شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 11:33 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- ابنتي عمرها اربع سنوات تعاني من حرقة وحكة في المثانة و قيء مستمر على فترات متقطعة حتى الجفاف عنما قمنا بايكو وجد الطبيب امينوقالي وطلب تحليل البول و ا | الموسوعة الطبية
- ضيق فى القولون واصل والى فتحه الشرج كشفت كذا مره وتحاليل واشاعات كلها سليمه بس المشكله انه الضيق ده بقى مزمن ممكن افاده | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ دليل عجمان الامارات ] مطعم ناجموديان ... عجمان
- ابني عمره 11شهر، محيط راسه 49، هل لديه مشكلة بالراس، وما هي الامراض المتوقعة | الموسوعة الطبية
- آش سبب مساك وألم الطفل الرضيع | الموسوعة الطبية
- والدتي كانت تعاني من صعوبة البلع فاقترح عليها طبيب امراض الحنجرة لتغذية بواسطة انبوب على مستوى المعدة في وقت نصحها باجتناب ادخال اي شيء عن طريق الفم ح | الموسوعة الطبية
- [ خياطون الامارات ] الخياط عبد المنان لخياطة ازياء السيدات
- [ مؤسسات البحرين ] مقاولات المهارات الذكية ... المنطقة الجنوبية

[ باب حفظ السرتطريز رياض الصالحين ] عن عائشة رضي الله عنها قالت: كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عنده، فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي، ما تخطئ مشيتها من مشية ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا، فلما رآها رحب بها، وقال: «مرحبا بابنتي» ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها فبكت بكاء شديدا، فلما رأى جزعها، سارها الثانية فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بين نسائه بالسرار، ثم أنت تبكين! فلما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألتها: ما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سره، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: عزمت عليك بما لي عليك من الحق، لما حدثتني ما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: أما الآن فنعم، أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وأنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك، فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية، فقال: «يا فاطمة، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة؟» فضحكت ضحكي الذي رأيت. ---------------- في الحديث: تقديم المؤانسة قبل الإخبار بالأمر. وفيه: أن جزاء الصبر على قدر عظم المصيبة. وفيه: لطف المولى سبحانه من تعقيب الكسر بالجبر، والحزن بالفرح، والعسر باليسر. وفيه: حفظ السر.

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ باب حفظ السرتطريز رياض الصالحين ] عن عائشة رضي الله عنها قالت: كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عنده، فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي، ما تخطئ مشيتها من مشية ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا، فلما رآها رحب بها، وقال: «مرحبا بابنتي» ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها فبكت بكاء شديدا، فلما رأى جزعها، سارها الثانية فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بين نسائه بالسرار، ثم أنت تبكين! فلما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألتها: ما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سره، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: عزمت عليك بما لي عليك من الحق، لما حدثتني ما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: أما الآن فنعم، أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وأنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك، فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية، فقال: «يا فاطمة، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة؟» فضحكت ضحكي الذي رأيت. ---------------- في الحديث: تقديم المؤانسة قبل الإخبار بالأمر. وفيه: أن جزاء الصبر على قدر عظم المصيبة. وفيه: لطف المولى سبحانه من تعقيب الكسر بالجبر، والحزن بالفرح، والعسر باليسر. وفيه: حفظ السر.
[ باب حفظ السرتطريز رياض الصالحين ] عن عائشة رضي الله عنها قالت: كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عنده، فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي، ما تخطئ مشيتها من مشية ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا، فلما رآها رحب بها، وقال: «مرحبا بابنتي» ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها فبكت بكاء شديدا، فلما رأى جزعها، سارها الثانية فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بين نسائه بالسرار، ثم أنت تبكين! فلما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألتها: ما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سره، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: عزمت عليك بما لي عليك من الحق، لما حدثتني ما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: أما الآن فنعم، أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وأنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك، فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية، فقال: «يا فاطمة، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة؟» فضحكت ضحكي الذي رأيت. ---------------- في الحديث: تقديم المؤانسة قبل الإخبار بالأمر. وفيه: أن جزاء الصبر على قدر عظم المصيبة. وفيه: لطف المولى سبحانه من تعقيب الكسر بالجبر، والحزن بالفرح، والعسر باليسر. وفيه: حفظ السر. تم النشر اليوم [dadate] | عن عائشة رضي الله عنها قالت: كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عنده، فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي، ما تخطئ مشيتها من مشية ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا، فلما رآها رحب بها، وقال: «مرحبا بابنتي» ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها فبكت بكاء شديدا، فلما رأى جزعها، سارها الثانية فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بين نسائه بالسرار، ثم أنت تبكين! فلما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألتها: ما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سره، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: عزمت عليك بما لي عليك من الحق، لما حدثتني ما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: أما الآن فنعم، أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وأنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك، فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية، فقال: «يا فاطمة، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة؟» فضحكت ضحكي الذي رأيت. ---------------- في الحديث: تقديم المؤانسة قبل الإخبار بالأمر. وفيه: أن جزاء الصبر على قدر عظم المصيبة. وفيه: لطف المولى سبحانه من تعقيب الكسر بالجبر، والحزن بالفرح، والعسر باليسر. وفيه: حفظ السر.

شاركنا رأيك