدن العالم.

مناخ المدينة وسكانها

وتكتسي المدينة بالبياض في كل أرجائها؛ فبه تطلى بيوتها ومبانيها المحفورة داخل الجبال. وقد أطلق على المدينة عددٌ من الألقاب من بينها “لؤلؤة تركيا” و”المدينة التي لا تنام”، بسبب أن المحال فيها تعمل طوال اليوم. كما أطلقت عليها جريدة نيويورك تايمز عام 2006 اسم “سان تروبيه تركيا” في إشارة إلى منطقة سان تروبيه في فرنسا. ويصل عدد سكان بودروم -وفقًا لتعداد عام 2016- إلى 37.813 نسمة. وسكان بودروم خليطٌ من الأتراك والأجانب؛ وقد اختار بعض أتراك اسطنبول وأنقرة ترك مدنهم وشراء منازل والإقامة فيها. وشهدت المدينة ازديادًا ملحوظًا في أعداد البريطانيين والفرنسيين والروس وشعوب الدول الاسكندنافية منذ افتتاح مطار بودروم الدولي عام 2012 على بعد 36 كيلومترًا شمال شرق المدينة. ويختلف التركيب السكاني للمدينة بين فصلي الشتاء والصيف، وذلك لأنها مدينة سياحية. ففي فصول الصيف يمكن أن يصل عدد السكان إلى مليون نسمة بفضل وفود السياح إليها، أما في فصل الشتاء فتكون هادئة لا يوجد بها سوى أهلها. ويحمل الطقس في بودروم خصائص مناخ البحر المتوسط الذي يعتبر محافظًا على معدل 15 درجة في الشتاء وفي الصيف ما يقارب 34 درجة في المتوسط وشتائها معتدل ومشمس. ونظرًا لوقوع المدينة على ساحل بحر إيجة، الذي يعرف أيضًا بساحل الفيروز، فإن اقتصادها يعتمد بالأساس على السياحة، إلى جانب بعض الأراضي الزراعية خارج المنتجعات. كما تحيط بها قرى تشتهر بزراعة اليوسفي والعنب والزيتون والبرتقال والقطن. كما أن المدينة تشتهر بالمنتجات الجلدية اليدوية التي تصنع فيها وتباع في أسواقها وتشكل مصدر دخل جيد للمدينة وتجارها. ومؤخرًا بدأ صيت المدينة يذيع برياضة الغولف التي تجذب السياح خصيصًا لممارستها في ملاعب بُنيت خصيصًا لهذا الغرض في المدينة.

الحضارات التي ضمتها المدينة

وقد مرت على بودروم حضارات عديدة تشهد عليها ما تحتضنه من آثار. وقد ذكرت في الأساطير الإغريقية القديمة؛ إذ يروي هومر كيف شارك سكان المدينة في الدفاع عن مدينة طروادة التاريخية. ويذيع صيت المدينة بكونها محل ميلاد “هيرودوت” المعروف بأبي التاريخ، ووقوعها تحت احتلال الدوريين في القرن السابع قبل الميلاد. كما اكتسبت المدينة شهرة واسعة بسبب مينائها، وزارها الاسكندر المقدوني عام 334 واحتلها ثم دمرها. وتنقل حكمها بين الرومان والبيزنطيين ثم الأتراك. مقالات مشابهة تعرف على 6 خصائص تميز المدينة والريف وطبيعة المعي...تعرف على 6 خصائص تميز المدينة والريف وطبيعة المعي... 3 نتائج مترتبة على الثورة الصناعية3 نتائج مترتبة على الثورة الصناعية ما رأيك في جولة جغرافية ممتعة حول البلدان العربية...ما رأيك في جولة جغرافية ممتعة حول البلدان العربية... أهم 7 معلومات عن الثروات الطبيعية فى الجزائرأهم 7 معلومات عن الثروات الطبيعية فى الجزائر