[ معلومات غذائية ] 10 معلومات طبية حول الفوليك آسيد .. حمض الفوليك الذي يلعب دوراً لا مثيل له في أجسامنا

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ معلومات غذائية ] 10 معلومات طبية حول الفوليك آسيد .. حمض الفوليك الذي يلعب دوراً لا مثيل له في أجسامنا
تم النشر اليوم [dadate] | 10 معلومات طبية حول الفوليك آسيد .. حمض الفوليك الذي يلعب دوراً لا مثيل له في أجسامنا

ما هي سُمية الفوليك؟

هي حالة نادرة من زيادة نسبة حمض الفوليك في الجسم، وهو ما يعني حدوث سمية الفوليك، وبالتالي يجب عدم تناول المكمّلات الغذائية التي يوجد فيها الفوليك، أو عدم تناول المصادر الغنية بالفوليك في الغذاء، وذلك للحفاظ على الصحة من هذه السمية. حيث أكدت الأبحاث المختلفة أن سمية الفوليك قد تسبب أضرار وأخطار مختلفة في الدماغ والجهاز العصبي، لكن ما هي النسبة غير الطبيعية أو النسبة التي قد تحدث معها هذه الحالة النادرة من سمية الفولات في الجسم؟ هذا ما نتعرف عليه من خلال النقاط التالية: الرضع من سن يوم حتى سن عام: لا يمكن تحديد الحد الأقصى من الفولات.الأطفال من سن عام إلى سن ثلاث أعوام: 300 ميكروغرام في اليوم.الأطفال من سن 4 – 8 سنوات: 400 ميكروغرام في اليوم.من عمر 9 – 13 سنة: 600 ميكروغرام في اليوم.من عمر 14 – 18 سنة: 800 ميكروغرام.من عمر 19 سنة فأكثر من البالغين من النساء والرجال: 1000 ميكروغرام في اليوم.

الكمية الطبيعية للحصول على الفولات

الفولات من ضمن الأحماض الهامة والتي يجب الحصول عليها من أجل صحة أجسامنا، ولقد أشارت العديد من الدراسات المختلفة حديثاً غلى ضرورة الحصول على الفولات بنسبة طبيعية، وهذه الكميات الطبيعية بالنسبة للفئات تكون: الرضع من سن يوم وحتى 6 أشهر: 65 ميكروغرام يومياً.الرضع من سن 7 أشهر حتى عام: 80 ميكروغرام يومياً.الأطفال من سن عام إلى سن 3 سنوات: 150 ميكروغرام يومياً.الأطفال من سن 4 – 8 سنوات: 200 ميكروغرام يومياً.الأطفال من سن 9 – 13 سنة: 300 ميكروغرام يومياً.من عمر 14 سنة فأكثر: 400 ميكروغرام يومياً.النساء الحوامل: 600 ميكروغرام يومياً.النساء المرضعات: 500 ميكروغرام يومياً.

تعرف على المصادر الغذائية التي يوجد بها حمض الفوليك

حمض الفوليك يوجد في العديد من المصادر الغذائية الهامة، والتي يمكنك الحصول عليها في الغذاء اليومي، وهذه المصادر مثل: الخضروات الورقية: والتي تعد من أغنى مصادر فيتامين ب 9 أو الفولات.الأطعمة المدعمة: ونقصد بها المدعومة بحبوب القمح لا سيما الخبز الأسمر والمعكرونة وحبوب الإفطار، وغيرها من الحبوب الكاملة التي يتم تناولها.العدس المطبوخ: يعتبر أحد المصادر الغنية بالفولات، حيث يحتوي على كمية كبيرة من الفولات هذا إلى جانب الفيتامينات والمعادن الأخرى مثل الحديد والألياف والكربوهيدرات.البروكلي: أحد أهم الخضروات التي يوجد فيها الفولات بشكل كامل، إلى جانب العناصر والمعادن الأخرى.الهليون: يحتوي الهليون على الفولات بشكل كبير إلى جانب وجود مستويات قليلة من الدهون، وعلى سعرات حرارية قليلة.الفاصولياء البيضاء: من البقوليات الهامة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل البروتين والبوتاسيوم والألياف وكذلك الفولات بنسبة معقولة.الشمام: من الفواكه الرائعة التي تحتوي على فيتامين أ وكذلك على الفولات.جنين القمح: من أهم المصادر الغنية التي تحتوي على الفولات وعلى العديد من الفيتامينات الأخرى.الشمندر: يحتوي الشمندر على العديد من العناصر، من ضمنها الفولات والمنغنيز والبوتاسيوم وفيتامين ج.الكبد: من الأغذية الهام التي تحتوي على الفولات وعدة فيتامينات هامة للجسم.الفواكه الاستوائية: تنمو هذه الفواكه في البلدان التي تقع على خط الاستواء، وهذه الفواكه جميعها تعتبر من مصادر الفولات بشكل كبير مثل الموز والمانجو والكيوي والرمان والأفوكادو والبابايا.الذرة: من الأغذية الغنية بالفولات، وكذلك حبوب الذرة مع الحمص يعتبر من الغذاء المثالي للحصول على الفولات.البذور والمكسرات: البذور مثل بذور دوار الشمس وبذور الكتان والفول السوداني والجوز واللوز جميعها تحتوي على الفولات.البامية: من أهم الخضروات التي تحتوي على حمض الفوليك.الحمضيات بأنواعها: يمكنك الحصول على الفولات من خلال تناول البرتقال والليمون والجريب فروت، وهذه الحمضيات بها كمية كبيرة من الفولات إلى جانب فيتامين ج.

مضاعفات نقص حمض الفوليك في الجسم

إذا تحدثنا في النقطة السابقة على حمض الفوليك ووظيفته وأهميته، فإن هناك العديد من المضاعفات التي تحدث للجسم في حالة نقص نسبة حمض الفوليك في الجسم، مما يعني ظهور مضاعفات وأمراض وأعراض خطيرة للغاية. فمن الأعراض التي تحدث لنقص الفولات في الجسم، الإعياء والتعب والضعف العام، وتحوّل الشعر الأسود الفاحم إلى الشعر الرمادي، وتوّرم الأسنان، كما تظهر العديد من التقرحات الفموية في اللثة واللسان، هذا إلى جانب حدوث أعراض مثل الصداع والصعوبة في التركيز عند العمل أو قيادة السيارة، أما بالنسبة للأطفال يؤدي إلى مشاكل كبيرة في النمو سواء في العظام والكتلة العضلية. أما المضاعفات الصحية فكثيرة للغاية، فإن نقص الفوليك قد يكون له مضاعفات خطيرة مثل خطر تقليل الخصوبة لدى النساء والرجال على حد سواء، وفقر الدم المسمى بفقر الدم الضخم، وتقليل نسبة الأكسجين في أعضاء وخلايا وأنسجة الجسم المختلفة، ومشاكل تتعلق بالنمو وتطوّره خاصة لدى الجنين في بطن أمه، حيث يؤدي نقص الفولات خلال الشهور الثلاث الاولى من الحمل إلى زيادة أخطار في المخ والعمود الفقري والحبل الشوكي، وكذلك انخفاض الوزن للجنين عند الولادة. عندئذ لابد من تناول حمض الفوليك إما من خلال الطعام والمصادر الغنية بالفولات في الطعام أو الغذاء، أو من خلال تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على الفوليك، وبالتالي يجب التشخيص من الطبيب المتخصص، من خلال استخدام العديد من الوسائل مثل العدّ الدموي الشامل والفحوصات المختلفة التي تظهر عدد شكل كريات الدم الحمراء، حيث تظهر في الغالب خلايا الدم الحمراء لدى المصابين بنقص الفولات غير مكتملة النمو. وبالتالي فإن العلاج هنا يكون من خلال التخلص من هذه الأعراض وتناول مكمّلات الغذاء التي تحتوي على الفولات، فما هي هذه المكمّلات وأهميتها بالتفصيل؟

وظائف حمض الفوليك داخل أجسامنا

هناك أهمية كبيرة لحمض الفوليك ضمن وظائف الجسم المختلفة، فهو يعمل على بناء البروتينات الخاصة في الجسم، هذا إلى جانب بناء وإنتاج الأحماض النووية والتي تعتبر المادة الوراثية في الجسم، إلى جانب تكوين خلايا الدم في النخاع العظمي. إلى جانب النمو السريع لخلايا الأطفال والمراهقين، كما له أهمية كبيرة في ضبط مستويات الحمض الأميني هوموسيستين في الدم، بمساعدة فيتامين ب12 وفيتامين ب6 إلى جانب النمو الطبيعي لأنسجة الأم خلال الحمل، وتنظيم الأيض في الجهاز المناعي بشكل عام. هذه هي الوظائف الرئيسية لحمض الفوليك، ولكن الفوائد الصحية التي لا حصر لها، سنتعرف عليها بعد قليل بالتفصيل من خلال النقطة التالية من هذا العرض.

الفوليك آسيد

الفوليك آسيد أو فيتامين ب 9 أو حمض الفوليك، هذه الأسماء جميعها لحمض واحد له دوراً كبيراً في أجسامنا، إنه المسؤول عن إنتاج الخلايا الجديدة في الجسم، وله دوراً في التمثيل الغذائي للجسم، في هذا العرض الشامل عن الفوليك آسيد، نلقي الضوء على أهم الحقائق الطبية والعلمية عن هذا الحمض، حيث نتعرف على أهميته، ونتعرف على العديد من المعلومات الأخرى من خلال السطور القليلة القادمة.

كيف يمكن علاج نقص الفوليك في الجسم من خلال المكمّلات الغذائية؟

مكمّلات حمض الفوليك عبارة عن المصادر الغذائية التي يمكن أن يتم الحصول من خلالها على الفولات، وقد ذكرناها منذ قليل، فمن خلال الحصول على الغذاء المتوازن يمكن توفير الفولات في الجسم. لكن في أغلب الأحيان يتم الاستعانة بمكمّلات الفولات خاصة في العديد من الحالات منها النساء الحوامل أو النساء اللواتي يخططن لحدوث حمل في الوقت القريب، حيث يتم الاستعانة بحمض الفوليك من خلال الأقراص الفموّية ولكن هناك العديد من الآثار الجانبية التي قد تحدث لبعض الحالات ومنها: فقدان الشهية – الغثيان – اضطرابات النوم- وجود رائحة كريهة في الفم – ظهور بعض أعراض الحساسية لدى بعض الأشخاص. وفي حالة ظهور هذه الأعراض يجب على الفور استشارة الطبيب المتخصص. وعلى ذكر الأعراض الجانبية، فهناك العديد من التفاعلات الدوائية التي يجب الحذر منها مثل مضادات الصرع التي لا يجب تناولها مع حمض الفوليك، وكذلك أدوية الباربيتورات وهذه الأدوية تعتبر مثبطة للجهاز العصبي، وتناول حمض الفوليك مع هذه الأدوية تؤدي إلى تقليل فاعليتها، هذا إلى جانب التداخلات الدوائية بين حمض الفوليك وأدوية البيريميثامين وهو الدواء المعالج لمرض الملاريا، حيث تقلل مكمّلات الفوليك من فاعليته الدوائية.

فوائد قد تكون فعّالة في بعض الحالات لتناول حمض الفوليك

هناك العديد من الحالات التي يمكن تناول حمض الفوليك، وذلك لتحسين أعراض بعض الأمراض او التخلص والوقاية من أمراض أخرى، ولكن يجب ان تعرف عزيزي القارئ، أن حمض الفوليك قد لا يكون له نتيجة في هذه الحالات، وقد يكون له نتيجة في حالات اخرى، ولكن سنقوم بعرض هذه الحالات التي قد يكون فعّال فيها من خلال النقاط التالية: تحسن أعراض الأنيميا وفقر الدم: من ضمن أهم الفوائد التي قد يتكون فعّالة في بعض الأحيان من يعاني من فقر الدم أو نقص الحديد في الدم، وهذا بحسب أبحاث تبنتها جامعة أغا خان في عام 2011م، والتي أكدت أن تناول حمض الفوليك قد يكون له أهمية كبيرة مع تناول مكمّلات الحديد، وبالتالي يمكن أن تكون أقراص الفولات سبباً في علاج فقر الدم الناتج لدى النساء الحوامل.تحسين حالة المخ والمهارات الفكرية: يمكن أن يكون حمض الفوليك حلاً لزيادة التركيز والمهارات الفكرية لدى الأطفال، أو لكبار السن، وهذه الدراسة أجرتها معامل جامعة أستراليا الغربية في عام 2012م، وقد أكدت أن تحسين المهارات في خلايا المخ مرتبط بمستوى الفولات في الجسم.الوقاية من مرض القلب: تناول حمض الفوليك سواء وحده أو مع مكمّلات غذائية بها فيتامين ب 6 أو فيتامين ب 12 يساعد بالوقاية من مرض القلب وتحسين كفاءة عضلة القلب وهذا من خلال التجارب والتقارير الطبية المختلفة في بعض الحالات.مرض الساد: هناك ما يعرف بمرض الساد أو الماء الأبيض، وهذا المرض يرتبط بحمض الفوليك احياناً في بعض الحالات، وقد اكدت الدراسات ان تناول أقراص الفوليك قد يقي في بعض الحالات من الإصابة بمرض الساد او الماء الأبيض، وكذلك مكمّلات فيتامين ب 6 وب 12.تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الدم: سرطان الدم أو اللوكيميا من الأمراض الشائعة في العالم، وقد اكدت الدراسات المختلفة أن الأشخاص الذين لديهم نسبة طبيعية من الفولات تقل لديهم فرص الإصابة بمرض اللوكيميا، وقد أكدت الدراسات أن النساء الحوامل اللاتي تناولن الفولات أثناء الحمل، تحمي الأجنة وتحمي الأطفال من هذا المرض.تقليل خطر موت الأجنة أثناء الحمل: يصر الأطباء على تناول الأم الحامل الفولات من خلال المكمّلات التي تحتوي على حمض الفوليك خاصة في الشهور الثلاث الأولى من الحمل، وذلك لتقليل الإجهاض أو خطر موت الجنين قبل الولادة أو بعد الولادة، هذا إلى جانب أن الفوليك يحمي الجنين من حدوث التشوّهات الخلقية في العمود الفقري والمخ والعظام والحبل الشوكي للجنين، كما يحمي من خطر الولادة المبكرة ومضاعفاتها الشديدة. الفولات او حمض الفوليك له أهمية شديدة بالنسبة للإنسان، وقد تعرفنا في هذا العرض الطبي أهمية الفولات بالنسبة لجسم الإنسان، هذا إلى جانب الحماية من الأمراض، لذلك يجب الحرص على تناول أقراص الفوليك إما من خلال المكمّلات الغذائية الموصوفة من الطبيب، أو من خلال تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الفولات.

فوائد حمض الفوليك الصحية .. حماية مثالية من الأمراض المزمنة

حمض الفوليك له العديد من الفوائد الهامة، وسنتعرف عليها من خلال النقاط التالية: تقليل مستويات الهوموسيستين المرتفعة في الدم: يساعد حمض الفوليك على تقليل مستويات الهوموسيستين، حيث يتدخل في العديد من عمليات الأيض التي تحوّل هذا الهرمون إلى الميثيونين وذلك من خلال تناول المكمّلات الغذائية التي تساهم بدورها إلى تقليل هذا الهرمون بنسبة لا تتجاوز 30 %. وبالتالي فإن هذا التأثير يعمل على العديد من النتائج الهامة منها على سبيل المثال، التقليل من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، لذلك ينصح الأطباء بتناول فيتامين ب 12 مع مستويات الهوموسيستين وهو ما يقلل من الإصابة بشكل كبير.تقليل الأعراض التي ترتبط بتناول دواء الميثوتركسيت: وهذا الدواء خاص بحالات عديدة منها علاج مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يصف الأطباء هذا الدواء لتلك الحالات، هذا إلى جانب تناول مكمّلات حمض الفوليك للتقليل من الآثار الجانبية من هذا الدواء على المدى الطويل، إلا أنه لا يمكن تناول الفوليك مع هذا الدواء في علاج حالات السرطان المختلفة، وذلك بسبب عدم فائدته في هذه الحالة.الحماية من عيوب الأنبوب العصبي: يعمل زيادة نسبة الفولات في الجسم على حماية الجنين في بطن أمه خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل من حالات تلف الأنبوب العصبي والتي ترتبط بالعديد من الأمور والجوانب الصحية مثل التشوهات في المخ، وفي العمود الفقري والحبل الشوكي، لذلك ينصح الأطباء الأمهات الحوامل بضرورة تناول مكملات الفولات في الشهور الأولى من الحمل حتى الشهر الثالث على الأقل، وذلك لتقليل هذه العيوب في جسم الجنين، والوقاية من عيوب الأنبوب العصبي، حيث ينصح الأطباء بتناول حوالي 400 ميكروغرام من مكمّلات الفولات بشكل يومي.تقليل ضغط الدم المرتفع: من ضمن الفوائد الهامة لحمض الفوليك، إما من خلال طعام أو المكمّلات التي تحتوي على الفوليك تقليل ضغط الدم المرتفع، وذلك في حالة تناول هذه المكمّلات لمدة 6 أسابيع متواصلة، حيث تساعد على تقليل الضغط لدى المرضى المصابين بارتفاعه، وتقليل الضغط لدى المرضى هذه أكدت عليها دراسة في جامعة هارفارد البريطانية التي أكدت أن تناول كميات كبيرة حمض الفوليك تساعد مرض الضغط المرتفع على تحسن حالتهم بشكل كبير.تقليل فرص الإصابة بالسكتات الدماغية: من الفوائد الفعّالة لحمض الفوليك تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، حيث تقلل الأقراص والمكمّلات الغذائية لحمض الفوليك خطر الإصابة بهذه السكتة وهذا حسب جامعة هارفارد التي تناولت دراسة على هذه المكمّلات على الأشخاص كبار السن في مستشفى برمنغهام البريطانية، وذلك في عام 2002م، وأكدت التجربة أن تناول الفولات يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن غالبية المرضى.تحسين أعراض البهاق: من ضمن الأمور الهامة لفوائد الفولات، هي تحسين أعراض مرض البهاق الجلدي، وذلك من خلال تناول حمض الفوليك من خلال الفم، حيث تحسنت أعراض مرض البهاق الجلدي من خلال التجارب التي أجريت على المرضى في مستشفى جامعة أوبسالا، حيث تناول المرضى مكمّلات حمض الفوليك مع فيتامين ب 12، وهذا أدى إلى استرجاع لون الجلد الطبيعي عند مرضى البهاق، هذا مع تعرضهم لأشعة الشمس اليومية.

ما هو حمض الفوليك؟

حمض الفوليك أو الفوليك آسيد هو أحد فيتامينات المجموعة ب وأحد الاحماض الأمينية التي لها علاقة كبيرة بالنظام الغذائي اليومي، حيث يمكن الحصول عليه من الغذاء، وذلك لأنه لا يخزن في الجسم مثل باقي الفيتامينات الأخرى. وحمض الفوليك له العديد من الأسماء مثل فيتامين ب 9 فهو أحد أشكال هذا الفيتامين الهام، وكذلك الفوليك آسيد وهو الاسم العلمي له، وكذلك الفولات، وهذا الحمض يوجد في قليل من الأغذية والتي نتعرف عليها بعد قليل، وكذلك له مصدر صناعي في الحبوب والأقراص التي تصنع في المكمّلات الغذائية، وهذا الحمض له أهمية كبيرة خاصة في شكله النشط من فيتامين ب 9 والذي يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي، وبالتالي تحدث هذه العملية في الكبد بشكل خاص، ويكون التحوّل أقل فاعلية عند بعض الأشخاص، ولكن على أية حال، فإن نقص حمض الفوليك في مجرى الدم قد يتسبب في العديد من المشكلات الصحية التي نحن في غنى عنها.

أسباب نقص حمض الفوليك في الجسم

في الحقيقة من النادر حدوث نقص لحمض الفوليك في الجسم، ولكن هناك أسباب قد تكون مقدمات لحدوث نقص حمض الفوليك في الجسم، وهذه الأسباب يمكن حصرها من خلال النقاط التالية: الحمل: حيث تعتبر عوامل الحمل من أسباب نقص الفوليك في الجسم، لذلك يجب على الحوامل تناول الفوليك من خلال الأقراص الفموية والتي تساعد الجنين على اكتمال نموه خاصة في الشهور الأولى من الحمل، حيث يساعد الفوليك في تطوّر خلايا الجنين وزيادة سرعة نموه بشكل كبير، لذلك فإن الحمل مسؤول من نقص حمض الفوليك بسبب تغيّر الهرمونات في بداية الحمل.العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي: هذه العمليات الجراحية مثل المعدة والاضطرابات الهضمية التي تؤدي إلى سوء امتصاص الفولات من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نقص الفولات، لذلك يجب تعويض هذا النقص من خلال تناول مكمّلات الفوليك.استخدام الأدوية التي تؤدي إلى امتصاص الفوليك: يمكن حصر السبب في بعض الأدوية التي لها آثار جانبية منها سوء امتصاص حمض الفوليك في الجسم، وبالتالي يعاني الجسم من نقص حمض الفوليك.العوامل الوراثية: من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سوء امتصاص الفوليك، وهو ما يعني نقص الفولات في الجسم، وذلك لأن هناك نوع من الجينات في بعض الحالات لا تعمل على امتصاص الفولات بشكله الطبيعي.التدخين وإدمان المخدرات والكحوليات: من الأمور التي قد تؤدي إلى نقص الفولات في الجسم، حيث تعمل على تسريع امتصاص الفولات، لذلك على مدمني الكحول والتدخين وأي نوع من المخدرات أن يجتنبوا هذه المواد المدمرة وتحسين نسبة الفولات من خلال تناول المكمّلات الغذائية بعد العلاج الإدماني.