اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 09:58 AM
اخر المشاهدات
- [ تعرٌف على ] في شقة مصر الجديدة (فيلم)
- [ تعرٌف على ] طاقة حيوية (كيمياء)
- كيف أوقف الشهاق
- كيف أزيل الحناء من باطن اليد
- [ تعرٌف على ] رينج (لغة برمجة)
- [ تعرٌف على ] العلاقات الروسية الكندية
- [ صيدليات الامارات ] صيدلية الايمان
- [ تنمية المهارات الشخصية ] اتخاذ القرار وحل المشكلات
- [ آية ] كان مطرف بن عبدالله إذا تليت عليه هذه الآية : { وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ } قال : فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمته وتجاوز الله لقرت أعينهم، ولو يعلم الناس قدر عذاب الله، ونكال الله، وبأس الله، ما رقي لهم دمع، ولا انتفعوا بطعام ولا شراب.
- [ تعرٌف على ] تيكيومالا اخيوتارو
مواقعنا
اخر بحث
- ايمان ظاظا
- ايمان ظاظا ويكيبيديا
- حسام فوزي الخرافي
- حلم طليقتي تزوجت
- دار المعرفة الباحة
- دافني روزان
- رقم مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات
- رقم هاتف قرض الحسن فرع الشهابية
- ستاندرد تشارترد بنك رقم الاتصال
- سكس منوره
- صيدلية الخليج توبلي
- صيدليه القصور جمعيه رقم ٢
- فروع القرض الحسن في البقاع
- مطعم كويتانا شرق
- ناعسة شاليش
- هاوت سكس
- يمحاض
- 0138315100
- aldehleez barbecue مشويات الدهليز
- claudia hess alexander mick weidung
- closol
- closol spray
- deena institute of technology معهد دينا photos
- fxx
- imaandaar
- jadefridah
- mesaimeer health center مركز مسيمير الصحي
- pevaryl crème دواعي الاستعمال
- photographer near me
- qatar aluminium extrusion company
- septrazole
- solve
- sulindac
- tabuk postal code 47911
- truth rent a car and real estate
- www.hg-edunet.tn/histoire/histunis11.htm
- أحمد بلافريج
- أدريانا كيسلوتي
- أدوية بحرف p
- أرقام مستشفى السلمانية
- أرلا فودز ذ.م.م
- أسئلة صراحة الأصدقاء مضحكة
- أسامة بن أحمد الشعفار قصة حياته
- أسباب انتفاخ البطن من الاعلى
- أسباب قيام الثورة المهدية
- أسماء كتب السحر
- أصل سكان تونس
- أضرار علاج دانازول
- أضرار كارنيفيتا فورت للنساء
- أفكار عن حب الوطن
- [ تعرٌف على ] في شقة مصر الجديدة (فيلم)
- [ تعرٌف على ] طاقة حيوية (كيمياء)
- كيف أوقف الشهاق
- كيف أزيل الحناء من باطن اليد
- [ تعرٌف على ] رينج (لغة برمجة)
- [ تعرٌف على ] العلاقات الروسية الكندية
- [ صيدليات الامارات ] صيدلية الايمان
- [ تنمية المهارات الشخصية ] اتخاذ القرار وحل المشكلات
- [ آية ] كان مطرف بن عبدالله إذا تليت عليه هذه الآية : { وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ } قال : فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمته وتجاوز الله لقرت أعينهم، ولو يعلم الناس قدر عذاب الله، ونكال الله، وبأس الله، ما رقي لهم دمع، ولا انتفعوا بطعام ولا شراب.
- [ تعرٌف على ] تيكيومالا اخيوتارو
- [ تعرٌف على ] طاقة حيوية (كيمياء)
- كيف أوقف الشهاق
- كيف أزيل الحناء من باطن اليد
- [ تعرٌف على ] رينج (لغة برمجة)
- [ تعرٌف على ] العلاقات الروسية الكندية
- [ صيدليات الامارات ] صيدلية الايمان
- [ تنمية المهارات الشخصية ] اتخاذ القرار وحل المشكلات
- [ آية ] كان مطرف بن عبدالله إذا تليت عليه هذه الآية : { وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ } قال : فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمته وتجاوز الله لقرت أعينهم، ولو يعلم الناس قدر عذاب الله، ونكال الله، وبأس الله، ما رقي لهم دمع، ولا انتفعوا بطعام ولا شراب.
- [ تعرٌف على ] تيكيومالا اخيوتارو
[ تعرٌف على ] ولادة مبكرة
آخر تحديث منذ 5 ثوانى
2 مشاهدة
تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] ولادة مبكرة
[ تعرٌف على ] ولادة مبكرة
تم النشر اليوم [dadate] | ولادة مبكرة
أو نسبة الأرجحية مجال ثقة 95 ٪
العرق الأسود 2.0 1،8-2،2 أصل فليبيني 1.7 1،5-2،1 زيادة أو نقصان مؤشر كتلة الجسم 0.96 ،66-1،4 زيادة كبيرة أو صغيرة في وزن الحمل 1.8 1،5-2،3 قصر الأم 1.8 1،3-2،5 تاريخ سابق لولادة مبكرة تلقائية 3.6 3،2-4،0 التهاب المهبل البكتيري 2.2 1،5-3،1 ترجثم البول 1.1 0،8-1،5 التهاب اللثة 1.6 1،1-2،3 تدني الوضع الاجتماعي والاقتصادي 1.9 1،7-2،2 قصر عنق الرحم 2.9 2،1-3،9 الكلاميديا 2.2 1،0-4،8 الداء البطني 1.4 1.2-1.6 تم تعيين عدد من العوامل المصاحبة لخطر الولادة المبكرة كأن تكون الأم أقل من 18 سنة، كذلك يمكن لطول الأم ووزنها أن يكون لهما دورا. علاوة على ذلك فإن النساء السود في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تزداد فيهن معدلات الولادة المبكرة بنسبة تتراوح بين 15 و 18٪، أي أكثر من الضعف مقارنة بالنساء البيض، كما يواجه الفلبينيون زيادة مخاطر احتمالية الولادة المبكرة، ويُعتقد أن ما يقرب من 11-15٪ من الفلبينيين الذين ولدوا في الولايات المتحدة قد ولدوا مبكرا (مقارنة بـ 7.6% للآسيويين الآخرين و7.8% للبيض). ويمكن الاستدلال على زيادة خطر الولادة المبكرة لدى الفلبينيينات باحتلال الفلبين المرتبة الثامنة بين أعلى معدلات الولادة المبكرة في العالم، وهي الدولة الوحيدة الغير أفريقية بين هذه الدول العشر. ولا يُرى هذا التعارض خلال المقارنة مع المجموعات الآسيوية الأخرى أو المهاجرين من أصل أسباني ويبقى الأمر غير مفسر. تُشكل المدة الفاصلة بين حمل وآخر فرقا محسوبا، حيث أن النساء اللواتي يحملن خلال فترة ستة أشهر أو أقل من تاريخ الولادة السابقة يزداد لديهن احتمال الولادة المبكرة ضعفين. وقد أعطت الدراسات حول طبيعة العمل والمجهود البدني نتائج متضاربة، ولكن يُحتمل أن ترتبط الولادة المبكرة بحالات الإجهاد والعمل الشاق ذو الساعات الطويلة. ارتبط تاريخ الإجهاض التلقائي أو الإجهاض الجراحي بزيادة صغيرة في احتمالة الولادة المبكرة، مع ارتفاع خطر حدوثها بزيادة حالات الإجهاض، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت الزيادة ناتجة عن الإجهاض أم عن طريق زيادة عوامل الخطر المربكة (مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي). ولم يظهر ارتفاع خطر ملحوظ في النساء اللاتي أنهين الحمل بشكل طبي . كما أن الحمل الغير مرغوب فيه أو الغير مرتب له يُمثل أيضا عامل خطر في الولادة المبكرة. تُعتبر تغذية الأم الكافية أمرا بالغ الأهمية، فالنساء المتدنيات في مؤشر كتلة الجسم يكن في خطر متزايد للولادة المبكرة. بجانب أنهن قد يعانين من نقص في الفيتامينات والمعادن، ويُنظر إلى أن التغذية الكافية ضرورية لنمو الجنين، كما أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول قد يساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة. لا تؤدي السمنة مباشرة إلى الولادة المبكرة، إلا أنها ومع ذلك ترتبط بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض تُمثل عوامل خطر في حد ذاتها. كما أنه في بعض الحالات قد يعاني هؤلاء النسوة من حالات طبية كامنة (مثل تشوهات الرحم وارتفاع ضغط الدم والسكري) طويلة الأمد. لدى النساء المصابات بالداء البطني زيادة في خطر حدوث الولادة المبكرة، كما يزداد ارتفاع هذا الخطر عندما يكون المرض غير مشخّص وبالتالي غير مُعَالج. كذلك ترتبط الحالة الاجتماعية بخطر حدوث الولادة المبكرة، وقد كشفت دراسة أجريت على 25373 حالة حمل في فنلندا أن الأمهات الحوامل بدون زواج كانت لديهن ولادات مبكرة أكثر من الأمهات المتزوجات (P = 0.001). وقد ارتبط الحمل خارج الزواج بشكل عام بزيادة 20٪ من إجمالي النتائج السلبية، حتى خلال الوقت الذي قدمت فيه فنلندا رعاية الأمومة والطفولة بشكل مجاني، كما كشفت دراسة أجريت في كيبيك على 720،586 مولود من عام 1990 إلى عام 1997 عن تراجع مخاطر الولادة المبكرة في الرضع الذين كانت أمهاتهم متزوجات قانونيا مقارنة بالرضع الذين كانت أمهاتهم غير متزوجات. كذلك يُعتبر التعديل الوراثي عاملا في سببية الولادة المبكرة، وقد ساعد علم الوراثة على فهم لماذا تزداد الولادات المبكرة في الفلبين، حيث أن لدى الفلبينيين انتشارًا كبيرًا للطفرات التي تساعدهم على الاستعداد للولادة المبكرة. وقد تم إثبات زيادة خطر الولادة المبكرة خلال وعبر الأجيال، دون أن يتم تحديد أي جين. يرتبط ضعف الخصوبة بالولادة المبكرة، فالأزواج الذين تأخر الحمل لديهم لأكثر من عام (مقابلة بأولئك الذين كان لديهم حمل خلال أقل من عام من الزواج) كان لديهم نسبة أرجحية معدلة للولادة المبكرة 1.35 ( 95% من مجال الثقة 1.22-1.50). وفي الحمل بعد إجراء التلقيح الصناعي تزداد مخاطر الولادة المبكرة أكثر من الحمل التلقائي بعد أكثر من سنة من المحاولة، مع نسبة أرجحية معدلة 1.55 (95٪ من مجال الثقة 1.30-1.85). عوامل أثناء الحمل اعتبرت أدوية الخصوبة التي تحفز المبيض على إطلاق العديد من البويضات والتلقيح الصناعي ونقل الأجنة المتعددة عوامل مهمة في الولادة المبكرة، كما تزيد الحالة الطبية للأم من خطر الولادة المبكرة، ويحدث تحريض للمخاض في كثير من الأحيان لأسباب طبية، مثل ارتفاع ضغط الدم الحملي، مقدمات الارتعاج، مرض السكري في الأم، الربو، أمراض الغدة الدرقية، وأمراض القلب. في بعض الحالات تمنع العيوب التشريحية لدى الأم من إكتمال فترة الحمل، فمثلا بعض النساء لديهن عنق رحم ضعيف أو قصير (أقوى مؤشرات الولادة المبكرة) كما أن النساء اللواتي يعانين من نزيف مهبلي أثناء الحمل معرضات بشكل أكبر للولادة المبكرة، في حين أن النزيف في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل قد يكون علامة على الانفصال المبكر للمشيمة أو حالات المشيمة المنزاحة، وهي حالات غالبا ما تحدث مبكرا، حتى أن النزيف المبكر الذي لا ينتج عن هذه الحالات يرتبط أيضا بمعدل ولادة مبكرة أعلى. كذلك النساء اللواتي لديهن كميات غير طبيعية من السائل الأمنيوسي، سواء بالزيادة (استسقاء سلوي) أو النقصان (قلة السائل السلوي) معرضات أيضا للخطر. كما أن الحالة الذهنية للمرأة لها أهمية أيضا، فقد تم ربط القلق والاكتئاب بالولادة المبكرة. يزيد الاستخدام المفرط أثناء الحمل لكل من التبغ والكوكايين والكحول من فرصة الولادة المبكرة. ويُعتبر التبغ أكثر المخدرات تعاطيا خلال فترة الحمل ويسهم بشكل كبير في انخفاض الوزن عند الولادة. كما أن الأطفال الذين يعانون من العيوب الخلقية هم أكثر عرضة للولادة المبكرة. ويؤثرالتدخين المباشر أو السلبي قبل الحمل على احتمالية الولادة المبكرة. وقد نشرت منظمة الصحة العالمية دراسة دولية حول ذلك في مارس 2014. كما يرتبط وجود الأجسام المضادة للغدة الدرقية بارتفاع خطورة الولادة المبكرة بنسبة احتمالات 1.9 و 95٪ فاصل ثقة قدره 1.1-3.5. توصلت مراجعة منهجية أجريت عام 2004 لـ30 دراسة حول الارتباط بين عنف الشريك الحميم ونتائج الولادة إلى أن الولادة المبكرة وغيرها من النتائج الضارة كوفاة الرضيع كانت أعلى بين النساء الحوامل اللواتي تعرضن للإيذاء مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن له. كذلك تبين أن الطريقة الثقافية النيجيرية للتدليك البطني تتسبب في الولادة المبكرة لـ 19٪ بين النساء الحوامل في نيجيريا، بالإضافة إلى العديد من النتائج السلبية الأخرى للأم والطفل. ولا ينبغي الخلط بين هذا التدليك وبين التدليك الذي يجريه معالج تدليك مدرّب ومُرخّص بالكامل أو من قبل أشخاص مهمين مدرّبين على توفير التدليك أثناء الحمل، وقد ثبت أن لهذا النوع من التدليك أثناء الحمل العديد من النتائج الإيجابية، بما في ذلك الحد من الولادة المبكرة، وانخفاض الاكتئاب والكورتيزول والقلق. العدوى يتناسب تواتر العدوى في المبتسرين تناسبا عكسيًا مع العمر الحملي، وترتبط عدوى المفطورة التناسلية بزيادة خطر الولادة المبكرة والإجهاض التلقائي. تنشأ العدوي بالكائنات المعدية الدقيقة إما بصعودها من المهبل أو قدومها عبر الدم أو أن تكون علاجية المنشأ (عن طريق إجراءات طبيه كفحص الجهاز التناسلي دون تعقيم جيد) أو مرتدة من قناة فالوب، وقد تصل إلى المساحة الموجودة بين السلى والمشيماء، والسائل السلوي والجنين. وقد يؤدي التهاب المشيماء والسلى أيضا إلى الإنتان، وترتبط عدوى الجنين بالولادة المبكرة وبالتسبب في إعاقة كبيرة على المدى الطويل بما في ذلك الشلل الدماغي. نظرا لانتشار معدل الولادة المبكرة بين النساء السود في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فقد اُقترح أن يكون هناك تفسيرًا لذلك، فمن المفترض أن التهابات المهبل البكتيرية قبل أو أثناء الحمل قد تؤثر على الاستجابة الالتهابية التي تؤدي إلى الولادة المبكرة. كما يُمكن للحالة المعروفة باسم التهاب المهبل بالهوائيات أن تُشكل عامل شديد الخطورة في الولادة المبكرة؛ هذا وقد فشلت العديد من الدراسات السابقة في الاعتراف بالفرق بين التهاب المهبل بالهوائيات والبكتيريا المهبلية، وهو ما قد يفسر بعض التناقض في النتائج. كما ترتبط عدوى داء المبيضات الغير معالجة بالولادة المبكرة. وجدت مراجعة حول تناول المضادات الحيوية الوقائية (التي تعطى للوقاية من العدوى) في الأثلوث (الثُلث) الثاني والثالث من الحمل (من 13إلى 42 أسبوعاً) انخفاضًا في عدد الولادات المبكرة لدى النساء المصابات بالتهاب المهبل البكتيري، كما قللت هذه المضادات الحيوية أيضا من اندفاع السائل قبل المخاض في حالة الحمل المكتمل، وقللت أيضا من خطر عدوى بطانة الرحم بعد الولادة (التهاب بطانة الرحم)، ومعدلات الإصابة بالمكورات البنية. ومع ذلك لم يكن هناك أي انخفاض لمعدل الولادة المبكرة في النساء الغير مصابات بالتهاب المهبل البكتيري. ارتبط عدد من العدوى البكتيرية في الأم بالولادة المبكرة، ومن بينها التهاب الحويضة والكلية، تجرثم البول العديم الأعراض، والالتهاب الرئوي، والتهاب الزائدة الدودية، وقد وجدت مراجعة لإعطاء المضادات الحيوية أثناء الحمل لعلاج تجرثم البول العديم الأعراض (عدوى الجهاز البولي بدون أعراض ظاهرة) أن البحث كان منخفض الجودة ولكن ذلك يشير إلى أن تناول المضادات الحيوية قد قلل من أعداد الولادة المبكرة والرضع منخفضي وزن الولادة. وجدت مراجعة مختلفة انخفاض معدل الولادات المبكرة في الحوامل اللواتي خضعن للفحص الروتيني لعدوى الجهاز التناسلي السفلي مقارنة بأؤلئك اللواتي خضعن للفحص فقط عندما ظهرت عليهن أعراض الالتهابات. كما انخفض عدد الموالد ذوي الوزن المنخفض عند الولادة في النساء اللواتي خضعن للفحص بشكل روتيني. وبالرغم من أن هذه النتائج تبدو واعدة، إلا أن المراجعة كانت مبنية على دراسة واحدة فقط، لذا يلزم إجراء المزيد من الأبحاث في الفحص الروتيني لعدوى الجهاز التناسلي السفلي. كذلك ظهر ارتباط متكرر بين التهابات دواعم السّن والولادة المبكرة. وفي المقابل لا تعتبر العدوى الفيروسية عاملا رئيسيا متسببا في الولادة المبكرة، ما لم يصاحبها استجابة مناعية حُمية كبيرة. علم الوراثة يعتقد أن هناك مكونًا وراثيًا في الأم يُحدد الولادة المبكرة. وقد بلغت نسبة التوارث التقديري لميعاد الولادة لدى النساء تقريبا 34٪، ومع ذلك فإن حدوث الولادة المبكرة في الأسر لا يتبع نموذج وراثي واضح، وبالتالي دُعمت فكرة أن الولادة المبكرة هي سمة غير مندلية ذات طبيعة متعددة الجينات.
العلامات والأعراض
تتسبب الولادة المبكرة في مجموعة من المشاكل. وتتلخص الفئتان الرئيسيتان لأسباب الولادة المبكرة في: التحريض المبكر للمخاض والمخاض المبكر التلقائي الحدوث. وتشمل علامات وأعراض الولادة المبكرة تقلصات الرحم، وعلى نقيض المخاض الكاذب، فإن المخاض الحقيقي يصاحبه توسع وتلاشي في عنق الرحم، وظهور دموي، وضغط شديد في الحوض، وآلام في البطن أو الظهر، وكلها مؤشرات على أن الولادة باتت وشيكة الحدوث. وقد يشير اندفاع السائل من المهبل إلى تمزق الأغشية التي تحيط بالطفل، وفي حين أن تمزق الأغشية قد لا يعقبه ولادة، إلا أنه يتعين تحريض الولادة في هذه الحالة بسبب الخوف من العدوى (التهاب المشيماء والسلى) التي تُمثل تهديدًا خطيرًا لكل من الجنين والأم. وفي بعض الحالات يتمدد عنق الرحم في وقت مبكر دون وجود ألم أو إحساس بتقلصات في الرحم، وبالتالي لا يكون لدى الأم علامات تحذير بقرب حدوث المخاض حتى وقت متأخر جدًا من عملية الولادة. وجدت أحد المراجعات حول استخدام مراقبات الرحم المنزلية الهادفة للكشف عن تقلصات الرحم واحتمالية الولادة المبكرة عند النساء الأكثر عرضة لها أن هذه المراقبات لم تقلل من عدد الولادات المبكرة. وبرغم من أن البحث المتضمن في هذه المراجعة كان ضعيف الجودة إلا أنه أظهر أن المراقبة المنزلية قد تزيد من عدد الزيارات السابقة للوضع الغير مخطط لها وقد تقلل من عدد الأطفال المحجوزين في الرعاية الخاصة مقارنة بالنساء اللاتي يتلقين الرعاية السابقة للولادة. مضاعفات الوفيات والمراضة تُمثل الولادة المبكرة السبب الرئيسي لوفيات الرضع بمعدل 25٪ في الولايات المتحدة، التي انخفض فيها وبشكل ملحوظ عدد كبير من حالات عدوى الأطفال حديثي الولادة وغيرها من أسباب وفيات الرُضع. كما يتعرض الأطفال المبتسرين لخطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة وخطيرة في حياتهم اللاحقة (كما هو موضح أدناه). يشار إلى العمر الحملي المبكر الذي تكون فيه فرصة نجاة الرضيع على الأقل 50٪ بما يُعرف باسم "قابلية الجنين للحياة". وبالنظر إلى تحسن وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة على مدى السنوات الأربعين الماضية، فقد انخفض حد قابلية الجنين للحياة إلى ما يقرب من 24 أسبوعا. ويُلاحظ أن معظم حالات وفيات حديثي الولادة وأن 40٪ من وفيات الرُضع الأكبر سنا قد حدتث في المبتسرين ذوي عمر حملي يتراوح من 20 لإلى 25.9 أسبوع، أي خلال الأثلوث الثاني. بالنظر إلى زيادة خطر تلف الدماغ وتأخر النمو في حالة ما إذا بقى الطفل المبتسر على قيد الحياة، فإن هناك جدل أخلاقي حول شراسة الرعاية المقدمة لهؤلاء المبتسرين، كما أن قابلية الجنين للحياة أصبحت عاملاً مهما في النقاشات حول موضوع الإجهاض. مخاطر محددة للأطفال المبتسرين يُظهر المبتسرين عادة علامات ابتسار أو خِداج (عدم اكتمال النضج) جسدية تتناسب عكسيًا مع العمر الحملي، ونتيجة لذلك فهم معرضون لخطر العديد من المشاكل الطبية التي تؤثر على أنظمة الأعضاء المختلفة. تشمل المشاكل العصبية انقطاع النفس الخداجي، اعتلال الدماغ الإقفاري ناقص التأكسج، اعتلال الشبكية الخداجي، الإعاقة النمائية، فرط أمونيا الدم العابر في حديثي الولادة، الشلل الدماغي والنزيف داخل البطين، ويؤثر الأخير على 25٪ من الأطفال المبتسرين المولودين عادة قبل الأسبوع 32 من الحمل. وعادةً لا يؤدي نزيف الدماغ البسيط إلى مضاعفات دائمة، إلا أن النزيف الشديد غالباً ما يؤدي إلى تلف في الدماغ أو حتى الموت. ارتبطت مشاكل النمو العصبي بنقص هرمونات الغدة الدرقية لدى الأم، في وقت لا تتمكن فيه الغدة الدرقية للمولود من تلبية احتياجاته بعد الولادة. تنشأ المضاعفات المتعلقة بجهاز الدوران نتيجة فشل القناة الشريانية في الإغلاق بعد الولادة، وهو ما يُعرف باسم القناة الشريانية المفتوحة. تشيع أيضا مشاكل الجهاز التنفسي لا سيما متلازمة الضائقة التنفسية لدى الرضع (والتي كانت تسمى سابقاً مرض غشاء الهيالين) في المبتسرين، وهناك مشكلة أخرى تتمثل في خلل التنسج القصبي الرئوي (والذي كان يُعرف سابقا بمرض الرئة المزمن في الطفولة). كذلك يمكن أن تنشأ مشكلات هضمية واستقلابية في شكل نقص سكر الدم في حديثي الولادة، صعوبات التغذية، كساح المبتسرين، نقص كالسيوم الدم، الفتق المغبني، والالتهاب المعوي القولوني الناخر. تشمل مضاعفات الدم كل من فقر الدم الخداجي، نقص الصفيحات، وفرط بيليروبين الدم (اليرقان) الذي يمكن أن يؤدي إلى اليرقان النووي . العدوى لاسيما الإنتان، وذات الرئة، وعدوى الجهاز البولي وجدت دراسة أجريت على 241 طفلا ولدوا في عمر حملي يترواح بين 22 و 25 أسبوعا وهم حاليا في سن المدرسة أن 46% منهم يعانون من إعاقات شديدة أو متوسطة مثل فقدان البصر أو مشاكل التعلم. وأن 34% منهم معاقون بشكل بسيط و20% منهم لا يعانون من أية إعاقات، في حين أن 12% منهم كانوا يعانون من شلل دماغي مدمر.المجتمع والثقافة
تُمثل الولادة المبكرة عامل تكلفة مهم في الرعاية الصحية بغض النظر عن نفقات الرعاية الطويلة الأجل للأفراد ذوي الإعاقة بسبب الولادة المبكرة. وقد حددت دراسة أجريت عام 2003 في الولايات المتحدة تكاليف حديثي الولادة بمبلغ 224،400 دولار للمولود عند وزن 500-700 غرام مقابل 1000 دولار أمريكي عند وزن 3000 غرام. وتزيد التكاليف بشكل كبير مع انخفاض عمر الحمل والوزن.[139] ووجد تقرير الأكاديمية الوطنية للطب عن الأطفال المبتسرين عام 2007 [140] أن الأطفال المبتسرين المولودين كل عام في الولايات المتحدة والبالغ عددهم 550.000 طفل، يكلفون نحو 26 مليار دولار من التكاليف السنوية، ومعظمها يتعلق بالرعاية في وحدات الرعاية المركزة لحديثي الولادة، لكن الرقم الحقيقي قد يبلغ 50 مليار دولار.[141] حالات ملحوظة كان جيمس الجين جيل (المولود في 20 مايو 1987 في أوتاوا ، أونتاريو ، كندا) أصغر طفل مبتسر في العالم، حتى حُطم هذا الرقم القياسي عام 2014، وكان عمر جيمس 128 يومًا (21 أسبوعًا و 5 أيام من الحمل) ووزنه 624 غرام (1رطل 6.0أونصة)، وقد ظل على قيد الحياة.[142][143] في عام 2014 ، أصبحت ليلى ستنسرود ، المولودة في سان أنطونيو ، تكساس ، أصغر طفل مبتسر في العالم. حيث ولدت بعمر 21 أسبوعا 4 أيام ووزن 410 غرام (أقل من رطل). وقام كاشف أحمد بإنعاش الطفلة بعد ولادتها. وبحلول نوفمبر 2018 كانت ليلى في مرحلة ما قبل المدرسة وليس لديها أي إعاقات أو مشاكل طبية، باستثناء تأخير بسيط في الكلام.[144] غالبا ما يشار إلى أميليا تايلور على أنها أكثر طفلة مبتسرة.[145] وقد ولدت في 24 أكتوبر 2006 في ميامي ، فلوريدا ، الولايات المتحدة بعمر 21 أسبوعًا و 6 أيام.[146] وقد خلف هذا التقرير بعض الارتباك حيث أنه تم قياس عمرها الحملي من تاريخ حدوث الحمل (من خلال الإخصاب في المختبر) بدلا من تاريخ آخر دورة شهرية لوالدتها، مما يجعلها تقل أسبوعين من العمر إذا تم حساب الحمل بالطريقة الأكثر شيوعا.[147] وعند ولادتها كان طول أميليا 9 بوصة (22.9سـم) ووزنها 280 جرام [145] وقد عانت من مشاكل في الجهاز التنفسي والهضمي، جنبا إلى جنب مع نزيف في الدماغ. وقد صُرح لها بالخروج من مستشفى الأطفال المعمداني في 20 فبراير 2007.[145] احتفظ مادلين مان المولود في عام 1989 بعمر 26 أسبوعًا ووزن 280 جرام وطول 241.3 مم بالرقم القياسي لأصغر طفل مبتسر باق على قيد الحياة.[148] إلا أن كُسر هذا الرقم القياسي في سبتمبر 2004 من قبل روميساء الرحمن، التي وُلدت في نفس المستشفى [149] بعمر 25 أسبوعا، وطول 200 مم ووزن 244 جرام. وقد كانت شقيقتها التوأم أيضا صغيرة بوزن 563 جرام عند الولادة. وقد عانت أمهما خلال فترة الحمل من مقدمات الارتعاج، مما أدى إلى ارتفاع ضغط دمها بشكل خطير تسبب في وضع الجنين في حالة من الإجهاد وتطلب الولادة العاجلة بعملية قيصرية. وقد غادرت التوأم الكبرى المستشفى في نهاية ديسمبر، في حين بقيت الصغرى محجوزة حتى 10 فبراير 2005 وقد زاد وزنها إلى 1.18 كيلو جرام.[150] وفي ما يتعلق بالحالة الصحية بشكل عام، فقد كان على التوأمين الخضوع لعملية جراحية للعيون بالليزر لتصحيح مشاكل الرؤية، وهو أمر شائع بين الأطفال المبتسرين. نجا أصغر طفل مبتسر في العالم في شباط / فبراير 2009 في مستشفيات وعيادات الأطفال في مينيسوتا في مينيابوليس، مينيسوتا، بالولايات المتحدة، وهو جوناثان وايتهيل المولود بعمر 25 أسبوعا ووزن قدره 310 جرام، وأُدخل إلى المستشفى في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لمدة خمسة أشهر، ثم خرج منها.[151] تشمل الشخصيات التاريخية المبتسرة كل من يوهانس كيبلر (ولد عام 1571 بعمر سبعة أشهر)، إسحاق نيوتن (عام 1642، ووفقا لأمه فقد كان صغيرا بما يكفي ليحتويه كأس كوارت)، ونستون تشرشل (عام 1874 بعمر سبعة أشهر)، وآنا بافلوفا (عام 1885 بعمر سبعة أشهر).[152]التشخيص
بروتين ألفا مكروغلوبولين-1 المشيمي شكل بروتين ألفا مكروغلوبولين-1 المشيمي موضوعا للعديد من التحقيقات التي سعت لتقييم قدرته على التنبؤ بالولادة المبكرة الوشيكة الحدوث في النساء اللاتي يظهر عليهن علامات وأعراض أو شكاوى توحي بالولادة المبكرة. وفي أحد التحقيقات التي قارنت هذا الاختبار باختبار الفيبرونكتين الجنيني وقياس طول عنق الرحم عبر الموجات فوق الصوتية خلال المهبل، فقد تم الإبلاغ عن أن اختبار ألفا ميكروغلوبولين-1 المشيمي هو أفضل مؤشر على الولادة المبكرة الوشيكة الحدوث خلال 7 أيام من شعور المريضة بعلامات أو أعراض أو شكاوى الولادة المبكرة، وعلى وجه التحديد فقد كانت القيمة التنبؤية الإيجابية للاختبارات هي 76٪ ، 29٪ ، و 30٪ لكل من ألفا ميكروغلوبولين-1 المشيمي والفيبرونكتين الجنيني وقياس طول عنق الرحم على التوالي. الفيبرونكتين الجنيني أصبح الفيبرونكتين الجنين أيضا علامة حيوية مهمة، ويشير وجوده في إفرازات عنق الرحم أو المهبل إلى أن الحدود بين المشيماء وبطانية الرحم قد تمزقت. وتشير إيجابية الاختبار إلى زيادة خطر الولادة المبكرة، كما أن سالبية الاختبار لها قيمة تنبؤية عالية. وقد تبين أن 1٪ فقط من الحالات المشكوك فيها بالولادة المبكرة يلدن في الأسبوع التالي عندما كان الاختبار سلبي. الموجات فوق الصوتية أصبح الموجات فوق الصوتية التوليدية مفيدة في تقييم عنق الرحم لدى النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة. فطول عنق الرحم الأقل من 25 مم أثناء أو قبل 24 أسبوعا من عمر الحمل يُعتبر التعريف الأكثر شيوعا لضعف عنق الرحم . التصنيف مراحل النماء السابق للولادة، بالأسابيع والأشهر مرقمة من تاريخ آخر دورة شهرية. يُمثل التعريف المعتاد للولادة المبكرة في البشر بأنها الولادة في عمر حملي أقل من 37 أسبوعًا كاملاً. ففي الجنين البشري الطبيعي تنضج العديد من أجهزة جسمه ما بين 34 و 37 أسبوعًا، ويصل الجنين إلى مرحلة النضج الكافي بنهاية هذه الفترة. وأحد أهم الأعضاء الرئيسية التي تتأثر تأثرا كثيرا بالولادة المبكرة هي الرئتين، فالرئتان هما من آخر الأعضاء التي تنضج في الرحم، وبسبب ذلك يقضي العديد من الأطفال المبتسرين أول أياهم بعد الولادة على أجهزة التنفس الاصطناعية. لذلك يوجد تداخل كبير بين الولادة المبكرة والابتسار أو الخِداج (عدم اكتمال النضج). وبشكل عام فإن الأطفال المولودين مبكرا يكونون مبتسرين، في حين أن الأطفال المكتملي العمر الحملي يكونون ناضجين. كما أن الأطفال المبتسرين الذين يولدون قبل 37 أسبوعاً لا يعانون من مشاكل ابتسار إذا كانت رئتاهم قد صنّعت مادة الفاعل بالسطح الرئوي بشكل كافي، مما يسمح للرئتين بالتمدد خلال التنفس، ويمكن خفض عواقب الابتسار إلى حدٍّ ما باستخدام العقاقير لتسريع نضج الجنين وكذلك من خلال منع الولادة المبكرة.المآل
تبلغ فرصة البقاء على قيد الحياة عند 22 أسبوعًا حوالي 6٪ ، بينما تصل إلى 23 أسبوعًا بنسبة 26٪ و 24 أسبوعًا و 55٪ و 25 أسبوعًا إلى حوالي 72٪. فرص البقاء على قيد الحياة دون صعوبات طويلة الأجل أقل. في العالم المتقدم ، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة حوالي 90 ٪ ، في حين أن معدلات البقاء على قيد الحياة في البلدان منخفضة الدخل تبلغ حوالي 10 ٪.[131] على الرغم من أن الإعاقة أقرب إلى حدود قابلية البقاء على قيد الحياة ، إلا أن بعض الأطفال سيتكيفون بشكل جيد أثناء الطفولة والمراهقة. تتبعت دراسة كبيرة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 25 أسبوعًا حتى عمر 6 سنوات. ومن بين هؤلاء الأطفال ، كان 46 في المائة منهم يعانون من إعاقات متوسطة إلى حادة مثل الشلل الدماغي أو ضعف البصر أو السمع أو صعوبات التعلم ، و 34 في المائة يعانون من إعاقات خفيفة ، و 20 في المائة لا يعانون من إعاقات. وكان 12 في المئة تعطيل الشلل الدماغي. مع تحسن البقاء على قيد الحياة ، تحول تركيز التدخلات الموجهة إلى المواليد الجدد إلى الحد من الإعاقات طويلة الأجل ، وخاصة تلك المتعلقة بإصابة الدماغ. بعض المضاعفات المتعلقة بالخداج قد لا تكون واضحة إلا بعد سنوات من الولادة. أظهرت دراسة طويلة الأجل أن مخاطر الإعاقات الطبية والاجتماعية تمتد إلى مرحلة البلوغ وتزداد مع انخفاض سن الحمل عند الولادة وتشمل الشلل الدماغي والإعاقة الذهنية واضطرابات النمو النفسي والسلوك والعاطفة والإعاقة في الرؤية والسمع ، والصرع.[132] وأظهرت اختبارات الذكاء القياسية أن 41 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 25 أسبوعًا يعانون من صعوبات في التعلم معتدلة أو شديدة مقارنةً بنتائج الاختبارات لمجموعة من زملاء الدراسة الذين ولدوا في فترة الدراسة كاملة. كما تبين أن مستويات التعليم الأعلى كانت أقل احتمالًا للحصول عليها مع انخفاض عمر الحمل عند الولادة. قد يكون الأشخاص الذين يولدون قبل الأوان أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عندما يكونون مراهقين.[133] يمكن وصف بعض هذه المشكلات بأنها ضمن المجال التنفيذي وقد تم التكهن بالظهور بسبب نقص الميالين في الفص الجبهي.[134] تُظهر الدراسات التي أجريت على أشخاص ولدوا قبل الأوان وتم التحقيق معهم في وقت لاحق من خلال تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي ، الشذوذ النوعي في بنية الدماغ ونقص المواد الرمادية داخل هياكل الفص الصدغي والمخيخ الذي يستمر حتى سن المراهقة.[135] طوال الحياة ، من المرجح أن يطلبوا الخدمات التي يقدمها المعالجون الفيزيائيون أو المعالجون المهنيون أو معالجو الكلام.عوامل الخطر
من الصعب تحديد الأسباب الدقيقة للولادة المبكرة حيث أنها قد تكون متعددة الأسباب، فالولادة بشكل عام هي عملية معقدة تتضمن عدد من العوامل، وقد تم تحديد أربعة مسارات مختلفة مدعومة بالأدلة يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة: التنشيط المبكر لغدد الجنين الصماء، فرط تمدد الرحم (انفصال المشيمة المبكر)، النزيف المستمر، والتهابات/عدوى داخل الرحم. يُعتبر تحديد النساء اللاتي يواجهن خطر الولادة المبكرة أمرًا مهما بهدف تمكين الخدمات الصحية من توفير الرعاية المخصصة لهؤلاء النساء لتأخير الولادة حتي يتم التأكد من أنهن في أفضل الأماكن المجهزة لإتمام عملية الولادة (مثل مستشفى ملحق بها وحدة رعاية خاصة لحديثي الولادة). وقد تم اقتراح أنظمة لتقييم المخاطر كطريقة ممكنة لتحديد هؤلاء النساء، ومع ذلك فلا يوجد أي بحث في هذا المجال، لذا ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأنظمة ستطيل من فترة الحمل وتخفّض أعداد الولادات المبكرة أم لا. عوامل الأمومة عامل الخطر خطر نسبيأو نسبة الأرجحية مجال ثقة 95 ٪
العرق الأسود 2.0 1،8-2،2 أصل فليبيني 1.7 1،5-2،1 زيادة أو نقصان مؤشر كتلة الجسم 0.96 ،66-1،4 زيادة كبيرة أو صغيرة في وزن الحمل 1.8 1،5-2،3 قصر الأم 1.8 1،3-2،5 تاريخ سابق لولادة مبكرة تلقائية 3.6 3،2-4،0 التهاب المهبل البكتيري 2.2 1،5-3،1 ترجثم البول 1.1 0،8-1،5 التهاب اللثة 1.6 1،1-2،3 تدني الوضع الاجتماعي والاقتصادي 1.9 1،7-2،2 قصر عنق الرحم 2.9 2،1-3،9 الكلاميديا 2.2 1،0-4،8 الداء البطني 1.4 1.2-1.6 تم تعيين عدد من العوامل المصاحبة لخطر الولادة المبكرة كأن تكون الأم أقل من 18 سنة، كذلك يمكن لطول الأم ووزنها أن يكون لهما دورا. علاوة على ذلك فإن النساء السود في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تزداد فيهن معدلات الولادة المبكرة بنسبة تتراوح بين 15 و 18٪، أي أكثر من الضعف مقارنة بالنساء البيض، كما يواجه الفلبينيون زيادة مخاطر احتمالية الولادة المبكرة، ويُعتقد أن ما يقرب من 11-15٪ من الفلبينيين الذين ولدوا في الولايات المتحدة قد ولدوا مبكرا (مقارنة بـ 7.6% للآسيويين الآخرين و7.8% للبيض). ويمكن الاستدلال على زيادة خطر الولادة المبكرة لدى الفلبينيينات باحتلال الفلبين المرتبة الثامنة بين أعلى معدلات الولادة المبكرة في العالم، وهي الدولة الوحيدة الغير أفريقية بين هذه الدول العشر. ولا يُرى هذا التعارض خلال المقارنة مع المجموعات الآسيوية الأخرى أو المهاجرين من أصل أسباني ويبقى الأمر غير مفسر. تُشكل المدة الفاصلة بين حمل وآخر فرقا محسوبا، حيث أن النساء اللواتي يحملن خلال فترة ستة أشهر أو أقل من تاريخ الولادة السابقة يزداد لديهن احتمال الولادة المبكرة ضعفين. وقد أعطت الدراسات حول طبيعة العمل والمجهود البدني نتائج متضاربة، ولكن يُحتمل أن ترتبط الولادة المبكرة بحالات الإجهاد والعمل الشاق ذو الساعات الطويلة. ارتبط تاريخ الإجهاض التلقائي أو الإجهاض الجراحي بزيادة صغيرة في احتمالة الولادة المبكرة، مع ارتفاع خطر حدوثها بزيادة حالات الإجهاض، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت الزيادة ناتجة عن الإجهاض أم عن طريق زيادة عوامل الخطر المربكة (مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي). ولم يظهر ارتفاع خطر ملحوظ في النساء اللاتي أنهين الحمل بشكل طبي . كما أن الحمل الغير مرغوب فيه أو الغير مرتب له يُمثل أيضا عامل خطر في الولادة المبكرة. تُعتبر تغذية الأم الكافية أمرا بالغ الأهمية، فالنساء المتدنيات في مؤشر كتلة الجسم يكن في خطر متزايد للولادة المبكرة. بجانب أنهن قد يعانين من نقص في الفيتامينات والمعادن، ويُنظر إلى أن التغذية الكافية ضرورية لنمو الجنين، كما أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول قد يساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة. لا تؤدي السمنة مباشرة إلى الولادة المبكرة، إلا أنها ومع ذلك ترتبط بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض تُمثل عوامل خطر في حد ذاتها. كما أنه في بعض الحالات قد يعاني هؤلاء النسوة من حالات طبية كامنة (مثل تشوهات الرحم وارتفاع ضغط الدم والسكري) طويلة الأمد. لدى النساء المصابات بالداء البطني زيادة في خطر حدوث الولادة المبكرة، كما يزداد ارتفاع هذا الخطر عندما يكون المرض غير مشخّص وبالتالي غير مُعَالج. كذلك ترتبط الحالة الاجتماعية بخطر حدوث الولادة المبكرة، وقد كشفت دراسة أجريت على 25373 حالة حمل في فنلندا أن الأمهات الحوامل بدون زواج كانت لديهن ولادات مبكرة أكثر من الأمهات المتزوجات (P = 0.001). وقد ارتبط الحمل خارج الزواج بشكل عام بزيادة 20٪ من إجمالي النتائج السلبية، حتى خلال الوقت الذي قدمت فيه فنلندا رعاية الأمومة والطفولة بشكل مجاني، كما كشفت دراسة أجريت في كيبيك على 720،586 مولود من عام 1990 إلى عام 1997 عن تراجع مخاطر الولادة المبكرة في الرضع الذين كانت أمهاتهم متزوجات قانونيا مقارنة بالرضع الذين كانت أمهاتهم غير متزوجات. كذلك يُعتبر التعديل الوراثي عاملا في سببية الولادة المبكرة، وقد ساعد علم الوراثة على فهم لماذا تزداد الولادات المبكرة في الفلبين، حيث أن لدى الفلبينيين انتشارًا كبيرًا للطفرات التي تساعدهم على الاستعداد للولادة المبكرة. وقد تم إثبات زيادة خطر الولادة المبكرة خلال وعبر الأجيال، دون أن يتم تحديد أي جين. يرتبط ضعف الخصوبة بالولادة المبكرة، فالأزواج الذين تأخر الحمل لديهم لأكثر من عام (مقابلة بأولئك الذين كان لديهم حمل خلال أقل من عام من الزواج) كان لديهم نسبة أرجحية معدلة للولادة المبكرة 1.35 ( 95% من مجال الثقة 1.22-1.50). وفي الحمل بعد إجراء التلقيح الصناعي تزداد مخاطر الولادة المبكرة أكثر من الحمل التلقائي بعد أكثر من سنة من المحاولة، مع نسبة أرجحية معدلة 1.55 (95٪ من مجال الثقة 1.30-1.85). عوامل أثناء الحمل اعتبرت أدوية الخصوبة التي تحفز المبيض على إطلاق العديد من البويضات والتلقيح الصناعي ونقل الأجنة المتعددة عوامل مهمة في الولادة المبكرة، كما تزيد الحالة الطبية للأم من خطر الولادة المبكرة، ويحدث تحريض للمخاض في كثير من الأحيان لأسباب طبية، مثل ارتفاع ضغط الدم الحملي، مقدمات الارتعاج، مرض السكري في الأم، الربو، أمراض الغدة الدرقية، وأمراض القلب. في بعض الحالات تمنع العيوب التشريحية لدى الأم من إكتمال فترة الحمل، فمثلا بعض النساء لديهن عنق رحم ضعيف أو قصير (أقوى مؤشرات الولادة المبكرة) كما أن النساء اللواتي يعانين من نزيف مهبلي أثناء الحمل معرضات بشكل أكبر للولادة المبكرة، في حين أن النزيف في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل قد يكون علامة على الانفصال المبكر للمشيمة أو حالات المشيمة المنزاحة، وهي حالات غالبا ما تحدث مبكرا، حتى أن النزيف المبكر الذي لا ينتج عن هذه الحالات يرتبط أيضا بمعدل ولادة مبكرة أعلى. كذلك النساء اللواتي لديهن كميات غير طبيعية من السائل الأمنيوسي، سواء بالزيادة (استسقاء سلوي) أو النقصان (قلة السائل السلوي) معرضات أيضا للخطر. كما أن الحالة الذهنية للمرأة لها أهمية أيضا، فقد تم ربط القلق والاكتئاب بالولادة المبكرة. يزيد الاستخدام المفرط أثناء الحمل لكل من التبغ والكوكايين والكحول من فرصة الولادة المبكرة. ويُعتبر التبغ أكثر المخدرات تعاطيا خلال فترة الحمل ويسهم بشكل كبير في انخفاض الوزن عند الولادة. كما أن الأطفال الذين يعانون من العيوب الخلقية هم أكثر عرضة للولادة المبكرة. ويؤثرالتدخين المباشر أو السلبي قبل الحمل على احتمالية الولادة المبكرة. وقد نشرت منظمة الصحة العالمية دراسة دولية حول ذلك في مارس 2014. كما يرتبط وجود الأجسام المضادة للغدة الدرقية بارتفاع خطورة الولادة المبكرة بنسبة احتمالات 1.9 و 95٪ فاصل ثقة قدره 1.1-3.5. توصلت مراجعة منهجية أجريت عام 2004 لـ30 دراسة حول الارتباط بين عنف الشريك الحميم ونتائج الولادة إلى أن الولادة المبكرة وغيرها من النتائج الضارة كوفاة الرضيع كانت أعلى بين النساء الحوامل اللواتي تعرضن للإيذاء مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن له. كذلك تبين أن الطريقة الثقافية النيجيرية للتدليك البطني تتسبب في الولادة المبكرة لـ 19٪ بين النساء الحوامل في نيجيريا، بالإضافة إلى العديد من النتائج السلبية الأخرى للأم والطفل. ولا ينبغي الخلط بين هذا التدليك وبين التدليك الذي يجريه معالج تدليك مدرّب ومُرخّص بالكامل أو من قبل أشخاص مهمين مدرّبين على توفير التدليك أثناء الحمل، وقد ثبت أن لهذا النوع من التدليك أثناء الحمل العديد من النتائج الإيجابية، بما في ذلك الحد من الولادة المبكرة، وانخفاض الاكتئاب والكورتيزول والقلق. العدوى يتناسب تواتر العدوى في المبتسرين تناسبا عكسيًا مع العمر الحملي، وترتبط عدوى المفطورة التناسلية بزيادة خطر الولادة المبكرة والإجهاض التلقائي. تنشأ العدوي بالكائنات المعدية الدقيقة إما بصعودها من المهبل أو قدومها عبر الدم أو أن تكون علاجية المنشأ (عن طريق إجراءات طبيه كفحص الجهاز التناسلي دون تعقيم جيد) أو مرتدة من قناة فالوب، وقد تصل إلى المساحة الموجودة بين السلى والمشيماء، والسائل السلوي والجنين. وقد يؤدي التهاب المشيماء والسلى أيضا إلى الإنتان، وترتبط عدوى الجنين بالولادة المبكرة وبالتسبب في إعاقة كبيرة على المدى الطويل بما في ذلك الشلل الدماغي. نظرا لانتشار معدل الولادة المبكرة بين النساء السود في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فقد اُقترح أن يكون هناك تفسيرًا لذلك، فمن المفترض أن التهابات المهبل البكتيرية قبل أو أثناء الحمل قد تؤثر على الاستجابة الالتهابية التي تؤدي إلى الولادة المبكرة. كما يُمكن للحالة المعروفة باسم التهاب المهبل بالهوائيات أن تُشكل عامل شديد الخطورة في الولادة المبكرة؛ هذا وقد فشلت العديد من الدراسات السابقة في الاعتراف بالفرق بين التهاب المهبل بالهوائيات والبكتيريا المهبلية، وهو ما قد يفسر بعض التناقض في النتائج. كما ترتبط عدوى داء المبيضات الغير معالجة بالولادة المبكرة. وجدت مراجعة حول تناول المضادات الحيوية الوقائية (التي تعطى للوقاية من العدوى) في الأثلوث (الثُلث) الثاني والثالث من الحمل (من 13إلى 42 أسبوعاً) انخفاضًا في عدد الولادات المبكرة لدى النساء المصابات بالتهاب المهبل البكتيري، كما قللت هذه المضادات الحيوية أيضا من اندفاع السائل قبل المخاض في حالة الحمل المكتمل، وقللت أيضا من خطر عدوى بطانة الرحم بعد الولادة (التهاب بطانة الرحم)، ومعدلات الإصابة بالمكورات البنية. ومع ذلك لم يكن هناك أي انخفاض لمعدل الولادة المبكرة في النساء الغير مصابات بالتهاب المهبل البكتيري. ارتبط عدد من العدوى البكتيرية في الأم بالولادة المبكرة، ومن بينها التهاب الحويضة والكلية، تجرثم البول العديم الأعراض، والالتهاب الرئوي، والتهاب الزائدة الدودية، وقد وجدت مراجعة لإعطاء المضادات الحيوية أثناء الحمل لعلاج تجرثم البول العديم الأعراض (عدوى الجهاز البولي بدون أعراض ظاهرة) أن البحث كان منخفض الجودة ولكن ذلك يشير إلى أن تناول المضادات الحيوية قد قلل من أعداد الولادة المبكرة والرضع منخفضي وزن الولادة. وجدت مراجعة مختلفة انخفاض معدل الولادات المبكرة في الحوامل اللواتي خضعن للفحص الروتيني لعدوى الجهاز التناسلي السفلي مقارنة بأؤلئك اللواتي خضعن للفحص فقط عندما ظهرت عليهن أعراض الالتهابات. كما انخفض عدد الموالد ذوي الوزن المنخفض عند الولادة في النساء اللواتي خضعن للفحص بشكل روتيني. وبالرغم من أن هذه النتائج تبدو واعدة، إلا أن المراجعة كانت مبنية على دراسة واحدة فقط، لذا يلزم إجراء المزيد من الأبحاث في الفحص الروتيني لعدوى الجهاز التناسلي السفلي. كذلك ظهر ارتباط متكرر بين التهابات دواعم السّن والولادة المبكرة. وفي المقابل لا تعتبر العدوى الفيروسية عاملا رئيسيا متسببا في الولادة المبكرة، ما لم يصاحبها استجابة مناعية حُمية كبيرة. علم الوراثة يعتقد أن هناك مكونًا وراثيًا في الأم يُحدد الولادة المبكرة. وقد بلغت نسبة التوارث التقديري لميعاد الولادة لدى النساء تقريبا 34٪، ومع ذلك فإن حدوث الولادة المبكرة في الأسر لا يتبع نموذج وراثي واضح، وبالتالي دُعمت فكرة أن الولادة المبكرة هي سمة غير مندلية ذات طبيعة متعددة الجينات.