تم النشر اليوم [dadate] | 3 من أهم المعلومات الثقافية الدينية

ما الذي تعرفه عن الدعاء المأثور؟

الدعاء المأثور هو الدعاء الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا به الله سبحانه وتعالى، وجدير بالذكر أن الدعاء يعتبر من أقرب العبادات التي يحب الله أن يقوم المسلم بها، لأن الدعاء فيه إيمان بالله وفيه توكل عليه، والله أمر عباده بالدعاء له في كل وقت ووعدهم بالاستجابة، ووقت الدعاء مفتوح على المؤمن أن يتوجه إلى الله في أي وقت يريده ويدعوه بما يريد، وفضلاً عن ذلك فلقد ذكر الله أوقات محبب لديه فيها الدعاء مثل أواخر الليل، والدعاء في السجود والدعاء في آخر الصلاة. وبالرغم من أن الدعاء المأثور هو الدعاء الذي يجمع فيه خير الدنيا والآخرة إلا أن الله جعل الحرية للعبد بأن يدعو إليه بما يريد وبالصيغة التي يشعر بها، ومن أجمل الأدعية التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهمَّ اغفِرْ لنا ذنوبَنا وظُلمَنا وهَزْلَنا وجِدَّنا وعَمْدَنا، وكلُّ ذلك عندَنا، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن غلبةِ الدَّينِ، وغلبةِ العبادِ، وشَماتةِ الأعداءِ)، ومن الأدعية التي كان رسول الله يرددها كثيراً أيضا قوله (اللهمَّ أَصلِحْ لي ديني، الذي هو عصمةُ أمري، وأصلِحْ لي دنيايَ التي فيها معاشي، وأصلِحْ لي آخرتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ).

المعلومات الثقافية الدينية

إن الإطلاع على المعلومات الثقافية الدينية من أهم الأمور التي على كل شخص أن يكون حريصا عليها وذلك لأنها تعتبر وسيلة مهمة للغاية من أهم وسائل توسيع المدارك والعقل كما أنه تقرب كل شخص من تفهم دينه بالشكل الصحيح وتمنحه الكثير من الأمور التي قد يجهلها على مدار الوقت. والمعلومات الدينية بالنسبة للمسلم بشكل خاص تعتبر جزء لا يتجزأ من حياته لأن معرفة جوانب متعددة في علوم الشرعية يعتبر من أهم الأسس التي تساعده على أن يعيش حياته بطريقة صحيحة، حيث أن الأفعال التي تقوم على قواعد الدين هي الأفعال التي تؤدي إلى تحسن كل جانب من جوانب حياة المسلم، وهي سبيله إلى الرضا والحصول على السعادة وتفهم حكمة الله في تيسير الحياة وإدارتها. وهناك الكثير من الخطوات التي يجب أن يسعى إليها كل فرد مسلم للحصول على المعلومات المتعلقة بدينه، من بينها ضرورة أن يقوم بتخصيص وقت على مدار الأسبوع لكي يدرس العلوم الشرعية ويعرف المعلومات المتعلقة بأسس الدين الصحيح والأحكام الشرعية المختلفة ورأي الدين في الكثير من جوانب الحياة والقراءة في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه والتابعين.

ما الذي تعرفه عن تفاوت الصحابة في منازلهم وأجورهم؟

من الأمور التي قد تكون غائبة عن الكثير من المسلمين أن الصحابة لم يكونوا متساويين من حيث الأجر والثواب والمنزلة في الإسلام، حيث أن هناك الكثير من العوامل التي كان لها تأثير في ذلك، ومنها السبق إلى الإسلام، والهجرة مع رسول الله، ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والجهاد في سبيل الله تعالى، أما أفضل الصحابة كما جاء هم من أنفقوا في سبيل الله في صلح الحديبية وقد ثبت ذلك في الشريعة في قول الله “(لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى)” وفي القرآن نجد الله قد قدم المهاجرين على الأنصار وهذا دليل على أنه فضلهم عنهم وهذا في قوله تعالى “(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ). كذلك من الأمور التي تم تفضيل الصحابة عليها الصحابة الذين اشتركوا في غزوة بدر من المهاجرين ومن الأنصار، وقد رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة عن أهل بدر “(أوَ ليس من أهلِ بدرِ، وما يدريك، لعل اللهَ اطَّلع عليهم فقال: اعملوا ما شئتُم، فقد أوجبتُ لكم الجنةَ”. كما أن هناك في القرآن الكريم دليل يدل على مكانة أصحاب بيعة الرضوان حيث قال الله تعالى “لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا”. مقالات مشابهة 17 سؤال من أمتع الأسئلة الثقافية17 سؤال من أمتع الأسئلة الثقافية ترتيب شهور السنة الميلادية ال 12ترتيب شهور السنة الميلادية ال 12 أفضل 4 مواضيع تعبير عن النظافةأفضل 4 مواضيع تعبير عن النظافة 5 من أنواع الجن5 من أنواع الجن أما أفضل الصحابة فكانوا هؤلاء الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة وهم عشرة من الصحابة المقربون وهم (أبو بكرٍ، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعليٍ بن أبي طالب، وطلحة بن عُبيد الله، والزبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقّاص، وسعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة عامر بن الجرّاح). وهناك من الصحابة من بشره رسول الله بدخول الجنة بشكل منفرد ومنهم “الحسن والحسين، وأمّهات المؤمنين، وعكاشة بن مُحصن، وعبد الله بن سلام، وثابت بن قيس بن شماس”.

مقالات مشابهة

17 سؤال من أمتع الأسئلة الثقافية17 سؤال من أمتع الأسئلة الثقافية ترتيب شهور السنة الميلادية ال 12ترتيب شهور السنة الميلادية ال 12 أفضل 4 مواضيع تعبير عن النظافةأفضل 4 مواضيع تعبير عن النظافة 5 من أنواع الجن5 من أنواع الجن

ما الذي تعرفه عن فضل الذاكرين؟

وذكر الله سبحانه وتعالى من أكثر الأمور التي خص الله لها أجرا عظيما وفضلا، وقد ذكر في الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة الكثير من فضل الذكر، فهو باب للرحمة وباب المغفرة كما أنه باب لدخول الجنة والحصول على الثواب العظيم، ومن الأحاديث التي تدل على فضل الذكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يقعدُ قومٌ يذكرون اللهَ عزّ وجلّ، إلّا حفَّتْهم الملائكةُ، وغشيتْهم الرحمةُ، ونزلتْ عليهم السكينةُ، وذكرهم اللهُ فيمن عنده).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من عجزَ منكم عنِ اللَّيلِ أن يُكابدَه، وبخلَ بالمالِ أن ينفقَه، وجبنَ عنِ العدوِّ أن يجاهدَه، فليُكثر ذِكرَ اللَّهِ”.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ألا أنبئُكُم بخيرِ أعمالِكم وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٍ لكم من إنفاقِ الذهبِ والورِقِ، وخيرٍ لكم من أنْ تلقوا عدوَّكم، فتضربوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكرُ اللهِ”.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا