[ تعريفات منوعة ] تعريف الماء وأهميته وكيفية الحفاظ عليه وترشيده

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعريفات منوعة ] تعريف الماء وأهميته وكيفية الحفاظ عليه وترشيده
تم النشر اليوم [dadate] | تعريف الماء وأهميته وكيفية الحفاظ عليه وترشيده

ما هي أهمية الماء لجسم الإنسان؟

يعتبر الماء مكون أساسي بجسم الإنسان، حيث تصل نسبته بجسم الإنسان من 70% وحتى 90%، فهو المكون الأساسي لتؤدي أعضاء الجسم وظائفها، مثل: يساعد الماء على عملية امتصاص الغذاء وهضمه.يساعد الماء على عمل وظائف الكلى بشكل سليم وتنقية الدم.يساعد الماء الجسم في التخلص من السموم بالجسم عن طريق تسهيل عملية الإخراج.الماء يقي الجسم من الإمساك واحتباس البول.الماء يحافظ على درجة حرارة جسم الإنسان وثباتها، وذلك لحفظ ثبات واستقرار وظائف الجسم بشكل طبيعي ومتوازن.شرب الماء بانتظام يساعد على الحفاظ على ثبات نسبة السكر بالدم.شرب الماء بانتظام يساعد على تقليل عرضة الإصابة بأمراض القلب أو الجلطات، كما يساعد على انتظام ضغط الدم.يساعد الماء على التخلص من الوزن الزائد وتعزيز نشاط الجسم وأعضائه.شرب الماء بانتظام يقي الجسم من التهابات مجرى البول، كما يساعد على التخلص من حصوات الكلى.كما يساعد الماء على حماية الجلد والجسم من الجفاف، وبالتالي حماية الجسم من الالتهابات والجراثيم الضارة، بسبب تقوية المناعة.

الماء موجود بكل ما يحيط بنا.. أهمية الماء وضرورته للزراعة والصناعة والحياة

شراب الإنسان وطعامه وملبسه ومسكنه وكل ما يحيط به من الماء أولاً: النبات والزراعة والرعي بوجود الماء توجد الفاكهة والخضراوات والثمرات ومعها المراعي لرعي الماشية والأغنام التي تتغذى على العشب الأخضر والتي تعتمد جميعها على الماء، كما يقول الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً﴾ الحج: 63.(أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا) الرعد 17.(أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) النمل 60.﴿فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ﴾ النمل: 60(وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى * كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ﴾ طه: 53، 54. ثانياً: الماء في حياة النبات وأهميته الماء يساعد النبات في عملية التمثيل الضوئي.الماء يساعد على ضبط وتنظيم حرارة النباتات.يساعد الماء على إيصال المعادن والأملاح اللازمة للنبات من التربة، عن طريق إذابة تلك العناصر الضرورية للنبات لإيصالها إلا الفروع والسيقان والجزور وكافة أطرافه، كي لا يذبل ويظل مستقيماً، حتى يستطيع التضرع لأشعة الشمس باستمرار لإكمال عملية التمثيل الضوئي. ثالثاً: الماء للشرب ولبقاء الإنسان كما يقول الله تعالى: ﴿فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ﴾ الحجر: 22.﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾ النحل: 10-11.(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) (30) الأنبياء.﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا﴾ الفرقان: 48، 49. رابعاً: الماء من نعم الجنة ولقد ذكر الله الماء النقي الطاهر العذب وجعله من النعم الخاصة بأهل الجنة، وهو تأكيد على أن الماء نعمة من الله علينا: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ﴾ محمد: 15.﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ﴾ المرسلات: 41.﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا﴾ الإنسان: 6.﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا * عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا﴾ الإنسان: 17، 18.(وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ) الأعراف (50).

تعريف بالماء وأهميته للحياة على الأرض

تعريف مختصر عن الماء: الماء هو سائل لا لون له ولا رائحة ولا طعم.الماء من الموارد الطبيعية المتجددة، وتصل نسبتها إلى 71 % من مساحة كوكب الأرض، في مقابل 29 % لليابسة.التكوين الكيميائي لجزيء لماء هو: O ذرة من الاكسجين + H2 ذرتين من الهيدروجين)الماء هو أساس الحياة، وبدونه لا يستطيع الإنسان أو باقي الكائنات الحية أن تعيش على وجه الأرض، فالماء نعمة من الله علينا وبدونها يهلك الإنسان.الماء في حالة: (ندرته الشديدة) تُسمى تلك الظاهرة “الجفاف”، وفي حالة: (زيادة تدفقه إلى الأماكن المأهولة بالسكان؛ نتيجة شدة الأمطار أو حركة الأمواج) تُسمى تلك الظاهرة “الفياضان”، وكلاهما من الكوارث الطبيعة التي تتسبب في العديد من الأزمات كالمجاعات نتيجة نقص الموارد الغذائية والزراعية، وتراجع معدلات النمو الاقتصادي، وقلة النظافة العامة لقلة المياه والتي ينتج عنها قلة مناعة جسم الإنسان والحيوان نتيجة جفاف الجسم ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية والالتهابات والجراثيم. الماء مكون أساسي في كل الكائنات الحية على الأرض فالماء أساس الحياة كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ” الأنبياء.ففي جعل الماء سبباً في استمرار الحياة على الأرض وإنبات النبات وإعاشة الإنسان حكمة من الله لنتفكر في خلقه ونعي رحمته بالناس أن يسر لهم سُبل حياتهم وأسبابها، يقول الله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ) (27) السجدة. أينما وُجد الماء وُجدت الحياة الفواكه والخضراوات والنباتات والطيور والأسماك والإنسان وجميع ما على الأرض لا يستطيع العيش بدون الماء، ومن أجل ذلك وُجدت الماء لتيسير حياة الناس لتعينهم في أمور حياتهم، وكما قال الله عز وجل في القرآن الكريم: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57) الأعراف.

أهمية وضرورة وكيفية الحفاظ على الماء

أولاً: لا بد من شكر الله على نعمة على الماء وذلك بالإقرار بنعمة الله وفضله علينا بوجود الماء، وشكره الدائم ودعائه بحفظه، كما أنه من الضروري أن نحافظ عليه. ثانياً: ترشيد استهلاك الماء مع ندرة وقلة المياه الصالحة للشرب والري، ينبغي الحرص على ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على نظافتها، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي أثرت على معدلات الأمطار فنتج عنها زيادة معدلات الجفاف.فالمياه عن حيوي لا استغناء عنها، كما أنه مع تناقصها ينتج عن ذلك الصراعات والحروب.ضرورة اتخاذ الدول نهجاً علمياً للاستفادة من التجارب الدولية السابقة لحل أزمات المياه، مع تضافر الجهود من أجل المصلحة العامة، فالمياه حق من حقوق الإنسان التي يجب الحرص توفيرها وترشيدها وحفظها من التلوث أو الهدر غير الرشيد حتى نستطيع الحصول عليها كلما أردنا ذلك.سعي بعض الدول إلى إقامة السدود لحفظ المياه وتخزينها بما لا يضر بمصالح الدول الأخرى المجاورة ولا بما لا يجور عليهم في حقهم بالمياه.دور الفرد هام أيضاً للتعاون فيما بينهم على ترشيد الاستهلاك، وتغير السلوكيات المجتمعية الخاطئة في الإسراف باستخدامها. ثالثا: أبرز 6 مسببات لتلوث المياه المُخلفات الصناعية.المُخلفات الناتجة عن الإنتاج الصناعي، سواء الكيماوي أو الغذائي أو الصناعات الصلبة، مثل: صناعة المعادن والأسلحة والمعدات.تصريف الصرف الصحي بالأنهار أو البحار.المبيدات والكيماويات التي تستخدم الزراعة.إلقاء القمامة بمياه البحار أو الأنهار.عوادم الناقلات البحرية والسفن. رابعاً: طرق لترشيد استهلاك المياه والحفاظ على نظافتها وسلامتها فتح الحنفية بدرجة متوسطة وإغلاقها عند الانتهاء مباشرة من استخدامها.استخدام أسلوب الري بالتنقيط.عمل منظومة ري تتناسب مع آلية ترشيد استهلاك المياه المرجوة.ري النباتات والمحاصيل بعد شروق الصباح أو قبل الغروب، وذلك تستفاد النباتات بالمياه أقصى استفادة لأن تلك الأوقات هي الأوقات الأقل عرضة للشمس فتمتصها النباتات جيداً.العمل على تقليل فاقد المياه التي تدخل في عملية التصنيع وبجعل المياه قابلة للتدوير الذاتي، وهو ما يتم تطبيقه حالياً في العديد من المصانع بالفعل.إعادة تدوير المياه وبناء محطات لتحليتها.تحقيق الاستفادة من المياه الجوفية والعمل على تنميتها.العمل على حفظ سلامة المياه من أي سبب من أسباب التلوث سواء من قِبل المنشئات أو المصانع أو الأفراد للحفاظ على المياه وثرواتها الطبيعية نقية ونظيفة.حفظ مياه الأمطار وتخزينها، حتى يتثنى توسيع سعة الحزن الاستراتيجي للمياه.إصدار تشريعات رادعة لكل من يتسبب في تلويث المياه، كالمصانع او منتجي المواد الكيماوية التي تضر بسلامة المياه، بالإضافة إلى منع شركات الصرف الصحي أو المصانع من تسريب مخلفاتها الضارة في المياه.