[ ظواهر اجتماعية ] خطوات البحث الاجتماعي

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ ظواهر اجتماعية ] خطوات البحث الاجتماعي
تم النشر اليوم [dadate] | خطوات البحث الاجتماعي

أهداف البحث الاجتماعي

يساعد البحث الاجتماعي الباحث على الكشف عن الوقائع المستحدثة، كما يُحفّزه على التّأكد من صحة الوقائع القديمة. يؤدي البحث الاجتماعي دوراً مهماً في تحليل العلاقات المتبادلة بين الوقائع، وتفسيراتها العلمية. يحفّز الأدوات العلمية الجديدة ومفاهيمها ونظرياتها والعمل ملياً على تنميتها. يعتبر مصدراً مهماً لطلبة تخصص الخدمة الاجتماعية، ويُحفّزهم على تطبيق القضايا الأخلاقية فيما يواجههم من مواقف بحثية.

أنواع البحوث الاجتماعية

تصنّف البحوث الاجتماعية وفقاً لتَعدد المعايير التي تعتمد عليها، وهي: البحوث الاستكشافية Exploratory. البحوث الوصفية Descriptive. البحوث التشخيصية Diagnostic.

البحث الاجتماعي

يعرف البحث الاجتماعي بأنّه استقطابٌ للمعلومات والاستقصاء عنها بأسلوبٍ مُنظّمٍ سعياً لإثراء المعرفةِ التي يَرغبُ الباحث بالتّوصل إليها والتأكد من صحتها بالاعتماد على أسلوبِ اختبارٍ علميٍ بحت، كما يمكن اعتباره أيضاً أسلوباً في جمع للبيانات والحقائق الخاصة بموضوعٍ ما فيما يتعلق بعناصره المادية والمعنوية. يمكننا اعتبار البحث الاجتماعي أنه وسيلة أو أسلوب يُنتهج للوصول لغاياتٍ معينةٍ من بينها استهداف مشكلةٍ علمية وإيجاد حلولٍ جذرية لها بأسلوب ممنهج، كما يسعى لاستكشاف العلاقات وطبيعتها بين البيانات المتكدّسة لدى الباحث والتأكد من مصداقيتها بالاعتماد على مناهج علمية بحتة.

عناصر البحث الاجتماعي

يصنّف على أنه محاولةٌ علميةٌ منظمة تسعى للوصول إلى مجموعةٍ من الحقائق بالاعتماد على الأساليب المنهجية العلمية. يُعنى البحث الاجتماعي بالبحث الدؤوب عن الحقائق الجديدة سعياً للوصول إلى إضافات جديدة وتوسيع دائرة المعارف لدى الإنسان. يسعى لإيجاد حلول جذرية للمشاكل في مختلف مجالات الحياة. يؤدي دوراً مهماً في التّحقق من صحة المعلومات والعلاقات التي تم التوصل إليها من قِبَل الباحث الاجتماعي. تفسير ما يشهده المجتمع من ظواهر اجتماعية.

خصائص البحث الاجتماعي

ينفرد البحث العلمي بعدد من الخصائص، وهي: بدء الباحث بالبحث ملياً عن إجاباتٍ لأسئلةٍ تتراود لذهنه. رسم خطةٍ محددةٍ للبدء بالبحث لتحديد اتجاه الهدف الذي يسعى الباحث لتحقيقه. استعراض المشكلة بأسلوبٍ تعبيريٍ واضح ومحدد. البدء بمعالجةِ المشكلة الرّئيسية للبحث، ثمّ التفرع إلى المشكلات الفرعية. وضع عدد من الفرضيات الملائمة للبحث ومشكلته واعتمادها. تحديد معاني الوقائع والمشكلات التي تواجه الباحث.