[ حكمــــــة ] عن عمرو بن مهاجر ، أن عمر بن عبد العزيز ، أتي بعنبرة عظيمة فوضعت بين يديه ، فقام رجل ، فنادى بأعلى صوته : اتق الله يا أمير المؤمنين ، أنا بالله ثم بك . قال عمر : ما شأنها ؟ قال : بعتها من سليمان بن عبد الملك بتسعة آلاف دينار وهي ثمنها ثمانية عشر ألف دينار . قال : عمر : ويحك أكرهوك ؟ قال : لا . قال : أخافوك ؟ . قال : لا . قال : فغصبوك ؟ . قال : لا . قال عمر : لا حق لك . وأنا وددت أني أبيع شيئا ولا أبتاعه إلا لطحت صاحبه .
تم النشر اليوم [dadate] |
عن عمرو بن مهاجر ، أن عمر بن عبد العزيز ، أتي بعنبرة عظيمة فوضعت بين يديه ، فقام رجل ، فنادى بأعلى صوته : اتق الله يا أمير المؤمنين ، أنا بالله ثم بك . قال عمر : ما شأنها ؟ قال : بعتها من سليمان بن عبد الملك بتسعة آلاف دينار وهي ثمنها ثمانية عشر ألف دينار . قال : عمر : ويحك أكرهوك ؟ قال : لا . قال : أخافوك ؟ . قال : لا . قال : فغصبوك ؟ . قال : لا . قال عمر : لا حق لك . وأنا وددت أني أبيع شيئا ولا أبتاعه إلا لطحت صاحبه .