إدخال عود الأذن في الفرج هل يؤثر على غشاء البكارة؟
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله،،
أرجو مساعدتي وذلك لقرب زواجي.
وأنا صغيرة أدخلت العود المستخدم لتنظيف الأذن في منطقة الفرج، فهل يؤثر ذلك على غشاء البكارة؟ أرجوكم طمئنوني لأني خائفة بسبب جهلي!
والأمر الآخر: أن أحد الشفرتين الصغرى طويلة نوعا ماً، فهل يؤثر ذلك على العلاقة الجنسية؟ وهل له علاج؟
أيضا: أعاني من إفرازات ذات رائحة، وتكون على شكل قطع بيضاء صغيرة أو سائلة، مع عدم ممارسة العادة السرية.
كما وألاحظ صوتاً يخرج من الفرج ما سببه وعلاجه؟
أرجو إفادتي، لأني في حيرة من أمري.
وجزاكم الله خيرا.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن العود الذي يستخدم في تنظيف الأذن هو رفيع جدا، ولا يؤدي دخوله إلى المهبل إلى أذية في غشاء البكارة, لذلك فانسي ما حدث، ولا داعي للقلق من تلك الحادثة الآن.
وبالنسبة لشكل الشفرين الصغيرين, فمن الطبيعي جدا وجود اختلاف في الحجم وعدم تناظر بينهما, وهذا أمر لا يعتبر تشوها، لأن الأشفار مثلها مثل أي عضو آخر مزدوج في الجسم: ( مثل الثديين, الأذنين، الكليتين, وغيرها ) قد تنمو جهة أسرع من الجهة الأخرى, وبالتالي يحدث فرق في الحجم بين الجهتين.
وطالما أن هذا الأمر لا يسبب لك مشكلة صحية هامة, مثل حدوث احتكاك للشفر المتضخم بالمشي, أو تكرر الالتهابات، أو صعوبة في العلاقة الزوجية بعد الزواج, فهنا الأفضل عدم عمل أي شيء.
أما إن كانت الضخامة كبيرة، وتسبب مشكلة, فهنا العلاج الوحيد هو بالجراحة, وذلك عن طريق قص الجزء الزائد من الشفر المتضخم.
وبالنسبة للإفرازات ذات الرائحة السيئة فهي تدل على وجود التهابات، ووجود قطع بيضاء كما ذكرت هو دليل على وجود التهابات فطرية.
ويمكنك تناول حبة واحدة من دواء يسمى (دوفلكان )عيار 150 ملغ, مع استعمال كريم يسمى GYNO-PEVARYL دهن على منطقة الفرج ثلاث مرات يوميا مدة أسبوع.
أما الصوت الذي تشعرين بخروجه من الفرج فهو بسبب دخول وخروج الهواء في المهبل بوضعيات معينة, وهو أمر يحدث كثيرا ورغم انه أمر محرج, إلا أنه لا يدل على وجود مشكلة, والأفضل تحاشي الوضعيات التي تلاحظين أنها تزيد من الحالة.
ويفيد كثيرا اتباع تمارين لعضلات الحوض مثل تمارين (كيجل) وهي تعتمد بشكل أساسي على تقليص عضلات الفرج وكأنك تمنعين نفسك من التبول والتغوط, فقومي بتكرار هذا التمرين مرتين يوميا, في كل مرة مدة عشر دقائق.
لا داعي للوسوسة يا عزيزتي، وتوكلي على الله، وتجاوزي كل الوساوس التي يريد الشيطان أن يلهيك بها عن المستقبل الذي ينتظرك والذي أتمنى لك فيه كل التوفيق إن شاء الله.