شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 02:25 AM


اخر بحث





- سيبوترم كبسولات للتخسيس Sibotrim Capsules
- سيليمارين بلس لحماية وتنشيط خلايا الكبد وعلاج دهون الكبد Silymarin Plus
- معلومات عن مدينة بريمن
- [ شركات تكنولوجيا المعلومات قطر ] .أي.تي.أس للتكنولوجيا Business Intelligence Technologies and Systems W.L.L ... الدوحة
- [ تكييف هواء و تبريد السعودية ] محل السبتى للتبريد والتكييف
- [ متاجر السعودية ] مؤسسة حسين صالح المنهالي التجارية ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- سبازموتالين أقراص لعلاج التهابات القولون Spasmotalin Tablets
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة المطوع للتجارة والخدمات العامة
- قصة لوط عليه السلام
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله جميل عبدالله شلبى ... جدة ... منطقة مكة المكرمة

[ باب الإصلاح بين الناستطريز رياض الصالحين ] عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما، وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء، وهو يقول: والله لا أفعل، فخرج عليهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «أين المتألي على الله لا يفعل المعروف؟» ، فقال: أنا يا رسول الله، فله أي ذلك أحب. متفق عليه. ---------------- معنى «يستوضعه» : يسأله أن يضع عنه بعض دينه. «ويسترفقه» : يسأله الرفق. «والمتألي» : الحالف. قوله: (فله، أي: ذلك أحب) . وفي رواية لابن حبان: «إن شئت وضعت ما نقصوا، وإن شئت من رأس المال» . فوضع ما نقصوا. وفي أول الحديث دخلت امرأة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني ابتعت أنا وابني من فلان تمرا فأحصيناه. (والذي أكرمك بالحق ما أحصينا منه إلا ما نأكله في بطوننا، أو نطعمه مسكينا، وجئنا نستوضعه ما نقصنا ... ) الحديث. قال الحافظ: وهي غير قصة كعب بن مالك وخصمه عبد الله بن أبي حدرد. وفي الحديث: الحض على الرفق بالغريم، والإحسان إليه بالوضع، والزجر عن الحلف على ترك الخير. وفيه: الصفح عما يجري بين المتخاصمين من اللفظ ورفع الصوت.

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ باب الإصلاح بين الناستطريز رياض الصالحين ] عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما، وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء، وهو يقول: والله لا أفعل، فخرج عليهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «أين المتألي على الله لا يفعل المعروف؟» ، فقال: أنا يا رسول الله، فله أي ذلك أحب. متفق عليه. ---------------- معنى «يستوضعه» : يسأله أن يضع عنه بعض دينه. «ويسترفقه» : يسأله الرفق. «والمتألي» : الحالف. قوله: (فله، أي: ذلك أحب) . وفي رواية لابن حبان: «إن شئت وضعت ما نقصوا، وإن شئت من رأس المال» . فوضع ما نقصوا. وفي أول الحديث دخلت امرأة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني ابتعت أنا وابني من فلان تمرا فأحصيناه. (والذي أكرمك بالحق ما أحصينا منه إلا ما نأكله في بطوننا، أو نطعمه مسكينا، وجئنا نستوضعه ما نقصنا ... ) الحديث. قال الحافظ: وهي غير قصة كعب بن مالك وخصمه عبد الله بن أبي حدرد. وفي الحديث: الحض على الرفق بالغريم، والإحسان إليه بالوضع، والزجر عن الحلف على ترك الخير. وفيه: الصفح عما يجري بين المتخاصمين من اللفظ ورفع الصوت.
[ باب الإصلاح بين الناستطريز رياض الصالحين ] عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما، وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء، وهو يقول: والله لا أفعل، فخرج عليهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «أين المتألي على الله لا يفعل المعروف؟» ، فقال: أنا يا رسول الله، فله أي ذلك أحب. متفق عليه. ---------------- معنى «يستوضعه» : يسأله أن يضع عنه بعض دينه. «ويسترفقه» : يسأله الرفق. «والمتألي» : الحالف. قوله: (فله، أي: ذلك أحب) . وفي رواية لابن حبان: «إن شئت وضعت ما نقصوا، وإن شئت من رأس المال» . فوضع ما نقصوا. وفي أول الحديث دخلت امرأة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني ابتعت أنا وابني من فلان تمرا فأحصيناه. (والذي أكرمك بالحق ما أحصينا منه إلا ما نأكله في بطوننا، أو نطعمه مسكينا، وجئنا نستوضعه ما نقصنا ... ) الحديث. قال الحافظ: وهي غير قصة كعب بن مالك وخصمه عبد الله بن أبي حدرد. وفي الحديث: الحض على الرفق بالغريم، والإحسان إليه بالوضع، والزجر عن الحلف على ترك الخير. وفيه: الصفح عما يجري بين المتخاصمين من اللفظ ورفع الصوت. تم النشر اليوم [dadate] | عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما، وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء، وهو يقول: والله لا أفعل، فخرج عليهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «أين المتألي على الله لا يفعل المعروف؟» ، فقال: أنا يا رسول الله، فله أي ذلك أحب. متفق عليه. ---------------- معنى «يستوضعه» : يسأله أن يضع عنه بعض دينه. «ويسترفقه» : يسأله الرفق. «والمتألي» : الحالف. قوله: (فله، أي: ذلك أحب) . وفي رواية لابن حبان: «إن شئت وضعت ما نقصوا، وإن شئت من رأس المال» . فوضع ما نقصوا. وفي أول الحديث دخلت امرأة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني ابتعت أنا وابني من فلان تمرا فأحصيناه. (والذي أكرمك بالحق ما أحصينا منه إلا ما نأكله في بطوننا، أو نطعمه مسكينا، وجئنا نستوضعه ما نقصنا ... ) الحديث. قال الحافظ: وهي غير قصة كعب بن مالك وخصمه عبد الله بن أبي حدرد. وفي الحديث: الحض على الرفق بالغريم، والإحسان إليه بالوضع، والزجر عن الحلف على ترك الخير. وفيه: الصفح عما يجري بين المتخاصمين من اللفظ ورفع الصوت.

شاركنا رأيك