آخر تحديث منذ 5 ثوانى
7 مشاهدة
[ شعر حزين ] أبيات عن الموت
تم النشر اليوم [dadate] | أبيات عن الموت
أنشودة عن الموت
وقفت على القبور مناديا بأعلى صوت
ماذا فعلت بهم أجبنى أيها الموت
فما وجدت جوابا على سؤالى
سوى أن الموت هو حالهم وسيكون حالى
سل نفسك ياعبد هل للموت أعددت
أم الدنيا شغلتك وعن المنية حجبتك
تذكر ظلمة الليل كيف توحش القلوب
فكيف بظلمة القبر مع عظم الذنوب
تذكر ضمة القبر ومفارقة الأحباب
تذكر اللحد والكفن وسوء الحساب
تذكر سؤال منكر ونكير الغلاظ الشداد
وأنت مسكين ضعيف اما الجواب واما العذاب
تذكر وقوفك بين يدى الرحمن
وأنت تسئل عن مظالم فلان وفلان
أبيات شعر عن الموت
قال أبو العتاهية:
لِدوا للموت وابنوا للـخـراب
فكلكم يصير إلـى تـبـاب
لمن نبني ونحن إلـى تـرابٍ
نصير كما خلقنا للـتـراب
ألا يا موت لم تقـبـل فـداءً
أتيت فما تحيف ولا تحابـي
كأنك قد هجمت على مشيبي
كما هجم المشيب على شبابي
مقطوعة عن الموت
وبينما المرءُ أمسى ناعماً جذلاً
في أهله معجباً بالعيش ذا أنَقِ
غِرّاً ، أتيح له من حَينِهِ عَرَضِ
فَمَا تَلبّثَ حتى مات كالصَّعِقِ
ثمتَ أضحى ضحى من غِبَّ ثالثة
مُقنّعاً غير ذي روحٍ ولا رَمَقِ
يُبكي عليه و أَدنوهُ لمُظلِمَةٍ
تعلى جوانبها بالترب والفِلَقِ
فما تـَـزَوَّدَ مما كان يَجمعُهُ
إلا حَنوطاً وما واراهُ مِن خِرَقِ
وغيرُ نفحَةِ أعوادٍ تشَبُّ له
وقلَّ ذلك من زادٍ لمُنطِلقِ