[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] روى مالك في الموطأ أن رسول الله قال : ( اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد ، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . رواه مالك ( 261 ) ---------------- ( وثناً ) كل ما عبد من دون الله لا صورة لها ، كالقبور والأشجار والعمد والحيطان والأحجار ونحوها . المعنى الإجمالي : خاف أن يقع في أمته مع قبره ما وقع من اليهود والنصارى مع قبور أنبيائهم من الغلو فيها حتى صارت أوثاناً فرغب إلى ربه أن لا يجعل قبره كذلك . ثم نبه على سبب لحوق شدة الغضب واللعنة باليهود والنصارى ، أنه ما فعلوا في حق قبور الأنبياء حتى صيروها أوثاناً تعبد ، فوقعوا في الشرك العظيم المضاد للتوحيد . مناسبة الحديث للباب : أن الغلو في القبور يجعلها أوثاناً تعبد ، لأن النبي قال : ( اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد ) وبين ذلك بقوله : ( اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) .
تم النشر اليوم [dadate] |
روى مالك في الموطأ أن رسول الله قال : ( اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد ، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . رواه مالك ( 261 ) ---------------- ( وثناً ) كل ما عبد من دون الله لا صورة لها ، كالقبور والأشجار والعمد والحيطان والأحجار ونحوها . المعنى الإجمالي : خاف أن يقع في أمته مع قبره ما وقع من اليهود والنصارى مع قبور أنبيائهم من الغلو فيها حتى صارت أوثاناً فرغب إلى ربه أن لا يجعل قبره كذلك . ثم نبه على سبب لحوق شدة الغضب واللعنة باليهود والنصارى ، أنه ما فعلوا في حق قبور الأنبياء حتى صيروها أوثاناً تعبد ، فوقعوا في الشرك العظيم المضاد للتوحيد . مناسبة الحديث للباب : أن الغلو في القبور يجعلها أوثاناً تعبد ، لأن النبي قال : ( اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد ) وبين ذلك بقوله : ( اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) .