[ تعرٌف على ] الإسلام في أمريكا الشمالية

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] الإسلام في أمريكا الشمالية
تم النشر اليوم [dadate] | الإسلام في أمريكا الشمالية

تاريخ الإسلام في أمريكا الشمالية

كانت أمريكا الشمالية مسكنًا وموطنًا لكثير من المسلمين منذ القدم، حتى قبل قرون من قدوم كولومبس من خلال الرحلات التجارية مع التجّار الأمريكيين الأصليين، بعد قدوم كولومبس وبدء التجارة بالعبيد الأفارقة المسلمين إلى الأمريكيتين احتفظ المسلمون بهويتهم الدينية حتى وهم عبيد. بدأت هجرات عدد من المسلمين في بلاد الشام إلى أمريكا الشمالية عام (1860 م) 1276 هجري، وتوالت بعدها هجرات المسلمين من بلدان أخرى مثل يوغوسلافيا وألبانيا. مع انتهاء الحرب العالمية الأولى واستيلاء أوروبا على بلاد الشام، هاجر الكثير من المسلمين إلى أمريكا خصوصًا من له أقارب يقطنون هناك، لكن مع ازدياد أعداد السكان في أمريكا الشمالية فرضت قوانين للهجرة وعام 1924م صدر نظام الحصص بتحديد نسب المسلمين المسموح لهم بحسب نسبة المسلمين من كل دولة وقوميتهم. التجارة بالعبيد الأفارقة في أمريكا زادت من عدد المسلمين في أمريكا الشمالية قديمًا الحروب العالمية والمشاكل الدولة واستسيلاء أوروبا على بلاد الشام زادت من هجرة المسلمين لأمريكا الشمالية بعد صدور قرار الجنسية الأمريكية ازدادت نسبة المهاجرين من المسلمين إلى أمريكا الشمالية. فأصحبت الهجرة إلى يومنا هذا تحت قوانين الهجرة وإجراءات لأخذ الجنسية الأمريكية كمثال.

نظرة عامة

في جميع الأقاليم في الأمريكيتين يعد الإسلام دين الأقلية وحوالي 1% من سكان أمريكا الشمالية مسلمون فقط، وتبلغ أعلى نسبة للمسلمين في مدينة سورينام الأمريكية بنسبة 13.9%، ويشكل المسلمون بشكل أساسي من المهاجرين من بلاد الشام خصوصًا سوريا ولبنان.

تحديات تواجه المسلمين في أمريكا الشمالية

أتباع الدين الإسلامي يعانون من التحديات والمتاعب التي قد تؤثر على معيشتهم ومن التحديات التي قد يواجهها المسلمون في أمريكا الشمالية أو ما يسمى رهاب الإسلام في أمريكا الإسلاموفوبيا: آراء الناس السلبية عن المسلمين وانعدام الثقة باعتبار البعض أن المسلمين إرهابيين. التمييز في المعاملة أثناء التعامل مع الناس. التصوير السلبي بوسائل الإعلام. المسلمون الأمريكيون الأصل أقل عرضة للمضايقات من المسلمين القادمين من الخارج. المسلمون الأكثر التزاما هم الأكثر تعرّضًا للمضايقات. لكن وجب الذكر أن 16% _أي واحد من كل ستة أشخاص_ من المسلمين في أمريكا يقولون أنهم لا يواجهون أي مشاكل بسبب دينهم الإسلامي.

الإسلام اليوم في أمريكا الشمالية

لبساطة ونقاء الإسلام انجذب العديد من السكان الأصليون في أمريكا الشمالية لدين الإسلام واعتنقوه، حيث يوجد اليوم أكثر من 7 ملايين مسلم في الولايات المتحدة مع أكثر من 2000 مسجد. يساهم العديد من المسلمين في أمريكا الشمالية مجالات مهنية متعددة وتميزوا بها مثل الطب، الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، والهندسة المعمارية، التعليم والصحافة، ومثلوا العديد من الأدوار في الخدمة الاجتماعية.

شرح مبسط

الحضور الإسلامي منذ نشأته في أمريكا كان معلمًا بارزًا وحلقة متصلة بالماضي والحاضر، للمسلمين في أمريكا تاريخ طويل لوجودهم وتأثير على البلاد التي استقروا فيها، قد يواجه المسلمين عدة تحديات عند استقرارهم في بلاد أغلبها ليسوا مسلمين.[1][2]