[ أنف وأذن وحنجرة ] كيفية علاج التهاب الاذن

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ أنف وأذن وحنجرة ] كيفية علاج التهاب الاذن
تم النشر اليوم [dadate] | كيفية علاج التهاب الاذن

علاج التهاب الأذن الوسطى

يختلف علاج التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis Media) في الحالات الحادة عن الحالات المزمنة ببعض الأمور، وفيما يأتي تفصيل ذلك. علاج الحالات الحادة يمكن علاج حالات التهاب الأذن الوسطى الحادة غير المُتكرّرة كما يأتي: العلاج بالانتظار: إنّ أغلب حالات عدوى الأذن الوسطى تُشفى وحدها دون علاج خلال أسبوع أو اثنين، وعادة ما تخف الأعراض بشكل ملحوظ بعد مرور بضعة أيام على وقت الإصابة بالعدوى، لذلك يمكن أن يكون العلاج بالانتظار والمراقبة خياراً فعالاً في بعض حالات التهاب الأذن الوسطى. علاج الألم: ينصح الطبيب المختص في العادة بتطبيق كمادات الماء الدافئة على الأذن المصابة بالالتهاب لتخفيف الألم، ويمكن تناول الأدوية المُسكنة للألم والتي تُباع دون وصفة طبية (بالإنجليزية: Over The Counter) مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة قراءة التعلميات المرفقة بالدواء، وتجنب إعطاء الأطفال الأسبرين. المضادت الحيوية: يمكن أن يصف الطبيب المختص المضادات الحيوية دون اتباع طريقة العلاج بالانتظار للرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، وبالنسبة لباقي الفئات العمرية فكل بحسب ما يراه الطبيب المختص مناسباً. علاج الحالات المزمنة في حال المعاناة من التهاب الأذن الوسطى بشكل متكرر، فإنّ الطبيب المختص عادة ما يُفضل وضع أنبوب في أذن المصاب لسحب السوائل المتراكمة.

أجزاء الأذن

تتكون الأذن من ثلاث أجزاء رئيسية و هي: الأذن الخارجية. الاذن الوسطى. الأذن الداخلية . كل من هذه الأجزاء معرض لنوع من أنواع الإلتهاب و يكون المسبب مختلف عن الأخر و أيضا تختلف طرق علاجه بالمقابل .

علاج التهاب الأذن الخارجية

عادة ما يعتمد علاج التهاب الأذن الخارجية (بالإنجليزية: Otitis Externa) على سحب القيح والسوائل المتجمعة في الأذن، ويتبع ذلك صرف الطبيب المختص لقطرة طبية تحتوي مضاداً حيوياً مناسباً، وقد يتخذ الطبيب المختص إجراءات أخرى في حال انسداد الأذن أو عدم استجابة المصاب للعلاج، ويجدر بالذكر أنّ استعمال المضادات الحيوية التي تُعطى عن طريق الفم يُعدّ نادراً في حالات التهاب الأن الخارجية.

فيديو علاج التهاب الأذن

عدم توازن ربما وأعراض أخرى تصاحب التهاب الأذن! فما علاجه؟:

التهاب الأذن

يعد التهاب الأذن من الأمراض الشائعة لدى الجميع و لا يختص بها صغير عن كبير ، الكل معرض لحدوث الالتهاب بحياته و تختلف إلتهابات الأذن باختلاف عمر الشخص المصاب بها و مدى قوة و حدة الإلتهاب و أين موقعه و المسبب لحدوث هذا النوع من الإلتهاب .

الالتهابات في كل جزء من الأذن

الأذن الخارجية: يحدث فيه إلتهاب خارجي و يكون بقناة الأذن و يكون هذا الإلتهاب مؤلم عند لمس الأذن أو سحبها لأي إتجاه و لو بسيط . الأذن الوسطى: يعرف هذا اللإلتهاب ، بإلتهاب الأذن الوسطى و هو يكون عادةً بسبب عدوى بيكتيرية ، أو بسبب وجود سائل خلف طبلة الأذن و لا يكون ملوثاً و تحدث هذه الإصابةعادةً عند الأطفال . الأذن الداخلية:يصيب الإلتهاب بهذا الجزء الأعضاء الداخلية للأذن وهي الأعضاء الحسية و السمع و توازن الجسم ، و من أهم أعراض الإصابة الدوار الشديد .

لتجنب حدوث إلتهابات الأذن بشكل عام

العناية بنظافة الأذن جيداً باستعمال النكاشات الخاصة بالأذن مع الحرص الشديد عند الإستعمال . تجفيف الأذن جيداً من الماء بعد الحمام و خصوصاص بفصل الشتاء لوجود الرطوبة بالجسم هذا يساعد على نمو البكتيريا بالأذن . تجنب إعطاء الأطفال تنظيف الأذن وحدهم بنكاشات الأذن حرصاً على السلامة .