شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ تعرٌف على ] سحنون تم النشر اليوم [dadate] | سحنون

ضريحه

للإمام سحنون ضريح يقع بالقرب من مدينة القيروان. ويُعرف عن أهل القيروان وإلى حد اليوم إذا مات أحد كلفوا مناديا يخرج في الشوارع لأعلام الناس بنبأ الوفاة وموعد الدفن. ومن حرصهم على الأجر أن الجملة التي يرددها «النبّاه» هي نفسها التي سنّها الإمام سحنون منذ قرون وهذا نصها[بحاجة لمصدر]: سبحان من لا ينقضي دوامه سبحان من هذه أحكامه سبحان من عنده مفاتح الغيب وهو علامه يا ذوي العقول والألباب والفضل والآداب وخير أمة أنزل علي نبيها الكتاب من أراد منكم الأجر والثواب فليحضر الصلاة على (فلان) ابن المنعم المرحوم (فلان) يصلي عليه عند (صلاة العصر مثلا) الموت سبيل لا بد منه سبحان الحي الدائم الباقي بعد فناء خلقه مقبور بحومة (كذا) قرب (المكان الفلاني) الله يثيبكم الله يؤجركم الله يرحم الوالدين

مؤلفاته

من أشهر مؤلفاته المدونة الكبرى التي جمع فيها مسائل الفقه على مذهب مالك بن أنس.وأصل «المدونة» أسئلة . سألها أسد بن الفرات لابن القاسم، فلما ارتحل سحنون بها عرضها على ابن القاسم، فأصلح فيها كثيرا، وأسقط، ثم رتبها سحنون، وبوبها . واحتج لكثير من مسائلها بالآثار من مروياته وسمع رحمه الله من: سفيان بن عيينة، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن وهب، وعبد الرحمن بن القاسم، ووكيع بن الجراح، وأشهب، وطائفة.

من تلاميذه

عبد الله بن أحمد التميمي قاضي القيروان (257 هـ - 259 هـ) (267 هـ - 275 هـ). بكر بن حماد. أبو موسى عيسى بن مسكين بن منصور بن محمد الأفريقي

شرح مبسط

أبو سعيد عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخي (160 هـ - 240 هـ / 776م - 854م) قاضي، وفقيه من أشهر فقهاء المالكية في المغرب العربي، وسحنون لقبه الذي اشتهر به، ويرجع نسبه إلى قبيلة تنوخ وكان أبوه سعيد بن حبيب من أهل حمص أول من قدم إلى إفريقية، ولد سحنون في القيروان عام 160 هـ، وولي القضاء في عهد الدولة الأغلبية بين عامي (234 هـ - 240 هـ) في عهد الملك مُحَمد الأول الأغلبي، وتوفي وهو على القضاء وصلى عليه مُحَمد الأول بن الأغلب، قال عنه أبو العرب: «سحنون بن سعيد من صليبة العرب، وأصله من الشام من أهل حمص، وأبوه سعيد قدم مع الجند، وهو من جند أهل حمص، كان سحنون جامعاً للعلم، فقيه البدن، اجتمعت فيه خلال ما اجتمعت في غيره: الفقه البارع، والورع الصادق، والصرامة في الحق، والزهادة في الدنيا، والتخشن في الملبس والمطعم، والسماحة والترك، لا يقبل من السُلطان شيئاً، ولي القضاء سنة أربعٍ وثلاثين ومائتين، وهو يومئذٍ ابن أربعٍ وسبعين سنة، وأقام قاضياً ست سنين، ولم يأخُذ على القضاء أجراً».[2]
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً