[ العنف اﻷسري ] 4 دوافع أساسية للعنف ضد الأطفال
تم النشر اليوم [dadate] | 4 دوافع أساسية للعنف ضد الأطفال
أنواع العنف
عنف لفظي.عنف جسدي.عنف نفسي.عنف جنسي.
الدوافع المؤدية لممارسة العنف ضد الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي تدفع إلى ممارسة العنف ضد الأطفال، ومنها:
دوافع اجتماعية
وهي الدوافع التي ينتجها المجتمع نتيجة للعديد من العوامل منها:
أن يكون العنف لغة عامة ومقبولة في المجتمع.وجود الجهل والأفكار العنصرية.إيمان بعض الفئات بأن ممارسة العنف حق للأبوين بدافع التربية.
دوافع نفسية
الضغوط النفسية التي يواجهها أحد الوالدين أو كلاهما تؤثر في كثير من الأحيان على تربيتهم لأطفالهم، وعدم القدرة على التحكم في حالتهم النفسية والتعامل معها يجعلهم للّجوء للعنف ضد أطفالهم، وهناك عدة عوامل تحفز من ذلك منها:
تعرض أحد أفراد الأسرة للضغوط المادية والعملية.وجود عنف متبادل بين أفراد الأسرة أو من جهة واحدة فقط.تعرض أحد أفراد الأسرة لإدمان المخدرات أو الكحول.معاناة أحد أفراد الأسرة من مرض نفسي مثل الإكتئاب.
مقالات مشابهة
3 أفكار عن دور المرأة في المجتمع3 أفكار عن دور المرأة في المجتمع
5 عوامل تعتبر من أهم أسباب العنف5 عوامل تعتبر من أهم أسباب العنف
العنف.. أسبابه وأضراره وعلاجهالعنف.. أسبابه وأضراره وعلاجه
10 من أهم حقوق التلميذ10 من أهم حقوق التلميذ
دوافع اقتصادية
ونذكر منها:
الحياة في بيئة عشوائية غير آدمية.عدم قدرة الوالدين المادية على تلبية الإحتياجات الأساسية للأطفال.سوء الوضع الاقتصادي في الدولة وانتشار البطالة.
دوافع أسرية
غياب الوعي الأسري من أهم عوامل زيادة نسبة العنف ضد الطفل وتظهر صور غياب الوعي في الآتي:
عدم تأهل الأبوين نفسياً لتحمل مسئولية الأطفال.وجود صورة من صور العنف اللفظي أو الجسدي بين الأبوين.محاولة الضغط على الطفل من أجل عدم ارتكاب الأخطاء بأي صورة.العزلة التي تنشأ بين أفراد الأسرة الواحدة وغياب الحوار.عدم نشأة الأبوين في بيئة أسرية صحية وسليمة.محاولة الأبوين فرض السيطرة على الطفل ومحو هويته.توقع نتائج عظيمة من الطفل سواء في الدراسة أو في الأنشطة التي يقوم بها.
دلائل تعرض الطفل لشكل من أشكال العنف
المشاكل النفسية، مثل الخوف والشعور بعدم الاطمئنان والرغبة في العزلة.محاولة الهروب من التجمعات والإنطواء.التأخر في التعليم وعدم حدوث نمو ذهني وعقلي.وجود مشاكل في إستيعاب الأشياء البسيطة.الرهبة عند الحديث وعدم الشعور بالثقة بالنفس.بعض العلامات الجسدية كالجروح والكدمات والكسور.الشعور بالخوف عند التعامل مع الوالدين.الميل إلى التفكير في الإنتحار.الهروب والتسرب من التعليم.
ما هو العنف؟
العنف هو إيقاع نوع من أنواع الأذى بشخص ما بغرض الضغط عليه أو إيلامه أو إلحاق الضرر به، والعنف لا يقع فقط حين يعتدى إنسان على الآخر بل يشمل الاعتداء على الحيوانات وجميع الكائنات الحية.
مقالات مشابهة
3 أفكار عن دور المرأة في المجتمع3 أفكار عن دور المرأة في المجتمع
5 عوامل تعتبر من أهم أسباب العنف5 عوامل تعتبر من أهم أسباب العنف
العنف.. أسبابه وأضراره وعلاجهالعنف.. أسبابه وأضراره وعلاجه
10 من أهم حقوق التلميذ10 من أهم حقوق التلميذ
العنف ضد الأطفال Child Abuse
يعرف العنف ضد الطفل بأنه الأذى الذي يمارس ضد الطفل بأي طريقة، سواء كان إيذاءاً بدنياً أو نفسياً أو جنسياً.والعنف يؤثر على الطفل تأثيراً سلبياً كبيراً، ويترك له تشوهات نفسية وبدنية تؤثر باقي حياته وربما يتحول هو إلى ممارسة العنف ضد الآخرين.ويتعرض الأطفال حول العالم لجميع أنواع العنف، فهناك بعض الأسر التي تمارس العنف ضد الطفل، وكذلك يتعرض العديد من الأطفال للعنف في المدرسة سواء من قبل معلميهم أو زملائهم فضلاً عن العنف الذي يتعرضون له من قبل المجتمع خاصة الأطفال الذين بلا مآوى.
تعريف منظمة الصحة العالمية للعنف
وضعت منظمة الصحة العالمية تعريفاً محدداً للعنف وهو (الاستعمال المتعمّد للقوة البدنية أو القدرة، سواء بالتهديد أو الاستعمال الفعلي لها من قِبل الشخص ضد نفسه أو ضد شخص آخر أو ضد مجموعة أو مجتمع، بحيث يؤدي أي منهما إلى حدوث أو رجحان احتمال حدوث إصابة أو موت أو إصابة نفسيّة أو سوء النمو أو الحرمان).
أهم الإحصائيات حول العنف ضد الأطفال
أبرزت إحصائيات مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الآتي:
تعرض 1670 طفل للوفاة نتيجة للعنف خلال عام 2015.هناك نسبة تصل إلى 24% من الأطفال الذين يتعرضون للعنف قبل إتمامهم سن عام واحد.تصل تكلفة تعرض الطفل للعنف 124 مليار دولار سنوياً.
أما تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة فقد أكد الآتي:
حوالي 28 مليون طفل شردوا من ديارهم بسبب العنف داخل وعبر الحدود، بالإضافة إلى 10 ملايين طفل لاجئ، و10 ملايين آخرين من الأطفال طالبي اللجوء لم يتم تحديد مصيرهم بعد.وفي عام 2015 قدم ما يزيد عن 100 ألف من القصّر طلبات اللجوء لحمايتهم من العنف.الفقر المدقع وعنف العصابات كان سبباً في هجرة 20 مليون طفل من ديارهم قسراً.
أما إحصائيات منظمة الصحة العالمية فقد ذكرت الآتي:
إن آثار الإستغلال الجنسي للطفل والتي تمتد طيلة العمر تتسبب في نحو ستة في المائة من حالات الإكتئاب، وستة في المائة من حالات إساءة استعمال الكحول والعقاقير أو إدمانهما، وثمانية في المائة من محاولات الإنتحار، و10٪ من إضطرابات الهلع و27٪ من إضطرابات الإجهاد التالية للصدمات.
وتعمل العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية على وضع قوانين التي من شأنها معاقبة كل من يتورط في تعريض الطفل لأي نوع من العنف سواء كان نفسياً أو جسدياً أو نفسيا، وكذلك تجريم عمل الأطفال والإتجار بهم. كما تحاول العديد من مراكز التنمية نشر الوعي بين الآباء لتقليل نسبة تعرض الأطفال للعنف الأسري، وفي النهاية لابد من الاهتمام بتغيير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تجعل من توجيه العنف ضد الطفل شيئاً مقبولاًً ومبرراً، ومن أجل تقليل الدوافع التي تساهم بشكل كبير في زيادة نسبة العنف ضد الأطفال.
أنواع العنف ضد الطفل
يشمل العنف ضد الأطفال أنواعاً وأشكالاً متعددة نذكر منها:
العنف النفسي
وهو من أشد أنواع العنف المؤثرة على الطفل، وقد تمارس أحياناً بدوافع التربية، وتشمل طرق مختلفة مثل التهميش وبث الإحباط والحط من أي إنجاز يقوم به الطفل، كذلك التعامل السيء والإهمال العاطفي، والتعنيف من أجل الوصول للكمال والتخويف الدائم من ارتكاب الأخطاء.
العنف الجسدي
ويشمل كل أنواع الألم الجسدي، مثل الضرب والصفع والركل أو التقييد والحبس والحرق، ويؤدي العنف الجسدي ضد الطفل إلى تشوهات بدنية وكدمات وجروح ويصل في بعض الأحيان إلى عاهات مستديمة وأحياناً يؤدي إلى الموت.
العنف الجنسي
و تندرج تحته صور متعددة منها، استغلال الطفل في أنشطة جنسية، أو تعريضه لمحتوى جنسي عبر الإنترنت أو التحرش به جنسياً.
العنف الأسري
هو العنف الذي يتعرض له الطفل في منزله ومن أحد أفراد البيت، ويشمل العنف اللفظي والجسدي والجنسي أيضاً.
العنف من خلال الإهمال
وهو عدم تلبية احتياجات الطفل الأساسية من الرعاية العاطفية، والإحتياجات المادية من المأكل والملبس والرعاية الصحية، وعدم الإهتمام بالنظافة الشخصية للطفل.
العنف من خلال الإنترنت
وهو نوع من العنف يتعرض له الطفل وخاصة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث يتعرض للتهديد أو الإبتزاز أو مشاهدة مقاطع جنسية أو التنمر.
التنمر
ويتعرض الطفل لهذا النوع من العنف في المدرسة أو في المجتمع المحيط به، حيث يتم تلقيبه بألقاب محبطة تمس عيوب خلقية أو إجتماعية تخصه، ويشمل أيضاً الضرب والتهديد وتقليل الثقة بالنفس لدى الطفل.