[ حكم ومواعظ دينية ] فضل الذكر والتسبيح
تم النشر اليوم [dadate] | فضل الذكر والتسبيح
أنواع ذكر الله تعالى
إنّ لذكر الله -عزّ وجلّ- ثلاثة أنواعٍ؛ أحدها: ذكره بالقلب، والثاني: ذكره باللسان مع حضور القلب، والثالث: ذكره باللسان فقط؛ فأمّا الذكر بالقلب؛ فله نوعان أيضاً؛ أحدهما: يكون بالتفكر في آلاء الله -عزّ وجلّ-، وعظمته، وآياته، ومخلوقاته؛ وهذا أرفع أنواع الذكر، أمّا ثانيهما: فهو استحضار الله -سبحانه- في القلب عند الالتزام بأوامره ونواهيه، والأول أفضل من ذكر الله -عزّ وجلّ- باللسان مع استحضاره بالقلب، أمّا الذكر باللسان فقط؛ فيعدّ أضعف أنواع الذكر.
فضل الذكر والتسبيح
إنّ لذكر الله -سبحانه- وتسبيحه؛ فضائلَ وثمراتٍ عديدةٍ، يُذكر منها:
يباعد ذكر الله -تعالى- بين العبد والشيطان؛ فهو يطرده ويقمعه.
يعدّ الذكر سبباً للحصول على رضى الله -تعالى-.
ذكر الله -تعالى- راحةٌ للقلب، وانشراحٌ للصدر؛ فهو يزيل الغم والهم من القلب.
يكون الذكر سبباً من أسباب جلب الرزق، وتوسعته.
يعدّ التسبيح من أحبّ الكلام إلى الله -تعالى-.
يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه بتسبيحه، ويضع عنه خطاياه وسيئاته.
يعتبر التسبيح من أفضل ما يقابل العبد به الله -تعالى- يوم القيامة.
يزيد التسبيح في ثقل ميزان حسنات العبد يوم القيامة.
آداب ذكر الله وتسبيحه
يجدر بالمسلم أن يحرص على التأدب بآداب ذكر الله -عزّ وجلّ-، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الآداب:
الإخلاص لله -تعالى-.
الاجتهاد في الإكثار من الذكر.
الحرص على الطهارة.
استشعار عظمة الله -جلّ وعلا-، ومهابته في القلب.
الحرص على البكاء عند ذكر الله -تعالى- في الخلوة.
الاجتهاد في تحصيل أكمل الصفات عند ذكر الله -عزّ وجلّ-؛ وذلك بأن يتوجه الذاكر نحو القبلة، ويجلس متذللاً، متضرعاً، باكياً.
الحرص على ردّ السلام، وتشميت العاطس أثناء الذكر؛ فيفعل الذاكر ذلك، ثمّ يعود لإكمال ذكره لله -عزّ وجلّ-.