[ وضوء وصلاة ] كل ما تعرفه عن الوضوء .. تعرف على 3 جوانب هامة لطريقة الوضوء الأكبر

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ وضوء وصلاة ] كل ما تعرفه عن الوضوء .. تعرف على 3 جوانب هامة لطريقة الوضوء الأكبر
تم النشر اليوم [dadate] | كل ما تعرفه عن الوضوء .. تعرف على 3 جوانب هامة لطريقة الوضوء الأكبر

طريقة الوضوء الأكبر

الوضوء جزء من شروط الصلاة، فلا تصح الصلاة إلا بوضوء سليم وبخطوات هامة قبل كل صلاة، حيث توجد شروط لابد من توافرها في الطهارة والوضوء للصلاة، وتعتبر معرفة مثل هذه الأمور من الضروريات في الدين الإسلامي وذلك لأن الإسلام حث دائماً على الطهارة والنظافة في البدن والملبس ونظافة الفم والأسنان وغيرها من أعضاء الجسد الظاهرة، في هذا المقال نتعرف على جوانب طريقة الوضوء الأكبر، حيث نتعرف على الشروط الهامة للوضوء والطهارة وأنواع المياه وغيرها من هذه الأمور الضرورية.

ما هي طريقة الوضوء الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم؟

طريقة الوضوء الأكبر تختلف عن الوضوء الأصغر، فما هي هذه التسميات وما هو الفرق الجوهري بين الوضوء الأكبر والأصغر؟ يوجد ما يسمى الحدث الأصغر والحدث الأكبر لدى الإنسان، فالحدث الأصغر هو ما أحدثه الإنسان من إخراج البول أو الغائط أو خروج الريح، ففي هذه الحالات يجب على الإنسان التطهر بالماء وغسل الأعضاء الإخراجية جيداً ثم القيام بالوضوء فقط من أجل الصلاة، أما الحدث الأكبر هو خروج المني لدى الرجال أو القيام بعملية الجماع، مما يستوجب ما يعرف بالوضوء الأكبر أو الاغتسال من الجنابة سواء للرجل أو المرأة. لذلك سمي بالوضوء الأكبر أو الاغتسال لأنه يرتبط بشكل رئيسي بالغسل من الجنابة، أو إزالة الحدث الأكبر، وهو ما يتجاوز الوضوء العادي، وهو مهم للطهارة الجسدية لكي يقوم المسلم بشتى أنواع العبادات خاصة الصلاة، ولكن هل الحدث الاكبر يرتبط فقط بعملية الجماع أو الجنابة؟ لقد حدد العلماء أمور شتى تخص الحدث الأكبر منها الجنابة وكذلك التطهر من الحيض والنفاس لدى النساء، والذي يجب عليهم التطهر من خلال الوضوء الأكبر أو الاغتسال لكي يقمن بالواجبات المفروضة عليهن مثل الصلاة.

ما هي طريقة الوضوء الأكبر والغسل

هناك طريقة لابد من القيام بها من أجل التطهر او الغسل أو الوضوء الأكبر، فهو يبدأ بالنية وهي الفرض الأول في الوضوء الأكبر، وهو أن ينوي الإنسان الغسل من الجنابة او الحيض أو غيرهما وقد استدل العلماء في كتب الفقه ان النية ركن من أركان الوضوء الأكبر لرواية عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: إنَّما الأعمال بالنِّيَّات وإنما لكلِ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُهُ إلى اللهِ ورسولِهِ فهجرتُهُ إلى اللهٍ ورسولِهِ، ومن كانت هجرتُهُ لدنيا يُصيبُها أو امرأةٍ ينكحُها فهجرتُهُ إلى ما هاجر إليه. لذلك تعتبر النية هي الأصل في العمل، ولا يصح عمل من أعمال المسلم إلا بها، لذلك عليك القيام بتحديد النية قبل القيام بالوضوء الأكبر. مقالات مشابهة كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط 12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال... الخطوة التالية في الوضوء الأكبر هو الشروع في التطهّر من خلال القيام بالوضوء بشكل عادي كنحو الوضوء للصلاة، ثم القيام بإيصال بعض الماء على الرأس، ثم يبدأ بالجهة اليمنى من الجسد حيث يقوم بإيصال الماء من الرأس حتى القدم، ثم الجهة اليسرى نحو ذلك، وعلى المغتسل أن يتأكد بوصول الماء إلى جميع أنحاء جسمه، وهذا من الفروض هو أن تصل الماء إلى جميع الجسد.

مقالات مشابهة

كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط 12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...

هل هناك فرق في المياه من أجل التطهّر والاغتسال؟

هناك ما يعرف في فقه الطهارة أقسام المياه، حيث ينقسم الماء إلى عدة أقسام وأنواع من أجل التطهر به، فيجوز للمسلم الذي يريد الغسل أو الوضوء الأكبر أن يستعمل بعض أقسام المياه دون غيرها، فما هي أقسام المياه كما حددتها كتب الفقه؟ هناك ما يعرف في فقه الطهارة “الماء المطلق” وهو عبارة عن ماء حافظ على صفته الأصلية كما خلقه الله فهو ماء خالص لا شوائب فيها ويتوافر فيه خواص الماء الطبيعية حيث عدم اللون والرائحة والطعم، وبالتالي فهو طاهر بشكل تام، مثل ماء الصنبور فهو طاهر أو ماء المطر ونحو ذلك. أما القسم الثاني من المياه هو الماء الطاهر في نفسه، وهو ماء اختلط بشىء طاهر في صفته، ولكنه غيّر من إحدى الصفات الطبيعية للماء، مثل الماء المختلط بالصابون مثلاً، فهو ماء اختلط بالصابون ” الطاهر في صفته” ولكن لا ينفع للوضوء او الغسل لأنه غيّر من إحدى صفات المياه سواء من الطعم أو الرائحة أو اللون. والقسم الثالث من المياه فقهياً هو الماء المتنجس أو النجس، وهو عبارة عن مياه خالطته مواد نجسة في صفتها، مما غيّر صفة الماء في اللون والطعم والرائحة وبالتالي أصبح ماء متنجس وبالتالي لا يجوز أبداً التطهّر من خلاله أو الوضوء به سواء الوضوء الأصغر للصلاة أو الغسل والوضوء الأكبر. إلا أن هناك ملاحظة هامة بخصوص الماء المتنجس، وهي أنه في حالة سقوط مادة من المواد المنجسة للمياه بشكل ومقدار صغير في المياه الكثيفة او ذات المقدار الكبير، فإن هذه النجاسة لا تؤثر في المياه بشكل عام، ويبقى طاهراً في صفاته، وبذلك لم تتغيّر الصفة وبالتالي يمكن التطهّر به أو الوضوء. في نهاية هذا الأمر؛ فإن الوضوء الأكبر أو الأصغر من الضروريات الهامة التي يجب على كل مسلم معرفتها من الناحية الفقهية، لأنها ترتبط بالصلاة، فلا تصح الصلاة إلا بها وبالتالي يبطل عمل العبد في حالة عدم الوضوء أو الاغتسال.