[ أمراض الحمل والولادة ] 1 معلومة عن الإفرازات أثناء الحمل

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ أمراض الحمل والولادة ] 1 معلومة عن الإفرازات أثناء الحمل
تم النشر اليوم [dadate] | 1 معلومة عن الإفرازات أثناء الحمل

معلومات مهمة خاصة بإفرازات الحمل

كما وضحنا في النقطة السابقة فإن الإفرازات التي تحدث أثناء الحمل ليست مهمتها أن تعطي مؤشراً على نوع الجنين، لكنها مؤشر على بعض التفاصيل الأخرى الخاصة بصحة المرأة وصحة الحمل، وهذه بعض المعلومات التي ينبغي عليك معرفتها عن إفرازات الحمل. من المهم ملاحظة وجود رائحة كريهة للإفرازات أو مصاحبتها للشعور بالحكة، فيجب في هذه الحالة استشارة الطبيب.لابد من استشارة الطبيب إذا لاحظتي أن هذه الإفرازات ذات لون مائل للاخضرار أو الاصفرار.من الممكن أن تكون الأعراض المصاحبة للإفرازات مثل الحكة أو الرائحة الكريهة دليل على الإصابة بالبكتيريا المهبلية وهي من الأمراض الشائعة عند حدوث الحمل.

إفرازات الحمل

كثيراً ما يحاول البعض أن يقوموا بإعطائك معلومات عن الحمل خاصة إذا كانت أول تجربة لك، وقد يتحدث العديد من الأشخاص عن الإفرازات أثناء الحمل ونوع الجنين، وهي واحدة من التكهنات التي يحاول البعض إثباتها، ومن ضمن التكهنات أيضاً التي يحاول البعض إقناعك أنها تلعب دوراً كبيراً في تحديد نوع الجنين، التكهنات الخاصة بحدوث تغير في شكل الأنف أو الوجه، أو الميل إلى نوع معين من الأطعمة.. لذا دعينا نتحدث عن إفرازات الحمل وعلاقتها بنوع الجنين، ومن ثم نساعدك في معرفة بعض المعلومات الخاصة بإفرازات الحمل.

إفرازات الحمل وعلاقتها بنوع الجنين

كثير من السيدات الحوامل يتسائلن كثيراً عن إمكانية وجود علاقة بين افرازات الحمل وبين تحديد نوع الجنين، وهل هذه المعلومة لها بعض من الصحة أم أنها واحدة من الخرافات المرتبطة بالحمل، لكن دعينا نقول في البداية أن الإفرازات أثناء الحمل هي من العلامات التي تحدث بصورة طبيعية، نتيجة للعديد من الأشياء وأهمها التغيرات الهرمونية. أما التكهنات الخاصة بعلاقة إفرازات الحمل ونوع الجديد فهي متعددة، ونذكر واحدة من هذه التكهنات التي تقضي بأن الإفرازات إذا كانت ذات لون أبيض مائل إلى الاصفرار فإنها تدل على أن الجنين أنثى، بينما إذا كانت الإفرازات بيضاء ذات لون مائل إلى اللون البني فهي تدل على أن نوع الجنين ذكر، لكن سوف تظل هذه المعلومة مجرد تكهنات، حيث لا يوجد أي دليل طبي أو علمي عليها، لذا يجب على المرأة معرفة نوع الجنين من خلال الفحوصات المعملية والأشعة المتوافرة في كل المراكز الطبية ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.